السفير العربي
11-03-2010, 11:12 AM
فتحت قضية المبحوح افاقاً شتت التركيز على الأهتمام المجرد بمثول المجرمين أمام القضاء الأماراتي بتهمة القتل إلى ماهو أبعد وأعقد من كونها جريمة قتل أعزل وأصبح العالم يشاهد سيناريو القتل من منتصف الحدث وبدأ متشوقاً أكثر أن يرى البداية والنهاية لهذا الحدث الذي شّكل أكثر من جريمة ومجرم ، الأهم في هذه الجريمة أن كل أبطال السيناريو أتخذوا من أرض الأمارات مسرحاً للحدث والذي يتشابه في تكوينه مع أغلب دول الخليج .. فهــل كان مناخــه ملائم للتمثيل فيه ؟
لقد ألمح قائد شرطة دبي مراراً على أهمية تسليط الأضواء على ضبط وتحديد أعداد الوافدين لدول الخليج وعدم ترك الأمر عشوائي كي لا يصبح أمن هذه الدول متفلتاً وخارج السيطرة وأعتقد أن تصريحه لم يلتفت له ولم يعار أي أهمية فكانت الأزمة المالية خير معين لهذه الدول للحد من الأمواج الوافدة لدول الخليج العربي خصوصاً وأن قضية أعداد الوافدين فاقت حد الحاجة للبناء والنهضة والتطور وبلغت حد الإنذار بأخطار محدقة ربما يرتكبها الوافدين من رعايا بعض الدول الغربية وأسيا على وجه الخصوص وخصوصاً الجرائم ذات الطابع السياسي ناهيكم عن الأجتماعي منها والتي شكلت هَمْ المؤمنين بسبب ألفرق الشاسع بين سلوك ومنهج المؤمن وبين الديانات الأخرى التي يدين بها الرعايا الغربيين وبعض الأسيويين ، ولاشك أن القدرة على أرتكاب الجرائم تتعاظم شيئاً فشيئاً في ظل الزيادة المطردة لعدد الوافدين مع ثبات وجمود الأمن بكافة أشكاله ووسائله وخططه في مواجهة الأحداث بل وأبعد من ذلك كله التسهيلات التي تقدمها القوانين المنظمة لدخول وإقامة الأجانب البلاد خصوصاً رعايا دول الغرب المُغرم والمُرحب بهم أشد ترحيب ..!
ياخلفان ... بيض الله وجهك وعساك على القوة ، وكثر الله من أمثالك على تلمس ضعف أجراءات حماية الوطن والمواطن في أغلب بلدان الخليج من شر الطُغام واللئام ولكن ياليت قومي يعلمون .
ياسادة ياكرام إلى متى ستظل أبواب بلادنا مفتّحة أمام جموع الأعداد التي قد ينفذ من خلالها عصابات الأجرام لتنفيذ أهدافهم .. إلى متى نظل على قانون (أدخل بلا فيزا) التي تخدم الوافد الغربي دون إعارة الجانب الأمني للوطن والمواطن أي أهتمام يذكر وكأننا في مساحة قارة أمريكا ، لماذا لا نعامِل أولئك الرعاية كما نُعامَل من دولهم والتي لانستطيع السفر اليها إلا بعد مشقة أجراءات الحصول على الفيزا ، ألا تعلموا أن أكثر دول العالم أستبيحت أراضيها وكانت مسرحاً لتصفية الحسابات بين المنظمات والدول ولأفراد كانت بفعل الثغور التي تخللت قوانين الهجرة ولأقامة ..!
هل نرى أستجابة تٌترجِم حس خلفان القومي والمهني من خلال سن منظومة من القوانين ولأنظمة تهدف إلى حماية الأوطان ومكافحة التجسس وتضييق أحتمالية أرتكاب جرائم التصفية لسد الباب الرئيسي من أبواب الخطر وإغلاق الطريق أمام كل من تُسوّل له نفسه جعل بلداننا مسرحاً لأنشطة التجسس وتصفية الحسابات ؟
لقد ألمح قائد شرطة دبي مراراً على أهمية تسليط الأضواء على ضبط وتحديد أعداد الوافدين لدول الخليج وعدم ترك الأمر عشوائي كي لا يصبح أمن هذه الدول متفلتاً وخارج السيطرة وأعتقد أن تصريحه لم يلتفت له ولم يعار أي أهمية فكانت الأزمة المالية خير معين لهذه الدول للحد من الأمواج الوافدة لدول الخليج العربي خصوصاً وأن قضية أعداد الوافدين فاقت حد الحاجة للبناء والنهضة والتطور وبلغت حد الإنذار بأخطار محدقة ربما يرتكبها الوافدين من رعايا بعض الدول الغربية وأسيا على وجه الخصوص وخصوصاً الجرائم ذات الطابع السياسي ناهيكم عن الأجتماعي منها والتي شكلت هَمْ المؤمنين بسبب ألفرق الشاسع بين سلوك ومنهج المؤمن وبين الديانات الأخرى التي يدين بها الرعايا الغربيين وبعض الأسيويين ، ولاشك أن القدرة على أرتكاب الجرائم تتعاظم شيئاً فشيئاً في ظل الزيادة المطردة لعدد الوافدين مع ثبات وجمود الأمن بكافة أشكاله ووسائله وخططه في مواجهة الأحداث بل وأبعد من ذلك كله التسهيلات التي تقدمها القوانين المنظمة لدخول وإقامة الأجانب البلاد خصوصاً رعايا دول الغرب المُغرم والمُرحب بهم أشد ترحيب ..!
ياخلفان ... بيض الله وجهك وعساك على القوة ، وكثر الله من أمثالك على تلمس ضعف أجراءات حماية الوطن والمواطن في أغلب بلدان الخليج من شر الطُغام واللئام ولكن ياليت قومي يعلمون .
ياسادة ياكرام إلى متى ستظل أبواب بلادنا مفتّحة أمام جموع الأعداد التي قد ينفذ من خلالها عصابات الأجرام لتنفيذ أهدافهم .. إلى متى نظل على قانون (أدخل بلا فيزا) التي تخدم الوافد الغربي دون إعارة الجانب الأمني للوطن والمواطن أي أهتمام يذكر وكأننا في مساحة قارة أمريكا ، لماذا لا نعامِل أولئك الرعاية كما نُعامَل من دولهم والتي لانستطيع السفر اليها إلا بعد مشقة أجراءات الحصول على الفيزا ، ألا تعلموا أن أكثر دول العالم أستبيحت أراضيها وكانت مسرحاً لتصفية الحسابات بين المنظمات والدول ولأفراد كانت بفعل الثغور التي تخللت قوانين الهجرة ولأقامة ..!
هل نرى أستجابة تٌترجِم حس خلفان القومي والمهني من خلال سن منظومة من القوانين ولأنظمة تهدف إلى حماية الأوطان ومكافحة التجسس وتضييق أحتمالية أرتكاب جرائم التصفية لسد الباب الرئيسي من أبواب الخطر وإغلاق الطريق أمام كل من تُسوّل له نفسه جعل بلداننا مسرحاً لأنشطة التجسس وتصفية الحسابات ؟