ROSE
13-03-2010, 11:00 AM
ارتفاع الطلب على النفط من الأسواق الناشئة خلال 2010
الخام الأمريكي فوق 82 دولاراً للبرميل بفضل استقرار الطلب على الطاقة
لندن – رويترز :
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية امس ان الطلب العالمي على النفط سيرتفع قليلا عما كان متوقعا من قبل بسبب النمو في الدول النامية. وعدلت الوكالة ومقرها باريس التي تقدم المشورة في مجال الطاقة لثمان وعشرين دولة صناعية بالرفع تقديرها للطلب المطلق في 2009 و2010 بمقدار 70 الف برميل يوميا عن تقديرها السابق في فبراير الماضي. وقالت ان الاستهلاك العالمي سيبلغ في المتوسط 57ر86 مليون برميل يوميا هذا العام. وقالت ان ارتفاع النمو سيبلغ 57ر1 مليون برميل يوميا في 2010 بالمقارنة بالعام السابق مبقية توقعها السابق دون تغيير. وقال ديفيد فايف رئيس قسم قطاع النفط وأسواقه بالوكالة لرويترز "اتجاه نمو الطلب مشابه بدرجة كبيرة للشهر الماضي. عدلنا بالرفع بيانات 2009 و2010 على اساس طلب قوي من خارج دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية" . وتظل توقعات الوكالة هي الاكثر تفاؤلا بين ثلث جهات رئيسية أصدرت توقعات عن نمو الطلب على النفط هذا العام فتوقعت أوبك نموا بمقدار 880 الف برميل يوميا في حين توقعت هيئة حكومية أمريكية نموا بمقدار 5ر1 مليون برميل يوميا. وقالت الوكالة في تقريرها الشهري عن سوق النفط ان الطلب على النفط في الصين أو انتاج المصافي زائد صافي الواردات من منتجات النفط ارتفع بنسبة 28 بالمئة في يناير بالمقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وعدلت بالزيادة كذلك طلب الصين على النفط بمقدار 130 الف برميل يوميا بالمقارنة بتقرير توقعاتها السابق ليصل الى تسعة ملايين برميل يوميا هذا العام بعد تعديل كبير بالزيادة بمقدار 510 آلاف برميل يوميا في الربع الاول وحده. ويمثل ذلك زيادة بنسبة 2ر6 بالمئة عن عام 2009. لكن هاري تشيلينجويريان المحلل في بي.ان.بي باريبا قال ان التوقعات القوية لنمو الطلب في آسيا عادلتها توقعات قاتمة لنمو الطلب في دولة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ما زاد المعروض والمخزونات. وقالت الوكالة ان الطلب على النفط في أوروبا انخفض بنسبة ثمانية بالمئة في يناير عن مستواه قبل عام. وجرى تعديل توقعات نمو الطلب على النفط في أوروبا في 2010 بالرفع بمقدار 200 الف برميل يوميا عن توقعات الشهر الماضي. وخفضت الوكالة توقعاتها للطلب على النفط من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مئة ألف برميل يوميا الى 3ر29 مليون برميل يوميا في المتوسط في 2010. من جانبها استقرت أسعار النفط فوق مستوى 82 دولارا للبرميل امس لتقترب من تسجيل ثاني ارتفاع اسبوعي وسط اعتقاد بأن الطلب على الطاقة سيستمر في النمو على الرغم من جهود الصين لتشديد السياسة النقدية بدرجة أكبر مع ارتفاع التضخم. وارتفعت واردات الصين من النفط الخام في فبراير شباط الماضي الى ثاني أعلى متوسط يومي مسجل حسب بيانات الجمارك الصادرة يوم الاربعاء أي قبل يوم من اعلان الحكومة أن تضخم اسعار المستهلكين ارتفع الى أعلى مستوياته في 16 شهرا. وفي الساعة 0430 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر الخام الامريكي الخفيف ثمانية سنتات الى 19ر82 دولار للبرميل بعد أن سجل 03ر83 دولار يوم الاربعاء وهو أعلى مستوياته منذ 11 يناير عندما بلغت الاسعار أعلى مستوياتها في 15 شهرا عند 95ر83 دولار. وارتفع سعر مزيج برنت خام القياس الاوروبي 11 سنتا الى 39ر80 دولار. ويجتمع وزراء منظمة اوبك التي تضخ ثلث الانتاج العالمي على الاقل في فيينا في 17 من مارس لمناقشة سياستهم الانتاجية. وقال مسؤولون هذا الاسبوع انهم لا يتوقعون أي تعديل للحصص الانتاجية مع بقاء الاسعار في النطاق الذي تستهدفه المنظمة. واظهرت بيانات يوم الخميس ان عجز الميزان التجاري للولايات المتحدة انخفض على غير المتوقع في يناير مع تراجع واردات النفط الى أدنى مستوياتها منذ فبراير 1999. وهبطت الصادرات الامريكية لكن ليس بقدر انخفاض الواردات المدفوع بواردات النفط.
الخام الأمريكي فوق 82 دولاراً للبرميل بفضل استقرار الطلب على الطاقة
لندن – رويترز :
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية امس ان الطلب العالمي على النفط سيرتفع قليلا عما كان متوقعا من قبل بسبب النمو في الدول النامية. وعدلت الوكالة ومقرها باريس التي تقدم المشورة في مجال الطاقة لثمان وعشرين دولة صناعية بالرفع تقديرها للطلب المطلق في 2009 و2010 بمقدار 70 الف برميل يوميا عن تقديرها السابق في فبراير الماضي. وقالت ان الاستهلاك العالمي سيبلغ في المتوسط 57ر86 مليون برميل يوميا هذا العام. وقالت ان ارتفاع النمو سيبلغ 57ر1 مليون برميل يوميا في 2010 بالمقارنة بالعام السابق مبقية توقعها السابق دون تغيير. وقال ديفيد فايف رئيس قسم قطاع النفط وأسواقه بالوكالة لرويترز "اتجاه نمو الطلب مشابه بدرجة كبيرة للشهر الماضي. عدلنا بالرفع بيانات 2009 و2010 على اساس طلب قوي من خارج دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية" . وتظل توقعات الوكالة هي الاكثر تفاؤلا بين ثلث جهات رئيسية أصدرت توقعات عن نمو الطلب على النفط هذا العام فتوقعت أوبك نموا بمقدار 880 الف برميل يوميا في حين توقعت هيئة حكومية أمريكية نموا بمقدار 5ر1 مليون برميل يوميا. وقالت الوكالة في تقريرها الشهري عن سوق النفط ان الطلب على النفط في الصين أو انتاج المصافي زائد صافي الواردات من منتجات النفط ارتفع بنسبة 28 بالمئة في يناير بالمقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وعدلت بالزيادة كذلك طلب الصين على النفط بمقدار 130 الف برميل يوميا بالمقارنة بتقرير توقعاتها السابق ليصل الى تسعة ملايين برميل يوميا هذا العام بعد تعديل كبير بالزيادة بمقدار 510 آلاف برميل يوميا في الربع الاول وحده. ويمثل ذلك زيادة بنسبة 2ر6 بالمئة عن عام 2009. لكن هاري تشيلينجويريان المحلل في بي.ان.بي باريبا قال ان التوقعات القوية لنمو الطلب في آسيا عادلتها توقعات قاتمة لنمو الطلب في دولة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ما زاد المعروض والمخزونات. وقالت الوكالة ان الطلب على النفط في أوروبا انخفض بنسبة ثمانية بالمئة في يناير عن مستواه قبل عام. وجرى تعديل توقعات نمو الطلب على النفط في أوروبا في 2010 بالرفع بمقدار 200 الف برميل يوميا عن توقعات الشهر الماضي. وخفضت الوكالة توقعاتها للطلب على النفط من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مئة ألف برميل يوميا الى 3ر29 مليون برميل يوميا في المتوسط في 2010. من جانبها استقرت أسعار النفط فوق مستوى 82 دولارا للبرميل امس لتقترب من تسجيل ثاني ارتفاع اسبوعي وسط اعتقاد بأن الطلب على الطاقة سيستمر في النمو على الرغم من جهود الصين لتشديد السياسة النقدية بدرجة أكبر مع ارتفاع التضخم. وارتفعت واردات الصين من النفط الخام في فبراير شباط الماضي الى ثاني أعلى متوسط يومي مسجل حسب بيانات الجمارك الصادرة يوم الاربعاء أي قبل يوم من اعلان الحكومة أن تضخم اسعار المستهلكين ارتفع الى أعلى مستوياته في 16 شهرا. وفي الساعة 0430 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر الخام الامريكي الخفيف ثمانية سنتات الى 19ر82 دولار للبرميل بعد أن سجل 03ر83 دولار يوم الاربعاء وهو أعلى مستوياته منذ 11 يناير عندما بلغت الاسعار أعلى مستوياتها في 15 شهرا عند 95ر83 دولار. وارتفع سعر مزيج برنت خام القياس الاوروبي 11 سنتا الى 39ر80 دولار. ويجتمع وزراء منظمة اوبك التي تضخ ثلث الانتاج العالمي على الاقل في فيينا في 17 من مارس لمناقشة سياستهم الانتاجية. وقال مسؤولون هذا الاسبوع انهم لا يتوقعون أي تعديل للحصص الانتاجية مع بقاء الاسعار في النطاق الذي تستهدفه المنظمة. واظهرت بيانات يوم الخميس ان عجز الميزان التجاري للولايات المتحدة انخفض على غير المتوقع في يناير مع تراجع واردات النفط الى أدنى مستوياتها منذ فبراير 1999. وهبطت الصادرات الامريكية لكن ليس بقدر انخفاض الواردات المدفوع بواردات النفط.