المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البورصة تغلق مستقرة وتداولات بـ234 مليون ريال



ROSE
10-03-2010, 06:52 AM
البورصة تغلق مستقرة وتداولات بـ234 مليون ريال
المؤشر يفقد مكاسبه الصباحية

توازن قوى البيع والشراء يحافظ على استقرار السوق
المستثمرون رفضوا التخلي عن الأسهم لقناعتهم بأن القادم أفضل
الخبراء: السوق يحتاج أخبارا وحوافز إيجابية ليواصل الارتفاع
السويدي: بعيداً عن المضاربة الفرصة مواتية للاستثمار طويل الأجل




متابعة -طوخي دوام :

بأداء متوازن أنهت بورصة قطر ثاني جلسات هذا الأسبوع وأغلقت مستقرة عند نفس مستويات جلسة أمس الأول بعد جلسة شهدت ارتفاعا قويا للمؤشر في بدايتها قبل ان تقل قوى البيع من هذه المكاسب إلى ربع نقطة ليغلق على استقرار تقريبا.
وكان المؤشر قد استهل جلسة التداول أمس مرتفعا بحوالي 30 نقطة في النصف ساعة الأولى مستكملا بذلك مسيرة الارتفاعات التي انهى بها تداولات أمس الأول إلا أن قوى البيع لجني الأرباح منعت المؤشر من استكمال مسيرته الصاعدة وقلصت من مكاسبه لأكبر حد ممكن ليغلق على استقرار تقريبا محافظا على مستوى إغلاقه السابق 6854 نقطة.
ورغم عمليات البيع التي طالت الكثير من الأسهم بنهاية تعاملات أمس إلا أن الأجواء الايجابية مازالت مخيمة على قاعات التداول.. وعكس استقرار المؤشر أمس حالة الاستقرار التي يعيشها المستثمرون الفترة الحالية وتعتبر عمليات جني الأرباح التي شهدتها الجلسة طبيعية نظرا للارتفاعات التي استهلت بها البورصة أولى تداولات الأسبوع والذي دعمه ارتفاع جميع القطاعات فان عملية جني الأرباح أمس تعد منطقية كما أن عدم تراجع المؤشر أمس لأكثر من ذلك يعود لعدم رغبة المستثمرين في عدم التخلي عن أسهمهم بمثل هذه الأسعار لأنهم مقتنعون بان السوق مقبل على ارتفاعات مقبلة.
ومن المتوقع أن تشهد البورصة القطرية هذه الفترة نوعا من التقلب والتذبذب في الأداء حتى الانتهاء من موسم إعلان الشركات عن نتائجها المالية وسيكون التذبذب في نطاق ضيق حيث إن ما يميز أداء البورصة الفترة الحالية هو الثبات في التعاملات فلم نعد نشاهد ارتفاعات قوية أو انخفاضات قوية كالتي كنا نراها في العام الماضي أما الآن فما زال المؤشر يحافظ على استقرار قرب مستوى إغلاق العام قبل الماضي وأيضا العام الماضي .كما انه من المتوقع أن يسهل السوق تعاملات الربع الثاني من العام الحالي على ارتفاع قوي مستفيدا من الأخبار الايجابية التي يتميز بها الاقتصاد القطري عن غيره من الاقتصادات المجاورة.
تباين الاتجاهات.
ولقد خلفت حالة التذبذب في أداء السوق نوعا من التباين بين المستثمرين ما بين التفاؤل والتشاؤم، ففي الجانب الذي تظهر فيه محفزات تدعو للتفاؤل سرعان ما تظهر عوامل أخرى تدفع المتداولين الى التشاؤم، وهذه مرحلة عندما تمر بها أسواق المال، فإنها تشكل صعوبة في تحديد اتجاهها. والسوق القطري يمر بهذه المرحلة.
ولو عدنا الى جلسة التداول أمس فقد شهدت تذبذبا في الأداء نتيجة عمليات بيع لجني الأرباح يقابلها عمليات شراء انتقائية على أسهم استراتيجية دفعت المؤشر العام للسوق إلى عدم الاستقرار..كما شهد السوق عمليات شراء خارجية على أسهم انتقائية تركزت في معظمها على أسهم قيادية خاصة على القطاع البنكي.. ورغم التراجع الذي يشهده السوق هذه الفترة إلا أن الأجواء الايجابية ما زالت مسيطرة على المستثمرين خاصة بعد تمسك المؤشر بالمكاسب التي تحصل عليها في الجلسة السابقة ..كما أن الهدوء الذي يسيطر على مجريات التداول يشير إلى أن السوق يؤسس في هذه المرحلة لموجة ارتفاعات قوية الفترة المقبلة وهو ما عزز من ثقة المستثمرين بالسوق وجعلهم لا يتخلون عن الأسهم التي بحوزتهم للاستفادة من موجة الارتفاع المقبلة .كما أن هناك حركة تنقل بين الأسهم يقوم بها المضاربون وكذلك التنقل بين القطاعات المختلفة في حركة سريعة لتدوير الأموال وهذا متعارف عليه في مثل هذه الفترات.
ومن الواضح ان تعاملات جلسة أمس تشير إلى ان تعاملات هذا الأسبوع ستسير على نفس منوال جلسة أمس من حيث قلة أحجام وقيم التداولات وتحرك المؤشر في نطاقات ضيقة وان كان هناك قد تظهر بعض التحركات لبعض الشركات والمحافظ في عمليات شراء انتقائية وهذا قد يسهم في تحرك المؤشر إلى أعلى قليلا من المستويات الحالية.

محدودية المنتجات
وقال الخبراء: رغم كل ما يحدث فإن السوق يتحرك في ظل محدودية منتجاتها المعروضة مقابل عدد ضخم من المتعاملين الذين لا يملكون خبرات كافية وقدرة على التحليل وبالتالي فإنه من الوارد وبقوة أن تحدث مشاكل. كما أن التقلبات الحادة صعوداً أو هبوطاً مسألة متوقعة في البورصة. وأشاروا إلى أن طبيعة المتعامل في السوق المالي يعتقد دائماً بوجود مكسب سريع متواصل، ويهرب بسرعة مع تحقيق أول خسارة، في المقابل فإن هناك عناصر تمتلك من الخبرات التي تؤهلها لتحريك أسعار الأسهم بالبورصة من خلال التأثير على حركة العرض والطلب وأمور أخرى خاصة أن البورصة وتعاملاتها والمعروض من الأسهم محدود والتأثير سهل.
وطالبوا بتحويل الاهتمام والتركيز لجذب الاستثمار المباشر على أن يكون هذا الاهتمام عشرة أضعاف الاهتمام الحالي بالاستثمار في البورصة، لأن الاستثمار المباشر يجب أن يحتل أولوية أولى لأنه يخدم قضايا الإنتاج والتشغيل والنمو والصادرات والسوق المحلية. وأوضح أن المبيعات التي يقوم بها المستثمرون خاصة المستثمرين الأجانب، تأتي لتغطية مراكزهم المالية في الأسواق الأخرى التي يقومون بالاستثمار فيها، خاصةً أن الشركات القطرية تعد الأفضل أداءً بين نظيراتها الخليجية خلال العام الماضي، وقد حققت الأسهم ارتفاعات جيدة خلال الجلسات القليلة الماضية.وأكد متعاملون أن الارتفاع المتحقق على المؤشر والتعاملات كان لابد أن يكون أكثر قوة بينما عزا مراقبون انخفاض حدة الارتفاع إلى عدد من العوامل أهمها قيام بعض المضاربين بعمليات جني أرباح بنهاية الجلسة.
وقال بعض المحللين بالسوق إن حالة التفاؤل استمرت خلال التعاملات خاصة على أسهم الشركات التي من المتوقع ان تحقق أرباحا جيدة وأضافوا أن تعاملات الأجانب مالت نحو الشراء في كثير من الأوقات خلال جلسة التداول قبل ان يتحولوا للبيع في نهاية الجلسة لجني الأرباح خاصة بعد الارتفاعات القوية التي سجلتها أسهم معظم القطاعات وهو ما أدى الى تقليص مكاسب المؤشر بنهاية الجلسة بعض الشيء.وأشاروا إلى أن العديد من الأسهم التي يتركز فيها المستثمرون الأفراد واصلت صعودها القوي خلال تعاملات.

عمليات بيع نسبية
وأوضحوا أن نهاية جلسة التداول شهدت عمليات بيع نسبية من قبل المستثمرين الأفراد بهدف جني الأرباح متوقعين أن تواصل السوق صعودها القوي في الفترة المقبلة بدعم من عدة عوامل أهمها حالة التفاؤل التي تسود الأوساط الاقتصادية حول صحة الاقتصاد العالمي.وأضاف خبراء بالسوق أن المستثمرين استغلوا الارتفاعات القوية التي سجلتها السوق وخاصة الأسهم الكبرى والقيادية خلال تعاملات أمس الأول وقاموا بعمليات بيع على تلك الأسهم بهدف جني أرباح في ظل عمليات المتاجرة السريعة التي يفضلها المستثمرون في أوقات عدم استقرار الأسواق.
وقال مراقبون ان أداء البورصة وبالرغم من الصعود الذي حققته جميع المؤشرات إلا أنه كان متبايناً حيث غلبت عمليات الشراء على معظم فترات التداول باستثناء النصف ساعة الأخيرة التي شهدت عمليات بيع سريعة ومكثفة وشملت معظم الأسهم المتداولة الأمر الذي خفض من مكاسب المؤشر بنهاية الجلسة
وذكرت مصادر استثمارية ان السوق نجح في كسر حواجز نفسية وفنية أمس الأول فقد أغلق فوق الحاجز النفسي68000 نقطة في حين سيواجه مقاومة عنيفة عن6900 نقطة .وتوقعت المصادر ان يستمر الأداء المتذبذب في السوق مع المحافظة على الاتجاه الصعودي مع نشاط مضاربي شامل .وأوضحت المصادر ان الانتعاش الحالي للسوق يرجع لعوامل عدة أبرزها تواصل إعلان الشركات عن نتائجها المالية وتحديد التوزيعات النقدية والعينية للمساهمين بالإضافة إلى انتعاش أسواق المال العالمية ، حيث كان لذلك العامل الأثر النفسي الكبير في المتداولين أنفسهم، وظهرت ايجابيات هذا الحدث سريعا من خلال تفاعل المؤشرات وبلوغها مستويات جيدة.
وذكرت المصادر ان تحسن أداء أسوق المال في دول الجوار كان أيضا من العوامل الايجابية للسوق التي من المنتظر أن تسهم في استمرار دفع السوق نحو تحقيق مستويات دعم جديدة خصوصا ان السوق استطاع خلال الجلسات الأخيرة أن يتجاوز مستوى 7000 نقطة ويعزز استقراره فوق هذا المستوى المهم.
وحول الأداء المتوقع للأسهم القيادية خلال الفترة المقبلة أفادت المصادر بأن الأسهم القيادية ستظل دائما محط اهتمام شريحة كبيرة من المتعاملين في السوق خصوصا أسهم القطاع البنكي الذي يعد الملاذ الأكثر أمانا للمتداولين. وأشارت المصادر إلى أن السوق قد يسير في الاتجاه التصاعدي ما لم تظهر أي عوامل خارجية أو مستجدات تطرأ على المستويين المحلي أو الخارجي وتكون ذات تأثير سلبي على أداء مؤشرات السوق، لافتة الى انه فيما عدا ذلك سيواصل السوق أداءه الايجابي رغم احتمال زيادة عمليات البيع بهدف تحقيق أرباح سواء على مستوى الأسهم الصغيرة أو حتى الكبيرة.
ولفتت المصادر في هذا الإطار إلى أن عمليات جني الأرباح لن تكون عائقاً في طريق استمرار صحوة السوق ومسيرته نحو استعادة المستويات التي فقدها قبل فترة.

بداية حذرة
إلى هذا شهدت جلسة أمس بداية شابها الحذر، وحقق المؤشر تقدماً مهماً رابحا في النصف ساعة الأولى حوالي 30 نقطة ولكن سرعان ما بدأ في التبدد التدريجي مع ظهور قوى البيع التي وجهت سهامها نحو عدد من الشركات القيادية العاملة في الحقلين الصناعي والخدمي، من دون أن تغفل بعض الأسهم البنكية ما أدى إلى تراجع المؤشر بمنتصف الجلسة قبل ان تسهم قوى شرائية في ارتداد المؤشر لتنتهي الجلسة على ارتفاع طفيف قدره ربع نقطة لينهي الجلسة عن مستوى 6854.9 نقطة.
وكان من الطبيعي أن تتراجع قيم وأحجام التداول في ظل تراجع رغبة المستثمرين في التخلي عن الأسهم التي في حوزتهم انتظارا لصعود مقبل للسوق وسجلت أحجام التداول أمس 6.4 مليون سهم مقارنةً مع 6.67 مليون سهم، كما تراجعت قيم التداولات عن الجلسة السابقة لتسجل 234.45 مليون ريال مقارنةً مع 310.5 مليون ريال بنهاية جلسة أمس الأول من خلال التداول على 41 سهما من الـ44 شركة المدرجة، حيث جاء 13 سهما منها على ارتفاع، بينما تراجع 15 سهما وظل 13 آخرون بلا تغير. ، وسجلت الصفقات تراجعا كذلك حيث بلغت 4262 صفقة مقارنة مع 4960 صفقة بنهاية الجلسة السابقة.
ومثل قطاع البنوك عنصر ضغط كبيرا على المؤشر ما انعكس على أدائه فتراجع قطاع البنوك وحيدا بـ0.09%، فيما ظل التأمين بلا تغير، وعلى الجانب الآخر ارتفع قطاع الصناعة بـ 0.22%، تلاه الخدمات بارتفاع 0.09%.

الاستثمار طويل الأجل
وعن أداء السوق أمس قال المستثمر عبد حسن السويدي :ان السوق حافظ على المكاسب التي استهل بها تداولات هذا الأسبوع ولم تنجح عمليات جني الأرباح ان تنال من تلك المكاسب وذلك يرجع إلى أن المستثمرين أصبحوا على قناعة تامة من ان السوق مقبل على ارتفاعات مقبلة لذلك رفضوا التخلي عن أسهمهم بمثل هذه الأسعار التي من الصعب الحصول عليها مستقبلا.
وأشار إلى أن السوق سيشهد بها تأكيد ارتفاعات متواصلة بداية من الربع الثاني لهذا العام بعد ان تعززت نفسية المتداولين وخاصة بعد الأنباء الايجابية والخاص بالميزانية العامة لعام 2010 والتي ستكون اكبر ميزانية الفترة الحالية وهو ما سينعكس على زيادة الإنفاق على البنية التحتية بالإضافة لزيادة الإنفاق على المشاريع ما يؤدي لضخ سيولة جديدة في شرايين الاقتصاد وهذا سيكون له مردود ايجابي على أداء السوق المالي.
وأكد السويدي ان الفترة الحالية من انسب فرص التجميع والشراء لأن الأسعار الحالية للأسهم مناسبة تماما وان الفترة الحالية من انسب الفترات للاستثمار طويل الأجل وليست المضاربة.
ودلل على ذلك بان من استطاع الاحتفاظ بأسهمه من العام الماضي وحتى الآن فقد ربح على أكثر من 100% لان هناك الكثير من الأسهم قد تضاعفت قيمتها من مارس العام الماضي وحتى الآن وهذا يؤكد أن من احتفظ بأسهمه استفاد كثيرا.

تذبذب الأداء
ونوه إلى أن التذبذب كان السمة الغالبة خلال تداولات أمس وبدأها المؤشر بارتفاع محدود ، غير أن عمليات البيع المتوقعة حالت دون استمرار المؤشر العام على ارتفاع وأدت هذه العمليات لجنوح المؤشر للانخفاض، ولكن اللحظات الأخيرة كان لها رأي آخر واستطاع المؤشر أن يسجل ارتفاعا طفيفا جداً وبمقدار نقطة وحيدة لافتاً إلى أن السوق أنهى تعاملاته على ارتفاع محدود استطاع من خلاله الحفاظ على مستوى الدعم الحالي.
ولفت إلى أنه على مستوى جلسات الفترة الماضية فكان لعامل الترقب الكلمة العليا في التعاملات بعد أن مال الكثير من المستثمرين إلى الحذر في تعاملهم وهو ما انعكس على أداء المؤشر وسار في نطاقات ضيقة صعوداً وهبوطاً خصوصاً أن الأجواء التفاؤلية للمستثمرين تمنعهم من التخلي عن أسهمهم.
وأشار السويدي إلى أن المؤشر ما زال يحافظ على مستواه فوق حاجز الدعم القوي والنفسي 6800 نقطة ومن المتوقع أن يشهد السوق ارتفاعات جديدة مع الربع الثاني مدعوماً بالارتفاعات التي نراها الفترة الحالية في مؤشرات الأسواق العالمية..وتوقعات الكثير من المحللين أن يكون العام الحالي أفضل أداء من العام الماضي وأن يشهد انتعاشة قوية على المستوى العالمي عموما والسوق المحلي خصوصاً.
وعن السيولة أشار السويدي إلى أن السيولة موجودة ولكن حذر المستثمرين وترقبهم يمنعهم من البيع الفترة الحالية لأن الفترة الحالية هي فترة شراء خاصة أن المؤشر يؤسس هذه الأيام لانطلاقة قوية خلال تعاملات الشهر المقبل .

ROSE
10-03-2010, 06:53 AM
تنازع قوى الشراء والبيع تغلق المؤشر على استقرار
بعد جلسة سيطر عليها التذبذب

سيطر التذبذب على أداء بورصة قطر حينما استطاعت ان تغلق على استقرار مع ميل بسيط للربح، وذلك بعد جلسة كان المؤشر ارتفع في بدايتها حوالي 30 نقطة إلا أن قوى البيع على أسهم قيادية خاصة من القطاع البنكي أدت إلى تراجع المؤشر رويدا رويدا ليقلص من مكاسب المؤشر الصباحية لأقل حد ممكن لينهي الجلسة مرتفعا بحوالي ربع نقطة محافظا بذلك على مستوى إغلاقه في جلسة أمس الأول.ومن الواضح ان حركة السوق أمس عكست اتجاه المستثمرين سواء على مستوى الأسبوع الحالي أو أشهر أو على المستوى السنوي.
واتسمت جلسة الأمس بتوازن في قوى الشراء والبيع ما انعكس على أداء الأسهم فتنازعت الارتفاع والانخفاض حيث جاء 13 سهم منها على ارتفاع، من أصل 41سهم جرى عليها التداول بينما تراجع 15 سهم وظل 13 آخرون بلا تغير. من خلال تنفيذ 4960 صفقة. وشهدت جلسة الأمس تراجع واضح في قيم وأحجام التداول عن الجلسة السابقة حيث بلغت أحجام التداول 6.4 مليون سهم مقارنةً مع 6.67 مليون سهم، كما تراجعت قيم التداولات عن الجلسة السابقة لتسجل 234.45 مليون ريال مقارنةً مع 310.5 مليون ريال بنهاية جلسة أمس الأول.
وانعكس تباين المؤشر على أداء القطاعات فتراجع قطاع البنوك وحيدا بـ0.09%، الذي شهد تداول مليونين و377 ألفا و604أسهم بقيمة 102 مليون و220 ألفا و693.70ريال قطري نتيجة تنفيذ 1551 صفقة , ليصل إلى 10 آلاف و080.95 نقطة فيما ظل التأمين بلا تغير ليثبت على 4 آلاف و477.7 نقطة، وعلى الجانب الآخر ارتفع قطاع الصناعة بـ 0.22%، من خلال تداول 542 ألفا و213 سهما بقيمة 25 مليونا و231 ألفا و508.85ريال ليصل إلى 6 آلاف و546.94نقطة تلاه الخدمات بارتفاع 0.09%. الذي شهد تداول3ملايين و454 ألفا و008أسهم بقيمة 105ملايين و654ألفا و734.85ريال نتيجة تنفيذ 2256 صفقة، ليصل إلى 4 آلاف و873.17نقطة.
وتصدر سهم التجاري الأسهم المرتفعة بما نسبته 1.62% ليصل إلى سعر 68.9 ريال مسجلاً أحجام ت داول بـ436.46 ألف سهم ، تلاه سهم قطر للوقود بارتفاع 1.27% ليصل إلى سعر 174.6 ريال بأحجام بلغت 50.68 ألف سهم.
أما عن الأسهم المتراجعة فقد جاء الخليج للتأمين على رأسها بما نسبته 3.26% ليصل إلى سعر 35.4 ريال بأحجام تجاوز الـ5 آلاف سهم بقليل، تلاه الخليجي بتراجع نسبته 1.16% ليصل إلى سعر 17.1 ريال بأحجام بلغت 41.5 ألف سهم.
وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة تداول امس 378 مليارا و795 مليونا و227الفا و383.10ريال.. مقابل379مليارا و904ملايين و904آلاف و189.20ريال.

مجلس إدارة الطبية يجتمع في 24 مارس
أعلنت الشركة القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية أن مجلس إدارتها سيعقد اجتماعه مساء يوم الأربعاء الموافق 24/03/2010، وذلك لمناقشة البيانات المالية المنتهية في 31/12/2009.

وقود تؤجل عموميتها العادية إلى 4ابريل
أعلنت شركة قطر للوقود عن تأجيل موعد اجتماع الجمعية العامة العادية للمساهمين إلى يوم الأحد الموافق 4/4/2010 في تمام الساعة السادسة والنصف مساءً،بالنادي الدبلوماسي وذلك بدلاً من 23/3/2010م .


الانتهاء من إضافة الأسهم المجانية لمساهمي العامة للتأمين

أعلنت إدارة بورصة قطر أنه قد تم إضافة الأسهم المجانية لمساهمي الشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين - بعد زيادة رأس مال الشركة - إلى أرصدتهم ليصبح رأس المال (319,687,500) ريال قطري موزع على عدد (31,968,750) سهم. وبناءً عليه فقد أصبح بإمكان السادة المستثمرين تداول تلك الأسهم اعتباراً من يوم الأربعاء الموافق 10/3/2010.