المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ســـــمـــــــعـــــــت اخــــــــــر نـــــــــكــــــــــتة ؟!!



بومشاري؟
04-03-2010, 11:18 PM
هل سمعت أخر نكتة ؟؟ يقلك في واحد قطري وواحد سوداني..


هل سمعت أخر نكتة : يقولك في واحد احضري وواحد بدوي .....

هههههههههه

ثم ماذا بعد ؟؟؟؟



أليس هذا يدخل من باب الغيبة والبهتان ......


وأنك براويتك نكتة عن شخص من قبيلة أو فئة معينة قد تكون أكتسبت ذنباً بعدد

أفراد هذه القبيلة أو هذه الفئة


‏حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏مجاهد ‏ ‏عن ‏ ‏طاوس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏
‏مر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏على قبرين فقال ‏ ‏إنهما ليعذبان وما يعذبان من كبير ثم قال بلى أما أحدهما فكان يسعى ‏ ‏بالنميمة ‏ ‏وأما أحدهما فكان لا يستتر من بوله قال ثم أخذ عودا رطبا فكسره باثنتين ثم غرز كل واحد منهما على قبر ثم قال لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

حديث ابن عباس أورده المصنف في قصة القبرين , وليس فيه للغيبة ذكر , وإنما ورد بلفظ النميمة , وقد تقدم الكلام عليه مستوفى في الطهارة . وقيل مراد المصنف أن الغيبة الغيبة تلازم النميمة لأن النميمة مشتملة على ضربين : نقل كلام المغتاب إلى الذي غتابه , والحديث عن المنقول عنه بما لا يريده . قال بن رشيد : لكن لا يلزم من الوعيد على النميمة ثبوته على الغيبة وحدها , لأن مفسدة النميمة أعظم , وإذا لم تساوها لم يصح الإلحاق إذ لا يلزم من التعذيب على الأشد التعذيب على الأخف , لكن يجوز أن يكون ورد على معنى التوقع والحذر فيكون قصد التحذير من المغتاب المغتاب لئلا يكون له في ذلك نصيب انتهى . وقد وقع في بعض طرق هذا الحديث بلفظ الغيبة كما بيناه في الطهارة , فالظاهر أن البخاري جرى على عادته في الإشارة إلى ما ورد في بعض طرق الحديث والله أعلم .


‏حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن محمد ‏ ‏عن ‏ ‏العلاء بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏
‏قيل يا رسول الله ما ‏ ‏الغيبة ‏ ‏قال ‏ ‏ذكرك أخاك بما يكره قال أرأيت إن كان فيه ما أقول قال إن كان فيه ما تقول فقد ‏ ‏اغتبته ‏ ‏وإن لم يكن فيه ما تقول فقد ‏ ‏بهته ‏
‏قال ‏ ‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي برزة ‏ ‏وابن عمر ‏ ‏وعبد الله بن عمرو ‏ ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح


تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي


‏قوله : ( قال قيل يا رسول الله ما الغيبة ؟ ) ‏
‏بكسر الغين المعجمة ‏
‏( قال ذكرك ) ‏
‏أي أيها المخاطب خطابا عاما ‏
‏( أخاك ) ‏
‏أي المسلم ‏
‏( بما يكره ) ‏
‏أي بما لو سمعه لكرهه . قال النووي : اعلم أن الغيبة من أقبح القبائح وأكثرها انتشارا في الناس حتى لا يسلم منها إلا القليل من الناس , وذكرك أخاك بما يكره عام سواء كان في بدنه أو دينه , أو دنياه , أو نفسه , أو خلقه , أو ماله , أو ولده , أو والده , أو زوجه , أو خادمه , أو ثوبه أو مشيه وحركته , وبشاشته وعبوسته وطلاقته , أو غير ذلك مما يتعلق به , سواء ذكرته بلفظك أو كتابك , أو رمزت أو أشرت إليه بعينك أو يدك أو رأسك ونحو ذلك , وضابطه أن كل ما أفهمت به غيرك نقصان مسلم فهو غيبة محرمة , ومن ذلك المحاكاة بأن يمشي متعرجا أو مطأطأ أو على غير ذلك من الهيئات مريدا حكاية هيئة من ينقصه بذلك ‏
‏( قال أرأيت ) ‏
‏أي أخبرني ‏
‏( إن كان فيه ) ‏
‏أي في الأخ ‏
‏( ما أقول ) ‏
‏من المنقصة , والمعنى : أيكون حينئذ ذكره بها أيضا غيبة كما هو المتبادر من عموم ذكره بما يكره ( قال : إن كان فيه ما تقول ) أي من العيب ‏
‏( فقداغتبته ) ‏
‏أي لا معنى للغيبة إلا هذا وهو أن تكون المنقصة فيه ‏
‏( وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته ) ‏
‏بفتح الهاء المخففة وتشديد التاء على الخطاب أي قلت عليه البهتان وهو كذب عظيم يبهت فيه من يقال في حقه . ‏

‏قوله : ( وفي الباب عن أبي برزة وابن عمر وعبد الله بن عمرو ) ‏
‏وأما حديث أبي برزة فأخرجه أحمد في مسنده ص 421 ج 4 . وأما حديث ابن عمر فأخرجه أبو داود والطبراني والحاكم وقال صحيح الإسناد , كذا في الترغيب . وأما حديث عبد الله بن عمرو فأخرجه الأصبهاني : قال المنذري بإسناد حسن من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنهم ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا , فقالوا لا يأكل حتى يطعم , ولا يرحل حتى يرحل له , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " اغتبتموه " , فقالوا يا رسول الله إنما حدثنا بما فيه , قال " حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه " .

منقول

حدالكلمه
04-03-2010, 11:24 PM
بالفعل مرة سمعت عمرو خالد تكلم عن هذا الموضوع وقال ان الغيبة انواع ومنها المتعلقه بالنكت عن شخص او قبيلة اوجنسية ---- الخ

بـــــــنت النوخـّــــذه
04-03-2010, 11:39 PM
صراحه انا اي موضوع فيه :

تعالي على الاخرين
فشخره على الطل
تفاخر بالانساب حتى لو كان للمناقشه وطرح قضايا او نكته


ما اقرب صوبهم نهائيا" لانها امور تافهه 0000والمفروض مانعطيها هالحجم 000الناس وين وحنا وين 0000 بمواضيعنا وعموما اي موضوع يطرح بهذي الجوانب تذكر انها تدل على عقليه الطارح للموضوع 00ومشكله لي جينا نتكلم عن فئه واكتشفنا انهم اخير الناس عند رب العالمين بالاعمال الصالحه 000واهنيه ما اقدر اقول بالنهايه الا المثل الشعبي الي يقول :

كلن يطل في جيبه ويشوف عيبه000000000000000

وسلامتكم

بومشاري؟
04-03-2010, 11:52 PM
بالفعل مرة سمعت عمرو خالد تكلم عن هذا الموضوع وقال ان الغيبة انواع ومنها المتعلقه بالنكت عن شخص او قبيلة اوجنسية ---- الخ


صحيح الغيبة والنميمة انواع وياليتنا سالمين منها الله يغفر لنا الذنوب ما ظهر منها وما بطن وان شاء الله تكون هذي التذكرة مفيدة للجميع واولكم انا ...


وشاكر مشاركاتكم

بدون
04-03-2010, 11:58 PM
جزاك الله خيرا على التذكير

بومشاري؟
04-03-2010, 11:58 PM
صراحه انا اي موضوع فيه :

تعالي على الاخرين
فشخره على الطل
تفاخر بالانساب حتى لو كان للمناقشه وطرح قضايا او نكته


ما اقرب صوبهم نهائيا" لانها امور تافهه 0000والمفروض مانعطيها هالحجم 000الناس وين وحنا وين 0000 بمواضيعنا وعموما اي موضوع يطرح بهذي الجوانب تذكر انها تدل على عقليه الطارح للموضوع 00ومشكله لي جينا نتكلم عن فئه واكتشفنا انهم اخير الناس عند رب العالمين بالاعمال الصالحه 000واهنيه ما اقدر اقول بالنهايه الا المثل الشعبي الي يقول :

كلن يطل في جيبه ويشوف عيبه000000000000000

وسلامتكم


مشكورة على المشاركة وذكرتيني بواحد توفى الله يرحمه اذا كان معنا في المجلس وسمع الربع بدو يغتابون في واحد قام وطلع من المجلس الله يغفر له معود نفسة مايسمع الغيبة والنميمة

بومشاري؟
04-03-2010, 11:59 PM
جزاك الله خيرا على التذكير


الله لايهينك ع المشاركة ومشكور

Ussop
05-03-2010, 04:19 AM
عيل خذوا راحتكم في الحشاشين :)

نورالهدى
05-03-2010, 05:22 AM
جزاك الله خيرا على التذكير

امـ حمد
05-03-2010, 05:43 AM
جزاك الله خير

سهيل قطر
05-03-2010, 10:34 PM
جزااك الله خير أخوي بو مشاري وجعله في ميزان حسناتك
الله يرحمناا برحمته

تقبل مروري
شااكر لك الطرح القيم .

كازانوفا
06-03-2010, 12:10 AM
ربي يغفر لنا ولكم

ماريسا
06-03-2010, 11:17 AM
معقولة؟ طيب كيف نميمة و أساسن النكت حكايات غير حقيقية؟ :s

بومشاري؟
06-03-2010, 07:21 PM
معقولة؟ طيب كيف نميمة و أساسن النكت حكايات غير حقيقية؟ :s


أخرج مسلم في صحيحه بسنده عن أبي هريرة y أن رسول الله r قال : "أتدرون ما الغيبة قالوا الله ورسوله أعلم ؟ قال : ذكرك أخاك بما يكره ، قيل : فرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته"

عن عبد الله بن مسعود y قال : إن محمدا r قال : "ألا أنبئكم ما العَضْةُ هي النميمة القالة بين الناس وإن محمدا r قال : إن الرجل يصدق حتى يكتب صديقا ويكذب حتى يكتب كذابا"

شرح الغريب :

" ما الغيبة" أي ما حقيقتها التي نهينا عنها بقوله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ} (12) سورة الحجرات .

"يهته" يقال بهت فلانا كذب عليه ، فبهت أي تحير ، {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (258) سورة البقرة بهت الذي كفر أي قطعت حجته فتحير ، والبهتان الباطل الذي يتحير فيه .

في قوله "أخاك"تخصيص الغيبة بالمسلم إذ المراد الأخ في الدين وصرح عياض بأنه لا غيبة في كافر .

وقد اختلف في حد الغيبة وفي حكمها .

فأما حدها (أي تعريفها)

فقال الراغب : هي أن يذكر الإنسان عيب غيره من غير محوج إلى ذكر ذلك . وقال الغزالي : حد الغيبة أن تذكر أخاك بما يكرهه لو بلغه .

وقال بن الأثير في النهاية : الغيبة أن تذكر الإنسان في غيبته بسوء وان كان فيه .

وقال النووي في الأذكار تبعا للغزالي : ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو وطلاقته أو عبوسه ذلك بما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو بالإشارة والرمز .

قال النووي : وممن يستعمل التعريض في ذلك كثير من الفقهاء في التصانيف وغيرها ، كقولهم : قال بعض من يدعى العلم ، أو بعض من ينسب إلى الصلاح ، أو نحو ذلك مما يفهم السامع المراد به ، ومنه قولهم عند ذكره : الله يعافينا ، الله يتوب علينا ، نسأل الله السلامة ، ونحو ذلك فكل ذلك من الغيبة .

ومن قوله "ذكرك أخاك بما يكره" قالت طائفة : أن لا فرق بين أن يقول ذلك في غيبته أو في حضوره والأرجح اختصاصها بالغيبة مراعاة لاشتقاقها (من الغيب) وبذلك جزم أهل اللغة ، قال بن التين : الغيبة ذكر المرء بما يكرهه بظهر الغيب وكذا قيده الزمخشري وأبو نصر القشيري في التفسير وابن خميس في جزء له مفرد في الغيبة والمنذري وغير واحد من العلماء من آخرهم الكرماني قال : الغيبة أن تتكلم خلف الإنسان بما يكرهه لو سمعه وكان صدقا ، قال : وحكم الكناية والإشارة مع النية كذلك .

وأما حكمها فقال النووي في الأذكار الغيبة والنميمة محرمتان بإجماع المسلمين وقد تظاهرت الأدلة على ذلك وقال أنها من الصغائر بالإجماع جماعة ونقل أبو عبد الله القرطبي في تفسيره الإجماع على أنها من الكبائر لأن حد الكبيرة صادق عليها لأنها مما ثبت الوعيد الشديد فيه ، وقال الأذرعي : لم أر من صرح بأنها من الصغائر إلا صاحب العدة والغزالي ، وصرح بعضهم بأنها من الكبائر وإذا لم يثبت الإجماع فلا أقل من التفصيل فمن اغتاب وليا لله أو عالما ليس كمن اغتاب مجهول الحالة مثلا وقد قالوا ضابطها ذكر الشخص بما يكره وهذا يختلف باختلاف ما يقال فيه وقد يشتد تأذيه بذلك وأذى المسلم محرم أدلة تحريم الغيبة و بيان عقابها :حديث أنس yرفعه "لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخشمون بها وجوههم وصدورهم قلت من هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم أخرجه أبو داود وله شاهد عن بن عباس عند أحمد .

حديث سعيد بن زيد رفعه "إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق" أخرجه أبو داود وله شاهد عند البزار وابن أبي الدنيا من حديث أبي هريرة y وعند أبي يعلى من حديث عائشة رضي الله عنها .

حديث أبي هريرة y رفعه "من أكل لحم أخيه في الدنيا قرب له يوم القيامة فيقال له كله ميتا كما أكلته حيا فيأكله ويكلح ويصيح" سنده حسن .

وفي الأدب المفرد عن بن مسعود قال : "ما التقم أحد لقمة شرا من اغتياب مؤمن".

حديث أبي هريرة في قصة ماعز ورجمه في الزنا "وان رجلا قال لصاحبه : انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم يدع نفسه حتى رُجِم رَجْم الكلب فقال لهما النبي r :"كلا من جيفة هذا الحمارـ لحمار ميت ـ فما نلتما من عرض هذا الرجل أشد من أكل هذه الجيفة ".

وأخرج أحمد والبخاري في الأدب المفرد بسند حسن عن جابر قال : كنا مع النبي r فهاجت ريح منتنة فقال النبي r هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين"

قال ابن حجر في الفتح :هذا الوعيد في هذه الأحاديث يدل على أن الغيبة من الكبائر .

الأحوال التي تباح فيها الغيبة قال النووي تباح لغرض شرعي

1) التظلم فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلي السلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولاية أو قدرة علي إنصافه من ظالمه فيقول ظلمني فلان أو فعل بي كذا.

2) الاستغاثة على تغيير المنكر ورد العاصي إلى الصواب فيقول لمن يرجو قدرته فلان يعمل كذا فازجره عنه ونحو ذلك.

3) الثالث الاستفتاء بأن يقول للمفتي ظلمني فلان أو أبي أو أخي أو زوجي بكذا فهل له ذلك وما طريقي في الخلاص منه ودفع ظلمه عني ونحو ذلك فهذا جائز للحاجة والاجود أن يقول في رجل أو زوج أو والد وولد كان من أمره كذا ومع ذلك فالتعيين جائز لحديث هند وقولها "أن أبا سفيان رجل شحيح"

4) تحذير المسلمين من الشر وذلك من وجوه منها جرح المجروحين من الرواة والشهود والمصنفين وذلك جائز بالإجماع بل واجب صونا للشريعة ومنها الإخبار بعيبه ثم المشاورة في مواصلته.

ومنها إذا رأيت من يشتري شيئا معيبا أو عبدا سارقا أو زانيا أو شاربا أو نحو ذلك تذكره للمشتري إذا لم يعلمه نصيحة لا بقصد الإيذاء والإفساد ومنها إذا رأيت متفقها يتردد إلى فاسق أو مبتدع يأخذ عنه علما وخفت عليه ضرره فعليك نصيحته ببيان حاله قاصدا النصيحة ومنها أن يكون له ولاية لا يقوم بها على وجهها لعدم أهليته أو لفسقه فيذكره لمن له عليه ولاية ليستدل به على حاله فلا يغتر به ويلزم الاستقامة .

5) أن يكون مجاهرا بفسقه أو بدعته كالخمر ومصادرة الناس وتولي الأمور الباطلة فيجوز ذكره بما يجاهر به ولا يجوز بغيره إلا بسبب آخر .

6) التعريف فإذا كان معروفا بلقب كالأعمش والأعرج والأزرق والقصير والأعمى والأقطع ونحوها جاز تعريفه به ويحرم ذكره به تنقصا ولو أمكن التعريف بغيره كان أولى والله اعلم ،في قصة ذي اليدين وفيها "وفي القوم رجل في يديه طول" قال بن المنير : أشار البخاري إلى أن ذكر مثل هذا إن كان للبيان والتمييز فهو جائز وإن كان للتنقيص لم يجز ، قال : وجاء في بعض الحديث عن عائشة رضي الله عنها "في المرأة التي دخلت عليها فأشارت بيدها أنها قصيرة" فقال النبي r "اغتبتها" وذلك أنها لم تفعل هذا بيانا وإنما قصدت الأخبار عن صفتها فكان كالاغتياب .

وفي تعريف النميمة قال النووي :هي نقل كلام الناس بعضهم إلى البعض على جهة الإفساد .

قوله r "ألا أنبئكم ما العضة هي النميمة القالة بين الناس" هذه اللفظة رووها على وجهين أحدهما العِضَة بكسر العين وفتح الضاد المعجمة على وزن العدة والزنة والثاني العَضْه بفتح العين وإسكان الضاد على وزن الوجه وهذا الثاني هو الأشهر في روايات بلادنا والأشهر في كتب الحديث وكتب غريبة والأول أشهر في كتب اللغة ونقل القاضي أنه رواية أكثر شيوخهم وتقدير الحديث والله اعلم "ألا أنبئكم ما العضة " الفاحش الغليظ التحريم

وتجتمع الغيبة مع النميمة في ذكر ما يكرهه المقول فيه بظهر الغيب وقال الكرماني الغيبة نوع من النميمة لأنه لو سمع المنقول عنه ما نقل عنه لغمه .

وقال ابن حجر : الغيبة قد توجد في بعض صور النميمة وهو أن يذكره في غيبته بما فيه مما يسوؤه قاصدا بذلك الإفساد .

وفي معنى تتمة الحديث قوله r "وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا" وفي رواية "ليتحرى الصدق وليتحرى الكذب" وفي رواية "عليكم بالصدق فان الصدق يهدي إلى البر وإياكم والكذب" قال العلماء : فيه الحث على تحري الصدق وهو قصده والاعتناء به وفيه التحذير من الكذب والتساهل فيه فانه إذا تساهل فيه كثر منه فعرف به، وكتبه الله لمبالغته صديقا إن اعتاده ، أو كذابا إن اعتاده ، ومعنى يكتب هنا يحكم له بذلك ، ويستحق الوصف بمنزلة الصديقين وثوابهم أو صفة الكذابين وعقابهم والمراد إظهار ذلك للمخلوقين إما بأن يكتبه في ذلك ليشتهر بحظه من الصفتين في الملأ الأعلى وإما بأن يلقي ذلك في قلوب الناس وألسنتهم كما يوضع له القبول والبغضاء وإلا فقدر الله تعالى ، وفي معنى يهدي إلى البر

قال العلماء أي أن الصدق يهدي إلى العمل الصالح الخالص من كل مذموم والبر اسم جامع للخير كله وقيل البر الجنة ويجوز أن يتناول العمل الصالح والجنة وأما الكذب فيوصل إلى الفجور وهو الميل عن الاستقامة وقيل الانبعاث في المعاصي ، ثبتنا الله وإياكم على نهج الاستقامة وأعاذنا من موجبات الندامة يوم القيامة .

ماريسا
07-03-2010, 07:41 AM
^
جزاك الله خير بس في مسألة النكت إحنا مانقصد حد معين !!
الله أعلم

ودي أكون
07-03-2010, 07:48 AM
اي والله النكت صارت مادري شلون .. اللي عن .. وعن .. حتى لمطاوعه ماسلموا منهم ..

الله يرحمنا برحمته ..

نضحك فالدنيا .. وفالاخره راح ينضحك علينا ..

الله يرحم حالنا ان شاءالله ..

وبالفعل لحد يطرش مثل هالمسجات .. وخاصه عن لمطاوعه ..

شجرة الدر
07-03-2010, 07:54 AM
جزاك الله خير اخوي ،،

انا سمعت وجدي غنيم قال عن هالموضوع يعني حتى لو قلت نكته عن صعيدي مثلاً تاخذ اثم

عن الصعايده كلهم :rolleyes2:

والواحد يالله يستحمل ذنبه الا يشيل ذنب غيره ،،

الله يرحمنا برحمته ،،