Love143
26-02-2006, 12:08 AM
حجم الاقتصاد القطري يتجاوز 60 مليار دولار عام 2011
دبي - الراية: توقع سعادة وزير المالية السيد يوسف حسين كمال ان يتجاوز حجم الاقتصاد القطري 60 مليار دولار بحلول عام 2011 نتيجة للتوسع الاقتصادي الذي تتمتع به قطر والذي يعد الأسرع في العالم.وقال سعادة الوزير في مقابلة حصرية مع مجلة (ميدل إيست إيكونوميك داجيست) ميد تنشرها في عدد الاسبوع الجاري والذي سيطرح في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي اليوم 26 فبراير الجاري: ان إجمالي الناتج المحلي لقطر تضاعف خلال السنوات الخمس الماضية من 17.5 مليار دولار الي أكثر من 35 مليار دولار، ليرتفع بذلك نصيب الفرد من الدخل الي أكثر من 40000 دولار لأول مرة منذ عقود. وتتوقع الحكومة ان تحقق فائضاً في الميزانية .
ومولت هذه الثروة الاضافية التي تحققت بفضل زيادة حجم الانتاج البترولي الي أكثر من مليون برميل يومياً لأول مرة وزيادة حجم انتاج الغاز الطبيعي المسال الي ثلاثة أضعاف، تحديث شبكة البنية التحتية للبلاد.
وأضاف كمال: لن يؤجل أي مشروع للبنية التحتية نتيجة نقص التمويل. وسنطرح للتنفيذ أي مشروع نري انه ضروري ويؤدي الي زيادة الطاقة لتواكب معدل النمو .
ورغم ان ارتفاع اسعار الطاقة كان له اثر إيجابي، الا ان كمال اشار الي ذلك قائلا: الحكومة واقعية في توقعاتها ولا تتخذ من تقدير 60 دولاراً لبرميل النفط أساسا لتقديراتها، وانما نحن محافظون وندرك انه يتعين علينا توجيه نفقاتنا الي الاستثمار لدعم النمو الاقتصادي .
واستثمرت الحكومة في الخارج, وكان أحد القنوات الرئيسية لذلك صندوق التثبيت النفطي الذي تأسس في عام 1999 للاستثمار في الخارج في حالة حدوث انهيار مستقبلي في أسعار النفط.
وقال كمال: يجب ان نكون مستعدين لأي سعر للنفط يقل عن 20 دولارا للبرميل. وبحلول عام 2015 يجب ان تكون الحكومة قادرة الي حد بعيد علي الحياة بدون النفط والغاز - اذا كان ذلك ضروريا. وهذا هو السبب وراء اتجاه قطر الي التنويع الاقتصادي في الداخل والخارج .
ويضيف: هدفنا علي المدي الطويل ان يتولي القطاع الخاص تقديم العديد من الخدمات التي تقدمها الحكومة حالياً, مما سيسمح لها بالتفرغ للجوانب التنظيمية .
ويأتي الازدهار الاقتصادي القطري بعد فترة من خفض الميزانية والنفقات خلال حقبة الركود الاقتصادي في التسعينات، وهو نظام مالي غير شعبي قصير الاجل طبقه وزير المالية من اجل تحقيق فوائد طويلة الأجل، ونتيجة لذلك حقق الاقتصاد القطري نسبة نمو 20% سنويا خلال السنوات الثلاث الماضية.
وتأتي المقابلة مع سعادة وزير المالية في اطار تقرير خاص عن قطر أعدته ميد ويحتوي علي تحليلات اقتصادية مفصلة عن قطاع البترول القطري والذي من المتوقع ان يرفع طاقته الانتاجية الي اكثر من مليون برميل يوميا بحلول عام 2009 لاول مرة، وذلك عقب استكمال اعمال تطوير حقل ميرسك الشاهين .
ويضم التقرير ايضا نبذة عن اول مصنع ضخم في العالم لتحويل الغاز الي غاز مسال ORYX والذي اشرف علي بدء الانتاج في قطر. وسيكون بمقدور مشروع ORYX انتاج 34000 برميل يوميا من الغاز متوسط التقطير عالي الجودة.
دبي - الراية: توقع سعادة وزير المالية السيد يوسف حسين كمال ان يتجاوز حجم الاقتصاد القطري 60 مليار دولار بحلول عام 2011 نتيجة للتوسع الاقتصادي الذي تتمتع به قطر والذي يعد الأسرع في العالم.وقال سعادة الوزير في مقابلة حصرية مع مجلة (ميدل إيست إيكونوميك داجيست) ميد تنشرها في عدد الاسبوع الجاري والذي سيطرح في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي اليوم 26 فبراير الجاري: ان إجمالي الناتج المحلي لقطر تضاعف خلال السنوات الخمس الماضية من 17.5 مليار دولار الي أكثر من 35 مليار دولار، ليرتفع بذلك نصيب الفرد من الدخل الي أكثر من 40000 دولار لأول مرة منذ عقود. وتتوقع الحكومة ان تحقق فائضاً في الميزانية .
ومولت هذه الثروة الاضافية التي تحققت بفضل زيادة حجم الانتاج البترولي الي أكثر من مليون برميل يومياً لأول مرة وزيادة حجم انتاج الغاز الطبيعي المسال الي ثلاثة أضعاف، تحديث شبكة البنية التحتية للبلاد.
وأضاف كمال: لن يؤجل أي مشروع للبنية التحتية نتيجة نقص التمويل. وسنطرح للتنفيذ أي مشروع نري انه ضروري ويؤدي الي زيادة الطاقة لتواكب معدل النمو .
ورغم ان ارتفاع اسعار الطاقة كان له اثر إيجابي، الا ان كمال اشار الي ذلك قائلا: الحكومة واقعية في توقعاتها ولا تتخذ من تقدير 60 دولاراً لبرميل النفط أساسا لتقديراتها، وانما نحن محافظون وندرك انه يتعين علينا توجيه نفقاتنا الي الاستثمار لدعم النمو الاقتصادي .
واستثمرت الحكومة في الخارج, وكان أحد القنوات الرئيسية لذلك صندوق التثبيت النفطي الذي تأسس في عام 1999 للاستثمار في الخارج في حالة حدوث انهيار مستقبلي في أسعار النفط.
وقال كمال: يجب ان نكون مستعدين لأي سعر للنفط يقل عن 20 دولارا للبرميل. وبحلول عام 2015 يجب ان تكون الحكومة قادرة الي حد بعيد علي الحياة بدون النفط والغاز - اذا كان ذلك ضروريا. وهذا هو السبب وراء اتجاه قطر الي التنويع الاقتصادي في الداخل والخارج .
ويضيف: هدفنا علي المدي الطويل ان يتولي القطاع الخاص تقديم العديد من الخدمات التي تقدمها الحكومة حالياً, مما سيسمح لها بالتفرغ للجوانب التنظيمية .
ويأتي الازدهار الاقتصادي القطري بعد فترة من خفض الميزانية والنفقات خلال حقبة الركود الاقتصادي في التسعينات، وهو نظام مالي غير شعبي قصير الاجل طبقه وزير المالية من اجل تحقيق فوائد طويلة الأجل، ونتيجة لذلك حقق الاقتصاد القطري نسبة نمو 20% سنويا خلال السنوات الثلاث الماضية.
وتأتي المقابلة مع سعادة وزير المالية في اطار تقرير خاص عن قطر أعدته ميد ويحتوي علي تحليلات اقتصادية مفصلة عن قطاع البترول القطري والذي من المتوقع ان يرفع طاقته الانتاجية الي اكثر من مليون برميل يوميا بحلول عام 2009 لاول مرة، وذلك عقب استكمال اعمال تطوير حقل ميرسك الشاهين .
ويضم التقرير ايضا نبذة عن اول مصنع ضخم في العالم لتحويل الغاز الي غاز مسال ORYX والذي اشرف علي بدء الانتاج في قطر. وسيكون بمقدور مشروع ORYX انتاج 34000 برميل يوميا من الغاز متوسط التقطير عالي الجودة.