ROSE
07-03-2010, 06:37 AM
كيوتل تنضم إلى " تاتا " للاتصالات لإنشاء كيبل بحري جديد في الخليج
30 مليون دولار حصة كيوتل من المشروع وينتهي في سبتمبر 2011
د.ناصر معرفية: الكابلات تعجّل من نمو خدمات النطاق العريض في قطر
الإعلان عن كيبل سادس لكيوتل قريباً
فينود كومار : 200 مليون دولار استثمارات تاتا في الكيبل الجديد
5 دول خليجية مشتركة في الكيبل الجديد ومباحثات مع دول أخرى
كتب- طارق خطاب:
أعلنت كل من اتصالات قطر "كيوتل" وتاتا للاتصالات عن بدء بناء نظام كابل الخليج البحري الجديد "تي جي إن" الخليج، حيث ستكون كيوتل هي الطرف المعيّن لتنفيذ ما يترتب على دولة قطر في مشروع نظام كابلات الخليج الجديدة ضمن شبكة تاتا العالمية وبتكلفة تقدر 30 مليون دولار فيما تقدر استثمارات شركة تاتا في الكيبل بـ 200 مليون دولار على مستوى الدول الخليجية المشتركة في الكيبل .
وسيدعم هذا المشروع، والذي سيتم الانتهاء منه في سبتمبر 2011، الأسس اللازمة لتقديم مجموعة متنوعة من خدمات القيمة المضافة للعملاء مثل الإيثرنت و mpls.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد أمس بفندق فريق الشرق بحضور الدكتور ناصر معرفية، الرئيس التنفيذي، وفينود كومار، الرئيس ورئيس العمليات لشركة تاتا للاتصالات والسيد أحمد يوسف الدربستي المدير التنفيذي للخدمات الدولية وضوان موصللي العضو المنتدب والرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشركة تاتا.
وكشف الدكتور ناصر معرفية أن كيوتل لديها 4 كوابل حالياً وباتفاقية اليوم سوف تضيف الكيبل الخامس مشيراً الى أن الشركة سوف تضيف كيبلاً آخر ضمن استراتيجيتها المستقبلية لترفع العدد الى 6 كوابل وهذا العدد يكفي كيوتل.
وأشار إلى أن نظام الكابلات الحديث سيربط منطقة الخليج مباشرة مع أهم مراكز الأعمال في العالم ومراكز المدن، من خلال الشبكة العالمية، ما سيؤدي لتحسين الاتصالات وتوفير الأسس اللازمة لتقنيات الاتصالات من الأجيال المقبلة. وإلى جانب كيوتل، ستكون كل من شركة اتصالات في الإمارات العربية المتحدة، واتحاد اتصالات (موبايلي) في المملكة العربية السعودية، والنورس في سلطنة عمان، وبدالة الإنترنت في البحرين في مملكة البحرين، مسؤولة حصرياً عن تنفيذ متطلبات مشروع نظام الكابلات البحرية الخليجي في شبكة تاتا العالمية، كل بالنيابة عن الدولة التي تتبعها.
ولفت الى أن هذه الاتفاقية ستحقق فائدة عظيمة للناس في قطر نتيجة إقامة شبكة جديدة من الكابلات البحرية في منطقة الخليج، حيث ستقلل الآثار الناتجة عن أي قطع في الكابلات أو انقطاع للاتصالات. كما سيوفر الكابل الجديد اتصالاً أفضل بالعالم ودعماً أكبر للشركات العالمية التي تسعى إلى إقامة مقار إقليمية لها في قطر.
وقال معرفية : "يعد مشروع شبكة الكابلات البحرية "تي جي إن" الخليج مشروعاً مهماً، حيث يجمع كبار مزودي خدمات الاتصالات في الخليج لدعم اهتمامات قطاع الاتصالات في المنطقة. فالقدرة التي يوفرها وجود مثل هذه الكابلات ستساعد حتماً في تعجيل نمو خدمات النطاق العريض هنا في قطر، وهو ما يساعد مزودي خدمات الاتصالات في تحسين البنية التحتية ودعم خططهم للنمو. والأهم من ذلك كله، أنه سوف يحسن الآمان وثقة الناس في قطر في الشبكة".
وأضاف أنه من خلال طريق نظام كابل الخليج البحري الجديد وشبكة تاتا العالمية، سيتمكن الناس في قطر من الوصول إلى التوجيه العالمي السريع والذي سيشجع بدوره توسيع استخدام النطاق العريض والإنترنت وتطبيقات المؤسسات في المنطقة، كما يمكن لهم أن يتوقعوا أن يصبح عرض الموجة أسرع وأكثر اعتمادية، في الوقت الذي سيوفر فيه نظام شبكة الكابلات البحرية المرونة والتنوع والذي سيخدم أجيال كثيرة مقبلة. كما أنه يعد دعماً هاماً للعديد من المشروعات ذات الأهمية الاستراتيجية في قطر، مثل مشروع شبكة الألياف الضوئية للمنازل.
وقال فينود كومار، رئيس شركة تاتا للاتصالات ومدير العمليات فيها: " سيوفر النظام الجديد للكابلات الذي سيكون مدخلاً إلى شبكة "تي جي إن" بعداً جديداً للبنية التحتية وقدرات الخدمات الفريدة لجميع الشركاء. تعد مشاركة كيوتل في المشروع التزام منها بتقديم خدمة فريدة ومميزة للعملاء في المنطقة".
وأضاف انه باستخدام النظام الجديد للكابلات، سيكون بمقدور جميع الشركاء الوصول إلى خط جديد فائق السرعة إلى العالم وفي الوقت ذاته إضافة الكثيرمن المرونة المطلوبة بشكل كبير والتنوع في البنية التحتية في كل دولة من الدول.
وقد عملت كيوتل وتاتا للاتصالات معاً لعدة سنوات سابقة لتلبية احتياجات قطر المتزايدة لخدمة الصوت والبيانات الدولية. وبموجب شروط اتفاقية قديمة، وقعت في يونيو 2009 توحد الشركتين بنيتيهما التحتية لتوفير حلول اتصالات آمنة وقابلة للتوسيع ومرنة، ويشمل ذلك شبكات الإيثرنت، وmpls ، ومجموعة أخرى من الخدمات المدارة، وذلك لخدمة عملائهما العالميين.
وتعتزم "تاتا" وشركاؤها الاعتماد على هذا المشروع كجزء من العلاقات الاستراتيجية التي ستدعم تطوير مجموعة واسعة من خدمات الاتصالات المتطورة لدعم كل المشاريع المحلية والعالمية، وهذه الخدمات جميعاً مؤهلة بالفعل لدعم كل المشاريع المحلية والعالمية، والتي تنشط جداً في هذه الإسواق الناشئة سريعة النمو.
وأكد رضوان موصللي العضو المنتدب والرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن التحالف الجديد لمد نظام الكابل البحري سيشكل نقلة نوعية في قطاع الاتصالات وسيوفر سعات كبيرة لنقل البيانات من المنطقة إلى أوروبا، مشيراً إلى أن الكلفة الأولية للكابل قد تتجاوز 200 مليون دولارعلى أن يتم الانتهاء منه في الربع الثالث من 2011.
وفي رده على أسئلة الصحفيين حول تكلفة المشروع قال الدكتور ناصر معرفية: إن كيوتل سوف تتكلف حوالي 30 مليون دولار فيما تبلغ استثمارات شركة تاتا في المشروع ككل حوالي 200 مليون دولار .
وأكد أنه عند الانتهاء من تنفيذ الكيبل الجديد سوف تزداد سعة الخطوط الدولية خاصة مشروع البرودباند والعديد من الخدمات الاخرى مشيراً الى أن المشروع يمثل أهمية خاصة ضمن استراتيجية كيوتل وسوف يضاعف السعة الحالية للشبكة عدة مرات .
ولفت الى أن وجود كوابل متعددة مهم للربط في حالة الانقطاعات وهذا المشروع سوف يربط قطر بالهند وشرق آسيا واوروبا وامريكا من خلال شبكة تاتا العالمية .
وفيما يخص بخطة الشركة للكوابل الجيدة قال الدكتور ناصر: إن عمليات التوسعة والاستثمارات مستمرة وفق خطط مدروسة لتغطية احتياجات جميع المشتركين والشركة لديها تنوع في الكوابل
والشركة لديها حالياً 4 كوابل وباتفاقية اليوم يرتفع العدد الى 5 كوابل وسوف تضيف الشركة كيبل سادس وذلك يكفي الشركة في هذه المرحلة .
وفيما يتعلق بعملية تمويل وصيانة المشروع قال احمد الدربستي ان الاتفاقية التى تم توقيعها تضم جميع الأمور المتعلقة بالكيبل من تأمين وصيانة مشيراً الى أن العمر الافتراضي لأي كيبل في حدود 15 سنة ولكن جرت العادة ان تدوم الكوابل الى 25 سنة .
وفيما يتعلق بسعة الكيبل الجديد قال فينود كومار: ان سعة الكيبل تقدر 2.5 تيرا بيت وكيوتل سوف تأخذ جزءاً من تلك السعة.
و شركة اتصالات قطر (كيوتل) هي شركة مزودة لخدمات الاتصالات لتوفير الاتصالات الثابتة والمتنقلة في دولة قطر. ونحن نمارس أعمالنا من خلال استثماراتنا الموجودة في 17 دولة، كما أننا ملتزمون بالتوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا. تكمن رؤيتنا في أن نكون من أكبر 20 شركة اتصالات في العالم بحلول عام 2020.
30 مليون دولار حصة كيوتل من المشروع وينتهي في سبتمبر 2011
د.ناصر معرفية: الكابلات تعجّل من نمو خدمات النطاق العريض في قطر
الإعلان عن كيبل سادس لكيوتل قريباً
فينود كومار : 200 مليون دولار استثمارات تاتا في الكيبل الجديد
5 دول خليجية مشتركة في الكيبل الجديد ومباحثات مع دول أخرى
كتب- طارق خطاب:
أعلنت كل من اتصالات قطر "كيوتل" وتاتا للاتصالات عن بدء بناء نظام كابل الخليج البحري الجديد "تي جي إن" الخليج، حيث ستكون كيوتل هي الطرف المعيّن لتنفيذ ما يترتب على دولة قطر في مشروع نظام كابلات الخليج الجديدة ضمن شبكة تاتا العالمية وبتكلفة تقدر 30 مليون دولار فيما تقدر استثمارات شركة تاتا في الكيبل بـ 200 مليون دولار على مستوى الدول الخليجية المشتركة في الكيبل .
وسيدعم هذا المشروع، والذي سيتم الانتهاء منه في سبتمبر 2011، الأسس اللازمة لتقديم مجموعة متنوعة من خدمات القيمة المضافة للعملاء مثل الإيثرنت و mpls.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد أمس بفندق فريق الشرق بحضور الدكتور ناصر معرفية، الرئيس التنفيذي، وفينود كومار، الرئيس ورئيس العمليات لشركة تاتا للاتصالات والسيد أحمد يوسف الدربستي المدير التنفيذي للخدمات الدولية وضوان موصللي العضو المنتدب والرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشركة تاتا.
وكشف الدكتور ناصر معرفية أن كيوتل لديها 4 كوابل حالياً وباتفاقية اليوم سوف تضيف الكيبل الخامس مشيراً الى أن الشركة سوف تضيف كيبلاً آخر ضمن استراتيجيتها المستقبلية لترفع العدد الى 6 كوابل وهذا العدد يكفي كيوتل.
وأشار إلى أن نظام الكابلات الحديث سيربط منطقة الخليج مباشرة مع أهم مراكز الأعمال في العالم ومراكز المدن، من خلال الشبكة العالمية، ما سيؤدي لتحسين الاتصالات وتوفير الأسس اللازمة لتقنيات الاتصالات من الأجيال المقبلة. وإلى جانب كيوتل، ستكون كل من شركة اتصالات في الإمارات العربية المتحدة، واتحاد اتصالات (موبايلي) في المملكة العربية السعودية، والنورس في سلطنة عمان، وبدالة الإنترنت في البحرين في مملكة البحرين، مسؤولة حصرياً عن تنفيذ متطلبات مشروع نظام الكابلات البحرية الخليجي في شبكة تاتا العالمية، كل بالنيابة عن الدولة التي تتبعها.
ولفت الى أن هذه الاتفاقية ستحقق فائدة عظيمة للناس في قطر نتيجة إقامة شبكة جديدة من الكابلات البحرية في منطقة الخليج، حيث ستقلل الآثار الناتجة عن أي قطع في الكابلات أو انقطاع للاتصالات. كما سيوفر الكابل الجديد اتصالاً أفضل بالعالم ودعماً أكبر للشركات العالمية التي تسعى إلى إقامة مقار إقليمية لها في قطر.
وقال معرفية : "يعد مشروع شبكة الكابلات البحرية "تي جي إن" الخليج مشروعاً مهماً، حيث يجمع كبار مزودي خدمات الاتصالات في الخليج لدعم اهتمامات قطاع الاتصالات في المنطقة. فالقدرة التي يوفرها وجود مثل هذه الكابلات ستساعد حتماً في تعجيل نمو خدمات النطاق العريض هنا في قطر، وهو ما يساعد مزودي خدمات الاتصالات في تحسين البنية التحتية ودعم خططهم للنمو. والأهم من ذلك كله، أنه سوف يحسن الآمان وثقة الناس في قطر في الشبكة".
وأضاف أنه من خلال طريق نظام كابل الخليج البحري الجديد وشبكة تاتا العالمية، سيتمكن الناس في قطر من الوصول إلى التوجيه العالمي السريع والذي سيشجع بدوره توسيع استخدام النطاق العريض والإنترنت وتطبيقات المؤسسات في المنطقة، كما يمكن لهم أن يتوقعوا أن يصبح عرض الموجة أسرع وأكثر اعتمادية، في الوقت الذي سيوفر فيه نظام شبكة الكابلات البحرية المرونة والتنوع والذي سيخدم أجيال كثيرة مقبلة. كما أنه يعد دعماً هاماً للعديد من المشروعات ذات الأهمية الاستراتيجية في قطر، مثل مشروع شبكة الألياف الضوئية للمنازل.
وقال فينود كومار، رئيس شركة تاتا للاتصالات ومدير العمليات فيها: " سيوفر النظام الجديد للكابلات الذي سيكون مدخلاً إلى شبكة "تي جي إن" بعداً جديداً للبنية التحتية وقدرات الخدمات الفريدة لجميع الشركاء. تعد مشاركة كيوتل في المشروع التزام منها بتقديم خدمة فريدة ومميزة للعملاء في المنطقة".
وأضاف انه باستخدام النظام الجديد للكابلات، سيكون بمقدور جميع الشركاء الوصول إلى خط جديد فائق السرعة إلى العالم وفي الوقت ذاته إضافة الكثيرمن المرونة المطلوبة بشكل كبير والتنوع في البنية التحتية في كل دولة من الدول.
وقد عملت كيوتل وتاتا للاتصالات معاً لعدة سنوات سابقة لتلبية احتياجات قطر المتزايدة لخدمة الصوت والبيانات الدولية. وبموجب شروط اتفاقية قديمة، وقعت في يونيو 2009 توحد الشركتين بنيتيهما التحتية لتوفير حلول اتصالات آمنة وقابلة للتوسيع ومرنة، ويشمل ذلك شبكات الإيثرنت، وmpls ، ومجموعة أخرى من الخدمات المدارة، وذلك لخدمة عملائهما العالميين.
وتعتزم "تاتا" وشركاؤها الاعتماد على هذا المشروع كجزء من العلاقات الاستراتيجية التي ستدعم تطوير مجموعة واسعة من خدمات الاتصالات المتطورة لدعم كل المشاريع المحلية والعالمية، وهذه الخدمات جميعاً مؤهلة بالفعل لدعم كل المشاريع المحلية والعالمية، والتي تنشط جداً في هذه الإسواق الناشئة سريعة النمو.
وأكد رضوان موصللي العضو المنتدب والرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن التحالف الجديد لمد نظام الكابل البحري سيشكل نقلة نوعية في قطاع الاتصالات وسيوفر سعات كبيرة لنقل البيانات من المنطقة إلى أوروبا، مشيراً إلى أن الكلفة الأولية للكابل قد تتجاوز 200 مليون دولارعلى أن يتم الانتهاء منه في الربع الثالث من 2011.
وفي رده على أسئلة الصحفيين حول تكلفة المشروع قال الدكتور ناصر معرفية: إن كيوتل سوف تتكلف حوالي 30 مليون دولار فيما تبلغ استثمارات شركة تاتا في المشروع ككل حوالي 200 مليون دولار .
وأكد أنه عند الانتهاء من تنفيذ الكيبل الجديد سوف تزداد سعة الخطوط الدولية خاصة مشروع البرودباند والعديد من الخدمات الاخرى مشيراً الى أن المشروع يمثل أهمية خاصة ضمن استراتيجية كيوتل وسوف يضاعف السعة الحالية للشبكة عدة مرات .
ولفت الى أن وجود كوابل متعددة مهم للربط في حالة الانقطاعات وهذا المشروع سوف يربط قطر بالهند وشرق آسيا واوروبا وامريكا من خلال شبكة تاتا العالمية .
وفيما يخص بخطة الشركة للكوابل الجيدة قال الدكتور ناصر: إن عمليات التوسعة والاستثمارات مستمرة وفق خطط مدروسة لتغطية احتياجات جميع المشتركين والشركة لديها تنوع في الكوابل
والشركة لديها حالياً 4 كوابل وباتفاقية اليوم يرتفع العدد الى 5 كوابل وسوف تضيف الشركة كيبل سادس وذلك يكفي الشركة في هذه المرحلة .
وفيما يتعلق بعملية تمويل وصيانة المشروع قال احمد الدربستي ان الاتفاقية التى تم توقيعها تضم جميع الأمور المتعلقة بالكيبل من تأمين وصيانة مشيراً الى أن العمر الافتراضي لأي كيبل في حدود 15 سنة ولكن جرت العادة ان تدوم الكوابل الى 25 سنة .
وفيما يتعلق بسعة الكيبل الجديد قال فينود كومار: ان سعة الكيبل تقدر 2.5 تيرا بيت وكيوتل سوف تأخذ جزءاً من تلك السعة.
و شركة اتصالات قطر (كيوتل) هي شركة مزودة لخدمات الاتصالات لتوفير الاتصالات الثابتة والمتنقلة في دولة قطر. ونحن نمارس أعمالنا من خلال استثماراتنا الموجودة في 17 دولة، كما أننا ملتزمون بالتوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا. تكمن رؤيتنا في أن نكون من أكبر 20 شركة اتصالات في العالم بحلول عام 2020.