PoBox
26-02-2006, 11:29 AM
الدوحة - القبس:
كشفت ابتهاج الأحمداني أمينة سر منتدى سيدات الأعمال القطريات النقاب عن وجود عدد كبير من الوجوه النسائية التي ستسعى الى ترشيح نفسها لانتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر المقبلة التي ستجري في شهر مايو المقبل.
وعبرت الأحمداني عن أملها بأن يحالف الحظ السيدات اللواتي ينوين ترشيح أنفسهن بالفوز في الانتخابات، موضحة أن هناك إطارا عاما لانتخابات غرفة تجارة وصناعة قطر يجري الاتفاق بشأنه حاليا من خلال اجتماعات تعقد بين وزارة الاقتصاد والتجارة والغرفة.
ابتهاج الأحمداني كانت تتحدث في مقابلة خاصة لـ «القبس» أجرتها معها أخيرا تناولت من خلالها الحديث عن مختلف جوانب وأبعاد تطورات «بيزنس» سيدات الأعمال القطريات، وما حققنه من إنجازات خلال الفترة الماضية، وما يخططن لإنجازه في المرحلة المقبلة.
تقول الأحمداني إن عدد سيدات الأعمال اللواتي سيترشحن لانتخابات غرفة تجارة وصناعة قطر لن يقل عن 20 سيدة أعمال.
وأضافت «أعتقد أن نحو 20 سيدة أعمال سيترشحن لانتخابات الغرفة».
وهذا أول إعلان عن عدد سيدات الأعمال القطريات اللواتي يتوقع أن يترشحن لانتخابات الغرفة.
وتضيف الأحمداني ان منتدى سيدات الأعمال القطريات يتلقى اتصالات واستفسارات عديدة يوميا من قبل سيدات أعمال يستوضحن من خلالها عن آليات الترشيح وشروطه وكيفية استيفاء مثل هذه الشروط.
ورقة انتخابية
وتقول إن ذلك يدل على أن هناك اهتماما كبيرا من قبل أوساط سيدات الأعمال بالانتخابات المقبلة لغرفة تجارة وصناعة قطر التي ستكون غير مسبوقة على الإطلاق بدخول المرأة كمرشحة فيها لأول مرة.
وتضيف ان استفسارات سيدات الأعمال تتزايد بشكل يومي كلما اقترب موعد إجراء الانتخابات أكثر فأكثر.
وتعتقد الأحمداني أنه ليس من المعقول أن يكون لسيدة الأعمال القطرية حضور مميز في السوق المحلي ولا تكون حاضرة في مجلس إدارة غرفة تجـارة وصناعة قطر، وتؤكد أن بعض سيدات الأعمال القطريات سيترشحن ضمن كتل انتخابية، في حين ستفضل أخريات الترشح بشكل مستقل.
وترفض الأحمداني القول بأن بعض رجال الأعمال سيسعون الى ضم سيدات أعمال الى كتلهم لغايات انتخابية من أجل استخدامهن كورقة انتخابية، وتقول إن رجال الأعمال أصبحوا مقتنعين ومدركين أن سيدة الأعمال القطرية أصبح لها تواجد قوي في السوق المحلي، وبالتالي فإن سيدة الأعمال إذا ما كانت ضمن أي كتلة، فسيكون تواجدها لحاجة عملية ومن أجل خبراتها، وليس كورقة انتخابية.
وينبغي لسيدات الأعمال المترشحات لانتخابات غرفة تجارة وصناعة قطر تلبية شروط الترشيح ذاتها التي تنطبق على رجال الأعمال وهي أن تكون قطرية الجنسية وألا يقل عمرها عن خمس وعشرين سنة، وأن تكون حسنة السيرة والسلوك، وأن تحسن القراءة والكتابة، وأن تكون ممارسة للعمل التجاري أو الصناعي مدة لا تقل عن خمس سنوات، وأن تكون عضوا في الغرفة، وألا تكون موظفة في الحكومة.
مع رجال الأعمال
وتقول الأحمداني إن سيدات الأعمال القطريات يسرن ويعملن في خط واحد مع رجال الأعمال، لأن هدفنا واحد يتمثل في مصلحة البلد من خلال المساهمة في عملية التنمية الاقتصادية والنهضة التي تشهدها البلاد، ودعم جهود استقطاب رؤوس الأموال الخارجية.
وتؤكد الأحمداني أن سيدة الأعمال القطرية «موجودة في السوق من زمان وليس من الآن» وفي كل القطاعات والنشاطات الاقتصادية حتى تلك الثقيلة منها، موضحة أن معظم الشركات العائلية في قطر تضم بشكل أو بآخر سيدات أعمال.
وتصف الأحمداني سيدة الأعمال القطرية بـ «النشيطة وبأنها تدير أعمالها بنفسها وقادرة على مواكبة التطورات التي يشهدها من حولها الاقتصاد العالمي».
وتتابع قولها «لا أستطيع أن أقول إزاء ما تقوم به سيدات الأعمال في قطر سوى أنني راضية كل الرضا عن أدائهن وأشعر بالزهو وأنا أتابع نجاحهن في مختلف النشاطات التي يمارسنها».
وترى الأحمداني، وهي سيدة أعمال شابة، أن نجاح سيدة الأعمال القطرية يثير الإعجاب، لا يملك أي شخص إلا أن يحيي هذا النجاح.
وتشير الى أن غرفة تجارة وصناعة قطر تسعى باستمرار الى تحفيز سيدات الأعمال وتذليل أي عقبات قد تواجههن.
تحركات مدروسة
ومضت الأحمداني الى القول إن المرأة القطرية دخلت «عالم البيزنس» عن ثقة وجدارة وبحبها له وبتسلحها بالعلم وهو أهم شيء بالنسبة لها.
وتتابع قولها إننا ندعم اقتصادنا الوطني بالعلم وليس بتحركات عشوائية غير مدروسة، مضيفة أن معظم سيدات الأعمال يضعن استراتيجية بعيدة المدى وخطط واضحة لنشاطاتهن، ولذلك يحصدن النجاح في نهاية المطاف.
وأعلنت الأحمداني لـ «القبس» أن هناك دراسة شاملة يتم إجراؤها حاليا بالتعاون بين غرفة تجارة وصناعة قطر وجامعة قطر حول سيدات الأعمال القطريات.
وقالت إن جمعية سيدات الأعمال الخليجيات التي ساهم منتدى سيدات الأعمال القطريات بشكل فعال في تأسيسها، تقوم بنشاطات هامة ومستمرة.
وأبلغت الأحمداني «القبس» أن من أبرز تلك النشاطات هو تنظيم ملتقى عالمي لسيدات الأعمال الخليجيات خلال شهر أبريل المقبل.
وأوضحت أن سيدات أعمال من مختلف الدول العربية والأجنبية سيشاركن في الملتقى الذي من المقرر أن يبحث بشكل أساسي دور سيدات الأعمال في التنمية الاقتصادية، إضافة الى موضوعات أخرى تتمحور حول تطور اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي.
واقع يومي
ردا على سؤال عن نظرة رجل الأعمال القطري الى عمل سيدة الأعمال، أجابت ابتهاج الأحمداني بثقة قائلة «لم يعد الآن شيء اسمه نظرة رجل أعمال الى سيدة الأعمال»، وجود سيدة الأعمال أصبح واقعا نعيشه، سيدة الأعمال القطرية والمرأة عموما في قطر أصبحت موجودة في كل قطاع وهي مدعومة وبقناعة واضحة من الحكومة القطرية.
وتقول إن ما وصلت اليه سيدة الأعمال القطرية يعتبر إنجازا مهما، خصوصا فيما يتعلق بالوعي الاقتصادي والثقافي الذي وصلت اليه والذي يتواكب مع ما حققته المرأة القطرية بشكل عام.
تضيف الأحمداني قولها : التطورات الاقتصادية الحالية سواء كانت المحلية أو العالمية تفرض علينا أن نكون على قدر المسؤوليات التي تفرزها مثل تلك التطورات، وأن نتتبع كل ما هو جديد، لذلك أستطيع القول بلا مبالغة إن سيدة الأعمال القطرية تعتبر مواكبة للعصر ولمستجدات السوق القطري.
وتؤكد الأحمداني أن لسيدة الأعمال أمورا وقضايا أخرى يجب إنجازها، موضحة أن ما حققنه سيدات الأعمال القطريات من إنجازات حتى الآن يعتبر مهما للغاية، لكن الإنسان بطبعه يطمح دائما الى المزيد ولا يكتفي بما يحققه.
مناخ الانفتاح أفضل مساعد على النجاح
تؤكد الأحمداني أن التخصص والخبرة يعتبران من أهم عناصر النجاح لأي مشروع، وأن سيدات الأعمال يمتلكن من الخبرة والدراية ما يؤهلهن لإنجاح أي مشروع يقدمن عليه، لأن أجواء العمل بالنسبة للمرأة أصبحت مريحة في ظل بيئة الأعمال ومناخ الانفتاح الذي تعيشه قطر.
تقول الأحمداني إنها تشجع بقوة دخول سيدات الأعمال القطريات معترك العمل في المجال التجاري الحر، مشيرة الى أن هناك تغييرات هائلة يشهدها الاقتصاد القطري حاليا في ظل تطورات الاقتصاد العالمي، مما يحتم أن يكون هناك دور للمرأة القطرية في النشاط التجاري.
وتؤكد أن نشاط بعض سيدات الأعمال تخطى السوق المحلي نحو الخارج، موضحة أن هناك سيدات أعمال قطريات يستثمرن بشكل فردي نسبة معينة من أموالهن في أسواق خليجية وعربية.
طموح يتعدى الوظيفة
عن أبرز المجالات والنشاطات التي تمارسها سيدة الأعمال القطرية اليوم، تقول الأحمداني إنها متنوعة، لقد اقتحمت سيدة الأعمال القطرية معظم مجالات «البيزنس» ومنها المقاولات، التجميل، الملابس الجاهزة، العيادات الطبية، العقارات، تصميم الأزياء، الأسهم، الصناعات الثقيلة، وحتى وكالات السيارات الفخمة.
وأكدت أن سيدة الأعمال القطرية أثبتت جدارتها ونجاحها في خوض هذه النشاطات بنجاح كبير، مؤكدة أن طموحها يتعدى الوظيفة الرسمية الى الدخول في معترك التجارة الحقيقي.
وقالت إن سيدة الأعمال القطرية تسعى دائما لتحقيق الأفضل، والسوق القطري مفتوح يستوعب كل الفرص ويلبي طموحات رجال الأعمال وسيدات الأعمال على السواء.
ولا تخفي الأحمداني تطلعها الى دخول سيدات الأعمال في السوق القطري مجالات ما زالت حتى الآن بعيدة عنها.
وتجيب بـ «لم لا» على سؤال حول مدى استطاعة سيدة الأعمال القطرية إثبات نجاحها في نشاطات تقتصر عملية مزاولتها على رجال الأعمال حتى الآن، وتضيف لقد أثبتت سيدات الأعمال القطريات وجودهن في مجالات عديدة قد تكون أصعب من قطاع النقليات أو الصناعات الثقيلة، لكن في النهاية المسألة تعود الى شخصية المرأة (سيدة الأعمال)، اذا كانت مغامرة وطموحة ولا تقبل بالأشياء أو المجالات البسيطة.
كشفت ابتهاج الأحمداني أمينة سر منتدى سيدات الأعمال القطريات النقاب عن وجود عدد كبير من الوجوه النسائية التي ستسعى الى ترشيح نفسها لانتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر المقبلة التي ستجري في شهر مايو المقبل.
وعبرت الأحمداني عن أملها بأن يحالف الحظ السيدات اللواتي ينوين ترشيح أنفسهن بالفوز في الانتخابات، موضحة أن هناك إطارا عاما لانتخابات غرفة تجارة وصناعة قطر يجري الاتفاق بشأنه حاليا من خلال اجتماعات تعقد بين وزارة الاقتصاد والتجارة والغرفة.
ابتهاج الأحمداني كانت تتحدث في مقابلة خاصة لـ «القبس» أجرتها معها أخيرا تناولت من خلالها الحديث عن مختلف جوانب وأبعاد تطورات «بيزنس» سيدات الأعمال القطريات، وما حققنه من إنجازات خلال الفترة الماضية، وما يخططن لإنجازه في المرحلة المقبلة.
تقول الأحمداني إن عدد سيدات الأعمال اللواتي سيترشحن لانتخابات غرفة تجارة وصناعة قطر لن يقل عن 20 سيدة أعمال.
وأضافت «أعتقد أن نحو 20 سيدة أعمال سيترشحن لانتخابات الغرفة».
وهذا أول إعلان عن عدد سيدات الأعمال القطريات اللواتي يتوقع أن يترشحن لانتخابات الغرفة.
وتضيف الأحمداني ان منتدى سيدات الأعمال القطريات يتلقى اتصالات واستفسارات عديدة يوميا من قبل سيدات أعمال يستوضحن من خلالها عن آليات الترشيح وشروطه وكيفية استيفاء مثل هذه الشروط.
ورقة انتخابية
وتقول إن ذلك يدل على أن هناك اهتماما كبيرا من قبل أوساط سيدات الأعمال بالانتخابات المقبلة لغرفة تجارة وصناعة قطر التي ستكون غير مسبوقة على الإطلاق بدخول المرأة كمرشحة فيها لأول مرة.
وتضيف ان استفسارات سيدات الأعمال تتزايد بشكل يومي كلما اقترب موعد إجراء الانتخابات أكثر فأكثر.
وتعتقد الأحمداني أنه ليس من المعقول أن يكون لسيدة الأعمال القطرية حضور مميز في السوق المحلي ولا تكون حاضرة في مجلس إدارة غرفة تجـارة وصناعة قطر، وتؤكد أن بعض سيدات الأعمال القطريات سيترشحن ضمن كتل انتخابية، في حين ستفضل أخريات الترشح بشكل مستقل.
وترفض الأحمداني القول بأن بعض رجال الأعمال سيسعون الى ضم سيدات أعمال الى كتلهم لغايات انتخابية من أجل استخدامهن كورقة انتخابية، وتقول إن رجال الأعمال أصبحوا مقتنعين ومدركين أن سيدة الأعمال القطرية أصبح لها تواجد قوي في السوق المحلي، وبالتالي فإن سيدة الأعمال إذا ما كانت ضمن أي كتلة، فسيكون تواجدها لحاجة عملية ومن أجل خبراتها، وليس كورقة انتخابية.
وينبغي لسيدات الأعمال المترشحات لانتخابات غرفة تجارة وصناعة قطر تلبية شروط الترشيح ذاتها التي تنطبق على رجال الأعمال وهي أن تكون قطرية الجنسية وألا يقل عمرها عن خمس وعشرين سنة، وأن تكون حسنة السيرة والسلوك، وأن تحسن القراءة والكتابة، وأن تكون ممارسة للعمل التجاري أو الصناعي مدة لا تقل عن خمس سنوات، وأن تكون عضوا في الغرفة، وألا تكون موظفة في الحكومة.
مع رجال الأعمال
وتقول الأحمداني إن سيدات الأعمال القطريات يسرن ويعملن في خط واحد مع رجال الأعمال، لأن هدفنا واحد يتمثل في مصلحة البلد من خلال المساهمة في عملية التنمية الاقتصادية والنهضة التي تشهدها البلاد، ودعم جهود استقطاب رؤوس الأموال الخارجية.
وتؤكد الأحمداني أن سيدة الأعمال القطرية «موجودة في السوق من زمان وليس من الآن» وفي كل القطاعات والنشاطات الاقتصادية حتى تلك الثقيلة منها، موضحة أن معظم الشركات العائلية في قطر تضم بشكل أو بآخر سيدات أعمال.
وتصف الأحمداني سيدة الأعمال القطرية بـ «النشيطة وبأنها تدير أعمالها بنفسها وقادرة على مواكبة التطورات التي يشهدها من حولها الاقتصاد العالمي».
وتتابع قولها «لا أستطيع أن أقول إزاء ما تقوم به سيدات الأعمال في قطر سوى أنني راضية كل الرضا عن أدائهن وأشعر بالزهو وأنا أتابع نجاحهن في مختلف النشاطات التي يمارسنها».
وترى الأحمداني، وهي سيدة أعمال شابة، أن نجاح سيدة الأعمال القطرية يثير الإعجاب، لا يملك أي شخص إلا أن يحيي هذا النجاح.
وتشير الى أن غرفة تجارة وصناعة قطر تسعى باستمرار الى تحفيز سيدات الأعمال وتذليل أي عقبات قد تواجههن.
تحركات مدروسة
ومضت الأحمداني الى القول إن المرأة القطرية دخلت «عالم البيزنس» عن ثقة وجدارة وبحبها له وبتسلحها بالعلم وهو أهم شيء بالنسبة لها.
وتتابع قولها إننا ندعم اقتصادنا الوطني بالعلم وليس بتحركات عشوائية غير مدروسة، مضيفة أن معظم سيدات الأعمال يضعن استراتيجية بعيدة المدى وخطط واضحة لنشاطاتهن، ولذلك يحصدن النجاح في نهاية المطاف.
وأعلنت الأحمداني لـ «القبس» أن هناك دراسة شاملة يتم إجراؤها حاليا بالتعاون بين غرفة تجارة وصناعة قطر وجامعة قطر حول سيدات الأعمال القطريات.
وقالت إن جمعية سيدات الأعمال الخليجيات التي ساهم منتدى سيدات الأعمال القطريات بشكل فعال في تأسيسها، تقوم بنشاطات هامة ومستمرة.
وأبلغت الأحمداني «القبس» أن من أبرز تلك النشاطات هو تنظيم ملتقى عالمي لسيدات الأعمال الخليجيات خلال شهر أبريل المقبل.
وأوضحت أن سيدات أعمال من مختلف الدول العربية والأجنبية سيشاركن في الملتقى الذي من المقرر أن يبحث بشكل أساسي دور سيدات الأعمال في التنمية الاقتصادية، إضافة الى موضوعات أخرى تتمحور حول تطور اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي.
واقع يومي
ردا على سؤال عن نظرة رجل الأعمال القطري الى عمل سيدة الأعمال، أجابت ابتهاج الأحمداني بثقة قائلة «لم يعد الآن شيء اسمه نظرة رجل أعمال الى سيدة الأعمال»، وجود سيدة الأعمال أصبح واقعا نعيشه، سيدة الأعمال القطرية والمرأة عموما في قطر أصبحت موجودة في كل قطاع وهي مدعومة وبقناعة واضحة من الحكومة القطرية.
وتقول إن ما وصلت اليه سيدة الأعمال القطرية يعتبر إنجازا مهما، خصوصا فيما يتعلق بالوعي الاقتصادي والثقافي الذي وصلت اليه والذي يتواكب مع ما حققته المرأة القطرية بشكل عام.
تضيف الأحمداني قولها : التطورات الاقتصادية الحالية سواء كانت المحلية أو العالمية تفرض علينا أن نكون على قدر المسؤوليات التي تفرزها مثل تلك التطورات، وأن نتتبع كل ما هو جديد، لذلك أستطيع القول بلا مبالغة إن سيدة الأعمال القطرية تعتبر مواكبة للعصر ولمستجدات السوق القطري.
وتؤكد الأحمداني أن لسيدة الأعمال أمورا وقضايا أخرى يجب إنجازها، موضحة أن ما حققنه سيدات الأعمال القطريات من إنجازات حتى الآن يعتبر مهما للغاية، لكن الإنسان بطبعه يطمح دائما الى المزيد ولا يكتفي بما يحققه.
مناخ الانفتاح أفضل مساعد على النجاح
تؤكد الأحمداني أن التخصص والخبرة يعتبران من أهم عناصر النجاح لأي مشروع، وأن سيدات الأعمال يمتلكن من الخبرة والدراية ما يؤهلهن لإنجاح أي مشروع يقدمن عليه، لأن أجواء العمل بالنسبة للمرأة أصبحت مريحة في ظل بيئة الأعمال ومناخ الانفتاح الذي تعيشه قطر.
تقول الأحمداني إنها تشجع بقوة دخول سيدات الأعمال القطريات معترك العمل في المجال التجاري الحر، مشيرة الى أن هناك تغييرات هائلة يشهدها الاقتصاد القطري حاليا في ظل تطورات الاقتصاد العالمي، مما يحتم أن يكون هناك دور للمرأة القطرية في النشاط التجاري.
وتؤكد أن نشاط بعض سيدات الأعمال تخطى السوق المحلي نحو الخارج، موضحة أن هناك سيدات أعمال قطريات يستثمرن بشكل فردي نسبة معينة من أموالهن في أسواق خليجية وعربية.
طموح يتعدى الوظيفة
عن أبرز المجالات والنشاطات التي تمارسها سيدة الأعمال القطرية اليوم، تقول الأحمداني إنها متنوعة، لقد اقتحمت سيدة الأعمال القطرية معظم مجالات «البيزنس» ومنها المقاولات، التجميل، الملابس الجاهزة، العيادات الطبية، العقارات، تصميم الأزياء، الأسهم، الصناعات الثقيلة، وحتى وكالات السيارات الفخمة.
وأكدت أن سيدة الأعمال القطرية أثبتت جدارتها ونجاحها في خوض هذه النشاطات بنجاح كبير، مؤكدة أن طموحها يتعدى الوظيفة الرسمية الى الدخول في معترك التجارة الحقيقي.
وقالت إن سيدة الأعمال القطرية تسعى دائما لتحقيق الأفضل، والسوق القطري مفتوح يستوعب كل الفرص ويلبي طموحات رجال الأعمال وسيدات الأعمال على السواء.
ولا تخفي الأحمداني تطلعها الى دخول سيدات الأعمال في السوق القطري مجالات ما زالت حتى الآن بعيدة عنها.
وتجيب بـ «لم لا» على سؤال حول مدى استطاعة سيدة الأعمال القطرية إثبات نجاحها في نشاطات تقتصر عملية مزاولتها على رجال الأعمال حتى الآن، وتضيف لقد أثبتت سيدات الأعمال القطريات وجودهن في مجالات عديدة قد تكون أصعب من قطاع النقليات أو الصناعات الثقيلة، لكن في النهاية المسألة تعود الى شخصية المرأة (سيدة الأعمال)، اذا كانت مغامرة وطموحة ولا تقبل بالأشياء أو المجالات البسيطة.