مغروور قطر
26-02-2006, 06:48 AM
موجة إصدارات أولية تطور الأسواق وتوسعها‚‚ وتعد بفرص استثمارية كبيرة
تناول بنك «الكويت الوطني» ارتفاع موجة الاصدارات العامة الأولية في المنطقة‚ وتأثير هذه الاصدارات الكبيرة على الاسواق المالية الثانوية‚‚ الا ان الوطني لفت في تقريره الاسبوعي عن اداء أسواق الاوراق المالية في الخليج والشرق الأوسط‚ الى ان هذه الاصدارات تساهم بشكل اساسي في توفير فرص استثمارية اكبر وتزيد من السيولة الاجمالية وتساهم في عملية تطور الاسواق وتوسعها‚
وجاء في التقرير الذي نشرته صحيفة «القبس» تفاوت اداء اسواق المنطقة خلال الاسبوع الماضي لكن استمر النزيف في سوق الدوحة بتراجعه 5‚2% خلال الاسبوع لتبلغ مجمل خسائره 17‚4% منذ بداية العام‚ وانضم السوق الاردني الى الاسواق المتراجعة بقوة‚ حيث فقد 7% خلال الاسبوع‚ ويرجع بعض المحللين ذلك الى عدة اسباب منها قناعة البعض بوصول الاسهم الى مستويات تقييم مرتفعة والضغط من قبل السوق الاولي فضلاً عن اثر التراجعات في الاسواق الاخرى مثل الامارات وقطر‚ خاصة على صغار المستثمرين‚ وكان لافتا ايضا التراجع القوي للسوق الفلسطيني بفقدانه 13% خلال الاسبوع‚ ويجمع المحللين على ان السبب الرئيسي لذلك هو الوضع السياسي المتأزم‚
وقد قارب موسم اعلان الشركات عن ارباحها على الانتهاء‚ وكان من ابرز المعلنين خلال الاسبوع شركة صناعات قطر وشركة الاتصالات المتنقلة الكويتية وشركة مشاريع الكويت القابضة‚ بأرباح بلغت 882 مليون دولار و635 مليون دولار و130 مليون دولار على التوالي‚ بزيادة نحو 28% و55% و51% على التوالي‚ وكانت الاخيرة قد اعلنت خلال الاسبوع عن نيتها اقتراض ملياري دولار عن طريق اصدار سندات متوسطة الاجل بهدف تخفيض التكلفة التمويلية للشركة‚ وفي سياق مختلف‚ انضمت شركة الصناعات الوطنية القابضة الى مجموعة الشركات الكويتية التي سوف تدرج اسهمها في سوق دبي المالي بعد ان نالت موافقة هيئة الاوراق المالية والسلع في دولة الامارات‚
وبدأ التداول في سهم شركة ينساب السعودية‚ حيث اقفل مرتفعا بـ 1,122% من سعر الاكتتاب خلال اول يوم تداول له‚ ولم تفلح كل الاجراءات التي اتخذتها هيئة السوق لاستيعاب كثافة التداول في السهم‚ فاضطرت الى تمديد فترة التداول عليه ساعة اضافية‚ وتسببت كثافة طلبات البيع بحصول عطل تقني ادى الى توقف التداول في الجلسة المسائية من يوم الاربعاء الفائت‚ ويستمر صعود السوق السعودي وتحقيق مستويات قياسية جديدة‚ فاقفل فوق مستوى الـ 20 الف نقطة لاول مرة يوم الثلاثاء الماضي على الرغم من سعي هيئة السوق للحد من عمليات المضاربة‚
وكانت الهيئة اصدرت‚ بعد اقفال السوق يوم الخميس الفائت‚ قرارا مفاجئا بتخفيض الحد الاقصى المسموح به للتذبذب اليومي في اسعار جميع الاسهم المدرجة من 10% الى 5%‚ وترددت انباء عن نية الحكومة السعودية رفع الحد الادنى المسموح لطرح الاكتتابات العامة الى 50% من قيمة رأس المال‚ وذلك بهدف توسيع مشاركة المواطنين في تلك الاكتتابات‚ وتضاربت التوقعات بالنسبة الى اداء السوق المستقبلي‚ حيث يعتقد بعض المحللين ان السوق سوف يستمر في الصعود‚ مستندين الى قوة الاقتصاد السعودي وبقاء اسعار النفط على مستوياتها الحالية ‚ بينما يحذر البعض الآخر من عمليات تصحيح قوية‚
وتسيطر موجة الاصدارات العامة الاولية على المنطقة‚ حيث هناك شبه اجماع من قبل المراقبين على التأثير الكبير لتلك الاصدارات على الاسواق المالية الثانوية من خلال سحب السيولة منها على المدى القصير‚ الا انها على المدى البعيد تساهم بشكل اساسي في توفير فرص استثمارية اكبر للمستثمرين وتزيد من السيولة الاجمالية وتساهم في عملية تطور وتوسيع السوق‚
ومن اهم تلك الاكتتابات التي جرت اخيراً أو ستجري في المستقبل القريب شركة الامارات للاتصالات المتكاملة وشركة تمويل الاماراتية وبنكا السلام واثمار في البحرين وشركة اعمار السعودية وشركة التعمير في الاردن وشركة مصر للالمنيوم‚ وتمثل تلك الموجة تواصلا للفورة القوية للاصدارات العامة خلال 2005‚ حيث يقدر اجمالي تلك الصفقات بنحو 6 مليارات دولار‚ بزيادة تقارب الـ 100% مقارنة بالعام السابق‚ وتتركز الاصدارات الجديدة بشكل اساسي في الامارات والسعودية‚
وقد وصلت حمى الاصدارات العامة الى الاسواق المالية نفسها‚ اذ ان هناك خططاً لطرح حصص في كل من اسواق دبي ومسقط وفلسطين للاكتتاب العام‚
تناول بنك «الكويت الوطني» ارتفاع موجة الاصدارات العامة الأولية في المنطقة‚ وتأثير هذه الاصدارات الكبيرة على الاسواق المالية الثانوية‚‚ الا ان الوطني لفت في تقريره الاسبوعي عن اداء أسواق الاوراق المالية في الخليج والشرق الأوسط‚ الى ان هذه الاصدارات تساهم بشكل اساسي في توفير فرص استثمارية اكبر وتزيد من السيولة الاجمالية وتساهم في عملية تطور الاسواق وتوسعها‚
وجاء في التقرير الذي نشرته صحيفة «القبس» تفاوت اداء اسواق المنطقة خلال الاسبوع الماضي لكن استمر النزيف في سوق الدوحة بتراجعه 5‚2% خلال الاسبوع لتبلغ مجمل خسائره 17‚4% منذ بداية العام‚ وانضم السوق الاردني الى الاسواق المتراجعة بقوة‚ حيث فقد 7% خلال الاسبوع‚ ويرجع بعض المحللين ذلك الى عدة اسباب منها قناعة البعض بوصول الاسهم الى مستويات تقييم مرتفعة والضغط من قبل السوق الاولي فضلاً عن اثر التراجعات في الاسواق الاخرى مثل الامارات وقطر‚ خاصة على صغار المستثمرين‚ وكان لافتا ايضا التراجع القوي للسوق الفلسطيني بفقدانه 13% خلال الاسبوع‚ ويجمع المحللين على ان السبب الرئيسي لذلك هو الوضع السياسي المتأزم‚
وقد قارب موسم اعلان الشركات عن ارباحها على الانتهاء‚ وكان من ابرز المعلنين خلال الاسبوع شركة صناعات قطر وشركة الاتصالات المتنقلة الكويتية وشركة مشاريع الكويت القابضة‚ بأرباح بلغت 882 مليون دولار و635 مليون دولار و130 مليون دولار على التوالي‚ بزيادة نحو 28% و55% و51% على التوالي‚ وكانت الاخيرة قد اعلنت خلال الاسبوع عن نيتها اقتراض ملياري دولار عن طريق اصدار سندات متوسطة الاجل بهدف تخفيض التكلفة التمويلية للشركة‚ وفي سياق مختلف‚ انضمت شركة الصناعات الوطنية القابضة الى مجموعة الشركات الكويتية التي سوف تدرج اسهمها في سوق دبي المالي بعد ان نالت موافقة هيئة الاوراق المالية والسلع في دولة الامارات‚
وبدأ التداول في سهم شركة ينساب السعودية‚ حيث اقفل مرتفعا بـ 1,122% من سعر الاكتتاب خلال اول يوم تداول له‚ ولم تفلح كل الاجراءات التي اتخذتها هيئة السوق لاستيعاب كثافة التداول في السهم‚ فاضطرت الى تمديد فترة التداول عليه ساعة اضافية‚ وتسببت كثافة طلبات البيع بحصول عطل تقني ادى الى توقف التداول في الجلسة المسائية من يوم الاربعاء الفائت‚ ويستمر صعود السوق السعودي وتحقيق مستويات قياسية جديدة‚ فاقفل فوق مستوى الـ 20 الف نقطة لاول مرة يوم الثلاثاء الماضي على الرغم من سعي هيئة السوق للحد من عمليات المضاربة‚
وكانت الهيئة اصدرت‚ بعد اقفال السوق يوم الخميس الفائت‚ قرارا مفاجئا بتخفيض الحد الاقصى المسموح به للتذبذب اليومي في اسعار جميع الاسهم المدرجة من 10% الى 5%‚ وترددت انباء عن نية الحكومة السعودية رفع الحد الادنى المسموح لطرح الاكتتابات العامة الى 50% من قيمة رأس المال‚ وذلك بهدف توسيع مشاركة المواطنين في تلك الاكتتابات‚ وتضاربت التوقعات بالنسبة الى اداء السوق المستقبلي‚ حيث يعتقد بعض المحللين ان السوق سوف يستمر في الصعود‚ مستندين الى قوة الاقتصاد السعودي وبقاء اسعار النفط على مستوياتها الحالية ‚ بينما يحذر البعض الآخر من عمليات تصحيح قوية‚
وتسيطر موجة الاصدارات العامة الاولية على المنطقة‚ حيث هناك شبه اجماع من قبل المراقبين على التأثير الكبير لتلك الاصدارات على الاسواق المالية الثانوية من خلال سحب السيولة منها على المدى القصير‚ الا انها على المدى البعيد تساهم بشكل اساسي في توفير فرص استثمارية اكبر للمستثمرين وتزيد من السيولة الاجمالية وتساهم في عملية تطور وتوسيع السوق‚
ومن اهم تلك الاكتتابات التي جرت اخيراً أو ستجري في المستقبل القريب شركة الامارات للاتصالات المتكاملة وشركة تمويل الاماراتية وبنكا السلام واثمار في البحرين وشركة اعمار السعودية وشركة التعمير في الاردن وشركة مصر للالمنيوم‚ وتمثل تلك الموجة تواصلا للفورة القوية للاصدارات العامة خلال 2005‚ حيث يقدر اجمالي تلك الصفقات بنحو 6 مليارات دولار‚ بزيادة تقارب الـ 100% مقارنة بالعام السابق‚ وتتركز الاصدارات الجديدة بشكل اساسي في الامارات والسعودية‚
وقد وصلت حمى الاصدارات العامة الى الاسواق المالية نفسها‚ اذ ان هناك خططاً لطرح حصص في كل من اسواق دبي ومسقط وفلسطين للاكتتاب العام‚