ROSE
16-03-2010, 06:53 AM
قرار الترخيص للبنوك بالوساطة في الميزان
مستثمرون يؤيدون وآخرون يتساءلون .. لماذا الإلغاء- ولماذا العودة؟
فوزي عبد الله: القرار يعزز ثقة المستثمرين ويخلق تنافساً بين شركات الوساطة
الهاجري: عودة مكاتب وساطة البنوك سيتيح خيارات عديدة أمام المستثمرين
متابعة – طوخي دوام:
تفاعل المستثمرون مع قرار هيئة الأسواق المالية والخاص بفتح باب التراخيص لأنشطة الخدمات المالية التي تم تنظيمها في تشريعات الهيئة القانونية والتي تم إصدارها مؤخرا وعلى وجه الخصوص نشاط الوساطة المالية الذي سيتم فتحه أمام البنوك الوطنية.
وأكدوا ان ذلك سيسهم في تعزيز ثقة المستثمرين بسوقهم المالي وسيجذب الكثير من المستثمرين المحليين والأجانب للسوق خاصة أن وساطة البنوك ستسهم في خلق نوع من التنافسية بين شركات الوساطة بالإضافة إلى ان عودة البنوك لمجال الوساطة المالية سيسهم في جذب المستثمرين الخليجيين من خلال فروع البنوك المتواجدة في كل دول المنطقة .
وشدد المستثمرون على أن مكاتب وساطة البنوك تقوم بدور كبير ونشط وحيوي منذ إنشاء سوق الدوحة للأوراق المالية في شهر مايو عام 1997، ولكنة تم إلغاء هذا الدور في 2006 حيث تم اعتماد جدول زمني في ذلك الوقت لضمان الانتقال السلس للعمل من مكاتب الوساطة التابعة للبنوك إلى شركتي دلالة المرخصتين من قبل لجنة السوق المالي .ولكن يدور تساؤل بين أوساط المتداولين حول قرار العودة بعد الإلغاء وما الهدف منه ؟
وأشاروا إلى إن مثل هذه الخطوة سيكون لها مردود ايجابي في الفترة المقبلة على أداء السوق المالي وسيسهم هذا القرار في عودة السيولة الى السوق من خلال خلق مناخ استثماري جديد وتنوع فرص الخيارات أما المستثمرون وتسهيل التعامل مع السوق المالي بالإضافة لثقة المتعاملين في كفاءة البنوك في إدارة محافظهم المالية .
وفي هذا السياق أشار الكاتب الاقتصادي فوزي عبد الله إلى ان عودة البنوك لمجال الوساطة يعتبر أهم حدث على مستوى السوق المالي لهذا العام لما يمثله هذا القرار في زيادة ثقة المستثمرين بسوقهم المالي..بالإضافة إلى عودة المستثمرين الأجانب إلى السوق وخاصة ان المحافظ الأجنبية تتجه عادة إلى الأسواق الآمنة والواعدة وان مثل هذه الخطوة ستسهم بخلق جو أكثر أمانا واستقرارا خاصة انه من المعروف ان البنوك محمية من الدولة وتعمل تحت مظلتها .
وأكد عبد الله انه طالب بعودة مكاتب وساطة البنوك أكثر من مرة في وسائل الإعلام المختلفة حيث لا يستطيع احد أن ينكر الدور الكبير الذي تؤديه مكاتب وساطة البنوك ومساهمتها في تطوير عمل الوساطة المالية.
ولفت إلى أن هذه الخطوة ستسهم في انتعاش الكثير من الأسهم خاصة أسهم القطاع البنكي وهو ما لمسناه خلال جلستي التداول الأخيرتين حيث وجدنا ارتفاع القطاع البنكي لمستويات جيدة . كما ان هذا القرار سينعكس بالإيجاب على أسهم منها سهم صناعات قطر الذي من المتوقع ان يحقق ارتفاعات جيدة الفترة المقبلة.
وطالب عبد الله بسرعة الانتهاء من الإجراءات ليدخل هذا القرار حيز التنفيذ لأنه سيكون لها اثر جيد على أداء السوق المالي من جميع الوجوه
تطورات نوعية
وقال المستثمر حمد بن صمعان الهجري إن مكاتب وساطة البنوك ستقوم بدور نشط وفاعل في عمل الوساطة المالية، وبالتالي فان عودتها ستمثل إضافة قوية للسوق وستسهم في انتعاش السوق الفترة المقبلة
وأضاف إن السوق شهد تطورات نوعية وكبيرة الفترة الماضية منها شراكته مع سوق يورينكست العالمي الذي سيحول بورصة قطر من سوق محلية الى سوق عالمية ، وهذا كله يتطلب تعزيز شركات ومكاتب الوساطة المالية .
وأشار إلى أن عودة وساطة للبنوك سيسهم في وجود خيارات عديدة أمام المستثمرين والمتعاملين في السوق المالي. وقال إن كثرة شركات الوساطة المالية يزيد المنافسة لصالح المستثمرين، ولكن عندما يتم تقليص عدد هذه الشركات، فإن المنافسة لن تكون في صالح المستثمرين والمتعاملين.
وأكد أن هذا القرار مهم جدا للسوق المالي الفترة الحالية لأنه سيعزز من ثقة المستثمرين بسوقهم المالي بالإضافة إلى ان تزايد أعداد الشركات المطروحة في السوق المالي يتطلب في المقابل زيادة أعداد شركات الوساطة حتى تستطيع تلبية الطلب المتزايد على عمل الوساطة المالية، خاصة في ظل الارتفاع الكبير والمستمر لأعداد المستثمرين والمتعاملين في السوق المالي.
وأضاف:إن تنوع شركات الوساطة بين البنوك وغيرها من شركات الوساطة سيخلق نوعا من التنافسية وهو ما ينعكس بالإيجاب على المستثمرين إنه يجب أن تكون هناك مكاتب وساطة عديدة في قطر حتى تكون حرية الاختيار متاحة بشكل أكبر أمام المستثمرين.
ومن ناحية أخرى أشاد المحلل المالي والمستثمر سعيد الصيفي بقرار الهيئة بعودة مكاتب البنوك للوساطة من جديد وأشار إلى أن ذلك يسهم في تدعيم السيولة بالسوق وخاصة ان هذا القرار سيجذب مستثمرين جدد للسوق المالي حيث ان البنوك لديها عملائها وعودة البنوك للوساطة سيوجد إمامهم جوا مناسبا للعودة إلى السوق المالي والاستثمار المباشر.
ولفت الصيفي إلى ان: بعودة البنوك إلى الوساطة سيوجد وسطاء أقوياء يقدمون خدمات عديدة للعملاء .
منوها في الوقت ذاته إلى ان انسحاب البنوك من الوساطة الفترة الماضية أدى إلى انسحاب الكثير من المستثمرين المرتبطين بالبنوك وبكل تأكيد سيعودون بعودة البنوك إلى ممارسة عملها في الوساطة المالية.
مستثمرون يؤيدون وآخرون يتساءلون .. لماذا الإلغاء- ولماذا العودة؟
فوزي عبد الله: القرار يعزز ثقة المستثمرين ويخلق تنافساً بين شركات الوساطة
الهاجري: عودة مكاتب وساطة البنوك سيتيح خيارات عديدة أمام المستثمرين
متابعة – طوخي دوام:
تفاعل المستثمرون مع قرار هيئة الأسواق المالية والخاص بفتح باب التراخيص لأنشطة الخدمات المالية التي تم تنظيمها في تشريعات الهيئة القانونية والتي تم إصدارها مؤخرا وعلى وجه الخصوص نشاط الوساطة المالية الذي سيتم فتحه أمام البنوك الوطنية.
وأكدوا ان ذلك سيسهم في تعزيز ثقة المستثمرين بسوقهم المالي وسيجذب الكثير من المستثمرين المحليين والأجانب للسوق خاصة أن وساطة البنوك ستسهم في خلق نوع من التنافسية بين شركات الوساطة بالإضافة إلى ان عودة البنوك لمجال الوساطة المالية سيسهم في جذب المستثمرين الخليجيين من خلال فروع البنوك المتواجدة في كل دول المنطقة .
وشدد المستثمرون على أن مكاتب وساطة البنوك تقوم بدور كبير ونشط وحيوي منذ إنشاء سوق الدوحة للأوراق المالية في شهر مايو عام 1997، ولكنة تم إلغاء هذا الدور في 2006 حيث تم اعتماد جدول زمني في ذلك الوقت لضمان الانتقال السلس للعمل من مكاتب الوساطة التابعة للبنوك إلى شركتي دلالة المرخصتين من قبل لجنة السوق المالي .ولكن يدور تساؤل بين أوساط المتداولين حول قرار العودة بعد الإلغاء وما الهدف منه ؟
وأشاروا إلى إن مثل هذه الخطوة سيكون لها مردود ايجابي في الفترة المقبلة على أداء السوق المالي وسيسهم هذا القرار في عودة السيولة الى السوق من خلال خلق مناخ استثماري جديد وتنوع فرص الخيارات أما المستثمرون وتسهيل التعامل مع السوق المالي بالإضافة لثقة المتعاملين في كفاءة البنوك في إدارة محافظهم المالية .
وفي هذا السياق أشار الكاتب الاقتصادي فوزي عبد الله إلى ان عودة البنوك لمجال الوساطة يعتبر أهم حدث على مستوى السوق المالي لهذا العام لما يمثله هذا القرار في زيادة ثقة المستثمرين بسوقهم المالي..بالإضافة إلى عودة المستثمرين الأجانب إلى السوق وخاصة ان المحافظ الأجنبية تتجه عادة إلى الأسواق الآمنة والواعدة وان مثل هذه الخطوة ستسهم بخلق جو أكثر أمانا واستقرارا خاصة انه من المعروف ان البنوك محمية من الدولة وتعمل تحت مظلتها .
وأكد عبد الله انه طالب بعودة مكاتب وساطة البنوك أكثر من مرة في وسائل الإعلام المختلفة حيث لا يستطيع احد أن ينكر الدور الكبير الذي تؤديه مكاتب وساطة البنوك ومساهمتها في تطوير عمل الوساطة المالية.
ولفت إلى أن هذه الخطوة ستسهم في انتعاش الكثير من الأسهم خاصة أسهم القطاع البنكي وهو ما لمسناه خلال جلستي التداول الأخيرتين حيث وجدنا ارتفاع القطاع البنكي لمستويات جيدة . كما ان هذا القرار سينعكس بالإيجاب على أسهم منها سهم صناعات قطر الذي من المتوقع ان يحقق ارتفاعات جيدة الفترة المقبلة.
وطالب عبد الله بسرعة الانتهاء من الإجراءات ليدخل هذا القرار حيز التنفيذ لأنه سيكون لها اثر جيد على أداء السوق المالي من جميع الوجوه
تطورات نوعية
وقال المستثمر حمد بن صمعان الهجري إن مكاتب وساطة البنوك ستقوم بدور نشط وفاعل في عمل الوساطة المالية، وبالتالي فان عودتها ستمثل إضافة قوية للسوق وستسهم في انتعاش السوق الفترة المقبلة
وأضاف إن السوق شهد تطورات نوعية وكبيرة الفترة الماضية منها شراكته مع سوق يورينكست العالمي الذي سيحول بورصة قطر من سوق محلية الى سوق عالمية ، وهذا كله يتطلب تعزيز شركات ومكاتب الوساطة المالية .
وأشار إلى أن عودة وساطة للبنوك سيسهم في وجود خيارات عديدة أمام المستثمرين والمتعاملين في السوق المالي. وقال إن كثرة شركات الوساطة المالية يزيد المنافسة لصالح المستثمرين، ولكن عندما يتم تقليص عدد هذه الشركات، فإن المنافسة لن تكون في صالح المستثمرين والمتعاملين.
وأكد أن هذا القرار مهم جدا للسوق المالي الفترة الحالية لأنه سيعزز من ثقة المستثمرين بسوقهم المالي بالإضافة إلى ان تزايد أعداد الشركات المطروحة في السوق المالي يتطلب في المقابل زيادة أعداد شركات الوساطة حتى تستطيع تلبية الطلب المتزايد على عمل الوساطة المالية، خاصة في ظل الارتفاع الكبير والمستمر لأعداد المستثمرين والمتعاملين في السوق المالي.
وأضاف:إن تنوع شركات الوساطة بين البنوك وغيرها من شركات الوساطة سيخلق نوعا من التنافسية وهو ما ينعكس بالإيجاب على المستثمرين إنه يجب أن تكون هناك مكاتب وساطة عديدة في قطر حتى تكون حرية الاختيار متاحة بشكل أكبر أمام المستثمرين.
ومن ناحية أخرى أشاد المحلل المالي والمستثمر سعيد الصيفي بقرار الهيئة بعودة مكاتب البنوك للوساطة من جديد وأشار إلى أن ذلك يسهم في تدعيم السيولة بالسوق وخاصة ان هذا القرار سيجذب مستثمرين جدد للسوق المالي حيث ان البنوك لديها عملائها وعودة البنوك للوساطة سيوجد إمامهم جوا مناسبا للعودة إلى السوق المالي والاستثمار المباشر.
ولفت الصيفي إلى ان: بعودة البنوك إلى الوساطة سيوجد وسطاء أقوياء يقدمون خدمات عديدة للعملاء .
منوها في الوقت ذاته إلى ان انسحاب البنوك من الوساطة الفترة الماضية أدى إلى انسحاب الكثير من المستثمرين المرتبطين بالبنوك وبكل تأكيد سيعودون بعودة البنوك إلى ممارسة عملها في الوساطة المالية.