راعي البيرق
13-03-2010, 04:38 PM
لقصيدة المحزنة المبكية لغازي القصيبي ( هل يتعظ بني ليبرل ) ؟
ــــــــــــــــــــــ
الفكر والمذهب الحداثي .. .. ..
كفر بالله وإلحاد !!! ............
بل ونشر للأفكار الإلحادية فيما بين أصحابها .. .. وجهر بالكفر في أشعارهم ومقالاتهم .
والفحش يسري في أرواحهم وفي عقولهم المظلمة المنزوية .. .. ..
ونهاية أمرهم ( كالسفينة والملاحون ) ... سفينة تغرق تحت هول الأمواج ... والملاحون تائهون يبحثون بلا جدوى عن البوصلة الضائعة .
غازي القصيبي ـ " أسأل الله تعالى أن يتغمده برحمته " ـ .. .. .. بعد سنوات متخمة شاغفة مولعة بالنهج الحداثي .. .. .. ها هو على السرير الأبيض ......... هناك بعيد عن الوطن والخلان في " أمريكا " .. .. .. قد تدهورت صحته .. .. .. ( إغماء ... وغيبوبة ... وصحوة ) ...
كتب قصيدة ( الوداع ) .. .. ..
كلمات تدل على مشاعر ينفطر لها القلب ، يعبر عن عودة إلى الله تعالى ، في أصعب لحظات الحياة ، وحين تأتي ساعات الندم ـ " نحسبه كذلك والله تعالى حسيبه " ـ .
ورد حزين بليغ جميل .. .. ..
على أصحاب الملامح الهجينة اللاهثون وراء المذاهب والأفكار الغربية .. .. ..
حثالة الإنسانية ( شياطين في جثمان إنس ) .
الذين نهلوا وشـــــــــــربوا .... من صديد وقيح : ( أرنولد ) أحد آلهة الحداثيين .... وفيورباخ ... وبودلير ... ورامبــــو .
قال فيها :
أغالب الليل الحزيـن الطويـل .. .. .. أغالب الدواء المقيـم الوبيـل
أغالـب الآلام مهمـا طغـت .. .. .. بحسبـي الله ونعـم الوكـيـل
فحسبـي الله قبيـل الشـروق .. .. .. وحسبـي الله بعيـد الأصيـل
وحسـبـي الله إذا أسـبـلـت .. .. .. دموعها عيـن الفقيـر العليـل
يارب أنت المرتجـى سيـدي .. .. .. أنر لخطوتـي سـواء السبيـل
قضيت عمري تائها هـا أنـا .. .. .. أعود إذا لك يبقـى إلاّ القليـل
الله يـدري أنـنـي مؤمـنـاً .. .. .. في عمق قلبي رهبـة للجليـل
مهما طغى القبح يظل الهـدى .. .. .. كالطود يختال بوجـه جميـل
أنـا الشريـد اليـوم ياسيـدي .. .. .. فإغفـر يـارب لعبـدٍ ذليـل
ذرفت امـس دمعتـي توبـةً .. .. .. ولم تزل على خـدودي تسيـل
ياليتني مازلـت طفـلاً وفـي .. .. .. عيني مـازال جمـال النخيـل
أرتــل الـقـران ياليتـنـي .. .. .. مازلت طفلا في الإيهاب النحيل
هديل بنتي مثل نور الضحـى .. .. .. أسمع فيها هدهـدات العويـل
تقـول يابابـا تريّـث فــلا .. .. .. أقـول إلا سامحينـي هديـل
ــــــــــــــــــــــ
الفكر والمذهب الحداثي .. .. ..
كفر بالله وإلحاد !!! ............
بل ونشر للأفكار الإلحادية فيما بين أصحابها .. .. وجهر بالكفر في أشعارهم ومقالاتهم .
والفحش يسري في أرواحهم وفي عقولهم المظلمة المنزوية .. .. ..
ونهاية أمرهم ( كالسفينة والملاحون ) ... سفينة تغرق تحت هول الأمواج ... والملاحون تائهون يبحثون بلا جدوى عن البوصلة الضائعة .
غازي القصيبي ـ " أسأل الله تعالى أن يتغمده برحمته " ـ .. .. .. بعد سنوات متخمة شاغفة مولعة بالنهج الحداثي .. .. .. ها هو على السرير الأبيض ......... هناك بعيد عن الوطن والخلان في " أمريكا " .. .. .. قد تدهورت صحته .. .. .. ( إغماء ... وغيبوبة ... وصحوة ) ...
كتب قصيدة ( الوداع ) .. .. ..
كلمات تدل على مشاعر ينفطر لها القلب ، يعبر عن عودة إلى الله تعالى ، في أصعب لحظات الحياة ، وحين تأتي ساعات الندم ـ " نحسبه كذلك والله تعالى حسيبه " ـ .
ورد حزين بليغ جميل .. .. ..
على أصحاب الملامح الهجينة اللاهثون وراء المذاهب والأفكار الغربية .. .. ..
حثالة الإنسانية ( شياطين في جثمان إنس ) .
الذين نهلوا وشـــــــــــربوا .... من صديد وقيح : ( أرنولد ) أحد آلهة الحداثيين .... وفيورباخ ... وبودلير ... ورامبــــو .
قال فيها :
أغالب الليل الحزيـن الطويـل .. .. .. أغالب الدواء المقيـم الوبيـل
أغالـب الآلام مهمـا طغـت .. .. .. بحسبـي الله ونعـم الوكـيـل
فحسبـي الله قبيـل الشـروق .. .. .. وحسبـي الله بعيـد الأصيـل
وحسـبـي الله إذا أسـبـلـت .. .. .. دموعها عيـن الفقيـر العليـل
يارب أنت المرتجـى سيـدي .. .. .. أنر لخطوتـي سـواء السبيـل
قضيت عمري تائها هـا أنـا .. .. .. أعود إذا لك يبقـى إلاّ القليـل
الله يـدري أنـنـي مؤمـنـاً .. .. .. في عمق قلبي رهبـة للجليـل
مهما طغى القبح يظل الهـدى .. .. .. كالطود يختال بوجـه جميـل
أنـا الشريـد اليـوم ياسيـدي .. .. .. فإغفـر يـارب لعبـدٍ ذليـل
ذرفت امـس دمعتـي توبـةً .. .. .. ولم تزل على خـدودي تسيـل
ياليتني مازلـت طفـلاً وفـي .. .. .. عيني مـازال جمـال النخيـل
أرتــل الـقـران ياليتـنـي .. .. .. مازلت طفلا في الإيهاب النحيل
هديل بنتي مثل نور الضحـى .. .. .. أسمع فيها هدهـدات العويـل
تقـول يابابـا تريّـث فــلا .. .. .. أقـول إلا سامحينـي هديـل