عين قطر
08-03-2010, 01:00 PM
لم نجد اي إجراءات رادعة ضد المدارس المخالفة لضوابط الرسوم المقررة .. فماذا نفعل نحن القطريون
فما زال اولياء الامور يطالبون مرارا وتكرارا عن طريق الايميلات والفاكسات اوبمقابلة ادارة مدرسة الخليج الانجليزية التي تهتم اولا وثانيا بالمردود المادي على الامور الاخرى
فلم تهتم باصدار كوبونات للطلاب اسوة بالمدارس الاخرى كما طالبتهم ادارة التعليم الاهلي بذلك فرفضوا الموضوع بكامله .. فالى متى ..!! فالكثير من المدارس كاكاديمية قطر وغيرها هناك كوبونات للقطريون يتم خصم مبلغ كبير للقطريون اما مدرسة الخليج اصبحت تهتم بالربح على حساب كل شي في المدرسة..
فالرسوم وما ادراك ما الرسوم .. فهي في ازدياد دون مقابل .. دون مميزات .. دون مبنى راقي .. دون أي مردود يناسب هذة الزيادة.....فالخدمات التي تقدمها المدرسة للطلبة ليست بالمستوى الذي يستحق أن ندفع فيه هذه المبالغ العالية
فبدءاً من المناهج والمواقف ومكان الفسحه والسباحه والمظلات .. لا يوجد اي اهتمام
فقد طالبنا بمكان للفسحه مغلق ومكيف خاصة في هذا الجو الحار جدا ولكن لم يتم الاهتمام بهذا الطلب .. حيث يخرج الطلبه في وقت الفسحه الى الساحه الخارجيه خاصة ايام الحر والغبار فلا اي اهتمام بمن يعانون الازمات الربوية والحساسيه فيأتي الطالب والطالبه الى البيت بعد حصه رياضية او الجلوس في الشمس وهم مجبورون على الجلوس او الرياضه احيانا في ملعب المدرسه وهم في حاله صعبه جدا.
وطالبنا بوجود مظلات لمرور الطلبه بين المباني المدرسية ووعدونا ولكن لاحياة لمن تنادي. كما طالبنا المدرسة باغلاق الساحه الداخلية المهجوره وتكييفها للطلاب لئلا يعانوا من ارتفاع درجات الحرارة خلال فترة الاستراحة الصباحية والتي يقفون فيها دون كراسي تذكر لان عدد الكراسي لا تكفي الطلبة ..كما ان الادارة تترك الطلاب والطالبات تحت المظلات القليله غير الواقية من الشمس مما يؤدي لاصابة عدد منهم بالرعاف وضربات الشمس واكدوا ان ادارة المدرسة تمنع الطلاب من التواجد نهائيا داخل الممرات اثناء فترة الاستراحة والتي يلجأ اليها الطلاب هربا من حرارة الجو الشديد
وقالوا اننا ندفع سنويا مبالغ كبيرة لأولادنا وننتظر ان تقوم ادارة المدرسة بتقديم خدمات للطلاب تتناسب مع هذه المبالغ ومن ابسطها تكييف الساحة التي لن تكلف المدرسة الكثير حتي ان مصاريف الكتب المدرسية ندفعها بخلاف الرسوم وقامت ادارة المدرسة باخبار الطلاب بأنها ستقوم باسترجاع الكتب مرة اخري مع نهاية العام الدراسي.
كما طالبنا بوجود غرف للانتظار كالموجوده في المدارس الانجليزية الراقيه والتي رسومها الدراسية نفس رسوم مدرسة الخليج الانجليزية وبعضها اقل خاصة للقطريين وذلك بسبب الكوبونات من التعليم الاهلي .. طالبنا غرف انتظار لاولياء الامور .. واستبشرنا خير عندما تم بناء غرف خارجية ولكنها بعد بنائها تم تحويلها الى غرف موسيقى بعد ان وعدونا بان تكون غرف انتظار او حتى غرف لتناول الطعام.
كما طالبنا بوجود كتب دراسية للطلبة تكون مع الطلبة ولكن دون جدوى .
وبالنسبة للمواقف ينطبق عليها المثل القائل (من سبق لبق) فالذي يحضر قبل الموعد ب 45 دقيقة يستطيع الوقوف قرب الباب اما بعد ذلك فالمكان يمتلىء من وجود حراس الامن .. خاصة لاولياء الامور الذين يأتون من مبنى الروضة والتمهيدي فالفارق الزمني 15 دقيقه
فيصعب عليهم الوصول مما يؤدي الى الزحمة المزعجه
كما ان المدرسة اصبحت تسمح بالاختلاط التدريجي بين الطلبة والطالبات بعد ان كانت قد وعدت الاهالي بعدم الاختلاط .. فلمن نشتكي ....
كما لايوجد في المدرسة مسرح راقي يناسب مدرسة كمدرسة الخليج الانجليزية بدلا من الصالة الرياضية القديمة التي لا تصلح لممارسة الرياضة فكيف لاقامة الحفلات المدرسية. فتصبح الحفلات والانشطه كما كانت ايام المدارس الحكومية القديمه.
وعن المدرسين في المدرسه فالبعض منهم لا يكمل شهر واحد ويخرج من المدرسه مما يؤثر على التحصيل العلمي للطالب فيتشتت ويضيع بين مدرس واخر .. فاين الاستقرار العلمي والنفسي للطلبه
وعن حصة السباحه فحدث ولا حرج فبعض الطلبة الذين لا يرغبون في السباحه لاعذار طبية يتركون جالسين في حمام السباحه ينظرون الى من يمارسون السباحه في الحر الشديد .. بل ويجلسون على الارض بدلا من الكراسي فأي حمام سباحه هذا الذي لا يوجد به أي اهتمام او نظافة , كما ان الطلبة والطالبات لا يستحمون بعد السباحة بل يلبسون ملابسهم بدون استحمام وهذا يؤثر على صحتهم وعلى اجسامهم . وقد اقترحنا مرارا ان يذهب الطالب او الطالبة اصحاب الاعذار الطبية او الاعذار الاخرى الى المكتبة في حصة السباحه بدلا من جلوسهم في الحر الشديد ينتظرون انتهاء حصة السباحة
وكما ان حمامات المدرسة خاصة للطلاب فانها بدون اقفال مما يسبب الكثير من الحرج للطلبة عندما يذهبون لقضاء الحاجه فهل هذة مدرسة خاصة وانجليزية .. وبما ان رسوم المدرسة في ارتفاع مستمر فلا اهتمام بالكمبيوتر وكان يجب وجوده في كل صف دراسي وليس في غرفة الكمبيوتر فقط..
لذا من الاولى ان تكون هذه المدرسة في مبنى يليق بها من كل النواحي ويمكن ان يتم تقليد احدى المدارس المستقلة ان لم يكن التقليد لاكاديمية قطر اوالجزيرة ..
كما ان الكثير ممن خرجوا من المدرسة لمدارس اخرى يلاحظون الفرق الكبير بين دراسة مدرسة الخليج الضعيفه جدا وبين المدارس الاخرى .. فاين نظان التفتيش على مثل هذه المدارس فما يدرسة الطالب في سنه يساوي ما يدرسة في شهر او شهرين في مدارس قوية اخرى وباقل التكاليف من مدرسة الخليج وهناك ادله كثيره على تحسن ابناء من خرجو من المدرسة بالاوراق التي تثبت ذلك
وكما ان مدرسين اللغه العربية والشريعه الاسلامية حيث ان هناك فئة منهم لا يحترمون الطلبة وعلى ابسط الاشياء يتنرفزون على الطلبة .. لدرجة ان بعض الطلبة يصيبهم الخوف والبكاء خوفا من مدرسة الماده واحيانا يكرهون الذهاب الى المدرسة بسبب هذة المعامله السيئة
وهناك من يتلفظ بكلمات غير لطيفه للطلبه والتي كان من المفروض ان لا تخرج من مدرس او مدرسة للغه العربية والشريعه الاسلامية فهم القدوة للطلبة
طالبنا بدراسة الثقافة و التاريخ الاسلامي و منذ اكثر من 8 سنوات ليتمكن طلابنا المسلمين والعرب من معرفة هذا التاريخ المجيد لكن دون جدوى وعندما تكرمو ووضعو تاريخ قطر وضعوه باللغه الانجليزية وبنسبة بسيطة جدا
وهناك الكثير من اللذين يشتكون من طلبة وطالبات من المقصف فالوجبات المقدمه تفتقر للنوعية الجيده والاسوء عدم نظافة الطعام وسرقة عمال المقصف لمصروف الطلبه بعد ارجاع البقية وعندما يطالبون بالباقي لا يعيرونهم اي اهتمام وتم تقديم شكوى رسميه للمدرسة دون اي اهتمام من الادارة
كما ان هناك تقصير في جلب مدرسين على مستوى عال ( مع وجود البعض من المدرسين الممتازين) ولكن هذا لا يمنع من ان هناك مدرسين ومدرسات ليسو ذات كفاءة في التدريس والدليل عدم استمراريتهم في المدرسة .. ولكن بعد تشتت الطلبه معهم فيقل مستواهم التعليمي
وهناك مدرسين يحضرون لاشهر قليله ثم يغادرون فيتشتت الطالب في تحصيله العلمي فيضعف مستواه ويتم تغيير المدرس بدل المره الى 3 مرات تقريبا في الفصل الواحد
فهل بعد ذلك تلومون الطلبة .. ومن المسؤول عن هذه الفوضى وبعد ذلك كله تقولون ان مستوى الطالب ضعيف
والحقيقة الغائبة ان المدرس والمدرسة هم المسؤلين عن مستوى الطلاب فان كانت كفائتهم عالية فالطلبة كذلك والعكس صحيح , مع وجود اكفاء في المدرسة ولا ننكر ذلك
والجدير بالذكر أن الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلبة ليست بالمستوى الذي يستحق أن ندفع فيه هذه المبالغ بدءاً من المواقف التي لا تصلح أبدا أن تكون مواقف لمدرسة تضم أكثر من 1000 طالب ثم الملاعب التي يضطر الأطفال للعب تحت الشمس حتى وقت الفسحة وليس هناك مكان مناسب لتناول وجبة الإفطار، كذلك نفاجأ سنويا بأن أكثر من مدرس ينهي تعاقده مع المدرسة ويبقى الفصل شاغرا إلى أن يتم جلب مدرس آخر إلى المدرسة وقد يمر على الطلاب 3-4 مدرسين في سنة واحدة. أين مصلحة الطالب في ذلك؟ وكذلك ندفع رسوم كتب وقرطاسية ولا نعرف عن هذه الكتب شيئا ولا نستطيع أن ندرس أبناءنا المنهج لأننا لا نعرف ما هو المنهج. إذا كان من الأولى ألا ندفع رسوما للكتب فلربما تكون مصورة وتوزع عليهم..
وعن اليوم الرياضي فان فالكثير من اولياء الامور يمنعون ابناءهم من هذا اليوم القاسي فيذهب الابناء الى نادي الغرافه مشيا على الاقدام ويقطعون الشارع وذلك لقلة الباصات المقله للطلبه فالبعض يذهب بالباص والبعض مشيا على الاقدام .. ونفس اليوم الرياضي يتكرر سنويا بنفس الاسلوب ونفس الوتيره يركضون على الملعب الى ان يهلكون من الحر .. دون فعاليات جديده او متطورة .. فمثلا اكاديمية قطر يحضرون الخيول والعاب للطلبه لدرجة ان الطلبه لا يريدون ان ينتهي اليوم الرياضي بعكس الخليج يندمون على حضور اليوم في الملعب... وهذا قليل من كثير ...
وبالنسبة للمبنى لا يناسب مدرسة انجليزية ذات رسوم عالية ودراسة ضعيفه من كل النواحي فاين مدرسة الخليج من مدارس ك .. اكاديمية قطر اوالجزيرة والمها مستقبلا والمستقلات حاليا
نتمنى الاهتمام من المجلس الاعلى في هذا الموضوع ووضع حد لهذه الزيادات والامبالاة وعدم الاهتمام بالمناهج والمدرسين وبالمبنى القديم
واخيرا نرجو من ادارة المدرسة اولا ومن ادارة التعليم الاهلي الاهتمام .. فلا حل لدينا الا بالبقاء في هذه المدرسة لان المدارس المستقله لا يوجد بها مكان شاغر للاسف فاين نذهب..
----------------------------------------------------------------------------------------------------
واشكر الاخ جابر الحرمي على مقالته السابقة عن المدارس
كتبت أكثر من مرة عن المدارس الخاصة فيما يتعلق بالرسوم، وقيام هذه المدارس برفع رسوم الدراسة فيها بنسب متفاوتة تصل الى نحو 20%.
اليوم حديثي ليس عن هذه الرسوم التي فرضت على أولياء الامور، ولم يستمع الى شكواهم اي مسؤول في التعليم الاهلي، ونفذت ادارات تلك المدارس سياساتها "المادية" بحذافيرها دون تردد، انما حديثي عن المباني الخاصة بتلك المدارس.
ما هي المعايير التي يجب ان تلتزم بها مباني المدارس الخاصة؟ وما هي الشروط التي يجب ان تتوافر فيها؟ وهل هناك التزام فعلي بذلك؟ وهل هناك رقابة ومتابعة من قبل الجهات المختصة لما يجب ان تكون عليه تلك المباني؟ وهل تتوافر بها الوسائل الكفيلة بجعل العملية التعليمية تسير وفق المعايير العالمية؟ وهل هذه المباني مهيأة اصلا لتكون مقرات لمدارس لمراحل تعليمية مختلفة؟ وهل المواقع التي تقع فيها هي كذلك مخصصة لإقامة مدارس فيها؟ وهل الفصول الدراسية تتوافر بها الوسائل التعليمية المناسبة؟
هناك اسئلة كثيرة تطرح نفسها حول مدى جاهزية مباني المدارس الخاصة وملاءمتها للعملية التعليمية، خاصة ان هذه المدارس تفرض رسوما عالية، وفي المقابل من المفترض انها تقدم تعليما نوعيا، تتوافر به - سواء كمضمون للمناهج او المباني - درجة عالية من الرقي والمواكبة لما يشهده التعليم من تطور.
الغالبية العظمى - ان لم تكن جميعها - من المدارس الخاصة لم تشيد من اجل استخدامها كبيئة تعليمية، انما هي فلل بأحجام مختلفة، او قصور سكنية، ثم حولت الى مبان مدرسية، مع ادخال بعض التعديلات لعمل مقاربة لما يجب ان تكون عليه مباني المدارس.
قد يقول البعض من اصحاب هذه التراخيص المدرسية انه من الصعب القيام ببناء مبان وفق التصاميم المدرسية من اليوم الاول لفتح مدرسة جديدة، نظرا للتكاليف المالية الكبيرة المترتبة على ذلك، قد نتفق مع هذا، ولكن يجب الا تكون الدراسة في هذه المبان لسنوات محددة، يقوم بعدها صاحب الترخيص بتشييد مباني مصصمة للعملية التعليمية، وتتوافر بها كل المتطلبات المتعلقة بذلك.
لا نريد ان يتحول التعليم الى تجارة بحتة، يتم التركيز على انها مشاريع ربحية، وليس هذا فحسب، بل ربح سريع جدا، دون ان يكون هناك مجهود علمي وتربوي مقرون بتعليم نوعي يقدم للاسر في المجتمع. جابر الحرمي
فما زال اولياء الامور يطالبون مرارا وتكرارا عن طريق الايميلات والفاكسات اوبمقابلة ادارة مدرسة الخليج الانجليزية التي تهتم اولا وثانيا بالمردود المادي على الامور الاخرى
فلم تهتم باصدار كوبونات للطلاب اسوة بالمدارس الاخرى كما طالبتهم ادارة التعليم الاهلي بذلك فرفضوا الموضوع بكامله .. فالى متى ..!! فالكثير من المدارس كاكاديمية قطر وغيرها هناك كوبونات للقطريون يتم خصم مبلغ كبير للقطريون اما مدرسة الخليج اصبحت تهتم بالربح على حساب كل شي في المدرسة..
فالرسوم وما ادراك ما الرسوم .. فهي في ازدياد دون مقابل .. دون مميزات .. دون مبنى راقي .. دون أي مردود يناسب هذة الزيادة.....فالخدمات التي تقدمها المدرسة للطلبة ليست بالمستوى الذي يستحق أن ندفع فيه هذه المبالغ العالية
فبدءاً من المناهج والمواقف ومكان الفسحه والسباحه والمظلات .. لا يوجد اي اهتمام
فقد طالبنا بمكان للفسحه مغلق ومكيف خاصة في هذا الجو الحار جدا ولكن لم يتم الاهتمام بهذا الطلب .. حيث يخرج الطلبه في وقت الفسحه الى الساحه الخارجيه خاصة ايام الحر والغبار فلا اي اهتمام بمن يعانون الازمات الربوية والحساسيه فيأتي الطالب والطالبه الى البيت بعد حصه رياضية او الجلوس في الشمس وهم مجبورون على الجلوس او الرياضه احيانا في ملعب المدرسه وهم في حاله صعبه جدا.
وطالبنا بوجود مظلات لمرور الطلبه بين المباني المدرسية ووعدونا ولكن لاحياة لمن تنادي. كما طالبنا المدرسة باغلاق الساحه الداخلية المهجوره وتكييفها للطلاب لئلا يعانوا من ارتفاع درجات الحرارة خلال فترة الاستراحة الصباحية والتي يقفون فيها دون كراسي تذكر لان عدد الكراسي لا تكفي الطلبة ..كما ان الادارة تترك الطلاب والطالبات تحت المظلات القليله غير الواقية من الشمس مما يؤدي لاصابة عدد منهم بالرعاف وضربات الشمس واكدوا ان ادارة المدرسة تمنع الطلاب من التواجد نهائيا داخل الممرات اثناء فترة الاستراحة والتي يلجأ اليها الطلاب هربا من حرارة الجو الشديد
وقالوا اننا ندفع سنويا مبالغ كبيرة لأولادنا وننتظر ان تقوم ادارة المدرسة بتقديم خدمات للطلاب تتناسب مع هذه المبالغ ومن ابسطها تكييف الساحة التي لن تكلف المدرسة الكثير حتي ان مصاريف الكتب المدرسية ندفعها بخلاف الرسوم وقامت ادارة المدرسة باخبار الطلاب بأنها ستقوم باسترجاع الكتب مرة اخري مع نهاية العام الدراسي.
كما طالبنا بوجود غرف للانتظار كالموجوده في المدارس الانجليزية الراقيه والتي رسومها الدراسية نفس رسوم مدرسة الخليج الانجليزية وبعضها اقل خاصة للقطريين وذلك بسبب الكوبونات من التعليم الاهلي .. طالبنا غرف انتظار لاولياء الامور .. واستبشرنا خير عندما تم بناء غرف خارجية ولكنها بعد بنائها تم تحويلها الى غرف موسيقى بعد ان وعدونا بان تكون غرف انتظار او حتى غرف لتناول الطعام.
كما طالبنا بوجود كتب دراسية للطلبة تكون مع الطلبة ولكن دون جدوى .
وبالنسبة للمواقف ينطبق عليها المثل القائل (من سبق لبق) فالذي يحضر قبل الموعد ب 45 دقيقة يستطيع الوقوف قرب الباب اما بعد ذلك فالمكان يمتلىء من وجود حراس الامن .. خاصة لاولياء الامور الذين يأتون من مبنى الروضة والتمهيدي فالفارق الزمني 15 دقيقه
فيصعب عليهم الوصول مما يؤدي الى الزحمة المزعجه
كما ان المدرسة اصبحت تسمح بالاختلاط التدريجي بين الطلبة والطالبات بعد ان كانت قد وعدت الاهالي بعدم الاختلاط .. فلمن نشتكي ....
كما لايوجد في المدرسة مسرح راقي يناسب مدرسة كمدرسة الخليج الانجليزية بدلا من الصالة الرياضية القديمة التي لا تصلح لممارسة الرياضة فكيف لاقامة الحفلات المدرسية. فتصبح الحفلات والانشطه كما كانت ايام المدارس الحكومية القديمه.
وعن المدرسين في المدرسه فالبعض منهم لا يكمل شهر واحد ويخرج من المدرسه مما يؤثر على التحصيل العلمي للطالب فيتشتت ويضيع بين مدرس واخر .. فاين الاستقرار العلمي والنفسي للطلبه
وعن حصة السباحه فحدث ولا حرج فبعض الطلبة الذين لا يرغبون في السباحه لاعذار طبية يتركون جالسين في حمام السباحه ينظرون الى من يمارسون السباحه في الحر الشديد .. بل ويجلسون على الارض بدلا من الكراسي فأي حمام سباحه هذا الذي لا يوجد به أي اهتمام او نظافة , كما ان الطلبة والطالبات لا يستحمون بعد السباحة بل يلبسون ملابسهم بدون استحمام وهذا يؤثر على صحتهم وعلى اجسامهم . وقد اقترحنا مرارا ان يذهب الطالب او الطالبة اصحاب الاعذار الطبية او الاعذار الاخرى الى المكتبة في حصة السباحه بدلا من جلوسهم في الحر الشديد ينتظرون انتهاء حصة السباحة
وكما ان حمامات المدرسة خاصة للطلاب فانها بدون اقفال مما يسبب الكثير من الحرج للطلبة عندما يذهبون لقضاء الحاجه فهل هذة مدرسة خاصة وانجليزية .. وبما ان رسوم المدرسة في ارتفاع مستمر فلا اهتمام بالكمبيوتر وكان يجب وجوده في كل صف دراسي وليس في غرفة الكمبيوتر فقط..
لذا من الاولى ان تكون هذه المدرسة في مبنى يليق بها من كل النواحي ويمكن ان يتم تقليد احدى المدارس المستقلة ان لم يكن التقليد لاكاديمية قطر اوالجزيرة ..
كما ان الكثير ممن خرجوا من المدرسة لمدارس اخرى يلاحظون الفرق الكبير بين دراسة مدرسة الخليج الضعيفه جدا وبين المدارس الاخرى .. فاين نظان التفتيش على مثل هذه المدارس فما يدرسة الطالب في سنه يساوي ما يدرسة في شهر او شهرين في مدارس قوية اخرى وباقل التكاليف من مدرسة الخليج وهناك ادله كثيره على تحسن ابناء من خرجو من المدرسة بالاوراق التي تثبت ذلك
وكما ان مدرسين اللغه العربية والشريعه الاسلامية حيث ان هناك فئة منهم لا يحترمون الطلبة وعلى ابسط الاشياء يتنرفزون على الطلبة .. لدرجة ان بعض الطلبة يصيبهم الخوف والبكاء خوفا من مدرسة الماده واحيانا يكرهون الذهاب الى المدرسة بسبب هذة المعامله السيئة
وهناك من يتلفظ بكلمات غير لطيفه للطلبه والتي كان من المفروض ان لا تخرج من مدرس او مدرسة للغه العربية والشريعه الاسلامية فهم القدوة للطلبة
طالبنا بدراسة الثقافة و التاريخ الاسلامي و منذ اكثر من 8 سنوات ليتمكن طلابنا المسلمين والعرب من معرفة هذا التاريخ المجيد لكن دون جدوى وعندما تكرمو ووضعو تاريخ قطر وضعوه باللغه الانجليزية وبنسبة بسيطة جدا
وهناك الكثير من اللذين يشتكون من طلبة وطالبات من المقصف فالوجبات المقدمه تفتقر للنوعية الجيده والاسوء عدم نظافة الطعام وسرقة عمال المقصف لمصروف الطلبه بعد ارجاع البقية وعندما يطالبون بالباقي لا يعيرونهم اي اهتمام وتم تقديم شكوى رسميه للمدرسة دون اي اهتمام من الادارة
كما ان هناك تقصير في جلب مدرسين على مستوى عال ( مع وجود البعض من المدرسين الممتازين) ولكن هذا لا يمنع من ان هناك مدرسين ومدرسات ليسو ذات كفاءة في التدريس والدليل عدم استمراريتهم في المدرسة .. ولكن بعد تشتت الطلبه معهم فيقل مستواهم التعليمي
وهناك مدرسين يحضرون لاشهر قليله ثم يغادرون فيتشتت الطالب في تحصيله العلمي فيضعف مستواه ويتم تغيير المدرس بدل المره الى 3 مرات تقريبا في الفصل الواحد
فهل بعد ذلك تلومون الطلبة .. ومن المسؤول عن هذه الفوضى وبعد ذلك كله تقولون ان مستوى الطالب ضعيف
والحقيقة الغائبة ان المدرس والمدرسة هم المسؤلين عن مستوى الطلاب فان كانت كفائتهم عالية فالطلبة كذلك والعكس صحيح , مع وجود اكفاء في المدرسة ولا ننكر ذلك
والجدير بالذكر أن الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلبة ليست بالمستوى الذي يستحق أن ندفع فيه هذه المبالغ بدءاً من المواقف التي لا تصلح أبدا أن تكون مواقف لمدرسة تضم أكثر من 1000 طالب ثم الملاعب التي يضطر الأطفال للعب تحت الشمس حتى وقت الفسحة وليس هناك مكان مناسب لتناول وجبة الإفطار، كذلك نفاجأ سنويا بأن أكثر من مدرس ينهي تعاقده مع المدرسة ويبقى الفصل شاغرا إلى أن يتم جلب مدرس آخر إلى المدرسة وقد يمر على الطلاب 3-4 مدرسين في سنة واحدة. أين مصلحة الطالب في ذلك؟ وكذلك ندفع رسوم كتب وقرطاسية ولا نعرف عن هذه الكتب شيئا ولا نستطيع أن ندرس أبناءنا المنهج لأننا لا نعرف ما هو المنهج. إذا كان من الأولى ألا ندفع رسوما للكتب فلربما تكون مصورة وتوزع عليهم..
وعن اليوم الرياضي فان فالكثير من اولياء الامور يمنعون ابناءهم من هذا اليوم القاسي فيذهب الابناء الى نادي الغرافه مشيا على الاقدام ويقطعون الشارع وذلك لقلة الباصات المقله للطلبه فالبعض يذهب بالباص والبعض مشيا على الاقدام .. ونفس اليوم الرياضي يتكرر سنويا بنفس الاسلوب ونفس الوتيره يركضون على الملعب الى ان يهلكون من الحر .. دون فعاليات جديده او متطورة .. فمثلا اكاديمية قطر يحضرون الخيول والعاب للطلبه لدرجة ان الطلبه لا يريدون ان ينتهي اليوم الرياضي بعكس الخليج يندمون على حضور اليوم في الملعب... وهذا قليل من كثير ...
وبالنسبة للمبنى لا يناسب مدرسة انجليزية ذات رسوم عالية ودراسة ضعيفه من كل النواحي فاين مدرسة الخليج من مدارس ك .. اكاديمية قطر اوالجزيرة والمها مستقبلا والمستقلات حاليا
نتمنى الاهتمام من المجلس الاعلى في هذا الموضوع ووضع حد لهذه الزيادات والامبالاة وعدم الاهتمام بالمناهج والمدرسين وبالمبنى القديم
واخيرا نرجو من ادارة المدرسة اولا ومن ادارة التعليم الاهلي الاهتمام .. فلا حل لدينا الا بالبقاء في هذه المدرسة لان المدارس المستقله لا يوجد بها مكان شاغر للاسف فاين نذهب..
----------------------------------------------------------------------------------------------------
واشكر الاخ جابر الحرمي على مقالته السابقة عن المدارس
كتبت أكثر من مرة عن المدارس الخاصة فيما يتعلق بالرسوم، وقيام هذه المدارس برفع رسوم الدراسة فيها بنسب متفاوتة تصل الى نحو 20%.
اليوم حديثي ليس عن هذه الرسوم التي فرضت على أولياء الامور، ولم يستمع الى شكواهم اي مسؤول في التعليم الاهلي، ونفذت ادارات تلك المدارس سياساتها "المادية" بحذافيرها دون تردد، انما حديثي عن المباني الخاصة بتلك المدارس.
ما هي المعايير التي يجب ان تلتزم بها مباني المدارس الخاصة؟ وما هي الشروط التي يجب ان تتوافر فيها؟ وهل هناك التزام فعلي بذلك؟ وهل هناك رقابة ومتابعة من قبل الجهات المختصة لما يجب ان تكون عليه تلك المباني؟ وهل تتوافر بها الوسائل الكفيلة بجعل العملية التعليمية تسير وفق المعايير العالمية؟ وهل هذه المباني مهيأة اصلا لتكون مقرات لمدارس لمراحل تعليمية مختلفة؟ وهل المواقع التي تقع فيها هي كذلك مخصصة لإقامة مدارس فيها؟ وهل الفصول الدراسية تتوافر بها الوسائل التعليمية المناسبة؟
هناك اسئلة كثيرة تطرح نفسها حول مدى جاهزية مباني المدارس الخاصة وملاءمتها للعملية التعليمية، خاصة ان هذه المدارس تفرض رسوما عالية، وفي المقابل من المفترض انها تقدم تعليما نوعيا، تتوافر به - سواء كمضمون للمناهج او المباني - درجة عالية من الرقي والمواكبة لما يشهده التعليم من تطور.
الغالبية العظمى - ان لم تكن جميعها - من المدارس الخاصة لم تشيد من اجل استخدامها كبيئة تعليمية، انما هي فلل بأحجام مختلفة، او قصور سكنية، ثم حولت الى مبان مدرسية، مع ادخال بعض التعديلات لعمل مقاربة لما يجب ان تكون عليه مباني المدارس.
قد يقول البعض من اصحاب هذه التراخيص المدرسية انه من الصعب القيام ببناء مبان وفق التصاميم المدرسية من اليوم الاول لفتح مدرسة جديدة، نظرا للتكاليف المالية الكبيرة المترتبة على ذلك، قد نتفق مع هذا، ولكن يجب الا تكون الدراسة في هذه المبان لسنوات محددة، يقوم بعدها صاحب الترخيص بتشييد مباني مصصمة للعملية التعليمية، وتتوافر بها كل المتطلبات المتعلقة بذلك.
لا نريد ان يتحول التعليم الى تجارة بحتة، يتم التركيز على انها مشاريع ربحية، وليس هذا فحسب، بل ربح سريع جدا، دون ان يكون هناك مجهود علمي وتربوي مقرون بتعليم نوعي يقدم للاسر في المجتمع. جابر الحرمي