ROSE
16-03-2010, 06:58 AM
إطلاق نشاط شركة الضمان للتأميـن الإسلامي "بيمه" رسميا
براس مال 200 مليون ريال
صالح الفضالة : نسعى لتقديم خدماتنا خارج السوق القطري
سياسة التقطير من أولويات أجندة الشركة وضمن سياستها
الشركة وضعت خطة طموحة للانتشار في سوق التأمين الإسلامي
التوقيع على مذكرة تفاهم مع شركة تأمين إيطالية
15-20 % نسبة النمو في القطاع المالي الإسلامي آخر عشر سنوات
1% نسبة الاختراق في قطاع التأمين بالمقارنة بـ 7% المتوسط العالمي
قطاع الخدمات المالية أكبر مساهم غير نفطي في الناتج المحلي
80% من شركات إعادة التأمين التي تعاقدت معها الشركة إسلامية .
صلاح الدين: الشركة تطبق أحدث النظم المتوفرة في شركات التأمين الإسلامية
كتب: طارق خطاب : أطلقت شركة الضمان للتأميـن الإسلامي "بيمه" نشاطها رسميا في السوق القطري برأسمال مدفوع 200 مليون ريال وتم انشاء الشركة بهدف مقابلة الزيادة في حجم الطلب على التأمين التكافلي في قطر
تم الكشف عن بدء نشاط الشركة في مؤتمر صحفي عقد صباح أمس بحضور السيد صالح الفضالة الرئيس التفيذي للشركة والسيد عبد العزيز الخاطر نائب الرئيس - مدير الشؤون الادارية والسيد صلاح الدين موسى مستشار الشركة .
وقال صالح الفضالة ان شركة بيمه للتأمين الإسلامي وليدة جهود دامت لأكثر من 3 ثلاث سنوات لتصبـح شركـة ذات رأس مال وقدره (200.000.000 ريال) ومن أكبر المؤسسات المالية في الدولة
واضاف ان شركة بيمة تخاطب كل فئات العملاء لتلبية احتياجاتهم على الطريقة الإسلامية، وتجتذب عملاءها بإمكاناتها وكفاءاتها القادرة على التطوير وتقديم الحلول الإسلامية المبتكرة وأيضاً تقديم أفضل الخدمات.
واشار الى ان الشركة تخطط لافتتاح فروع اخرى داخل السوق القطري مع محاولة التوسع اقليميا وعالميا لافتا الى ان الشركة وقعت مذكرة تفاهم مع شركة تأمين ايطالية بهدف المساهمة في تقديم خدمات تأمين إسلامية الى السوق الاوروبي وشرق آسيا وشمال افريقيا.
واكد على ان الشركة لديها عدد كبير من الشركاء الاستراتيجيين ولهم من القوة والريادة ما يؤهلها لوضع حجر الأساس لشركة كبرى في مجال التأمين الإسلامي ويضم الشركاء مصرف قطر الإسلامي وشركة قطر للتأمين ومصرف الريان وشركة بروة العقارية وشركة كيو إنفست.
واضاف ان قرار تأسيس شركة بيمه الإسلامية جاء لعدة أسباب منها الزيادة الهائلة في حجم الطلب على التأمين التكافلي وخاصـة في قطر نظراً لتوافقـه مع الشريعة الإسلامية ، والتعاون مع شركات التأمين الأخرى ولتبادل الخبرات، وللمنافسة في السوق القطري وصنع الفارق , وأيضاً لتوفير الحماية التأمينية للاقتصاد الوطني القطري في ظل احتياجات السوق المتزايدة ، كجزء من سياسة الشركة الهادفة إلى التواجد في السوق المحلي ، حيث أنه من المنتظر دخول هيئات وشركات تأمين دولية كثيرة إلى السوق القطري وأيضاً أسواق المنطقة نظراً لما تملكه هذه الأسواق من عناصر جذب وخصوصاً بالنسبة لنشاط التأمين.
واوضح ان الشركة وضعت خطة طموحة للانتشار في سوق التأمين الإسلامي ، حيث تقدم حلولاً تأمينية إسلامية في شتى قطاعات التأمين معتمدين على أفضل المعايير الأخلاقية وبمهنية استثنائية لتخدم المواطن والمقيم ومؤسسات القطاع العام والخاص بالدولة ، وهو ما ينعكس من خلال مستوى الاداء ورُقي الخدمات معربا عن امله في أن تتحول الشركة خلال فترة وجيزة إلى واحدة من كبريات الشركات الإسلامية ، وتساهم مع الشركات الأخرى في تقديم الخدمات التأمينية الإسلامية المتميزة لمختلف الأنشطة الاقتصادية في البلاد.
وفيما يتعلق بالسياسة الداخلية المتبعة بالشركة قال الفضالة" محور اهتمامنا يتركز حول رؤيتنا الملهمة في تطوير فكرة التأمين الإسلامي ، واعتمدنا في اختيار كوادرنا الفنية والبشرية أن تكون على ذلك القدر من المسئولية ، وهي ذات السياسة التي نتبعها مع عملائنا الكرام من حيث النزاهة والشفافية والابتكار والولاء ,كما تأتي سياسة التقطير في أولويات أجندة الشركة وضمن سياستها ، وتوافقاً مع السياسة العليا للدولة في إعطاء العنصر القطري الأولوية في خدمة بلده في شتى المجالات.
وحول اتجاه الشركة لاختيار القطاع الإسلامي للدخول إليه اشار الى ان الطفرة التي يشهدها القطاع المالي الإسلامي على مستوى العالم والنمو المطرد في عدد المؤسسات المالية التي تطرح منتجات مالية إسلامية خلق طلباً عالياً على المنتجات التأمينية الإسلامية خاصة فيما يتعلق بالتأمينات الشخصية أو ما يسمى بالتكافل العائلي موضحا ان التقارير تشير إلى أن نسبة النمو في القطاع المالي الإسلامي تتراوحت ما بين 15-20 % خلال السنوات العشر الماضية ولهذا كان من الطبيعي اختيار هذا القطاع لتوفير منتجات تأمينية تتوافق وأحكام الشريعة الإسلامية وتلبي الإحتياجات الهائلة للمؤسسات المالية الإسلامية من مختلف المنتجات التأمينية.
وفيما يتعلق بالمنتجات الإسلامية المميزة التي يمكن لشركة بيمة أن تعمل على طرحها خلال الفترة المقبلة اوضح الفضالة ان شركة بيمة تسعى الي تقديم حلول تأمينية مبتكرة مطابقة للشريعة الإسلامية مشيرا الي ان الشركة سوف تطرح تغطيات تأمينية متميزة وغير مسبوقة خاصة في مجال التأمينات الشخصية للأفراد وذلك من خلال توفير باقة متكاملة من المنتجات تتعلق بحماية الفرد وأسرته.
وبسؤاله حول امكانية طرح الشركة خلال فترة ما في البورصة القطرية قال الفضالة ان بيمة تأسست كشركة مساهمة قطرية خاصة مقفلة، ويمكن في المستقبل طرح أسهمها للتداول في بورصة قطر إما عن طريق زيادة رأس مال الشركة أو تنازل المساهمين المؤسسين عن جزء من حصصهم في رأس المال.
وتطرق الفضالة الي مقومات قطاع التأمين الإسلامي في قطر قائلا " بفضل الإستراتيجية التي تنتهجها الدولة في التنويع الإقتصادي فقد لعب قطاع الخدمات المالية دوراً مهما في الإقتصاد القطري ويعد أكبر مساهم غير نفطي في الناتج المحلي الإجمالي (gdp) إلا أن نسبة الإختراق في قطاع التأمين (حوالي 1%) مازالت متدنية مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يزيد عن 7% ويتوقع أن تشكل أقساط التأمين الإسلامي إختراقاً متنامياً نسبة للطلب الهائل على منتجات التأمين الإسلامي لتوافقها مع أحكام الشريعة الإسلامية مدفوعاً بجهود الدولة لوضع الإستراتيجيات وسن القوانين وحرصها على أن تصبح قطر مركزا رائداً للخدمات المالية في المنطقة إضافةً إلى النمو المطرد في السكان وارتفاع معدلات الدخل الفردي الذي يعتبر الأعلى في العالم والنمو المطرد في الخدمات المالية الإسلامية والزيادة المستمرة في عدد المؤسسات التي تمارس أعمالها وفقاً للصيغة الإسلامية من مصارف ومؤسسات تمويل وغيرها من المؤسسات، كل هذه العوامل شكلت مقوماً أساسياً لإنطلاقة صناعة التأمين الإسلامي في قطر رغم التحديات التي تواجه هذه الصناعة و التي من أهمها محدودية أدوات وفرص الإستثمار التي تتوافق مع الشريعة الإسلامية وندرة الكفاءات والكوادر المؤهلة في مجال التأمين الإسلامي."
واكد الفضالة ردا علي سؤال حول واقع السوق وامكانية تحقيق الشركة ارباحا ان هنالك دراسة قامت بها الشركة , ويتوقع أن تحقق الشركة نتائج طيبة بتحقيق فائض تأميني لحملة الوثائق وأرباح جيدة لحملة الأسهم منذ عامها الأول وذلك بفضل الجهود والمقدرة التي تبذلها إدارة الشركة والرعاية الكريمة من مجلس إدارتها والدعم اللا محدود من المؤسسين.
النواحي الفنية
ومن جانبه قال السيد صلاح الدين موسى ان راس مال الشركة 200 مليون ريال المصرح به مدفوع بالكامل ويعد ذلك بداية جيدة للشركة خاصة ان في شركات التأمين الإسلامية فان وجود رأس المال مطلب قانوني .
وأشار الى ان الشركة وفرت تغطيات تأمينية جيدة لمقابلة احتياجات السوق القطري والشركة استطاعت ان تتعاقد مع شركات إعادة تأمين مصنفة تصنيف عالي وان 80% من شركات إعادة التأمين التى تم التعاقد معها إسلامية .
وفيما يتعلق بالرقابة الشرعية قال ان الشركة لديها هيئة رقابة شرعية مكونة من 3 علماء شرعيين لافتا الى ان الشركة لديها كل المقومات للانطلاق بقوة في السوق .
وكشف ان الشركة تستخدم احدث البرامج والنظم الالكترونية المتوفرة في
شركات التامين الاسلامية لافتا الى ان الشركة سوف تشرع في اطلاق خدماتها للافراد .
واوضح ان الشركة بدأت نشاطها مستفيدة من خبرات الاخرين لتبدأ نشاطها من حيث انتهى الاخرين كما ان الشركة تركز في عملها على الابتكار والقاعدة التى لديها من المؤسسات المالية الكبرى سوف تساعد في الترويج لمنتجات الشركة .
واشاد بتفهم هيئة الرقابة الشرعية من حيث اجازة المنتجات التى يتم عرضها عليهم
براس مال 200 مليون ريال
صالح الفضالة : نسعى لتقديم خدماتنا خارج السوق القطري
سياسة التقطير من أولويات أجندة الشركة وضمن سياستها
الشركة وضعت خطة طموحة للانتشار في سوق التأمين الإسلامي
التوقيع على مذكرة تفاهم مع شركة تأمين إيطالية
15-20 % نسبة النمو في القطاع المالي الإسلامي آخر عشر سنوات
1% نسبة الاختراق في قطاع التأمين بالمقارنة بـ 7% المتوسط العالمي
قطاع الخدمات المالية أكبر مساهم غير نفطي في الناتج المحلي
80% من شركات إعادة التأمين التي تعاقدت معها الشركة إسلامية .
صلاح الدين: الشركة تطبق أحدث النظم المتوفرة في شركات التأمين الإسلامية
كتب: طارق خطاب : أطلقت شركة الضمان للتأميـن الإسلامي "بيمه" نشاطها رسميا في السوق القطري برأسمال مدفوع 200 مليون ريال وتم انشاء الشركة بهدف مقابلة الزيادة في حجم الطلب على التأمين التكافلي في قطر
تم الكشف عن بدء نشاط الشركة في مؤتمر صحفي عقد صباح أمس بحضور السيد صالح الفضالة الرئيس التفيذي للشركة والسيد عبد العزيز الخاطر نائب الرئيس - مدير الشؤون الادارية والسيد صلاح الدين موسى مستشار الشركة .
وقال صالح الفضالة ان شركة بيمه للتأمين الإسلامي وليدة جهود دامت لأكثر من 3 ثلاث سنوات لتصبـح شركـة ذات رأس مال وقدره (200.000.000 ريال) ومن أكبر المؤسسات المالية في الدولة
واضاف ان شركة بيمة تخاطب كل فئات العملاء لتلبية احتياجاتهم على الطريقة الإسلامية، وتجتذب عملاءها بإمكاناتها وكفاءاتها القادرة على التطوير وتقديم الحلول الإسلامية المبتكرة وأيضاً تقديم أفضل الخدمات.
واشار الى ان الشركة تخطط لافتتاح فروع اخرى داخل السوق القطري مع محاولة التوسع اقليميا وعالميا لافتا الى ان الشركة وقعت مذكرة تفاهم مع شركة تأمين ايطالية بهدف المساهمة في تقديم خدمات تأمين إسلامية الى السوق الاوروبي وشرق آسيا وشمال افريقيا.
واكد على ان الشركة لديها عدد كبير من الشركاء الاستراتيجيين ولهم من القوة والريادة ما يؤهلها لوضع حجر الأساس لشركة كبرى في مجال التأمين الإسلامي ويضم الشركاء مصرف قطر الإسلامي وشركة قطر للتأمين ومصرف الريان وشركة بروة العقارية وشركة كيو إنفست.
واضاف ان قرار تأسيس شركة بيمه الإسلامية جاء لعدة أسباب منها الزيادة الهائلة في حجم الطلب على التأمين التكافلي وخاصـة في قطر نظراً لتوافقـه مع الشريعة الإسلامية ، والتعاون مع شركات التأمين الأخرى ولتبادل الخبرات، وللمنافسة في السوق القطري وصنع الفارق , وأيضاً لتوفير الحماية التأمينية للاقتصاد الوطني القطري في ظل احتياجات السوق المتزايدة ، كجزء من سياسة الشركة الهادفة إلى التواجد في السوق المحلي ، حيث أنه من المنتظر دخول هيئات وشركات تأمين دولية كثيرة إلى السوق القطري وأيضاً أسواق المنطقة نظراً لما تملكه هذه الأسواق من عناصر جذب وخصوصاً بالنسبة لنشاط التأمين.
واوضح ان الشركة وضعت خطة طموحة للانتشار في سوق التأمين الإسلامي ، حيث تقدم حلولاً تأمينية إسلامية في شتى قطاعات التأمين معتمدين على أفضل المعايير الأخلاقية وبمهنية استثنائية لتخدم المواطن والمقيم ومؤسسات القطاع العام والخاص بالدولة ، وهو ما ينعكس من خلال مستوى الاداء ورُقي الخدمات معربا عن امله في أن تتحول الشركة خلال فترة وجيزة إلى واحدة من كبريات الشركات الإسلامية ، وتساهم مع الشركات الأخرى في تقديم الخدمات التأمينية الإسلامية المتميزة لمختلف الأنشطة الاقتصادية في البلاد.
وفيما يتعلق بالسياسة الداخلية المتبعة بالشركة قال الفضالة" محور اهتمامنا يتركز حول رؤيتنا الملهمة في تطوير فكرة التأمين الإسلامي ، واعتمدنا في اختيار كوادرنا الفنية والبشرية أن تكون على ذلك القدر من المسئولية ، وهي ذات السياسة التي نتبعها مع عملائنا الكرام من حيث النزاهة والشفافية والابتكار والولاء ,كما تأتي سياسة التقطير في أولويات أجندة الشركة وضمن سياستها ، وتوافقاً مع السياسة العليا للدولة في إعطاء العنصر القطري الأولوية في خدمة بلده في شتى المجالات.
وحول اتجاه الشركة لاختيار القطاع الإسلامي للدخول إليه اشار الى ان الطفرة التي يشهدها القطاع المالي الإسلامي على مستوى العالم والنمو المطرد في عدد المؤسسات المالية التي تطرح منتجات مالية إسلامية خلق طلباً عالياً على المنتجات التأمينية الإسلامية خاصة فيما يتعلق بالتأمينات الشخصية أو ما يسمى بالتكافل العائلي موضحا ان التقارير تشير إلى أن نسبة النمو في القطاع المالي الإسلامي تتراوحت ما بين 15-20 % خلال السنوات العشر الماضية ولهذا كان من الطبيعي اختيار هذا القطاع لتوفير منتجات تأمينية تتوافق وأحكام الشريعة الإسلامية وتلبي الإحتياجات الهائلة للمؤسسات المالية الإسلامية من مختلف المنتجات التأمينية.
وفيما يتعلق بالمنتجات الإسلامية المميزة التي يمكن لشركة بيمة أن تعمل على طرحها خلال الفترة المقبلة اوضح الفضالة ان شركة بيمة تسعى الي تقديم حلول تأمينية مبتكرة مطابقة للشريعة الإسلامية مشيرا الي ان الشركة سوف تطرح تغطيات تأمينية متميزة وغير مسبوقة خاصة في مجال التأمينات الشخصية للأفراد وذلك من خلال توفير باقة متكاملة من المنتجات تتعلق بحماية الفرد وأسرته.
وبسؤاله حول امكانية طرح الشركة خلال فترة ما في البورصة القطرية قال الفضالة ان بيمة تأسست كشركة مساهمة قطرية خاصة مقفلة، ويمكن في المستقبل طرح أسهمها للتداول في بورصة قطر إما عن طريق زيادة رأس مال الشركة أو تنازل المساهمين المؤسسين عن جزء من حصصهم في رأس المال.
وتطرق الفضالة الي مقومات قطاع التأمين الإسلامي في قطر قائلا " بفضل الإستراتيجية التي تنتهجها الدولة في التنويع الإقتصادي فقد لعب قطاع الخدمات المالية دوراً مهما في الإقتصاد القطري ويعد أكبر مساهم غير نفطي في الناتج المحلي الإجمالي (gdp) إلا أن نسبة الإختراق في قطاع التأمين (حوالي 1%) مازالت متدنية مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يزيد عن 7% ويتوقع أن تشكل أقساط التأمين الإسلامي إختراقاً متنامياً نسبة للطلب الهائل على منتجات التأمين الإسلامي لتوافقها مع أحكام الشريعة الإسلامية مدفوعاً بجهود الدولة لوضع الإستراتيجيات وسن القوانين وحرصها على أن تصبح قطر مركزا رائداً للخدمات المالية في المنطقة إضافةً إلى النمو المطرد في السكان وارتفاع معدلات الدخل الفردي الذي يعتبر الأعلى في العالم والنمو المطرد في الخدمات المالية الإسلامية والزيادة المستمرة في عدد المؤسسات التي تمارس أعمالها وفقاً للصيغة الإسلامية من مصارف ومؤسسات تمويل وغيرها من المؤسسات، كل هذه العوامل شكلت مقوماً أساسياً لإنطلاقة صناعة التأمين الإسلامي في قطر رغم التحديات التي تواجه هذه الصناعة و التي من أهمها محدودية أدوات وفرص الإستثمار التي تتوافق مع الشريعة الإسلامية وندرة الكفاءات والكوادر المؤهلة في مجال التأمين الإسلامي."
واكد الفضالة ردا علي سؤال حول واقع السوق وامكانية تحقيق الشركة ارباحا ان هنالك دراسة قامت بها الشركة , ويتوقع أن تحقق الشركة نتائج طيبة بتحقيق فائض تأميني لحملة الوثائق وأرباح جيدة لحملة الأسهم منذ عامها الأول وذلك بفضل الجهود والمقدرة التي تبذلها إدارة الشركة والرعاية الكريمة من مجلس إدارتها والدعم اللا محدود من المؤسسين.
النواحي الفنية
ومن جانبه قال السيد صلاح الدين موسى ان راس مال الشركة 200 مليون ريال المصرح به مدفوع بالكامل ويعد ذلك بداية جيدة للشركة خاصة ان في شركات التأمين الإسلامية فان وجود رأس المال مطلب قانوني .
وأشار الى ان الشركة وفرت تغطيات تأمينية جيدة لمقابلة احتياجات السوق القطري والشركة استطاعت ان تتعاقد مع شركات إعادة تأمين مصنفة تصنيف عالي وان 80% من شركات إعادة التأمين التى تم التعاقد معها إسلامية .
وفيما يتعلق بالرقابة الشرعية قال ان الشركة لديها هيئة رقابة شرعية مكونة من 3 علماء شرعيين لافتا الى ان الشركة لديها كل المقومات للانطلاق بقوة في السوق .
وكشف ان الشركة تستخدم احدث البرامج والنظم الالكترونية المتوفرة في
شركات التامين الاسلامية لافتا الى ان الشركة سوف تشرع في اطلاق خدماتها للافراد .
واوضح ان الشركة بدأت نشاطها مستفيدة من خبرات الاخرين لتبدأ نشاطها من حيث انتهى الاخرين كما ان الشركة تركز في عملها على الابتكار والقاعدة التى لديها من المؤسسات المالية الكبرى سوف تساعد في الترويج لمنتجات الشركة .
واشاد بتفهم هيئة الرقابة الشرعية من حيث اجازة المنتجات التى يتم عرضها عليهم