ROSE
11-03-2010, 06:49 AM
براون : أنا الرجل المناسب لحل مشاكل بريطانيا الاقتصادية
لا يزال هشاً وقد ينزلق إلى دائرة الركود مجدداً
لندن - وكالات :
حذر رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون أمس من أن الانتعاش الاقتصادي في بريطانيا لا يزال هشاً وقد ينزلق إلى دائرة الركود مجدداً ، ما لم يتم اتخاذ إجراءات بخفض الإنفاق في القريب العاجل. وصور براون في خطاب مهم ألقاه أمام وسائل الاعلام ومجموعة طومسون رويترز المالية والإعلامية، نفسه على أنه الرجل المناسب القادر على قيادة بريطانيا وانتشالها من براثن ازمة مالية هي الاسوأ منذ الحرب العالمية الثانية. وقال براون في خطاب تميز بالنغمة التي عادة ما تسبق الانتخابات "في مختلف الاحوال والظروف ، معي ، ما ترونه هو ما تحصلون عليه ولن أخذلكم". يذكر أنه رغم عدم الاعلان عن تحديد تاريخ للانتخابات العامة ، يتوقع أغلب المراقبين ان تجرى يوم السادس من مايو المقبل. وقال براون أمس إنه سيتم كشف النقاب عن موازنة العام الحالي في 24 مارس الجاري ،الأمر ما يعزّز التكهنات بإجراء الانتخابات في السادس من مايو. وأضاف براون "اجتزنا المرحلة الاسوأ من هذه العاصفة العاتية ، إلا أن الأمواج متلاطمة، ولا تزال المخاطر تكتنف الانتعاش ". وكرّر براون تعهده بخفض العجز العام الضخم في ميزانية البلاد والذي يصل الى 178 مليار جنيه (265 مليار دولار) خلال أربع سنوات. بيد أنه حذر في الوقت نفسه من أن التعجيل بخفض الانفاق لتخفيف عبء الديون سيشكل خطرا على الانتعاش و"يجازف بانزلاق الاقتصاد إلى مستنقع الركود (مجددا)". وأكد براون أن تجميد الرواتب سيطبّق فقط على كبار موظفي الدولة ، وبينهم القضاة والقادة العسكريين والمديرين في قطاع الصحة الحكومي. ويقدم وزير المالية البريطاني اليستير دارلنج بيانه الثالث وربما الاخير الخاص بالميزانية الى البرلمان يوم 24 مارس قبل اسابيع فقط من انتخابات عامة يتوقع على نطاق واسع ان تجرى في السادس من مايو . وتأمل الاسواق المالية ان يوضح الوزير خططه لخفض عجز الميزانية الذي يتجاوز حاليا 12 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي الى النصف بحلول 2014 لكن الحكومة تخشى أن يؤدي تشديد السياسة النقدية بشكل أسرع من اللازم الى اخراج الانتعاش عن مساره.
لا يزال هشاً وقد ينزلق إلى دائرة الركود مجدداً
لندن - وكالات :
حذر رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون أمس من أن الانتعاش الاقتصادي في بريطانيا لا يزال هشاً وقد ينزلق إلى دائرة الركود مجدداً ، ما لم يتم اتخاذ إجراءات بخفض الإنفاق في القريب العاجل. وصور براون في خطاب مهم ألقاه أمام وسائل الاعلام ومجموعة طومسون رويترز المالية والإعلامية، نفسه على أنه الرجل المناسب القادر على قيادة بريطانيا وانتشالها من براثن ازمة مالية هي الاسوأ منذ الحرب العالمية الثانية. وقال براون في خطاب تميز بالنغمة التي عادة ما تسبق الانتخابات "في مختلف الاحوال والظروف ، معي ، ما ترونه هو ما تحصلون عليه ولن أخذلكم". يذكر أنه رغم عدم الاعلان عن تحديد تاريخ للانتخابات العامة ، يتوقع أغلب المراقبين ان تجرى يوم السادس من مايو المقبل. وقال براون أمس إنه سيتم كشف النقاب عن موازنة العام الحالي في 24 مارس الجاري ،الأمر ما يعزّز التكهنات بإجراء الانتخابات في السادس من مايو. وأضاف براون "اجتزنا المرحلة الاسوأ من هذه العاصفة العاتية ، إلا أن الأمواج متلاطمة، ولا تزال المخاطر تكتنف الانتعاش ". وكرّر براون تعهده بخفض العجز العام الضخم في ميزانية البلاد والذي يصل الى 178 مليار جنيه (265 مليار دولار) خلال أربع سنوات. بيد أنه حذر في الوقت نفسه من أن التعجيل بخفض الانفاق لتخفيف عبء الديون سيشكل خطرا على الانتعاش و"يجازف بانزلاق الاقتصاد إلى مستنقع الركود (مجددا)". وأكد براون أن تجميد الرواتب سيطبّق فقط على كبار موظفي الدولة ، وبينهم القضاة والقادة العسكريين والمديرين في قطاع الصحة الحكومي. ويقدم وزير المالية البريطاني اليستير دارلنج بيانه الثالث وربما الاخير الخاص بالميزانية الى البرلمان يوم 24 مارس قبل اسابيع فقط من انتخابات عامة يتوقع على نطاق واسع ان تجرى في السادس من مايو . وتأمل الاسواق المالية ان يوضح الوزير خططه لخفض عجز الميزانية الذي يتجاوز حاليا 12 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي الى النصف بحلول 2014 لكن الحكومة تخشى أن يؤدي تشديد السياسة النقدية بشكل أسرع من اللازم الى اخراج الانتعاش عن مساره.