ROSE
11-03-2010, 06:47 AM
"الإسلامية للأوراق المالية" تصادق على توزيع 13.34 % أرباحاً نقدية
١١ مليون ريال إجمالي الإيرادات و١.٢٢ ريال العائد على السهم
الشيخ خالد آل ثاني: ننفذ مشاريع تطويرية ونحقق أفضل بيئة للمتداولين ولدينا أفكار مبتكرة العام المقبل
مجلس الإدارة تنازل عن مستحقاته وحوّلها إلى أرباح 2010
الشركة ماضية في خططها المستقبلية بهدف تطوير بنيتها الأساسية ومواردها
نطمح للريادة والتفوّق بسوق الوساطة وحققنا نتائج جيدة خلال 2008
كتب - عبداللاه محمد:
صادق اجتماع الجمعية العمومية للاوراق المالية الذي عقد امس برئاسة سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بمعدل 13,34% من رأس المال المدفوع (بواقع 1 ريال قطري لكل سهم) كما صادق على انتخاب أعضاء مجلس الإدارة لمدة ثلاث سنوات قادمة والذين فازوا بالتزكية واستمعت الجمعية الى تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2009م وعرض الخطة المستقبلية للشركة كما استمعت الى تقرير المراقب الشرعي للشركة ومراقبي الحسابات عن ميزانية الشركة للسنة المالية المنتهية في 31/12/2009م وناقشت الميزانية وحساب الأرباح والخسائر للسنة المالية المنتهية في 31/12/2009م والمصادقة عليهما كما برأت ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2009م وعيّنت مراقباً للحسابات للعام المالي 2010م وتحديد الأجر الذي يؤدى إليه .
وقد حققت الشركة الإسلامية للأوراق المالية صافي ربح بلغ 4.9 مليون ريال قطري خلال 2009 مقابل 18.4 مليون ريال قطري للعام 2008 كما بلغ العائد على السهم 1.22 ريال قطري لعام 2009.مقابل 4.61 ريال قطري لعام 2008
وفي استعراضه لتقرير رئيس مجلس الإدارة أوضح الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة أنه على الرغم من الأزمة المالية العالمية التي عصفت بكثير من الاقتصادات العالمية فإن الاقتصاد القطري مرشح لمزيد من النمو ومزيد من الصعود خاصة بعد الاعلان عن أكبر موازنة في تاريخ قطر للعام ٢٠١٠ وسيوجّه قسم كبير منها للبنية التحتية للدولة وهو الأمر الذي يدفعنا للتفاؤل بشكل كبير فيما يخص انتعاش السوق المالي وتحقيق نمو في جميع القطاعات العامة الخاصة.
وأضاف الشيخ خالد: تتطلع الشركة الإسلامية للأوراق المالية إلى الارتقاء في المستوى مواكبة هذه النهضة التي تشهد كل يوم مزيداً من العطاء في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظهما الله.
ولفت رئيس مجلس الادارة إلى أن الشركة حققت خلال العام الماضي نتائج جيدة عزّزت مكانة الإسلامية للأوراق المالية كشركة تطمح للريادة والتفوق في سوق الوساطة المالية رغم الظروف الصعبة التي مرّت بها بورصة قطر من هبوط أحجام التداول والانخفاض الحاد في قيمة أسهم البورصة بشكل عام.
مضيفاً أنه على الرغم من ذلك سعت الشركة لتكون المعتمدة للكثير من المتعاملين في سوق الدوحة للأوراق المالية سواء داخل قطر أو في الخارج.
واعتبر د. خالد أن العام الماضي وبالاستناد الى النتائج المحققة عام جيد مقارنة بما شهدته البورصة، حيث حرصت الشركة الاسلامية للأوراق المالية بالمضي في تنفيذ مشاريع التطوير وتحقيق أفضل بيئة ممكنة للمتداولين وأفضل عائد للمساهدين حيث بلغ صافي أرباح الشركة ٤.٨٦٤ مليون ريال كما بلغ العائد على السهم ١.٢٢ ريال قطري وبلغ اجمالي الايرادات ١١.٠٣٢ مليون ريال.
ونوّه إلى أن هذه النتائج جاءت انعكاساً للأزمة الاقتصادية العالمية التي طالت أسواق المال في المنطقة ومن ضمنها بورصة قطر التي تأثرت نسب التداول فيها سلبا في عام ٢٠٠٩ ومع ذلك فإن الشركة لاتزال ماضية في خططها المستقبلية الرامية الى تطوير بنيتها الاساسية ومواردها في سبيل توفير تقنيات التداول لعملائها.
وأضاف: بناء على ذلك تقدمنا بمقترحنا بتوزيع أرباح نقدية بنسبة ١٣.٣٤٪ من رأس المال المدفوع وبواقع ريال قطري لكل سهم كما قرر مجلس ادارة الشركة التنازل عن مكافأته المستحقة عن عام ٢٠٠٩ وتحويلها الى الارباح المرحلة للعام المقبل.
وقال سعادته: نحن بعون الله ماضون في خططنا التطويرية إن شاء الله رغم الظروف المشار اليها آنفا والتي أدت الى بعض الانكفاء من جانب المستثمرين عن الخوض في نشاطات متعلقة بالأوراق المالية وهو أمر نأمل انه سينحسر مع رسوخ المركز الفعلي لاقتصادنا ومع الاجراءات الحكومية الاحترازية التي جنبتنا تأثيرات غير متوقعة بالأزمة العالمية.
وحول خطة الشركة المستقبلية قال رئيس مجلس الادارة: أطلق على عام ٢٠٠٩ عام التحديات والتي من ضمنها ما طالت أحجام التداول في بورصة قطر والتي انخفضت فيها أحجام التداول بما يزيد على ٤٨٪ مشيراً الى ان اداء شركات الوساطة بشكل عام يرتبط ارتباطاً طردياً بأحجام التداول في بورصة قطر فقد أخذت الشركة على عاتقها وبتوجيهات من مجلس ادارتها الموقر خطة شاملة لتطوير بنيتها التحتية ورفع كفاءة منتسبيها والأهم من ذلك توفير أفضل بيئة تداول للمستثمر المحلي الراغب في التداول في الأسهم المجازة شرعاً فقط بما يعطيه الفرصة للمنافسة مع الغير وقد تم بناء على ذلك رفع كفاءة شبكات الاتصال الى أقصى سعة ممكنة. والتحول من نظام الرسائل النصية لتصبح عن طريق مورد محلي والتعاقد على توريد أحدث نظام مركز اتصال من نوعه في قطر مع شركة momenta جارٍ حالياً اجراء تجارب الاستلام عليه تمهيداً لاستلامه من المورد وتنظيم دورة متخصصة في التحليل المالي والأساسي لموظفي الشركة.
وأضاف: فيما يتعلق بخطة الشركة المستقبلية فإنها ترتكز أساساً على تنويع مصادر دخل الشركة عن طريق تنويع نشاطاتها أساساً باستكمال تحويل الشركة الى شركة قابضة وفقاً لقرار لجمعية العامة غير العادية التي انعقدت ٢٨ / ١٢ / ٢٠٠٨ م وعدم الاعتماد على الوساطة كمصدر وحيد للإيرادات وكذلك الدخول في تحالفات تجارية مع مكاتب الوساطة في دول مجلس التعاون الخليجي وغيرهم من الدول العربية لتوفير بيئة تداول للراغبين في التداول في بورصة قطر من مواطني هذه الدول وايضا القيام بزيارات تسويقية الى مدراء الأصول والثروات في المنطقة.
وشدّد على أن الشركة ماضية في خططها التطويرية بإذن الله آملين في انحسار الظروف التي اثرت سلباً على النشاطات المرتبطة بالأوراق المالية ولا يسعنا هنا إلى أن نتقدّم بوافر الشكر الى عملائنا الكرام على ثقتهم بالشركة الإسلامية للأوراق المالية وتقدم رئيس مجلس الإدارة بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان الى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني على تشجيعهما ودعمهما ورعايتهما الكريمة، كما أتقدم بجزيل الشكر للقائمين على بورصة قطر، والشكر والتقدير موصول لهيئة الرقابة الشرعية في الشركة وللسادة المساهمين على دعمهم، ولعملائنا الكرام على ثقتهم بالشركة، كذلك نقدّم الشكر لكل العاملين في الشركة والذين كان لإخلاصهم وتفانيهم في العمل أثر الطيب على نتائج الشركة.
وحول رأي هيئة الرقابة الشرعية فقد استعرض مدير عام الشركة رأي الرقابة الشرعية مؤكداً أن هيئة الرقابة الشرعية للشركة الإسلامية للأوراق المالية قد قامت بالاشراف والرقابة على أعمال الشركة من الفترة ١ / ١ / ٢٠٠٩م والى ٣١ / ١٢ / ٢٠٠٩م للاطمئنان على التطبيق الصحيح ، وترى الهيئة أن أعمال الشركة قد تمّت وفق ضوابط الهيئة وقراراتها.
أعضاء مجلس الإدارة الذين فازوا بالتزكية:
1 - الشيخ د. خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني ممثلاً لشركة المجموعة الدولية الأولى.
2 - السيد عبدالباسط أحمد الشيبي ممثلاً لبنك قطر الدولي الإسلامي
3 - الشيخ عبدالله بن ثاني بن عبدالله آل ثاني ممثلاً لشركة الاسلامية القطرية للتأمين.
4- د. يوسف أحمد النعمة ممثلاً لشركة دار العرب للأعمال والتطوير.
5 السيد جمال عبدالله الجمال ممثلاً لشركة أبرار الدوحةللتعمير.
6- السيد علي عبدالرحمن الهاشمي ممثلا لشركة تهامة لتطوير الأعمال.
١١ مليون ريال إجمالي الإيرادات و١.٢٢ ريال العائد على السهم
الشيخ خالد آل ثاني: ننفذ مشاريع تطويرية ونحقق أفضل بيئة للمتداولين ولدينا أفكار مبتكرة العام المقبل
مجلس الإدارة تنازل عن مستحقاته وحوّلها إلى أرباح 2010
الشركة ماضية في خططها المستقبلية بهدف تطوير بنيتها الأساسية ومواردها
نطمح للريادة والتفوّق بسوق الوساطة وحققنا نتائج جيدة خلال 2008
كتب - عبداللاه محمد:
صادق اجتماع الجمعية العمومية للاوراق المالية الذي عقد امس برئاسة سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بمعدل 13,34% من رأس المال المدفوع (بواقع 1 ريال قطري لكل سهم) كما صادق على انتخاب أعضاء مجلس الإدارة لمدة ثلاث سنوات قادمة والذين فازوا بالتزكية واستمعت الجمعية الى تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2009م وعرض الخطة المستقبلية للشركة كما استمعت الى تقرير المراقب الشرعي للشركة ومراقبي الحسابات عن ميزانية الشركة للسنة المالية المنتهية في 31/12/2009م وناقشت الميزانية وحساب الأرباح والخسائر للسنة المالية المنتهية في 31/12/2009م والمصادقة عليهما كما برأت ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2009م وعيّنت مراقباً للحسابات للعام المالي 2010م وتحديد الأجر الذي يؤدى إليه .
وقد حققت الشركة الإسلامية للأوراق المالية صافي ربح بلغ 4.9 مليون ريال قطري خلال 2009 مقابل 18.4 مليون ريال قطري للعام 2008 كما بلغ العائد على السهم 1.22 ريال قطري لعام 2009.مقابل 4.61 ريال قطري لعام 2008
وفي استعراضه لتقرير رئيس مجلس الإدارة أوضح الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة أنه على الرغم من الأزمة المالية العالمية التي عصفت بكثير من الاقتصادات العالمية فإن الاقتصاد القطري مرشح لمزيد من النمو ومزيد من الصعود خاصة بعد الاعلان عن أكبر موازنة في تاريخ قطر للعام ٢٠١٠ وسيوجّه قسم كبير منها للبنية التحتية للدولة وهو الأمر الذي يدفعنا للتفاؤل بشكل كبير فيما يخص انتعاش السوق المالي وتحقيق نمو في جميع القطاعات العامة الخاصة.
وأضاف الشيخ خالد: تتطلع الشركة الإسلامية للأوراق المالية إلى الارتقاء في المستوى مواكبة هذه النهضة التي تشهد كل يوم مزيداً من العطاء في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظهما الله.
ولفت رئيس مجلس الادارة إلى أن الشركة حققت خلال العام الماضي نتائج جيدة عزّزت مكانة الإسلامية للأوراق المالية كشركة تطمح للريادة والتفوق في سوق الوساطة المالية رغم الظروف الصعبة التي مرّت بها بورصة قطر من هبوط أحجام التداول والانخفاض الحاد في قيمة أسهم البورصة بشكل عام.
مضيفاً أنه على الرغم من ذلك سعت الشركة لتكون المعتمدة للكثير من المتعاملين في سوق الدوحة للأوراق المالية سواء داخل قطر أو في الخارج.
واعتبر د. خالد أن العام الماضي وبالاستناد الى النتائج المحققة عام جيد مقارنة بما شهدته البورصة، حيث حرصت الشركة الاسلامية للأوراق المالية بالمضي في تنفيذ مشاريع التطوير وتحقيق أفضل بيئة ممكنة للمتداولين وأفضل عائد للمساهدين حيث بلغ صافي أرباح الشركة ٤.٨٦٤ مليون ريال كما بلغ العائد على السهم ١.٢٢ ريال قطري وبلغ اجمالي الايرادات ١١.٠٣٢ مليون ريال.
ونوّه إلى أن هذه النتائج جاءت انعكاساً للأزمة الاقتصادية العالمية التي طالت أسواق المال في المنطقة ومن ضمنها بورصة قطر التي تأثرت نسب التداول فيها سلبا في عام ٢٠٠٩ ومع ذلك فإن الشركة لاتزال ماضية في خططها المستقبلية الرامية الى تطوير بنيتها الاساسية ومواردها في سبيل توفير تقنيات التداول لعملائها.
وأضاف: بناء على ذلك تقدمنا بمقترحنا بتوزيع أرباح نقدية بنسبة ١٣.٣٤٪ من رأس المال المدفوع وبواقع ريال قطري لكل سهم كما قرر مجلس ادارة الشركة التنازل عن مكافأته المستحقة عن عام ٢٠٠٩ وتحويلها الى الارباح المرحلة للعام المقبل.
وقال سعادته: نحن بعون الله ماضون في خططنا التطويرية إن شاء الله رغم الظروف المشار اليها آنفا والتي أدت الى بعض الانكفاء من جانب المستثمرين عن الخوض في نشاطات متعلقة بالأوراق المالية وهو أمر نأمل انه سينحسر مع رسوخ المركز الفعلي لاقتصادنا ومع الاجراءات الحكومية الاحترازية التي جنبتنا تأثيرات غير متوقعة بالأزمة العالمية.
وحول خطة الشركة المستقبلية قال رئيس مجلس الادارة: أطلق على عام ٢٠٠٩ عام التحديات والتي من ضمنها ما طالت أحجام التداول في بورصة قطر والتي انخفضت فيها أحجام التداول بما يزيد على ٤٨٪ مشيراً الى ان اداء شركات الوساطة بشكل عام يرتبط ارتباطاً طردياً بأحجام التداول في بورصة قطر فقد أخذت الشركة على عاتقها وبتوجيهات من مجلس ادارتها الموقر خطة شاملة لتطوير بنيتها التحتية ورفع كفاءة منتسبيها والأهم من ذلك توفير أفضل بيئة تداول للمستثمر المحلي الراغب في التداول في الأسهم المجازة شرعاً فقط بما يعطيه الفرصة للمنافسة مع الغير وقد تم بناء على ذلك رفع كفاءة شبكات الاتصال الى أقصى سعة ممكنة. والتحول من نظام الرسائل النصية لتصبح عن طريق مورد محلي والتعاقد على توريد أحدث نظام مركز اتصال من نوعه في قطر مع شركة momenta جارٍ حالياً اجراء تجارب الاستلام عليه تمهيداً لاستلامه من المورد وتنظيم دورة متخصصة في التحليل المالي والأساسي لموظفي الشركة.
وأضاف: فيما يتعلق بخطة الشركة المستقبلية فإنها ترتكز أساساً على تنويع مصادر دخل الشركة عن طريق تنويع نشاطاتها أساساً باستكمال تحويل الشركة الى شركة قابضة وفقاً لقرار لجمعية العامة غير العادية التي انعقدت ٢٨ / ١٢ / ٢٠٠٨ م وعدم الاعتماد على الوساطة كمصدر وحيد للإيرادات وكذلك الدخول في تحالفات تجارية مع مكاتب الوساطة في دول مجلس التعاون الخليجي وغيرهم من الدول العربية لتوفير بيئة تداول للراغبين في التداول في بورصة قطر من مواطني هذه الدول وايضا القيام بزيارات تسويقية الى مدراء الأصول والثروات في المنطقة.
وشدّد على أن الشركة ماضية في خططها التطويرية بإذن الله آملين في انحسار الظروف التي اثرت سلباً على النشاطات المرتبطة بالأوراق المالية ولا يسعنا هنا إلى أن نتقدّم بوافر الشكر الى عملائنا الكرام على ثقتهم بالشركة الإسلامية للأوراق المالية وتقدم رئيس مجلس الإدارة بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان الى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني على تشجيعهما ودعمهما ورعايتهما الكريمة، كما أتقدم بجزيل الشكر للقائمين على بورصة قطر، والشكر والتقدير موصول لهيئة الرقابة الشرعية في الشركة وللسادة المساهمين على دعمهم، ولعملائنا الكرام على ثقتهم بالشركة، كذلك نقدّم الشكر لكل العاملين في الشركة والذين كان لإخلاصهم وتفانيهم في العمل أثر الطيب على نتائج الشركة.
وحول رأي هيئة الرقابة الشرعية فقد استعرض مدير عام الشركة رأي الرقابة الشرعية مؤكداً أن هيئة الرقابة الشرعية للشركة الإسلامية للأوراق المالية قد قامت بالاشراف والرقابة على أعمال الشركة من الفترة ١ / ١ / ٢٠٠٩م والى ٣١ / ١٢ / ٢٠٠٩م للاطمئنان على التطبيق الصحيح ، وترى الهيئة أن أعمال الشركة قد تمّت وفق ضوابط الهيئة وقراراتها.
أعضاء مجلس الإدارة الذين فازوا بالتزكية:
1 - الشيخ د. خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني ممثلاً لشركة المجموعة الدولية الأولى.
2 - السيد عبدالباسط أحمد الشيبي ممثلاً لبنك قطر الدولي الإسلامي
3 - الشيخ عبدالله بن ثاني بن عبدالله آل ثاني ممثلاً لشركة الاسلامية القطرية للتأمين.
4- د. يوسف أحمد النعمة ممثلاً لشركة دار العرب للأعمال والتطوير.
5 السيد جمال عبدالله الجمال ممثلاً لشركة أبرار الدوحةللتعمير.
6- السيد علي عبدالرحمن الهاشمي ممثلا لشركة تهامة لتطوير الأعمال.