المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : برجاء الدخول وإعطاء رأيك



mam
26-02-2006, 11:22 PM
[/COLOR]تحية خاصة لرواد المنتدى الكرام، وبعد

إخواني، أخواتي الرجوا الإفادة عن هذا الموضوع لمن له الخبرة الدينية


بالأمس وبينما أنا شارعاً في مغادرة المقهى المعتاد أن أجلس به، وجدت على زجاج سيارتي رسالة سأنقل لكم فحواها، مع العلم هذه ليست المرة الأولى التي أستقبل بها رسالة مشابهه، ولكن تختلف الرسائل من حيث المكتوب ولكن في النهاية كلها تصب في نفس المغزى والمعنى، وهي بالتمسك بالدين الإسلامي وتعاليمه ومبادئه.
كما أني لاأرى من مانع لإرسالها لأكثر من العدد ابسم الله الرحمن الرحيم

لمطلوب، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل عقاب من لاينشر الرسالة حقيقي، ولماذا فقط الأعداد المشار لها في كل رسالة مشابهه، أي في بعض الرسائل يطلب منك الإرسال ل 10 من أصدقائك، وأخرى يطلب الإرسال ل 20 أو 100 وهكذا، إن ما أريد أن أقوله هو لما لا يكون العدد غير معرف، بأن يقال أنشر هذه الرسالة لمن تعرفه فقط دون تحيد العدد، وإليكم نص الرسالة كما جائتني:

<<< ( موعظة للمسلمين)
ترجمة الرسالة من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية هي:-
( قد لاتكون تماماً لكن أسأل الله التوفيق)
- هذه الرسالة وصلت من خطيب الحرم الإمام أحمد، يقول فيها:
- أنه رأى في المنام الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال له. ياأحمد هذه الجمعة حوالي 6000 آلاف شخص توفوا ولم يدخل أحدهم الجنة، وذلك للإسباب الآتية:
• الزوجات لايطعن أزواجهن.
• المسلمين لايعينون فقرائهم.
• المسلمين لايؤدون فريضة الحج.
• المسلمين متهاونين في صلاتهم.

يجب على كل من يقراء هذه الرسالة من المسلمين أما يقوم بتوزيع 20 نسخة منها ولايتهاون في الأمر.

بعض الأمثلة:-
• شخص قام بتوزيع هذه النسخة 20 مرة فتح الله عليه أبوابه ونال ترقية في العمل.
• شخص تهاون في الأمر وترك الرسالة على درج مكتبه، ففقد وظيفته.
ولكنه إستدرك الأمر وقام بتوزيعها فحصل على وظيفة أخرى، أحسن منها.
• شخص قام بتمزيقها فناله أذى كبير.

وجزاكم الله كل خير >>>>
إنتهت الرسالة
أرجوا من كل من يقراء هذه الرسالة إفادنا من الناحية الإسلامية

ولكم جزيل الشكر والعرفان

تحياتي للجميع

أبو عبدالرحمن :con2: :con2: :con2:

عتيج الصوف
26-02-2006, 11:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

في البدايه من هو الامام احمد بن .........................

هذا الكلام نسمعه بدون سند او ناس ثقات.............

كنت قد سمعت فتوى بخصوص هذه الاوراق انه ليس لها اي صحه والله اعلم...


والله الموفق والسلام ختام.

mam
27-02-2006, 12:12 AM
الأخ عتيج الصوف

شكراً على المرور

وما كتبته بالضبت نقل من الرسالة التي وجدتها على مقدمة سيارتي، بدون زيادة أو نقصان


تحياتي للجميع

أبو عبدالرحمن

عتيج الصوف
27-02-2006, 12:43 AM
بارك الله فيك ورزقك رؤية رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ......

المهندس عبدالعزيز
27-02-2006, 04:52 AM
الكلام باطل جداً في هذه الورقة، فلا تلتفت إليها.

المهندس عبدالعزيز
27-02-2006, 04:54 AM
النشرة الأولى : وصية أحمد خادم الحجرة النبوية ، الذي زعم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم وأوصاه ببعض الوصايا ، وأن من كتب هذه الوصية وكان فقيرا أغناه الله أو كان مديونا قضى الله دينه أو عليه ذنب غفر الله له ولوالديه ، ومن لم يكتبها من عباد الله اسود وجهه في الدنيا والآخرة ومن يكذب بها كفر ...الخ .

هذه الوصية مكذوبة باطلة قال عنها سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ : هي من أوضح الكذب وأبين الباطل وقال أيضا : ونحن نشهد الله على أنها كذب ، وأن مفتريها كذاب، يريد أن يشرع للناس ما لم يأذن به الله .. الخ . مجموع فتاوى الشيخ جمع الشيخ محمد بن سعد الشويعر 1/198 . وقال فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين ـ حفظه الله ـ : هذه الوصية الكاذبة قديمة تردد بين الحين والحين فقد ذكر الشيخ محمد رشيد رضا ـ رحمه الله ـ وهو من مواليد 1282هـ أنها كانت منذ صغره ...الخ نقلا عن مجموع الفتاوى الصادرة من مركز الدعوة والإرشاد بعنيزة 3/58.

المهندس عبدالعزيز
27-02-2006, 04:56 AM
في إنكار الوصية المكذوبة والمنسوبة إلى الشيخ أحمد خادم المسجد النبوي


الحمد لله وحده‏.‏


أما بعد‏:‏


يقول الله تعالى‏:‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إليكُمْ نُورًا مُّبِينًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إليهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا‏}‏ ‏[‏النساء‏:‏ 174‏]‏‏.‏


‏{‏وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ‏}‏ ‏[‏الأنعام‏:‏ 153‏]‏‏.‏ ‏{‏وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عليهم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا‏}‏ ‏[‏مريم‏:‏ 58‏]‏‏.‏ ‏{‏وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا‏}‏ ‏[‏النساء‏:‏ 115‏]‏‏.‏ في هذه الآيات الكريمة يذكر الله عباده بنعمته عليهم بإنزال كتابه الذي أخرجهم به من الظلمات إلى النور ويأمرهم بالاعتصام والتمسك به، ويحذرهم من مخالفته وطلب الهداية من غيره من الآراء والأهواء المضلة؛ مما يدل على أنه سيكون هناك محاولات تبذل من شياطين الجن والإنس لصرف الناس عن كتاب ربهم وسنة نبيهم، وإخراجهم من النور إلى الظلمات، وصرفهم عن طريق الجنة إلى طريق النار‏.‏


وما زال هذا الخبث والمكر السيئ يبذل من أعداء الله ورسوله منذ بعث الله نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - إلى يومنا هذا‏.‏ ومن ذلك ما ظهر من سنوات في هذه البلاد من خرافة صاغها الشيطان مضل على صورة رؤيا منسوبة إلى الشيخ أحمد خادم المسجد النبوي الشريف، وقصده بهذه النسبة ترويج هذه الفرية، وقد ضمن هذه الرؤيا المزعومة أكاذيب وتهديدات وتخويفات زعم أنه تلقاها من النبي - صلى الله عليه وسلم - حين رآه في المنام، وقال له‏:‏


‏"‏أخبر أمتي بهذه الوصية؛ لأنها منقولة بقلم القدر من اللوح المحفوظ، ومن يكتبها ويرسلها من بلد إلى بلد ومن محل إلى محل؛ بنى له قصرًا في الجنة، ومن لم يكتبها ويرسلها؛ حرمت عليه شفاعتي يوم القيامة، ومن كتبها وكان فقيرًا؛ أغناه الله، أو كان مديونًا؛ قضى الله دينه، أو عليه ذنب؛ غفر الله له ولوالديه ببركة هذه الوصية، ومن لم يكتبها من عباد الله؛ اسود وجهه في الدنيا والآخرة، ومن يصدق بها؛ ينجو ‏(‏كذا، والصواب‏:‏ ينجُ‏)‏ من عذاب الله، ومن كذب بها كفر‏"‏‏.‏


هذا بعض ما جاء في هذه الوصية المكذوبة التي تجرأ مخترعها على الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي قال‏:‏ ‏(‏من كذب علي متعمدًا؛ فليتبوأ مقعده من النار‏)‏‏.‏ وهذه الوصية المكذوبة قديمة، وقد ظهرت في مصر منذ أكثر من ثمانين سنة، وقد دحضها أهل العلم، وزيفوها وبينوا ما فيها من الكذب والباطل؛ منهم الشيخ محمد رشيد رضا - رحمه الله - وقد قال في رده عليها‏:‏ ‏"‏قد أجبنا عن هذه المسألة سنة ‏(‏1322هـ‏)‏، وإننا نتذكر أننا رأينا مثل هذه الوصية منذ كنا نتعلم الخط والتهجي إلى الآن مرارًا كثيرًا، وكلها معزوة إلى رجل اسمه شيخ أحمد خادم الحجرة النبوية، والوصية مكذوبة قطعًا، لا يختلف في ذلك أحد شم رائحة العلم والدين، وإنما يصدقها البلداء من العوام الأميين‏"‏‏.‏ ثم رد عليها - رحمه الله - ردًا مطولًا مفيدًا دحض فيه كل ما جاء فيها من الافتراءات‏.‏


ثم إن هذه الوصية اختصرت وجيء بها إلى هذه البلاد على يد بعض المخرفين والدجالين؛ بقصد إفساد عقائد الناس، وصرفهم عن كتاب ربهم وسنة نبيهم، حتى يسهل تضليلهم بمثل هذه الوصية الكاذبة‏.‏ وقد تلقفها بعض الجهلة، وأخذوا يطبعونها ويوزعونها؛ متأثرين بما فيها من الوعود والوعيد؛ لأن هذا الفاجر الذي اخترعها قال فيها‏:‏


‏"‏فمن طبع منها كذا من النسخ ووزعها؛ حصل على مطلوبه، إن كان مذنبًا؛ غفر الله له، وإن كان موظفًا؛ رفع إلى وظيفة أحسن من وظيفته، وإن كان مدينًا؛ قضى دينه، ومن كذب بها؛ اسود وجهه، وحصل عليه كذا وكذا من العقوبات‏"‏‏.‏


فإذا قرأها بعض الجهلة؛ تأثر بها، وعمل على نشرها خوفًا وطمعًا‏.‏


وقد قام العلماء ببيان كذب هذه الوصية، وحذروا الناس من نشرها والتصديق بها، ومن هؤلاء العلماء الشيخ عبد العزيز بن باز - حفظه الله - فقد رد عليها برد جيد مفيد، وبين ما فيها من الكذب والتدجيل‏.‏


ولما رأى مروجها أن المسلمين قد تنبهوا لدسهم، وعرفوا حقيقتهم؛ أخذوا ينشرونها خفية، ويغرون بعض الجهال بنشرها وتوزيعها‏.‏


- وهذه الوصية باطلة من عدة وجوه‏:‏


أولًا‏:‏ إن أحكام الدين والوعد والوعيد والأخبار عن المستقبل؛ كل هذه الأمور لا تثبت إلا بوحي من الله إلى رسله، والوحي قد انقطع بموت الرسول - صلى الله عليه وسلم - بعدما أكمل الله به الدين، وقد ورث لنا الكتاب والسنة، وفيهما الكفاية والهداية‏.‏


اما الرؤيا والحكايات؛ فلا يثبت بها شيء؛ لأن غالبها من وضع الشياطين؛ لإضلال الناس عن دينهم‏.‏


ومفتري هذه الوصية يعد من صدقها ونشرها بدخول الجنة، وقضاء حوائجه، وتفريج قرباته، ويتوعد من كذب بها بدخول النار، أنه يسود وجهه‏.‏


وهذا تشريع دين جديد، وكذب على الله سبحانه وتعالى، نعوذ بالله من ذلك‏.‏


ثانيًا‏:‏ إن مفتري هذه الوصية جعلها أعظم من القرآن الكريم؛ لأن من كتب المصحف الشريف وأرسله من بلد إلى بلد؛ لا يحصل له هذا الثواب الذي قال فيه الدجال‏:‏ إنه يحصل لمن ينشر هذه الوصية‏.‏


ومن لم يكتب القرآن ويرسله من بلد إلى بلد؛ لا يحرم من شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا كان مؤمنًا‏!‏‏!‏


فكيف يحرم المؤمن من الشفاعة إذا لم يكتب هذه الوصية ويرسلها من بلد إلى بلد كما يقول مفتريها‏؟‏‏!‏


ثالثًا‏:‏ إن هذه الوصية فيها ادعاء علم الغيب، حيث جاء فيها‏:‏ ‏"‏إنه من الجمعة إلى الجمعة مات مائة وستون ألفًا على غير دين الإسلام‏"‏‏.‏ فهذا من ادعاء علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله؛ فإنه هو الذي يعلم عدد من يموت على الإسلام ومن يموت على الكفر، ومن ادعى علم الغيب؛ فهو كافر بالله‏.‏


رابعًا‏:‏ إن الثواب والعقاب في الدنيا والآخرة لا يثبتان إلا بنص من كتاب الله وسنة رسوله، وهذه المفتري في هذه الوصية جعل الثواب لمن صدقها والعقاب لمن كذب بها ولم ينشرها، وقد فضحه الله – الحمد لله – فكثيرًا من المسلمين كذبوها وزيفوها ولم يحصل لهم إلا الخير، والذين صدقوها ونشروها لم يحصل لهم إلا الخيبة والخسارة‏.‏


ثم إن هذا المفتري أراد أن يوهم العوام والجهال بصدق هذه الوصية، فحلف بالله أيمانًًا مكررة أنه صادق، وأنها حقيقة، وأنه إن كان كاذبًا؛ يخرج من الدنيا على غير الإسلام، وأراد أن يتظاهر بحب الإسلام، وبغضه للمعاصي والمنكرات، حتى يحسن به الظن ويصدق‏.‏


وهذا من مكره وخبثه، بل ومن غباوته وجهله؛ فإن الحلف وكثرة الإيمان لا تدل على صدق كل حالف، فكثير من الكذابين يحلفون للتغرير بالناس، فهذا إبليس حلف للأبوين عليهما السلام‏:‏ ‏{‏إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏ 21‏]‏‏.‏


الله تعالى قال لنبيه‏:‏ ‏{‏وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِينٍ‏}‏ ‏[‏القلم‏:‏ 10‏]‏‏.‏


وأخبر أن المنافقين يحلفون على الكذب وهم يعلمون، ويقول عنهم‏:‏


‏{‏وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ‏}‏ ‏[‏التوبة‏:‏ 107‏]‏‏.‏


هل يظن هذا الغبي الأحمق أنه إذا افترى الكذب على الله ورسوله في هذه الوصية، وحلف في آخرها؛ أن المسلمين سيصدقون ويقبلون أقواله‏؟‏‏!‏ حاشا وكلا‏.‏


وأما تظاهره بالغيرة على الدين، والتألم من المنكرات؛ فهو من التغرير الذي يقصد من ورائه أن يحسن الناس به الظن، ويقبلوا قوله، ولم يدر أن فرعون اللعين تظاهر لقومه بالنصح والشفقة حينما قال لهما يحذرهم من اتباع موسى عليه السلام‏:‏


‏{‏إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الأرض الْفَسَادَ‏}‏ ‏[‏غافر‏:‏ 26‏]‏‏.‏


فما كل من تظاهر بالمناصحة والغيرة يكون صادقًا‏.‏


ويكفينا ما جاء في الكتاب والسنة من التحذير من المنكرات والمعاصي، وبيان العقوبات المترتبة عليها، ففي ذلك الكفاية لأهل الإيمان‏.‏‏.‏‏.‏


هذا؛ وربما يسأل سائل‏:‏ ما هو الهدف الذي يقصده صاحب هذه الوصية‏؟‏ وما هو الدافع لقيامه بافترائها وترويجها‏؟‏


والجواب‏:‏ أن هدفه من ذلك تضليل الناس عن كتاب ربهم وسنة نبيهم، وصرفهم إلى الخرافات والحكايات المكذوبة، فإذا صدقوا في هذه وراجت بينهم، اخترع لهم أخرى وأخرى، حتى ينشغلوا بذلك عن الكتاب والسنة، فيسهل الدس عليهم، وتغيير عقائدهم؛ فإن المسلمين ما داموا متمسكين بكتاب ربهم وسنة نبيهم؛ فلن يستطيع المضللون صرفهم عن دينهم، لكنهم إذا تركوا الكتاب والسنة وصدقوا الخرافات والحكايات والرؤى الشيطانية؛ سهل قيادهم لكل مضلل وملحد‏.‏


وقد يكون من وراء ذلك منظمات سرية من الكفار، تعمل على ترويج هذه المفتريات؛ لصرف المسلمين عن دينهم‏.‏

ومما يدل على ذلك أن هذه الخرافة موجودة منذ قرن من الزمان، ويبعد أن يكون مخترعها على قيد الحياة، فلولا أن هناك من يعمل على ترويجها من بعده؛ لم تظهر‏.‏


فإياكم أيها المسلمون والتصديق بهذه المفتريات، ولا يكن لها رواج بينكم، واسألوا أهل العلم عما أشكل عليكم، ومن رأيتموه يكتب هذه الوصية المكذوبة ويروجها؛ فبلغوا عنه أهل العلم، فبلغوا عنه أهل الحسبة والسلطة؛ لأخذ على يديه، وردعه، وكفى شره عن المسلمين‏.‏


إن أعداء الله ورسوله من الكفار والمنافقين وشياطين الجن والإنس دائمًا يحاولون صرف الناس عن دين الحق إلى دين الباطل، وعن طريق الجنة إلى طريق النار، وعن اتباع الرسل إلى اتباع الشياطين والمضلين، فكانوا يحرفون شرائع الأنبياء، ويغيرون الكتب المنزلة على الرسل؛ كما فعلوا في التوراة والإنحيل‏.‏


ولما بعث الله خاتم النبيين محمد - صلى الله عليه وسلم - وأنزل عليه القرآن العظيم والشرع القويم؛ تكفل سبحانه بحفظ القرآن العظيم من التغيير والتبديل، فقال سبحانه وتعالى‏:‏


‏{‏إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ‏}‏ ‏[‏الحجر‏:‏9‏]‏‏.‏


وقال تعالى‏:‏


‏{‏وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ‏}‏ ‏[‏فصلت‏:‏ 42‏]‏‏.‏


وحفظ سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - من كذب الكذابين؛ بما أقام عليها من الحراس الأمناء، وصفوة العلماء، الذين حفظوها ونقلوها بأمانة، ونفوا عنها كل ما حاول إدخال فيها الكذابون والدجالون، فوضعوا الضوابط والقواعد التي يعرف بها الحديث الصحيح من الحديث المكذوب، ودونوا الأحاديث الصحيحة وحموها، وحشروا الأحاديث المكذوبة وحذروا منها‏.‏ فلما لم يجد أعداء الله ورسوله لهم منفذ لدس في كتاب الله وسنة رسوله؛ لجؤوا إلى محاولة صرف الناس عن الكتاب والسنة، وإشغالهم بالحكايات المكذوبة والمنامات المزورة، التي تشمل على الترغيب الترهيب والوعود الكاذبة التي تغري وتغر ضعاف الإيمان والجهلة، فصرفوا كثيرًا منهم إلى الشرك والإلحاد والبدع باسم الدين والعبادة والزهد جريًا وراء تلك الخرافات‏.‏


فدين هؤلاء المنحرفين لا ينبني على الكتاب والسنة، وإنما ينبني على الحكايات المكذوبة والمنامات المذعومة، فضلوا عن الهدى، وتركوا كتاب الله وسنة رسوله إلى وساوس الشياطين، وهذا جزاء من أعرض عن الكتاب والسنة‏.‏


http://www.alfuzan.net/Images/Name.jpg

المهندس عبدالعزيز
27-02-2006, 05:00 AM
منقول من موقع الشيخ صالح الفوزان عضو لجنة اللإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء في بلاد الحرمين

mam
27-02-2006, 06:05 AM
الإخوان عتيج الصوف و راعي الفزعة الأفاضل

أشكركم جزيل الشكر على المرور والمشاركة، والتي أثرتنا بالمعرفة.


ولكن السؤال هو، هل من الخطاء نشر رسائل كما التي بحوزتنا؟

هل لنشر مثل تلك الرسائل أي أجر؟ أو إثم؟


ولكم جزيل الشكر

تحياتي

أبوعبدالرحمن

ROSE
27-02-2006, 12:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه خزعبلات أختي لا تلتفتي لها

ولا يجوز نشرها ولا نقلها .. خصوصاً إن فيه نوع من الكهانة كأنه يعلم الغيب والعياذ بالله!

ولا شك إن تلبيس من ابليس

وحذري من يرسل مثل هذه الرسائل بارك الله فيكِ

المخلب
27-02-2006, 02:54 PM
كلام فاضي لا تلتفت ايه !

المهندس عبدالعزيز
27-02-2006, 03:40 PM
الإخوان عتيج الصوف و راعي الفزعة الأفاضل

أشكركم جزيل الشكر على المرور والمشاركة، والتي أثرتنا بالمعرفة.


ولكن السؤال هو، هل من الخطاء نشر رسائل كما التي بحوزتنا؟

هل لنشر مثل تلك الرسائل أي أجر؟ أو إثم؟


ولكم جزيل الشكر

تحياتي

أبوعبدالرحمن

الخطأ وكل الخطأ

mam
27-02-2006, 05:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أما بعد

أود أن أشكر جميع من قام بالرد وسرعة الإستجابة وجزاكم الله خير لصالح جميع من تقع في يده مثل تلك الرسالة

تحياتي

أبو عبدالحمن

:nice: :nice: :nice: :nice: :nice:

سُقراط
02-03-2006, 02:26 PM
شكراً على الموضوع .

سُقراط

mam
07-03-2006, 12:12 AM
thanks for you to pass over sokrat