شمعة الحب
26-02-2006, 09:03 PM
http://www.aleqt.com/nwspic/14708.jpg
مصادر رفيعة تؤكد لـ "الاقتصادية":
جماز السحيمي باق في منصبه
"الاقتصادية" و رويترز ـ - الرياض - 27/01/1427هـ
أكدت لـ "الاقتصادية" مصادر رفيعة أن جماز السحيمي رئيس مجلس إدارة ومحافظ هيئة السوق المالية باق في منصبه، وأنه لم تتم إقالته كما راج في منتديات إنترنت وعبر رسائل الجوّال.
وهبط مؤشر السوق بنهاية تعاملات اليوم ـ الأحد ـ، بنحو 980 نقطة، وخسرت جميع القطاعات في السوق 5 في المائة تقريبا، ما عدا قطاعي البنوك والأسمنت اللذين منيا كذلك بخسارتين كبيرتين 4.38% و 4.48% على التوالي.
وتعرضت الأسهم السعودية لموجة عمليات بيع هائلة منذ الدقائق الأولى للتعاملات الصباحية، شملت مختلف قطاعات الأسهم خلال جلسة التعاملات الصباحية اليوم الأحد ليهبط المؤشر العام دون مستوى 20 الف نقطة ويغلق منخفضا 3.22 في المائة.
وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة التعاملات الصباحية على 19970.98 نقطة بارتفاع طفيف عن أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 19861 نقطة مع تراجع 77 سهما وارتفاع سهم واحد فقط.
وسجلت البورصة السعودية وهي أكبر سوق للأسهم في العالم العربي مستويات ارتفاع قياسية متتالية خلال الشهور الأخيرة وحذر المحللون من حركة تصحيح حادة.
وقال عبد المنعم عداس من مؤسسة أبو الخير للاستشارات المالية إن التراجع قاده سهم شركة كهرباء السعودية الذي انخفض 4.72 في المئة ليغلق على 242 ريالا.
كما تراجعت أسهم شركات كبرى أخرى حيث هبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وهي أكبر شركة مدرجة في السوق في منطقة الخليج 3.12 في المائة إلى 1770 ريالا.
وأشار عداس إلى سريان موجة من الذعر في أوساط المستثمرين الأفراد بعد أن
لاحظوا أن المستثمرين المحترفين بدأوا يبيعون سهم كهرباء السعودية أمس السبت.
وأضاف أن موجة البيع تؤثر أيضا على أسهم شركات كبرى أخرى مثل سابك لكنه
توقع أن تعكس السوق اتجاهها في وقت لاحق اليوم مع تحول اهتمام المستثمرين المح
ترفين من كهرباء السعودية إلى سابك.
وتوقع أن يرتفع سهم سابك بنهاية جلسة التعاملات.
وبدأ أمس السبت سريان قرار جديد يقلص نطاق تحرك أسعار الأسهم بمقدار النصف إلى خمسة في المئة. وقال هشام أبو جامع من شركة بخيت للاستشارات المالية إن هذا القرار ربما يكون قد أثر على السوق أيضا.
وقال محللون إن بعض التباطوء في نظام التداول التابع للبنوك كان له تأثير محدود على التعاملات. وقال أحد المحللين "سمعنا بذلك الأمر وربما يؤخر تنفيذ الصفقات في السوق. ربما يكون هناك كثير من أوامر البيع عند مستوى خمسة في المائة".
من جهة أخرى قرت هيئة السوق المالية السعودية برنامجاً استراتيجيا لتحديث وتطوير الأنظمة التقنية المستخدمة في السوق المالية السعودية ( تداول). ويتضمن البرنامج مجموعة من مشاريع تطوير وترقية وتوريد أحدث الأنظمة الإلكترونية المستخدمة في كبرى البورصات العالمية.
وأبان جماز بن عبدالله السحيمي رئيس مجلس هيئة السوق المالية بأن ( تداول) قد أنهت نطاق أعمال المرحلة الأولى من هذا البرنامج الطموح والتي تتضمن أعمال الدراسات والاستشارات وتقييم الأنظمة المستخدمة حالياً، وتصميم وتوريد وتنفيذ أنظمة حديثة كتلك المستخدمة في كبرى الأسواق العالمية بعد دراسة ومدى مواءمتها مع السوق السعودية. وأنه تم اختيار شركة عالمية مرموقة ولديها خبرة كبيرة في هذا المجال من بين عدد من الشركات المتقدمة بعد إتباع معايير تقديم فنية متطورة معتمدة لدى الأسواق الرئيسية في العالم واستيفائها لمتطلبات الهيئة والسوق.
وذكر مدير عام تداول الأستاذ عبد الله السويلمي بأن برنامج التطوير الذي بدأ العمل به يأتي في وقت مناسب ومتزامناً مع مبادرات هيئة السوق المالية التي يتوقع أن تؤدي إلى إدراج شركات أخرى في السوق والترخيص لمؤسسات وساطة جديدة.
وأختتم السويلمي تصريحه بأن تنفيذ البرنامج الذي انتهت المرحلة الأولى منه، سيتم وفق جدول زمني يخضع خلالها لمراحل التطوير والاختبار والتشغيل والربط التدريجي بالأنظمة الحالية ومن ثم الانطلاق التشغيلي النهائي، ويتوقع أن يتم توقيع عقود تنفيذ المشروع خلال الأسابيع القليلة القادمة.
الجدير بالذكر إلى أن سوق الأسهم السعودي قد شهد خلال السنوات الأخيرة قفزات كبيرة في أعداد العمليات المنفذة وقيمة الأسهم المتداولة. فبينما بلغ عدد الصفقات المنفذة عام 2001م (605) آلاف عملية كان عدد الصفقات المنفذة عام 2005م أكثر من 46 مليون عملية، أي بزيادة تتجاوز 7700 % خلال فترة لا تزيد عن أربع سنوات.
وقفزت قيمة الأسهم المتداولة في السوق من 83.6 مليار ريال عام 2001 م إلى 4.1 تريليون ريال في العام 2005 . وأصبح السوق السعودي من ضمن أكبر عشرين بورصة في العالم حسب قيمة الأسهم المتداولة حيث بلغت القيمة السوقية 2.4 تريليون ريال بنهاية شهر ديسمبر 2005م.
مصادر رفيعة تؤكد لـ "الاقتصادية":
جماز السحيمي باق في منصبه
"الاقتصادية" و رويترز ـ - الرياض - 27/01/1427هـ
أكدت لـ "الاقتصادية" مصادر رفيعة أن جماز السحيمي رئيس مجلس إدارة ومحافظ هيئة السوق المالية باق في منصبه، وأنه لم تتم إقالته كما راج في منتديات إنترنت وعبر رسائل الجوّال.
وهبط مؤشر السوق بنهاية تعاملات اليوم ـ الأحد ـ، بنحو 980 نقطة، وخسرت جميع القطاعات في السوق 5 في المائة تقريبا، ما عدا قطاعي البنوك والأسمنت اللذين منيا كذلك بخسارتين كبيرتين 4.38% و 4.48% على التوالي.
وتعرضت الأسهم السعودية لموجة عمليات بيع هائلة منذ الدقائق الأولى للتعاملات الصباحية، شملت مختلف قطاعات الأسهم خلال جلسة التعاملات الصباحية اليوم الأحد ليهبط المؤشر العام دون مستوى 20 الف نقطة ويغلق منخفضا 3.22 في المائة.
وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة التعاملات الصباحية على 19970.98 نقطة بارتفاع طفيف عن أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 19861 نقطة مع تراجع 77 سهما وارتفاع سهم واحد فقط.
وسجلت البورصة السعودية وهي أكبر سوق للأسهم في العالم العربي مستويات ارتفاع قياسية متتالية خلال الشهور الأخيرة وحذر المحللون من حركة تصحيح حادة.
وقال عبد المنعم عداس من مؤسسة أبو الخير للاستشارات المالية إن التراجع قاده سهم شركة كهرباء السعودية الذي انخفض 4.72 في المئة ليغلق على 242 ريالا.
كما تراجعت أسهم شركات كبرى أخرى حيث هبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وهي أكبر شركة مدرجة في السوق في منطقة الخليج 3.12 في المائة إلى 1770 ريالا.
وأشار عداس إلى سريان موجة من الذعر في أوساط المستثمرين الأفراد بعد أن
لاحظوا أن المستثمرين المحترفين بدأوا يبيعون سهم كهرباء السعودية أمس السبت.
وأضاف أن موجة البيع تؤثر أيضا على أسهم شركات كبرى أخرى مثل سابك لكنه
توقع أن تعكس السوق اتجاهها في وقت لاحق اليوم مع تحول اهتمام المستثمرين المح
ترفين من كهرباء السعودية إلى سابك.
وتوقع أن يرتفع سهم سابك بنهاية جلسة التعاملات.
وبدأ أمس السبت سريان قرار جديد يقلص نطاق تحرك أسعار الأسهم بمقدار النصف إلى خمسة في المئة. وقال هشام أبو جامع من شركة بخيت للاستشارات المالية إن هذا القرار ربما يكون قد أثر على السوق أيضا.
وقال محللون إن بعض التباطوء في نظام التداول التابع للبنوك كان له تأثير محدود على التعاملات. وقال أحد المحللين "سمعنا بذلك الأمر وربما يؤخر تنفيذ الصفقات في السوق. ربما يكون هناك كثير من أوامر البيع عند مستوى خمسة في المائة".
من جهة أخرى قرت هيئة السوق المالية السعودية برنامجاً استراتيجيا لتحديث وتطوير الأنظمة التقنية المستخدمة في السوق المالية السعودية ( تداول). ويتضمن البرنامج مجموعة من مشاريع تطوير وترقية وتوريد أحدث الأنظمة الإلكترونية المستخدمة في كبرى البورصات العالمية.
وأبان جماز بن عبدالله السحيمي رئيس مجلس هيئة السوق المالية بأن ( تداول) قد أنهت نطاق أعمال المرحلة الأولى من هذا البرنامج الطموح والتي تتضمن أعمال الدراسات والاستشارات وتقييم الأنظمة المستخدمة حالياً، وتصميم وتوريد وتنفيذ أنظمة حديثة كتلك المستخدمة في كبرى الأسواق العالمية بعد دراسة ومدى مواءمتها مع السوق السعودية. وأنه تم اختيار شركة عالمية مرموقة ولديها خبرة كبيرة في هذا المجال من بين عدد من الشركات المتقدمة بعد إتباع معايير تقديم فنية متطورة معتمدة لدى الأسواق الرئيسية في العالم واستيفائها لمتطلبات الهيئة والسوق.
وذكر مدير عام تداول الأستاذ عبد الله السويلمي بأن برنامج التطوير الذي بدأ العمل به يأتي في وقت مناسب ومتزامناً مع مبادرات هيئة السوق المالية التي يتوقع أن تؤدي إلى إدراج شركات أخرى في السوق والترخيص لمؤسسات وساطة جديدة.
وأختتم السويلمي تصريحه بأن تنفيذ البرنامج الذي انتهت المرحلة الأولى منه، سيتم وفق جدول زمني يخضع خلالها لمراحل التطوير والاختبار والتشغيل والربط التدريجي بالأنظمة الحالية ومن ثم الانطلاق التشغيلي النهائي، ويتوقع أن يتم توقيع عقود تنفيذ المشروع خلال الأسابيع القليلة القادمة.
الجدير بالذكر إلى أن سوق الأسهم السعودي قد شهد خلال السنوات الأخيرة قفزات كبيرة في أعداد العمليات المنفذة وقيمة الأسهم المتداولة. فبينما بلغ عدد الصفقات المنفذة عام 2001م (605) آلاف عملية كان عدد الصفقات المنفذة عام 2005م أكثر من 46 مليون عملية، أي بزيادة تتجاوز 7700 % خلال فترة لا تزيد عن أربع سنوات.
وقفزت قيمة الأسهم المتداولة في السوق من 83.6 مليار ريال عام 2001 م إلى 4.1 تريليون ريال في العام 2005 . وأصبح السوق السعودي من ضمن أكبر عشرين بورصة في العالم حسب قيمة الأسهم المتداولة حيث بلغت القيمة السوقية 2.4 تريليون ريال بنهاية شهر ديسمبر 2005م.