مغروور قطر
14-03-2010, 07:48 PM
اقتصاديون كويتيون: القطاع النفطي زاخر بالفرص الواعدة التي تحتاج الى استثمار
كونا 14/03/2010
اكد اقتصاديون كويتيون اليوم ان القطاع النفطي المحلي يزخر بالعديد من مشاريع التنمية التي تحتاج الى استثمار من خلال انطلاقة جديدة في المرحلة المقبلة.
وقالوا في تصريحات صحافية بمناسبة اعتزام شركة مجمعات الاسواق التجارية تنظيم المؤتمر التاسع لدور القطاع الخاص في مشروعات التنمية والبنية الاساسية المعروفة بنظام ال(بي أو تي) في الفترة من 9 الى 10 مايو المقبل ان هذه المشاريع النفطية في حال تنفيذها ستحدث نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي وايضا في الاقتصاد الوطني مشيرين الى ان القطاع النفطي مقبل على تنفيذ مشاريع يبلغ حجمها نحو 25 مليار دينار.
وشدد رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة مجمعات الاسواق التجارية ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر توفيق الجراح ان الدورة الجديدة من المؤتمر سوف تتضمن مناقشة مشاريع القطاع النفطي ودور القطاع الخاص فيها وذلك للمرة الاولى بهدف الوصول الى تكامل اركان المؤتمر في التباحث حول مشاريع التنمية بشكلها العام.
واضاف الجراح ان اللجنة المنظمة اتخذت هذه الخطوة نظرا لاهمية القطاع النفطي المحلي ومستقبل المشاريع التي ستنفذ موضحا ان هذا القطاع يحظى باهتمام كبير نظرا لوجود مشاريع مليارية من المتوقع تنفيذها في الفترة المقبلة.
من جانبه اكد رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة البترول الوطنية فاروق الزنكي ان مناقشة مؤتمر ال(بي أو تي) لملف مشاريع التنمية بشكل عام ومشاريع التنمية في القطاع النفطي بشكل خاص يعتبر اضافة كبيرة للاقتصاد الوطني نظرا لما ينطوي تحتهما من مشاريع عملاقة وبرؤوس اموال كبيرة ستنعكس بشكل كبير على الاقتصاد الوطني.
وقال الزنكي ان القطاع النفطي مقبل على فترة من الانتعاش بفضل المشاريع الكبيرة التي هي بصدد التنفيذ وفي مقدمتها مشروع المصفاة الجديدة الذي تعتزم شركة البترول الوطنية تنفيذها خلال الفترة المقبلة وهو من المشاريع الحيوية التي ستساهم في توفير الغاز المطلوب لمحطات توليد الكهرباء.
واوضح ان القطاع النفطي بشكل عام يضم العديد من المشاريع الضخمة المزمع تنفيذها خلال السنوات المقبلة وهو ما يؤكد ان هذا القطاع الحيوي سيكون له نصيب كبير من حركة الانتعاش الاقتصادي بالفترة المقبلة. - بدوره قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة نفط الخليج بدر الخشتي ان المشاريع الجديدة تعتبر من اكبر مشاريع التنمية المحلية تكلفة اضافة الى الاهمية القصوى التي تلعبها تلك المشاريع في مستقبل الكويت.
وذكر الخشتي ان القطاع الخاص المحلي له دور كبير في تنفيذ اجزاء كبيرة من تلك المشاريع لا سيما في مجال الخدمات والاعمال السابقة لتنفيذ المشاريع النفطية مؤكدا ان القطاع الخاص سيعلب دورا محوريا خلال المرحلة المقبلة نظرا لان التوجهات الحكومية ترمى الى افساح المجال امام هذا القطاع الخاص للقيام بدور كبير في مشاريع التنمية الجديدة بشكل عام وهو الامر الذي سينعكس بالايجاب على الاقتصاد الوطني.
وحول تنفيذ مشاريع التنمية في القطاع الخاص قال الخشتي انها تسير بشكل جيد وخصوصا في مجال البتروكيماويات مستدلا في ذلك بافتتاح مجمع الاوليفينات الجديدة منذ اسابيع بحضور سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بتكلفة تجاوزت 5 مليارات دولار.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي في شركة ايكاروس للصناعات النفطية سهيل بوقريص ان الجميع يسعى الى تنفيذ هذه المشاريع لما لها من فوائد كبيرة على الاقتصاد الوطني سواء على مستوى مشاريع التنمية العامة او مشاريع القطاع النفطي.
واكد بوقريص ان القطاع الخاص المحلي "متلهف" الى طرح هذه المشاريع والبدء في تنفيذها سعيا للقيام بدور كبير في تنفيذها مستندا في ذلك الى الامكانيات المالية الكبيرة التي يملكها بالاضافة الى الخبرات الكبيرة لدية مطالبا بافساح المجال امام القطاع الخاص للقيام بدوره الحقيقي في مشاريع التنمية المحلية على مختلف القطاعات.
وقال الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة الدرة للخدمات البترولية حمزة بخش ان القطاع الخاص لا يزال يعاني من عدم وجود الية واضحة تحدد طريقة مشاركته بتلك المشاريع موضحا ان تلك المشاركات لا تزال تعتمد على المبادرات الفردية وليست منظمة بالصورة التي تهدف اليها شركات القطاع الخاص العاملة في مجال النفط وخدماته.
وقال بخش ان احد الاسباب الرئيسة في محدودية دور القطاع الخاص في مشاريع التنمية النفطية هو عدم وجود التنظيم اللازم لمشاركاته الفعلية في تنفيذ المشاريع واقتصار هذا الدور على المشاركة في اعمال التجهيزات او المقاولات دون ان يكون له دور استثماري اكبر او حتى المشاركة في حصص الملكية.
كونا 14/03/2010
اكد اقتصاديون كويتيون اليوم ان القطاع النفطي المحلي يزخر بالعديد من مشاريع التنمية التي تحتاج الى استثمار من خلال انطلاقة جديدة في المرحلة المقبلة.
وقالوا في تصريحات صحافية بمناسبة اعتزام شركة مجمعات الاسواق التجارية تنظيم المؤتمر التاسع لدور القطاع الخاص في مشروعات التنمية والبنية الاساسية المعروفة بنظام ال(بي أو تي) في الفترة من 9 الى 10 مايو المقبل ان هذه المشاريع النفطية في حال تنفيذها ستحدث نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي وايضا في الاقتصاد الوطني مشيرين الى ان القطاع النفطي مقبل على تنفيذ مشاريع يبلغ حجمها نحو 25 مليار دينار.
وشدد رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة مجمعات الاسواق التجارية ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر توفيق الجراح ان الدورة الجديدة من المؤتمر سوف تتضمن مناقشة مشاريع القطاع النفطي ودور القطاع الخاص فيها وذلك للمرة الاولى بهدف الوصول الى تكامل اركان المؤتمر في التباحث حول مشاريع التنمية بشكلها العام.
واضاف الجراح ان اللجنة المنظمة اتخذت هذه الخطوة نظرا لاهمية القطاع النفطي المحلي ومستقبل المشاريع التي ستنفذ موضحا ان هذا القطاع يحظى باهتمام كبير نظرا لوجود مشاريع مليارية من المتوقع تنفيذها في الفترة المقبلة.
من جانبه اكد رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة البترول الوطنية فاروق الزنكي ان مناقشة مؤتمر ال(بي أو تي) لملف مشاريع التنمية بشكل عام ومشاريع التنمية في القطاع النفطي بشكل خاص يعتبر اضافة كبيرة للاقتصاد الوطني نظرا لما ينطوي تحتهما من مشاريع عملاقة وبرؤوس اموال كبيرة ستنعكس بشكل كبير على الاقتصاد الوطني.
وقال الزنكي ان القطاع النفطي مقبل على فترة من الانتعاش بفضل المشاريع الكبيرة التي هي بصدد التنفيذ وفي مقدمتها مشروع المصفاة الجديدة الذي تعتزم شركة البترول الوطنية تنفيذها خلال الفترة المقبلة وهو من المشاريع الحيوية التي ستساهم في توفير الغاز المطلوب لمحطات توليد الكهرباء.
واوضح ان القطاع النفطي بشكل عام يضم العديد من المشاريع الضخمة المزمع تنفيذها خلال السنوات المقبلة وهو ما يؤكد ان هذا القطاع الحيوي سيكون له نصيب كبير من حركة الانتعاش الاقتصادي بالفترة المقبلة. - بدوره قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة نفط الخليج بدر الخشتي ان المشاريع الجديدة تعتبر من اكبر مشاريع التنمية المحلية تكلفة اضافة الى الاهمية القصوى التي تلعبها تلك المشاريع في مستقبل الكويت.
وذكر الخشتي ان القطاع الخاص المحلي له دور كبير في تنفيذ اجزاء كبيرة من تلك المشاريع لا سيما في مجال الخدمات والاعمال السابقة لتنفيذ المشاريع النفطية مؤكدا ان القطاع الخاص سيعلب دورا محوريا خلال المرحلة المقبلة نظرا لان التوجهات الحكومية ترمى الى افساح المجال امام هذا القطاع الخاص للقيام بدور كبير في مشاريع التنمية الجديدة بشكل عام وهو الامر الذي سينعكس بالايجاب على الاقتصاد الوطني.
وحول تنفيذ مشاريع التنمية في القطاع الخاص قال الخشتي انها تسير بشكل جيد وخصوصا في مجال البتروكيماويات مستدلا في ذلك بافتتاح مجمع الاوليفينات الجديدة منذ اسابيع بحضور سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بتكلفة تجاوزت 5 مليارات دولار.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي في شركة ايكاروس للصناعات النفطية سهيل بوقريص ان الجميع يسعى الى تنفيذ هذه المشاريع لما لها من فوائد كبيرة على الاقتصاد الوطني سواء على مستوى مشاريع التنمية العامة او مشاريع القطاع النفطي.
واكد بوقريص ان القطاع الخاص المحلي "متلهف" الى طرح هذه المشاريع والبدء في تنفيذها سعيا للقيام بدور كبير في تنفيذها مستندا في ذلك الى الامكانيات المالية الكبيرة التي يملكها بالاضافة الى الخبرات الكبيرة لدية مطالبا بافساح المجال امام القطاع الخاص للقيام بدوره الحقيقي في مشاريع التنمية المحلية على مختلف القطاعات.
وقال الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة الدرة للخدمات البترولية حمزة بخش ان القطاع الخاص لا يزال يعاني من عدم وجود الية واضحة تحدد طريقة مشاركته بتلك المشاريع موضحا ان تلك المشاركات لا تزال تعتمد على المبادرات الفردية وليست منظمة بالصورة التي تهدف اليها شركات القطاع الخاص العاملة في مجال النفط وخدماته.
وقال بخش ان احد الاسباب الرئيسة في محدودية دور القطاع الخاص في مشاريع التنمية النفطية هو عدم وجود التنظيم اللازم لمشاركاته الفعلية في تنفيذ المشاريع واقتصار هذا الدور على المشاركة في اعمال التجهيزات او المقاولات دون ان يكون له دور استثماري اكبر او حتى المشاركة في حصص الملكية.