Marbly
27-02-2006, 01:13 AM
الدوحة تنافس بقوة على استقطابها
الثقافة تساهم في جذب الاستثمارات
اظهر تقرير صدر حديثاً ان القرار الذي يتخذ بشأن المكان الذي توجه اليه الاستثمارات الاجنبية يزداد تأثراً بالعوامل «الثانوية» أو «البسيطة» مثل التصميم الهندسي للمدينة والمعالم الثقافية والاحوال الجوية.
وافاد تقرير اعدته كوميونيكيشن غروب التي تتخذ من لندن مقراً لها انه رغم ان رجال الأعمال ينظرون بشكل جوهري الى عوامل «اساسية» مثل الحوافز الضريبية وتكاليف العمالة والوصول الى الاسواق، لكنهم يجدون صعوبة في التمييز بين المدن وفقاً لتلك العوامل فقط.
وحذر التقرير من ان المدن التقليدية والمهيمنة على استقطاب الاستثمارات الاجنبية المباشرة مثل نيويورك ولندن وباريس وهونغ كونغ تواجه تحديات من مدن جديدة وواعدة مثل الدوحة وساو باولو وتورونتو وكيب تاون.
وتشير اللقاءات التي اجريت مع مديرين تنفيذيين من شركات تضم شرودرز وايزي جيت وايرنيست اند يونغ الى ما وصفه التقرير بالتأثير المتطابق في سوق الاستثمارات الاجنبية المباشرة.
وتعتقدان الشركات اصبحت اكثر سهولة للوصول اليها كما ان تكاليف العمالة باتت اكثر تشابهاً فضلاً عن ان العديد من الدول تقدم قوانين مخففة وحوافز ضريبية.
وبحسب التقرير فان رجال الاعمال يرون، بعد الاقتصاد القوي في الاحوال الجوية الجيدة واللطيفة والتقاليد الثقافية العريقة والتصاميم الهندسية الاستثنائية وغير العادية فضلاً عن مرافق الترفيه، جزءاً مهما من الأصول الاساسية للمدينة.
وانتقد التقرير ايضاً فكرة ان «اقتصاد المعرفة» هي اطار العمل الافضل للمدن لجذب الاستثمارات.
يقول مايكل هايمان، الرئيس التنفيذي للكوميونيكيشن غروب «مفهوم اقتصادات المعرفة الذي بشر به على نطاق واسع، كان رد فعل لتحدي انخفاض التكلفة لكن التبني الواسع له، بشكل عام لم يلفت الانظار ولم يوفر نقاط الاختلاف المأمولة».
وتؤكد جوديت ايشروود، نائبة الرئيس التنفيذي السابقة لدار سدني للاوبرا والرئيسة التنفيذية الحالية لويلز ميلينيوم سنتر في كارديف على مساهمة المعالم الثقافية في جذب الاستثمارات. اذ تقول «تلعب المراكز الثقافية دوراً مزدوجاً، فهي تقدم برامج ثقافية وهي في الوقت نفسه شعار اقتصادي للمدينة».
وتضيف «انك لن ترى شيئاً مكتوباً عن التأثير الاقتصادي لمراكز الفنون مثل دار سدني للفنون لانها بنيت للفنون ومن اجل ان يأتي الحضور ليشاهدوا العروض الفنية. اذا نظرت الى خطة عمل ويلز ميلينيوم سنتر، فسترى ان جزءاً منها يستند على البعد الاقتصادي المضاف لكارديف ولكامل منطقة جنوبي ويلز».
اعداد وتعريب ايمان عطية
< فايننشال تايمز <
المصدر: http://www.alqabas.com.kw/news_details.php?id=145577&cat=3
الثقافة تساهم في جذب الاستثمارات
اظهر تقرير صدر حديثاً ان القرار الذي يتخذ بشأن المكان الذي توجه اليه الاستثمارات الاجنبية يزداد تأثراً بالعوامل «الثانوية» أو «البسيطة» مثل التصميم الهندسي للمدينة والمعالم الثقافية والاحوال الجوية.
وافاد تقرير اعدته كوميونيكيشن غروب التي تتخذ من لندن مقراً لها انه رغم ان رجال الأعمال ينظرون بشكل جوهري الى عوامل «اساسية» مثل الحوافز الضريبية وتكاليف العمالة والوصول الى الاسواق، لكنهم يجدون صعوبة في التمييز بين المدن وفقاً لتلك العوامل فقط.
وحذر التقرير من ان المدن التقليدية والمهيمنة على استقطاب الاستثمارات الاجنبية المباشرة مثل نيويورك ولندن وباريس وهونغ كونغ تواجه تحديات من مدن جديدة وواعدة مثل الدوحة وساو باولو وتورونتو وكيب تاون.
وتشير اللقاءات التي اجريت مع مديرين تنفيذيين من شركات تضم شرودرز وايزي جيت وايرنيست اند يونغ الى ما وصفه التقرير بالتأثير المتطابق في سوق الاستثمارات الاجنبية المباشرة.
وتعتقدان الشركات اصبحت اكثر سهولة للوصول اليها كما ان تكاليف العمالة باتت اكثر تشابهاً فضلاً عن ان العديد من الدول تقدم قوانين مخففة وحوافز ضريبية.
وبحسب التقرير فان رجال الاعمال يرون، بعد الاقتصاد القوي في الاحوال الجوية الجيدة واللطيفة والتقاليد الثقافية العريقة والتصاميم الهندسية الاستثنائية وغير العادية فضلاً عن مرافق الترفيه، جزءاً مهما من الأصول الاساسية للمدينة.
وانتقد التقرير ايضاً فكرة ان «اقتصاد المعرفة» هي اطار العمل الافضل للمدن لجذب الاستثمارات.
يقول مايكل هايمان، الرئيس التنفيذي للكوميونيكيشن غروب «مفهوم اقتصادات المعرفة الذي بشر به على نطاق واسع، كان رد فعل لتحدي انخفاض التكلفة لكن التبني الواسع له، بشكل عام لم يلفت الانظار ولم يوفر نقاط الاختلاف المأمولة».
وتؤكد جوديت ايشروود، نائبة الرئيس التنفيذي السابقة لدار سدني للاوبرا والرئيسة التنفيذية الحالية لويلز ميلينيوم سنتر في كارديف على مساهمة المعالم الثقافية في جذب الاستثمارات. اذ تقول «تلعب المراكز الثقافية دوراً مزدوجاً، فهي تقدم برامج ثقافية وهي في الوقت نفسه شعار اقتصادي للمدينة».
وتضيف «انك لن ترى شيئاً مكتوباً عن التأثير الاقتصادي لمراكز الفنون مثل دار سدني للفنون لانها بنيت للفنون ومن اجل ان يأتي الحضور ليشاهدوا العروض الفنية. اذا نظرت الى خطة عمل ويلز ميلينيوم سنتر، فسترى ان جزءاً منها يستند على البعد الاقتصادي المضاف لكارديف ولكامل منطقة جنوبي ويلز».
اعداد وتعريب ايمان عطية
< فايننشال تايمز <
المصدر: http://www.alqabas.com.kw/news_details.php?id=145577&cat=3