ROSE
10-03-2010, 06:46 AM
الاسلامية للتأمين" تصادق على توزيع 25% أرباحا نقدية
3 .34 مليون ريال صافي الربح..و159 مليونا اشتراكات التأمين
الشيخ عبد الله: نهدف لزيادة حصة الشركة بالسوق ورفع ربحية وجودة محفظة الأقساط
الشركة حصلت على التصنيف المستقر من مؤسسة موديز للعام الثاني على التوالي
عام 2010 يشكل تحدياً كبيراً للشركات المساهمة القطرية ونسعى لتجاوزه بنجاح
د. القرة داغي: عقود وعمليات الشركة أبرمت وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية
كتب-عبد اللاه محمد:
صادقت الجمعية العمومية للشركة الإسلامية للتأمين في اجتماعها الذي عقد أمس برئاسة الشيخ عبد الله بن ثاني بن عبد الله آل ثاني وبحضور أعضاء مجلس الإدارة على توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 25 % من القيمة الاسمية للسهم (2.5 ريال للسهم) وذلك عن السنة المالية 2009.
كما صادقت على تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي عن السنة المنتهية في 31- 12 - 2009 وعن الخطة المستقبلية للشركة وتقرير هيئة الرقابة الشرعية وصادقت على الميزانية وحساب الأرباح والخسائر للسنة المالية عن عام 2009، كما وافقت الجمعية العمومية للشركة على تقرير مراقبي الحسابات عن ميزانية الشركة وذلك بعد اكتمال النصاب القانوني.
وقال الشيخ عبدالله بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس الادارة أن عام 2009 شهد ارتفاعا متواصلا في مؤشرات أداء الاقتصاد الوطني وسوق التأمين القطري حيث حقق قطاع التأمين في دولة قطر للسنة التاسعة على التوالي نموا قياسيا في أدائه إذ بلغ إجمالي أقساط التأمين المكتتبة في قطر نحو 3000 مليون ريال قطري بنهاية عام 2008 أي بزيادة طفيفة تجاوزت 5% على عام 2007.
نمو حقيقي
وتعتبر هذه الزيادة السنوية الأقل منذ عام 2000 وذلك بسبب حالة عدم اليقين التي أثرت سلبا على الوضع الاقتصادي العالمي والإقليمي خلال الربع الأخير من عام 2008 م .. وعلى الرغم من ذلك حافظ الاقتصاد القطري على قوته خلال عام 2008 ومحققا نموا حقيقيا تجاوز 16% بنهاية العام.
وأضاف الشيخ عبدالله أن الشركة قد حصلت على تصنيف مالي عال من مؤسسة موديز العالمية للتصنيف خلال السنة المالية الحالية وهي السنة الثانية على التوالي ..ما يجعلها ضمن أفضل شركات التأمين الإسلامية من حيث الملاءة والقوة المالية في العالم.
وبين الشيخ أنه في ضوء هذه النتائج المالية الطيبة وبعد التنسيق مع فضيلة الشيخ الدكتور علي محيي الدين القرة داغي- رئيس الفتوى والرقابة الشرعية بالشركة – قرر مجلس الإدارة توزيع فوائض التأمين على حملة الوثائق بنسبة 20% نقدا عن عام 2009 الأعلى في تاريخ الشركة مقارنة بنسبة 19% عن عام 2008.
خطط مستقبلية
وفي معرض حديثه عن عام 2010 أشار الشيخ إلى أن العام الحالي قد يشكل تحديا كبيرا للشركات المساهمة القطرية إلا أن الإسلامية للتأمين ستعمل جاهدة على تجاوز عام 2010 بنجاح كما أنها تتطلع إلى المستقبل بمزيد من التفاؤل والطمأنينة والثقة من أنها ستحقق بعون الله النجاح والتقدم المنشود من خلال تحقيق خطط الشركة المستقبلية .وأضاف الشيخ عبدالله انه بالرغم من الأزمة المالية العالمية لقد استطاعت شركتكم بفضل الله عز وجل تسجيل نتائج طيبة في عام 2009 ، تمثلت في تحقيق اشتراكات تأمين بقيمة 159 مليون ريال حيث تمكنت من تحقيق أرباح صافية في حسابي حملة الوثائق والمساهمين في عام 2009 بلغت 51 مليون ريال، منها 17 مليون ريال لحساب حَمَلَة الوثائق و34 مليون ريال لحساب المساهمين ما يُمَثل عائداً على السهم مقداره (2.27 ريال)
و قال رئيس مجلس الادارة ان تقدم الشركة وتطورها يعتمد على تحقيق الخطة الاستراتيجية المعتمدة للشركة للسنوات 2010 - 2012 والتي تهدف إلى زيادة حصة الشركة في سوق التأمين القطري ، ورفع ربحية وجودة محفظة الأقساط ، وترشيد إجراءات العمل والاكتتاب في وحدة تأمين السيارات ، وتقديم الدعم والمساندة الفنية للشركات الزميلة داخل قطر وخارجها ، وتنويع مصادر الاستثمار ورفع نسبة التوطين.
و كانت الشركة الإسلامية القطرية للتأمين قد أعلنت عن صافي ربحها للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2009، الذي يقدر بـ 3 .34 مليون ريال قطري.
وقالت الشركة في بيان صحفي وسط الشهر الماضي إن صافي ربحها لعام 2009 هو 34.3 مليون ريال قطري مقابل 68.5 مليون ريال قطري لعام 2008
وأشارت الشركة إلى أن العائد على السهم بلغ 2.28 ريال قطري لعام 2009 مقابل 4.57 ريال قطري للعام السابق 2008.
وأكدت منذ ذاك الوقت رفع توصية للجمعية العامة العادية للشركة بالموافقة على توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 25 % من القيمة الاسمية للسهم (2.5 ريال للسهم) وذلك عن السنة المالية 2009.
تصنيف عالمي
الى ذلك تحصلت الشركة الإسلامية القطرية للتأمين على درجة التصنيف المستقر من مؤسسة موديز للخدمات الاستثمارية التي قامت بمنح الشركة درجة Baa2 للقوة المالية مع توقعات مستقرة للتصنيف ، وذلك للسنة الثانية على التوالي .
هذا وقد تأسست الشركة الإسلامية القطرية للتأمين سنة 1995 لتصبح من أعرق شركات التأمين التكافلي على مستوى المنطقة.
ومن خلال انتهاج مبادئ الشريعة الإسلامية والاستفادة من الخبرات المتراكمة لديها استطاعت الشركة الإسلامية القطرية للتأمين تطوير جميع قطاعاتها التأمينية وتقديم خدمات ومنتجات مبتكرة وشاملة لعملائها.
كما حققت الشركة إنجازات عديدة خلال السنوات الماضية وأرباحاً صافية بلغت قيمتها 2.5 مليون ريال قطري لعام 1998م مقابل 60.5 مليون ريال قطري لعام 2007.
وأشار الدكتور علي محيي الدين القره داغي رئيس هيئة الفتوى والرقابة الشرعية الى ان الهيئة قد راقبت المبادئ المستخدمة والعقود المتعلقة بالمعاملات والتطبيقات التي طرحتها الشركة خلال السنة المالية 2009 .
وتبين أن العقود والعمليات التي أبرمتها الشركة خلال السنة الماضية تمت وفقاً لأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية .
واكد على أن توزيع الأرباح وتحميل الخسارة على حسابات الاستثمار يتفق مع الأساس الذي تم اعتماده وفقاً لأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية .
وقال رئيس الرقابة الشرعية انه تم مراجعة المركز المالي والميزانية العمومية وحساب الإيرادات والمصاريف لكل من المساهمين والمشتركين بالشركة عن العام الماضي، حيث تأكد من الفصل الكلي بين حساب المساهمين وحساب المشتركين وكيفية احتساب الأرباح ، وصحة المعلومات الخاصة بالجوانب الشرعية، اضافة الى التأكد من أن أسس التوزيع للأرباح الخاصة بالمضاربة الشرعية ونسبة أجر الوكالة سليمة من الناحية الشرعية وطبقت حسب تلك الأسس.
كما قامت الهيئة باحتساب نسبة الزكاة للأسهم ، وأرسل بذلك خطاب إلى المساهمين ليقوموا بدفعها بأنفسهم.
3 .34 مليون ريال صافي الربح..و159 مليونا اشتراكات التأمين
الشيخ عبد الله: نهدف لزيادة حصة الشركة بالسوق ورفع ربحية وجودة محفظة الأقساط
الشركة حصلت على التصنيف المستقر من مؤسسة موديز للعام الثاني على التوالي
عام 2010 يشكل تحدياً كبيراً للشركات المساهمة القطرية ونسعى لتجاوزه بنجاح
د. القرة داغي: عقود وعمليات الشركة أبرمت وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية
كتب-عبد اللاه محمد:
صادقت الجمعية العمومية للشركة الإسلامية للتأمين في اجتماعها الذي عقد أمس برئاسة الشيخ عبد الله بن ثاني بن عبد الله آل ثاني وبحضور أعضاء مجلس الإدارة على توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 25 % من القيمة الاسمية للسهم (2.5 ريال للسهم) وذلك عن السنة المالية 2009.
كما صادقت على تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي عن السنة المنتهية في 31- 12 - 2009 وعن الخطة المستقبلية للشركة وتقرير هيئة الرقابة الشرعية وصادقت على الميزانية وحساب الأرباح والخسائر للسنة المالية عن عام 2009، كما وافقت الجمعية العمومية للشركة على تقرير مراقبي الحسابات عن ميزانية الشركة وذلك بعد اكتمال النصاب القانوني.
وقال الشيخ عبدالله بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس الادارة أن عام 2009 شهد ارتفاعا متواصلا في مؤشرات أداء الاقتصاد الوطني وسوق التأمين القطري حيث حقق قطاع التأمين في دولة قطر للسنة التاسعة على التوالي نموا قياسيا في أدائه إذ بلغ إجمالي أقساط التأمين المكتتبة في قطر نحو 3000 مليون ريال قطري بنهاية عام 2008 أي بزيادة طفيفة تجاوزت 5% على عام 2007.
نمو حقيقي
وتعتبر هذه الزيادة السنوية الأقل منذ عام 2000 وذلك بسبب حالة عدم اليقين التي أثرت سلبا على الوضع الاقتصادي العالمي والإقليمي خلال الربع الأخير من عام 2008 م .. وعلى الرغم من ذلك حافظ الاقتصاد القطري على قوته خلال عام 2008 ومحققا نموا حقيقيا تجاوز 16% بنهاية العام.
وأضاف الشيخ عبدالله أن الشركة قد حصلت على تصنيف مالي عال من مؤسسة موديز العالمية للتصنيف خلال السنة المالية الحالية وهي السنة الثانية على التوالي ..ما يجعلها ضمن أفضل شركات التأمين الإسلامية من حيث الملاءة والقوة المالية في العالم.
وبين الشيخ أنه في ضوء هذه النتائج المالية الطيبة وبعد التنسيق مع فضيلة الشيخ الدكتور علي محيي الدين القرة داغي- رئيس الفتوى والرقابة الشرعية بالشركة – قرر مجلس الإدارة توزيع فوائض التأمين على حملة الوثائق بنسبة 20% نقدا عن عام 2009 الأعلى في تاريخ الشركة مقارنة بنسبة 19% عن عام 2008.
خطط مستقبلية
وفي معرض حديثه عن عام 2010 أشار الشيخ إلى أن العام الحالي قد يشكل تحديا كبيرا للشركات المساهمة القطرية إلا أن الإسلامية للتأمين ستعمل جاهدة على تجاوز عام 2010 بنجاح كما أنها تتطلع إلى المستقبل بمزيد من التفاؤل والطمأنينة والثقة من أنها ستحقق بعون الله النجاح والتقدم المنشود من خلال تحقيق خطط الشركة المستقبلية .وأضاف الشيخ عبدالله انه بالرغم من الأزمة المالية العالمية لقد استطاعت شركتكم بفضل الله عز وجل تسجيل نتائج طيبة في عام 2009 ، تمثلت في تحقيق اشتراكات تأمين بقيمة 159 مليون ريال حيث تمكنت من تحقيق أرباح صافية في حسابي حملة الوثائق والمساهمين في عام 2009 بلغت 51 مليون ريال، منها 17 مليون ريال لحساب حَمَلَة الوثائق و34 مليون ريال لحساب المساهمين ما يُمَثل عائداً على السهم مقداره (2.27 ريال)
و قال رئيس مجلس الادارة ان تقدم الشركة وتطورها يعتمد على تحقيق الخطة الاستراتيجية المعتمدة للشركة للسنوات 2010 - 2012 والتي تهدف إلى زيادة حصة الشركة في سوق التأمين القطري ، ورفع ربحية وجودة محفظة الأقساط ، وترشيد إجراءات العمل والاكتتاب في وحدة تأمين السيارات ، وتقديم الدعم والمساندة الفنية للشركات الزميلة داخل قطر وخارجها ، وتنويع مصادر الاستثمار ورفع نسبة التوطين.
و كانت الشركة الإسلامية القطرية للتأمين قد أعلنت عن صافي ربحها للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2009، الذي يقدر بـ 3 .34 مليون ريال قطري.
وقالت الشركة في بيان صحفي وسط الشهر الماضي إن صافي ربحها لعام 2009 هو 34.3 مليون ريال قطري مقابل 68.5 مليون ريال قطري لعام 2008
وأشارت الشركة إلى أن العائد على السهم بلغ 2.28 ريال قطري لعام 2009 مقابل 4.57 ريال قطري للعام السابق 2008.
وأكدت منذ ذاك الوقت رفع توصية للجمعية العامة العادية للشركة بالموافقة على توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 25 % من القيمة الاسمية للسهم (2.5 ريال للسهم) وذلك عن السنة المالية 2009.
تصنيف عالمي
الى ذلك تحصلت الشركة الإسلامية القطرية للتأمين على درجة التصنيف المستقر من مؤسسة موديز للخدمات الاستثمارية التي قامت بمنح الشركة درجة Baa2 للقوة المالية مع توقعات مستقرة للتصنيف ، وذلك للسنة الثانية على التوالي .
هذا وقد تأسست الشركة الإسلامية القطرية للتأمين سنة 1995 لتصبح من أعرق شركات التأمين التكافلي على مستوى المنطقة.
ومن خلال انتهاج مبادئ الشريعة الإسلامية والاستفادة من الخبرات المتراكمة لديها استطاعت الشركة الإسلامية القطرية للتأمين تطوير جميع قطاعاتها التأمينية وتقديم خدمات ومنتجات مبتكرة وشاملة لعملائها.
كما حققت الشركة إنجازات عديدة خلال السنوات الماضية وأرباحاً صافية بلغت قيمتها 2.5 مليون ريال قطري لعام 1998م مقابل 60.5 مليون ريال قطري لعام 2007.
وأشار الدكتور علي محيي الدين القره داغي رئيس هيئة الفتوى والرقابة الشرعية الى ان الهيئة قد راقبت المبادئ المستخدمة والعقود المتعلقة بالمعاملات والتطبيقات التي طرحتها الشركة خلال السنة المالية 2009 .
وتبين أن العقود والعمليات التي أبرمتها الشركة خلال السنة الماضية تمت وفقاً لأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية .
واكد على أن توزيع الأرباح وتحميل الخسارة على حسابات الاستثمار يتفق مع الأساس الذي تم اعتماده وفقاً لأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية .
وقال رئيس الرقابة الشرعية انه تم مراجعة المركز المالي والميزانية العمومية وحساب الإيرادات والمصاريف لكل من المساهمين والمشتركين بالشركة عن العام الماضي، حيث تأكد من الفصل الكلي بين حساب المساهمين وحساب المشتركين وكيفية احتساب الأرباح ، وصحة المعلومات الخاصة بالجوانب الشرعية، اضافة الى التأكد من أن أسس التوزيع للأرباح الخاصة بالمضاربة الشرعية ونسبة أجر الوكالة سليمة من الناحية الشرعية وطبقت حسب تلك الأسس.
كما قامت الهيئة باحتساب نسبة الزكاة للأسهم ، وأرسل بذلك خطاب إلى المساهمين ليقوموا بدفعها بأنفسهم.