ROSE
09-03-2010, 06:41 AM
الأخضر يعود بقوة لشاشات بورصة قطر
المؤشر يرتفع 125 نقطة والتداولات تسجل 310 ملايين ريال
موجة من التفاؤل تعوض السوق خسائر الأسبوع الماضي
قوى شرائية كبيرة تصعد بالأسهم وتدعم السيولة
نتائج الشركات وتحسن الأسواق العالمية عززا من ثقة المستثمرين
الخبراء: الفترة الحالية مناسبة للتجميع والسوق مؤهل لمواصلة الارتفاع
متابعة – طوخي دوام:
استهلت بورصة قطر تعاملات أولى تداولات هذا الأسبوع أمس بأداء قوي، لتتخطى به حواجز «نفسية» عديدة، منعتها خلال الفترة الماضية عن المضي قدما في أدائها الايجابي المتوقع لها، وحققت البورصة في جلسة واحدة مكاسب تغلبت بها على خسائر الأسبوع الماضي بأكمله، ليسيطر نوع من التفاؤل على تحركات المستثمرين وهو ما دفعهم للقيام بعمليات شراء قوية على معظم الأسهم تقريبا .
وجاء الأداء القوي للبورصة على خلفية أنباء جيدة للشركات القيادية ذات الوزن النسبي المرتفع، في المؤشر بالإضافة لحالة الارتفاع الجماعية التي تسيطر على أجواء الأسواق العالمية.
وقفز المؤشر، الذي يقيس أداء الـ20 شركة الأنشط في البورصة على خلفيته هذا الارتفاع بمقدار 125 نقطة دفعة واحدة، أو ما يعادل 1.87 في المائة في مستهل تعاملات أمس، وسط إقبال كبير من المستثمرين، قبل أن يعاود المؤشر الانخفاض مرة أخرى، إثر عمليات بيع مكثفة لتسييل المكاسب التي تحققت للمستثمرين خاصة الصغار. ويصل إلى مستوى 6854.7 نقطة بعد ان تم تداول 41 سهما من الـ44 شركة المدرجة، حيث جاء 29 سهما منها على ارتفاع، بينما تراجع 7 أسهم وظل5 أخرى بلا تغير.
وأظهر السوق أمس عدداً من العوامل والوقائع التي أتت متوافقة مع تطلعات وطموحات معظم المستثمرين ومطالبهم ابتداء من الارتفاع الذي جاء بعد فترة طويلة من الهبوط المستمر، والنقلة النوعية المفاجئة التي أوصلت مؤشر الأسعار إلى مستويات مرتفعة كانت شبه مستحيلة مقارنة مع الواقع السابق، مرورا بالارتداد المعقول وانتهاء بحالة من الاستقرار بدا المتعاملون أحوج ما يكونوا لها في الفترة الحالية أكثر من أي شيء آخر. ويعتقد مستثمر قطري أن أداء البورصة بوجه عام متميز جدا خلال هذه الأيام، مؤكداً أن سوق الأسهم القطري من أفضل الأسواق بالمنطقة وأن أرباح الشركات قوية نظراً لقوة الاقتصاد القطري ومكانته بين اقتصاديات المنطقة، مشيداً بالاستثمار في البورصة، حيث لا تعطي أي جهة استثمارية عائداً مجزياً مثل الأسهم.
ومن الواضح ان السوق استجاب أخيرا للمحفزات المتواجدة في السوق القطري والتي نادرا ما تتواجد في سوق واحد من حيث قوة الاقتصاد وقوة الشركات العاملة به بالإضافة للأنباء الخاصة باستحواذ أو اندماجات الشركات القطرية لتكوين كيانات اقتصادية قوية تواجه بها مستجدات الأحداث الاقتصادية وتنطلق بها نحو العالمية. ناهيك عن التوزيعات النقدية والمجانية الشركات والتي اقل ما يقال عنها إنها ممتازة وغير مسبوقة وخاصة إذا ما قورنت بالأسواق المجاورة كل ذلك بكل تأكيد خلق رصيدا تراكميا ايجابيا لدى المستثمرين عن سوقهم المالي إلا أن استجابتهم كانت بطيئه لهذه المحفزات بسب ارتباطهم النفسي بالأسواق العالمية والعربية وخوفهم من أي تراجع آخر للبورصة يجعلهم يكتفون بأي مكاسب قليلة ويقومون بعمليات جني أرباح وهو ما يخنق السوق ويجعله لا يستمر في مسيرة الارتفاعات التي استعد لها منذ فترة.
تجاوز الهبوط
ورغم الارتفاع الذي حققه السوق أمس فان عوامل الهبوط ما زالت ماثلة أمام المستثمرين خاصة أن هذا الشهر وعلى مدار الأعوام الماضية كانت استجابة السوق فيه ضعيفة والانطلاقة الحقيقية ستكون ابتداء من الربع الثاني من هذا العام والتي شهد فيها هذا الربع ارتفاعات قياسية سواء على مستوى عام 2007 أو عام 2009 وان التحركات التي أظهرها المؤشر هذا الشهر والشهر الماضي تعتبر إلى حدا ما ايجابية وان يحافظ على استقراره استعداداً لانطلاقة قوية مقبلة.
وعلى الرغم من ان وتيرة التداول سيطرت عليها عمليات جني الأرباح ولكن عمليات الشراء كانت قوية الأمر الذي حد من تأثير عمليات جني الأرباح خاصة ان القوة الشرائية اتسمت بالتنوع بين أسهم الشركات القيادية وأسهم الشركات الرخيصة الأمر الذي دفع قيمة التداول لأن تسجل رقما يعتبر قياسيا مقارنة بمعدلات قيمة التداول على مدى أكثر من شهرين، وبالتالي فانه يتوقع أن تتجاوز قيمة التداول حاجز الـ 500 مليون ريال الفترة المقبلة لأن المضاربات والسرعة في جني الأرباح ستزداد قوة خاصة ان أوساط المتداولين سواء كانوا صغارا أو مضاربين كبارا يدركون ان نشاط السوق القوي لن يستمر طويلا ألا إن ذلك لا يعني ان السوق سيتراجع، بل انه سيكون هناك دعم للحفاظ على المكاسب التي سيتم تحقيقها حتى نهاية الربع الأول وبداية ظهور النتائج المالية الخاصة به.
ويسود السوق هذه الأيام حالة من الارتياح لدى المستثمرين وذلك لاستمرار سيطرة اللون الأخضر المحبب على الشاشات وأصبح لدى جميع المستثمرين هنا في السوق قناعة بأداء السوق في هذه الفترة وانه ليس بالإمكان أحسن مما كان.. وان ارتفاع المؤشر في ظل المتغيرات الدولية الواسعة ودخول أكثر من دولة نادي الركود العالمي متأثرة بتداعيات الأزمة المالية العالمية .
وتأكد المتداولون من ان موجة الانخفاض التي ضربت السوق الفترة الماضية كانت غير مبررة نظرا للظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة وكذلك عمليات البيع الواسعة التي قامت بها المحافظ الأجنبية وتوقف المحافظ المحلية تقريبا عن عمليات الشراء ما دفع صغار المستثمرين للتخلي عما في حوزتهم من أسهم غير مبالين بحجم الخسائر التي يتكبدونها تخوفا من ان يحدث أسوأ من ذلك .
وتوقع الخبراء وصول المؤشر إلى مستويات تقارب 7000 نقطة في الوقت ذاته أكدت مؤشرات اقتصادية استقرار الاقتصاد القطري في مواجهة الأزمة المالية العالمية وان تكون نهاية هذا الشهر محطة جديدة للصعود وان تحقق الأسهم مكاسب كبيرة مدعومة بمشتريات للأجانب وارتفاع حجم التداول.
وأكد الخبراء على أن نجاح المؤشر في تعديل اتجاهه الهبوطي والصعود علي المدى القصير يعطي إشارة قوية على قدرة المؤشر علي تغيير سلوك القوة البيعية والشرائية لصالح الشراء خاصة وأن اختراق مستوى المقاومة المهم 6800 نقطة تم بإحجام تداول معقولة وبمساعدة عدد من الأسهم القيادية.
وأوضح الخبراء انه رغم ارتفاع السوق في الفترة الحالية فإنه من الصعب في الوقت الحاضر التكهن أو التوقع بأداء السوق في الفترة المقبلة لأن مسببات الأزمة العالمية ما زالت موجودة ومعه فاستقرار أي سوق مالي في مثل هذه الظروف الاستثنائية صعب وخاصة ان جميع الأسواق المالية وبما فيهم بورصة قطر ما زالوا بعيدين عن التحليل الفني والأساسي .
فرص الصعود
وأضاف الخبراء أن بورصة قطر تملك جميع الفرص لمعاودة الصعود القوي وتعويض خسائرها بدعم من العديد من العوامل، أهمها الدعم القوي الذي يتلقاه السوق من الحكومة بالإضافة إلى تراجع مؤشرات السوق وأسعار الأسهم إلى مستويات حادة جداً يصعب الهبوط بعدها وهو ما عزز من ثقة المستثمرين في السوق الفترة الحالية.. وإن الاقتصاد القطري استطاع المحافظة على معدلات النمو المرتفعة التي حققها في الأعوام السابقة ومن المتوقع أن يحقق نسب نمو عن العام الحالي تتراوح ما بين 7% إلى 10% وهذا يعد أكبر مؤشر على قدرة الشركات على تجاوز الأزمة وتحقيق أرباح قوية الفترة المقبلة..ولكنهم طالبوا المستثمرين بضرورة الحذر والابتعاد عن المضاربات وعدم الاندفاع سواء بالبيع أو الشراء.
وتضمنت المؤشرات توقعات ببدء الصناديق والمؤسسات العالمية بالبحث عن فرص استثمارية مع البدء في توجيه جانب من السيولة إلى الأسواق الناشئة، التي تراجعت فيها الأسعار بصورة حادة ولديه مقومات الصعود من جديد.. وفي مقدمة هذه الأسواق السوق القطري باعتباره من أفضل الأسواق الناشئة خاصة إن قطر تعيش أزهى عصورها في التنمية الاقتصادية لما تشهده من نهضة عمرانية شاملة ونهضة تعليمية وثقافية ما جعل قطر تحتل مراكز متقدمة في جميع التصنيفات الدولية في شتى المجالات وكذلك جعل الاقتصاد القطري من أعلى اقتصادات العالم نموا والأعلى دخلا للفرد على مستوى العالم.
المؤشر يرتفع 125 نقطة والتداولات تسجل 310 ملايين ريال
موجة من التفاؤل تعوض السوق خسائر الأسبوع الماضي
قوى شرائية كبيرة تصعد بالأسهم وتدعم السيولة
نتائج الشركات وتحسن الأسواق العالمية عززا من ثقة المستثمرين
الخبراء: الفترة الحالية مناسبة للتجميع والسوق مؤهل لمواصلة الارتفاع
متابعة – طوخي دوام:
استهلت بورصة قطر تعاملات أولى تداولات هذا الأسبوع أمس بأداء قوي، لتتخطى به حواجز «نفسية» عديدة، منعتها خلال الفترة الماضية عن المضي قدما في أدائها الايجابي المتوقع لها، وحققت البورصة في جلسة واحدة مكاسب تغلبت بها على خسائر الأسبوع الماضي بأكمله، ليسيطر نوع من التفاؤل على تحركات المستثمرين وهو ما دفعهم للقيام بعمليات شراء قوية على معظم الأسهم تقريبا .
وجاء الأداء القوي للبورصة على خلفية أنباء جيدة للشركات القيادية ذات الوزن النسبي المرتفع، في المؤشر بالإضافة لحالة الارتفاع الجماعية التي تسيطر على أجواء الأسواق العالمية.
وقفز المؤشر، الذي يقيس أداء الـ20 شركة الأنشط في البورصة على خلفيته هذا الارتفاع بمقدار 125 نقطة دفعة واحدة، أو ما يعادل 1.87 في المائة في مستهل تعاملات أمس، وسط إقبال كبير من المستثمرين، قبل أن يعاود المؤشر الانخفاض مرة أخرى، إثر عمليات بيع مكثفة لتسييل المكاسب التي تحققت للمستثمرين خاصة الصغار. ويصل إلى مستوى 6854.7 نقطة بعد ان تم تداول 41 سهما من الـ44 شركة المدرجة، حيث جاء 29 سهما منها على ارتفاع، بينما تراجع 7 أسهم وظل5 أخرى بلا تغير.
وأظهر السوق أمس عدداً من العوامل والوقائع التي أتت متوافقة مع تطلعات وطموحات معظم المستثمرين ومطالبهم ابتداء من الارتفاع الذي جاء بعد فترة طويلة من الهبوط المستمر، والنقلة النوعية المفاجئة التي أوصلت مؤشر الأسعار إلى مستويات مرتفعة كانت شبه مستحيلة مقارنة مع الواقع السابق، مرورا بالارتداد المعقول وانتهاء بحالة من الاستقرار بدا المتعاملون أحوج ما يكونوا لها في الفترة الحالية أكثر من أي شيء آخر. ويعتقد مستثمر قطري أن أداء البورصة بوجه عام متميز جدا خلال هذه الأيام، مؤكداً أن سوق الأسهم القطري من أفضل الأسواق بالمنطقة وأن أرباح الشركات قوية نظراً لقوة الاقتصاد القطري ومكانته بين اقتصاديات المنطقة، مشيداً بالاستثمار في البورصة، حيث لا تعطي أي جهة استثمارية عائداً مجزياً مثل الأسهم.
ومن الواضح ان السوق استجاب أخيرا للمحفزات المتواجدة في السوق القطري والتي نادرا ما تتواجد في سوق واحد من حيث قوة الاقتصاد وقوة الشركات العاملة به بالإضافة للأنباء الخاصة باستحواذ أو اندماجات الشركات القطرية لتكوين كيانات اقتصادية قوية تواجه بها مستجدات الأحداث الاقتصادية وتنطلق بها نحو العالمية. ناهيك عن التوزيعات النقدية والمجانية الشركات والتي اقل ما يقال عنها إنها ممتازة وغير مسبوقة وخاصة إذا ما قورنت بالأسواق المجاورة كل ذلك بكل تأكيد خلق رصيدا تراكميا ايجابيا لدى المستثمرين عن سوقهم المالي إلا أن استجابتهم كانت بطيئه لهذه المحفزات بسب ارتباطهم النفسي بالأسواق العالمية والعربية وخوفهم من أي تراجع آخر للبورصة يجعلهم يكتفون بأي مكاسب قليلة ويقومون بعمليات جني أرباح وهو ما يخنق السوق ويجعله لا يستمر في مسيرة الارتفاعات التي استعد لها منذ فترة.
تجاوز الهبوط
ورغم الارتفاع الذي حققه السوق أمس فان عوامل الهبوط ما زالت ماثلة أمام المستثمرين خاصة أن هذا الشهر وعلى مدار الأعوام الماضية كانت استجابة السوق فيه ضعيفة والانطلاقة الحقيقية ستكون ابتداء من الربع الثاني من هذا العام والتي شهد فيها هذا الربع ارتفاعات قياسية سواء على مستوى عام 2007 أو عام 2009 وان التحركات التي أظهرها المؤشر هذا الشهر والشهر الماضي تعتبر إلى حدا ما ايجابية وان يحافظ على استقراره استعداداً لانطلاقة قوية مقبلة.
وعلى الرغم من ان وتيرة التداول سيطرت عليها عمليات جني الأرباح ولكن عمليات الشراء كانت قوية الأمر الذي حد من تأثير عمليات جني الأرباح خاصة ان القوة الشرائية اتسمت بالتنوع بين أسهم الشركات القيادية وأسهم الشركات الرخيصة الأمر الذي دفع قيمة التداول لأن تسجل رقما يعتبر قياسيا مقارنة بمعدلات قيمة التداول على مدى أكثر من شهرين، وبالتالي فانه يتوقع أن تتجاوز قيمة التداول حاجز الـ 500 مليون ريال الفترة المقبلة لأن المضاربات والسرعة في جني الأرباح ستزداد قوة خاصة ان أوساط المتداولين سواء كانوا صغارا أو مضاربين كبارا يدركون ان نشاط السوق القوي لن يستمر طويلا ألا إن ذلك لا يعني ان السوق سيتراجع، بل انه سيكون هناك دعم للحفاظ على المكاسب التي سيتم تحقيقها حتى نهاية الربع الأول وبداية ظهور النتائج المالية الخاصة به.
ويسود السوق هذه الأيام حالة من الارتياح لدى المستثمرين وذلك لاستمرار سيطرة اللون الأخضر المحبب على الشاشات وأصبح لدى جميع المستثمرين هنا في السوق قناعة بأداء السوق في هذه الفترة وانه ليس بالإمكان أحسن مما كان.. وان ارتفاع المؤشر في ظل المتغيرات الدولية الواسعة ودخول أكثر من دولة نادي الركود العالمي متأثرة بتداعيات الأزمة المالية العالمية .
وتأكد المتداولون من ان موجة الانخفاض التي ضربت السوق الفترة الماضية كانت غير مبررة نظرا للظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة وكذلك عمليات البيع الواسعة التي قامت بها المحافظ الأجنبية وتوقف المحافظ المحلية تقريبا عن عمليات الشراء ما دفع صغار المستثمرين للتخلي عما في حوزتهم من أسهم غير مبالين بحجم الخسائر التي يتكبدونها تخوفا من ان يحدث أسوأ من ذلك .
وتوقع الخبراء وصول المؤشر إلى مستويات تقارب 7000 نقطة في الوقت ذاته أكدت مؤشرات اقتصادية استقرار الاقتصاد القطري في مواجهة الأزمة المالية العالمية وان تكون نهاية هذا الشهر محطة جديدة للصعود وان تحقق الأسهم مكاسب كبيرة مدعومة بمشتريات للأجانب وارتفاع حجم التداول.
وأكد الخبراء على أن نجاح المؤشر في تعديل اتجاهه الهبوطي والصعود علي المدى القصير يعطي إشارة قوية على قدرة المؤشر علي تغيير سلوك القوة البيعية والشرائية لصالح الشراء خاصة وأن اختراق مستوى المقاومة المهم 6800 نقطة تم بإحجام تداول معقولة وبمساعدة عدد من الأسهم القيادية.
وأوضح الخبراء انه رغم ارتفاع السوق في الفترة الحالية فإنه من الصعب في الوقت الحاضر التكهن أو التوقع بأداء السوق في الفترة المقبلة لأن مسببات الأزمة العالمية ما زالت موجودة ومعه فاستقرار أي سوق مالي في مثل هذه الظروف الاستثنائية صعب وخاصة ان جميع الأسواق المالية وبما فيهم بورصة قطر ما زالوا بعيدين عن التحليل الفني والأساسي .
فرص الصعود
وأضاف الخبراء أن بورصة قطر تملك جميع الفرص لمعاودة الصعود القوي وتعويض خسائرها بدعم من العديد من العوامل، أهمها الدعم القوي الذي يتلقاه السوق من الحكومة بالإضافة إلى تراجع مؤشرات السوق وأسعار الأسهم إلى مستويات حادة جداً يصعب الهبوط بعدها وهو ما عزز من ثقة المستثمرين في السوق الفترة الحالية.. وإن الاقتصاد القطري استطاع المحافظة على معدلات النمو المرتفعة التي حققها في الأعوام السابقة ومن المتوقع أن يحقق نسب نمو عن العام الحالي تتراوح ما بين 7% إلى 10% وهذا يعد أكبر مؤشر على قدرة الشركات على تجاوز الأزمة وتحقيق أرباح قوية الفترة المقبلة..ولكنهم طالبوا المستثمرين بضرورة الحذر والابتعاد عن المضاربات وعدم الاندفاع سواء بالبيع أو الشراء.
وتضمنت المؤشرات توقعات ببدء الصناديق والمؤسسات العالمية بالبحث عن فرص استثمارية مع البدء في توجيه جانب من السيولة إلى الأسواق الناشئة، التي تراجعت فيها الأسعار بصورة حادة ولديه مقومات الصعود من جديد.. وفي مقدمة هذه الأسواق السوق القطري باعتباره من أفضل الأسواق الناشئة خاصة إن قطر تعيش أزهى عصورها في التنمية الاقتصادية لما تشهده من نهضة عمرانية شاملة ونهضة تعليمية وثقافية ما جعل قطر تحتل مراكز متقدمة في جميع التصنيفات الدولية في شتى المجالات وكذلك جعل الاقتصاد القطري من أعلى اقتصادات العالم نموا والأعلى دخلا للفرد على مستوى العالم.