ارباح "كيوتل" في الربع الأخيرمن2009 تتراجع8% [الأرشيف]

عزوز المضارب

07-03-2010, 08:14 PM

كيوتل تسجل صافي أرباح 2,8 مليار ر.ق. لعام 2009، ونمواً بنسبة 21 بالمائة مقارنة بصافي أرباح 2008

مجلس إدارة كيوتل يقترح أرباح نقدية بنسبة 70 بالمائه من القيمة الإسمية للسهم

أعلنت اتصالات قطر ش. م. ق (أو "كيوتل" أو "مجموعة كيوتل" أو "المجموعة") اليوم عن نتائج مالية قوية للمجموعة لفترة الأشهر الأثني عشر المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2009، وفيما واصلت المجموعة دفع النمو في السبعة عشر دولة التي تزاول فيها أعمالها وتحقيق أرباح كبيرة لحملة أسهمها. نمو العائد على كل سهم بنسبة 7,2 بالمائة ليصل إلى 18,95 ر.ق. (17,68 ر.ق. بنهاية عام 2009)

أهم المؤشرات التشغيلية:

تحقيق إيرادات سنوية، وأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة الاستهلاك والإهتلاك إيجابية مع مواصلة صافي الربح أداءه القوي، حيث تعدت صافي الأرباح المتوقع للعام 2009.

نمو قوي لعدد العملاء في العراق والجزائر وإندونيسيا، الأمر الذي أدى إلى أن تصبح 76% من إيرادات المجموعة من خارج قطر.

نجاح إطلاق الوطنية فلسطين وواي- ترايب باكستان.

رد فعل قوي للتحديات التنافسية في كل من قطر والكويت.

تأثر الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك والإهتلاك لديناميكيات المنافسة.
مؤثرات غير تشغيلية أثرت على الأرباح في 2009.

واصلت المجموعة خلال فترة الأشهر الأثني عشر المنتهية في 31 ديسمبر 2009 تحقيق تقدم كبير على الصعيدين التشغيلي والمالي، في الوقت الذي واصلت فيه المجموعة الالتزام بإستراتيجيات النمو في الأسواق، وإثبات قدرتها على حماية وتنمية حصتها السوقية حتى في وجه المنافسة الشديدة بالرغم من الأزمة المالية والتعثرات الاقتصادية. ونتج عن نجاحها في التنفيذ تحقيق إيرادات قوية للمجموعة للعام بأكمله، مع زيادة الإيرادات بنسبة 18,2 بالمائة لتنهي عام 2009 بإيرادات بلغت 24 مليار ر.ق. (مقارنة بإيرادات بلغت 20,3 مليار ر.ق. في 2008).

وخلال الفترة ذاتها، نما صافي الربح المخصص لحملة الأسهم، وارتفع بنسبة 20,5 بالمائة ليصل إلى 2,8 مليار ر.ق. (بلغ في 2008 2,3 مليار ر.ق.)، فيما بلغ العدد الموحد لقاعدة عملاء المجموعة في 31 ديسمبر 2009 60,5 مليون عميل.

وكانت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإهتلاك قوية كذلك في 2009، وارتفعت بنسبة 15,1 بالمائة خلال العام لتصل إلى 11,3 مليار ر.ق. ( 9,8 مليار ر.ق. في 2008). وبقي هامش الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة الاستهلاك والإهتلاك مرنة خلال الفترة ووصلت إلى 47 بالمائة ( 48 بالمائة في 2008).

وتعليقاً على النتائج، قال سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة كيوتل: "يسرني القول بأن 2009 كانت سنة سجلنا فيها انجازات حقيقية بالنسبة لمجموعة كيوتل، حيث حققت عملياتنا المتنوعة أرباحاً قوية ومكنتنا من تحقيق النمو في بيئة شديدة المنافسة وحافلة بالتحديات. فقد حققت مجموعة كيوتل نمواً بنسبة 18,2 بالمائة في إيراداتها، ونمواُ بنسبة 20,5 بالمائة في صافي الربح خلال فترة الإثني عشر شهراً وذلك عن طريق حفاظها على القيمة في الأسواق الأساسية، ومن خلال التوسع المستمر للعمليات في أسواق المنطقة. والأهم من ذلك هو أننا استطعنا أن نبرهن على قدرة المجموعة على تحقيق أرباح قوية نتيجة للابتكارات والتعاون المشترك بين الشركات التابعة للمجموعة والتي يزداد التلاحم والانسجام بينها يوماً بعد يوم".

وأضاف: "كما يسرني، ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة، أن أقترح على الجمعية العمومية ارباح نقدية بقيمة 7 ر.ق. على كل سهم، وهو ما يمثل 70 بالمائه من القيمة الأسمية للسهم."

ويعكس نمو كيوتل في السوق القطرية في 2009، حيث نجحت في تنمية العدد الموحد لقاعدة عملائها ووصلت إلى 2,4 مليون عميل في خضم منافسة شديدة، الخبرة العميقة للمجموعة في إدارة الضغوط التنافسية، وفي توسيع مجموعة الخدمات التي تقدمها للعملاء.

كما علق الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي لمجموعة كيوتل بالقول: "واصلت مجموعة كيوتل الاستفادة من قاعدة مهمة للدخول في عمليات جديدة وتقديم خدمات جديدة في سائر المناطق التي نمارس فيها أعمالنا. فقد تمكنا في 2009 من الحفاظ على مستوى الابتكار في مجال خدمة الاتصالات الجوالة وخدمات البرودباند، ونحن الآن في وضعية تمكننا من الاستفادة من الطلب المتزايد في الأسواق المتقدمة والأسواق النامية. كما واجهنا عدد من المتغيرات التنافسية في بعض الأسواق الكبيرة وبرهنا على مرونة استراتيجياتنا السوقية، خاصة في قطر حيث كان تركيزنا منصب على المنتجات والخدمات والأسعار وخدمة العملاء، مما مكننا من التأقلم مع هذه المتغيرات".

نظرة على أداء الشركات التابعة للمجموعة
يمكن تلخيص الأداء التشغيلي للمجموعة خلال العام 2009 على النحو الآتي:
كيوتل – قطر

في وجود المنافسة الجديدة في سوق الاتصالات، حددت كيوتل في 2009 عدداً من العوامل المهمة للمحافظة على موقعها القيادي في السوق وهي: المحافظة على وتحسين روابط الشركة العميقة مع عملائها، الدخول في أو التوسع إلى قطاعات جديدة ومهمة، ومواصلة تحسين البنية الأساسية، والعمليات، والتنظيم، لخدمة العملاء بشكل أفضل.

ولضمان النجاح في هذه النواحي المهمة، أطلقت كيوتل عدداً من المبادرات خلال 2009، والتي كان لها أثراً يمكن إبرازه على أداء الشركة ووفائها بعهودها. ومن خلال هذه النشاطات، بما فيها إطلاق برنامج نجوم لمكافأة العملاء، وأول باقات للانترنت في قطر، إضافة إلى خدمات البلاك بيري والانترنت لأجهزة الأعمال، تم تحقيق زيادة بنسبة 23,5 بالمائة في عدد العملاء لتصل إلى 2,4 مليون عميل (1,95 مليون عميل في 2008)، وزيادة الإيرادات بنسبة 4,4 بالمائة والتي وصلت في نهاية 2009 إلى 5,7 مليار ر.ق. (بلغت 5,4 مليار ر.ق. في 2008). أما الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإهتلاك فقد بلغت 3,3 مليار ر.ق. (3,4 مليار ر.ق. في 2008).

إندوسات – إندونيسيا

واصلت سوق إندونيسيا سريعة النمو تغيير شكلها في 2009، وكما كان عليه الحال في السنة السابقة، حافظت إندوسات على نجاحها في مواكبة تلك التغيرات.

ودعماً لتلك الإستراتيجية، واصلت الشركة توجيه اهتمامها لقوة وطاقة البنية التحتية لشبكتها. فقد خفضت إندوسات خلال الأثني عشر شهراً الماضية الضغط على شبكتها الحالية عن طريق شطب عدد كبير من العملاء الذين يشكلون قيمة منخفضة ممن يتصلون عن طريق بطاقات الهاتف. وكنتيجة لذلك، وصلت قاعدة عملاء إندوسات في 31 ديسمبر 2009 إلى 33,7 مليون (37 مليون عميل في 2008). وفي الوقت ذاته، واصلت الشركة الاستثمار في توسيع خدماتها لتصل إلى مناطق جديدة خارج مركزها في جزيرة جاوا، مع نجاحها في إطلاق منظومة القمر الصناعي بالابا – دي، والكيبل البحري جاكابار، بالإضافة إلى تحسين قدرتها على دعم خدمات جديدة ذات قيمة مضافة.

ووصلت إيرادات الشركة خلال فترة الإثنى عشر شهراً المنتهية في 31 ديسمبر 2009 إلى 6,6 مليار ر.ق. (4,2 مليار ر.ق. في 2008 – بعد الاستحواذ)، فيما كانت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإهتلاك 3,2 مليار ر.ق. ( 2,1 مليار ر.ق. في 2008).

الوطنية للاتصالات

الوطنية للاتصالات (الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة - شركة مساهمة كويتية) هي الشركة التي تمثل أعمال مجموعة كيوتل في الكويت وتونس، والجزائر، والمملكة العربية السعودية، وجزر المالديف وفلسطين.

وقد بذلت الوطنية للاتصالات جهداً كبيراً لتقديم سنة أخرى من النجاح للمجموعة، حتى في وجه منافسة شديدة في سوقها الأول الكويت. فقد تعاملت الوطنية بحزم وبشكل مؤثر مع تلك المنافسة، وطرحت مجموعة جديدة من الخدمات المبتكرة والمغرية التي تروق لاحتياجات العملاء المتغيرة في الكويت. وفي الفترة ذاتها، أطلقت الوطنية، وبكل فخر، عملياتها في فلسطين. وساهمت هذه الجهود، مصحوبة بأداء جيد من قبل شركات تابعة أخرى في زيادة عدد العملاء بنسبة 38,8 بالمائة ووصل عددهم إلى 15,2 مليون عميل (10,9 مليون عميل في 2008)، وحققت إيرادات وصلت في نهاية العام إلى 6,1 مليار ر.ق. (6,5 مليار ر.ق. في 2008). أما الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإهتلاك فوصلت في الفترة ذاتها إلى 2,4 مليار ر.ق. ( 2,7 مليار ر.ق. في 2008). وقد شهدت الوطنية بالكويت زيادة في قاعدة عملاء بالرغم من المنافسة التي اثرت على الآداء. وشهد الربع الأخير مؤثرات غير تشغيلية أثرت على الأرباح في 2009.

النورس – سلطنة عُمان

حافظت النورس على تقدم قوي في 2009، وحققت الشركة نمواً في جميع المؤشرات المالية على الرغم من بدء أعمال بيع خدمة الاتصالات الجوالة بالتجزئة في النصف الثاني من السنة. وحققت النورس هذا النمو القوي عن طريق مواصلة الاهتمام الشديد بمدى وجودة شبكتها وعن طريق إطلاق خدمات جديدة وحديثة مثل خدمة التلفزيون عبر الجوال. كما كان النمو في خدمة البرودباند مسبقة الدفع قوياً خلال تلك الفترة، إذ سجلت النورس في هذه السنة زيادة بعشرة أضعاف مستخدمي البرودباند على شبكتها.

وساهمت تلك التطورات في تحقيق زيادة بنسبة 23,2 بالمائة في عدد العملاء هذا العام وأنهت 2009 بعملاء وصل عددهم إلى 1,86 مليون شخص. كما زادت إيرادات الشركة ووصلت إلى 1,6 مليار ر.ق. (1,3 مليار ر.ق. في 2008)، مع تحسن أداء الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإهتلاك الذي ارتفع بنسبة 62,7 بالمائة مقارنة بسنة 2008 ليصل إلى 827 مليون ر.ق. (508 مليون ر.ق. في 2008).

وتواصل النورس العمل نحو التطبيق التجاري لخدمة الهواتف الأرضية من خلال بوابة دولية يتوقع أن تصبح فعالة في 2010.

آسياسل – العراق
واصلت آسياسل تحقيق تقدم كبير في 2009، ومضت في تنفيذ خططها للنمو في هذه السوق المليئة بالتحديات، رغم أنها سوق جديدة واعدة. ويمكن تتبع التقدم الذي حققته آسياسل بوضوح من خلال النمو القوي الذي حققته الشركة في عدد المشتركين، حيث زاد عدد المشتركين الفعالين بنسبة تفوق 20,4 بالمائة خلال 2009 ليصل في نهاية العام إلى 7,35 مليون مشترك (6,11 مليون مشترك في 2008). وكنتيجة لذلك، حققت آسياسل نمواً جيداً في إيراداتها في 2009، وزادت الإيرادات خلال العام بنسبة 40,4 بالمائة ووصلت إلى 4 مليار ر.ق. (2,8 مليار ر.ق. في 2008). وارتفعت أيضاً الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإهتلاك بنسبة 43,9 بالمائة مقارنة بالعام الفائت لتنهي العام بإيرادات بلغت 2,2 مليار ر.ق. (1,5 مليار ر.ق. في 2008).