المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (((أمريكا تعتذر للقذافي ولشعبه حتى لا يطرد شركاتهم)))



مقطع حق
16-03-2010, 01:46 PM
مواقف ليبية وامريكية واسرائيلية
د . محمد صالح المسفر






(1) عجيب هذا النظام العربي الجاثم على صدورنا نحن الأمة العربية منذ عهود، لم يردع عنا عدوا، ولم يسمح لنا بردع أعداء امتنا العربية والإسلامية، لم يحفظ لنا ثروة بل بددها بأبخس الأثمان لأعداء امتنا العربية، نموذج ذلك التبديد ثروة الغاز الطبيعي المصري الذي باعه الحاكم في القاهرة بابخس الأثمان إذ أن مصر تخسر كل يوم 12 مليون دولار لصالح إسرائيل (الشروق المصرية في 3/3) في الوقت الذي يئن الشعب المصري العظيم من غلاء أسعار الغاز بينما ينعم الإسرائيلي بخير مصر.
هذا النظام العربي الراهن لم يحفظ لنا هيبة بين الأمم، نحن الأمة الوحيدة في العالم المعرضة في كل مطارات العالم الأوروبي والأمريكي بكشف عوراتنا وعورات نسائنا بل أشنع من ذلك قد نتعرض لتفتيش بالاجهزة المعدنية (بقصد الإهانة والإذلال) بحثا عن متفجرات كما يزعمون، إذا وقف العربي أمام سفارة أوروبية بريطانيا مثلا يطلب تأشيرة زيارة فانه يسأل عن أدق التفاصيل عن حياته وعليه أن يجيب عن أسئلة كتبت في عشر صفحات عن تاريخ حياته وبسعر لا يقل عن 900 ريال غير قابله للاسترجاع إذا رفض طلبه، أما السفارة الأمريكية فان الشأن أعظم وأكثر تعقيدا إذ أن عليك أن تقدم تقريرا عن كل تحركاتك خلال العشر سنوات الماضية، وإذا صادف انك أهملت تاريخ أو سفرة من سفراتك لم تذكرها بسبب النسيان فانك معرض للمساءلة ورفض التأشيرة.
هذه نماذج من معاناة الإنسان العربي والعتب على حكوماتنا التي لم تعامل هؤلاء القوم بالمثل طبقا للأعراف الدبلوماسية. نحن الشعب العربي أعطينا حكامنا البيعة الكاملة دون جدال لا ليبيعونا في المزادات السياسية ولا ليعينوا من أراد بنا شرا أن ينال منا. الدول تحترم من يحترم نفسه وإرادة شعبه، الغرب لا يعرف إلا لغة القوة و تذكروا موقف القائد معمر القذافي في الأسبوع الماضي عندما اجبر الإدارة الأمريكية على تقديم الاعتذار له وللشعب الليبي على 'التعليقات الساخرة' وقررت الإدارة الأمريكية إرسال موفد عال المستوى لتقديم الاعتذار رسميا، كل هذا لان الأخ القائد معمر القذافي هدد شركات النفط العاملة في ليبيا بأنها ستواجه تداعيات ليست في صالحها إذا لم تقدم اعتذارا رسميا وعلنيا، فكان له ما أراد. ( 2 )

يقودنا هذا إلى الموقف العربي المشين والخطأ السياسي الكبير الذي ارتكبه وزراء خارجية الدول العربية عندما فوضوا سلطة رام الله 'العباسية الفياضية' بالتفاوض غير المباشر مع الحكومة الإسرائيلية المتطرفة ولمدة أربعة اشهر بموجب طلب أمريكي. وكان عباس ورهطه ينتظرون ذلك القرار العربي. ماذا كان رد إسرائيل وأمريكا على تلك التوجيهات العربية؟
طبعا الترحيب والتقدير لهذه الأنظمة، لكن الرد العملي قامت به إسرائيل وهو بناء 1600 وحدة سكنية في القدس الشرقية وبالقرب من مدينة الخليل في الوقت الذي كان المندوب الأمريكي ميتشل يقابل نتنياهو وعشية وصول بايدن نائب الرئيس الأمريكي إلى فلسطين المحتلة. بإيدن نائب الرئيس الأمريكي أعلن في القدس المحتلة انه ' لا توجد على الإطلاق أي مسافة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل فيما يتعلق بأمن إسرائيل. أن امننا مشترك ' لكنه لم يقل كلمة واحدة عن امن الفلسطينيين وكأن الأمر لا يعني أمريكا العظمى، ولم تأت كلمة واحدة من سلطة رام الله الثنائية عن حصار مليون ونصف المليون فلسطيني في غزة ولمدة قاربت الأربعة أعوام.
إسرائيل تنفذ عملية تهويد مدينة القدس وكل الضفة الغربية بشكل يومي، وتفعل ما تشاء حتى القتل والاعتقال والهدم، وخرجت يدها لتنفيذ اغتيالات خارج الحدود وفي عواصم عربية كاغتيال المبحوح في دولة الامارت العربية.

(3)

الإدارة الأمريكية غضبت على إسرائيل لا لقراراتها التوسعية في الاستيطان وإنما في توقيت الإعلان عنها الذي رافق زيارة نائب الرئيس الأمريكي لفلسطين المحتلة، وهددت السيدة كلنتون واستدعت السفير الإسرائيلي لتبلغه احتجاجها، واحتج الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي على إجراءات إسرائيل الأخيرة. كل هذا لذر الرماد في عيون العرب قبل مؤتمر قمة طرابلس.
إن الرد الحقيقي من السلطة في رام الله ومن العرب على هذا الاحتقار الإسرائيلي لإرادة العرب هو العودة إلى اللحمة الفلسطينية بين غزة ورام الله وتناسي الأحقاد الشخصية والمصالح الذاتية بين الأطراف الفلسطينية وخاصة الذين خسروا الانتخابات التشريعية لصالح حركة حماس، ورفع الحصار عن غزة كاملا وبلا شروط ورفض العودة إلى أي نوع من المفاوضات مع العدو الصهيوني وإبلاغ شركات النفط والغاز في العالم العربي بأنها ستواجه عواقب وخيمة ما لم تستجب حكومات تلك الشركات لإرادة العرب في استعادة حقوقهم كاملة كما فعل العقيد معمر القذافي مع الشركات الأمريكية كما اشرنا أعلاه.

مقطع حق
16-03-2010, 01:48 PM
مواقف ليبية وامريكية واسرائيلية
د . محمد صالح المسفر






(1) عجيب هذا النظام العربي الجاثم على صدورنا نحن الأمة العربية منذ عهود، لم يردع عنا عدوا، ولم يسمح لنا بردع أعداء امتنا العربية والإسلامية، لم يحفظ لنا ثروة بل بددها بأبخس الأثمان لأعداء امتنا العربية، نموذج ذلك التبديد ثروة الغاز الطبيعي المصري الذي باعه الحاكم في القاهرة بابخس الأثمان إذ أن مصر تخسر كل يوم 12 مليون دولار لصالح إسرائيل (الشروق المصرية في 3/3) في الوقت الذي يئن الشعب المصري العظيم من غلاء أسعار الغاز بينما ينعم الإسرائيلي بخير مصر.
هذا النظام العربي الراهن لم يحفظ لنا هيبة بين الأمم، نحن الأمة الوحيدة في العالم المعرضة في كل مطارات العالم الأوروبي والأمريكي بكشف عوراتنا وعورات نسائنا بل أشنع من ذلك قد نتعرض لتفتيش بالاجهزة المعدنية (بقصد الإهانة والإذلال) بحثا عن متفجرات كما يزعمون، إذا وقف العربي أمام سفارة أوروبية بريطانيا مثلا يطلب تأشيرة زيارة فانه يسأل عن أدق التفاصيل عن حياته وعليه أن يجيب عن أسئلة كتبت في عشر صفحات عن تاريخ حياته وبسعر لا يقل عن 900 ريال غير قابله للاسترجاع إذا رفض طلبه، أما السفارة الأمريكية فان الشأن أعظم وأكثر تعقيدا إذ أن عليك أن تقدم تقريرا عن كل تحركاتك خلال العشر سنوات الماضية، وإذا صادف انك أهملت تاريخ أو سفرة من سفراتك لم تذكرها بسبب النسيان فانك معرض للمساءلة ورفض التأشيرة.
هذه نماذج من معاناة الإنسان العربي والعتب على حكوماتنا التي لم تعامل هؤلاء القوم بالمثل طبقا للأعراف الدبلوماسية. نحن الشعب العربي أعطينا حكامنا البيعة الكاملة دون جدال لا ليبيعونا في المزادات السياسية ولا ليعينوا من أراد بنا شرا أن ينال منا. الدول تحترم من يحترم نفسه وإرادة شعبه، الغرب لا يعرف إلا لغة القوة و تذكروا موقف القائد معمر القذافي في الأسبوع الماضي عندما اجبر الإدارة الأمريكية على تقديم الاعتذار له وللشعب الليبي على 'التعليقات الساخرة' وقررت الإدارة الأمريكية إرسال موفد عال المستوى لتقديم الاعتذار رسميا، كل هذا لان الأخ القائد معمر القذافي هدد شركات النفط العاملة في ليبيا بأنها ستواجه تداعيات ليست في صالحها إذا لم تقدم اعتذارا رسميا وعلنيا، فكان له ما أراد. ( 2 )

يقودنا هذا إلى الموقف العربي المشين والخطأ السياسي الكبير الذي ارتكبه وزراء خارجية الدول العربية عندما فوضوا سلطة رام الله 'العباسية الفياضية' بالتفاوض غير المباشر مع الحكومة الإسرائيلية المتطرفة ولمدة أربعة اشهر بموجب طلب أمريكي. وكان عباس ورهطه ينتظرون ذلك القرار العربي. ماذا كان رد إسرائيل وأمريكا على تلك التوجيهات العربية؟
طبعا الترحيب والتقدير لهذه الأنظمة، لكن الرد العملي قامت به إسرائيل وهو بناء 1600 وحدة سكنية في القدس الشرقية وبالقرب من مدينة الخليل في الوقت الذي كان المندوب الأمريكي ميتشل يقابل نتنياهو وعشية وصول بايدن نائب الرئيس الأمريكي إلى فلسطين المحتلة. بإيدن نائب الرئيس الأمريكي أعلن في القدس المحتلة انه ' لا توجد على الإطلاق أي مسافة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل فيما يتعلق بأمن إسرائيل. أن امننا مشترك ' لكنه لم يقل كلمة واحدة عن امن الفلسطينيين وكأن الأمر لا يعني أمريكا العظمى، ولم تأت كلمة واحدة من سلطة رام الله الثنائية عن حصار مليون ونصف المليون فلسطيني في غزة ولمدة قاربت الأربعة أعوام.
إسرائيل تنفذ عملية تهويد مدينة القدس وكل الضفة الغربية بشكل يومي، وتفعل ما تشاء حتى القتل والاعتقال والهدم، وخرجت يدها لتنفيذ اغتيالات خارج الحدود وفي عواصم عربية كاغتيال المبحوح في دولة الامارت العربية.

(3)

الإدارة الأمريكية غضبت على إسرائيل لا لقراراتها التوسعية في الاستيطان وإنما في توقيت الإعلان عنها الذي رافق زيارة نائب الرئيس الأمريكي لفلسطين المحتلة، وهددت السيدة كلنتون واستدعت السفير الإسرائيلي لتبلغه احتجاجها، واحتج الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي على إجراءات إسرائيل الأخيرة. كل هذا لذر الرماد في عيون العرب قبل مؤتمر قمة طرابلس.
إن الرد الحقيقي من السلطة في رام الله ومن العرب على هذا الاحتقار الإسرائيلي لإرادة العرب هو العودة إلى اللحمة الفلسطينية بين غزة ورام الله وتناسي الأحقاد الشخصية والمصالح الذاتية بين الأطراف الفلسطينية وخاصة الذين خسروا الانتخابات التشريعية لصالح حركة حماس، ورفع الحصار عن غزة كاملا وبلا شروط ورفض العودة إلى أي نوع من المفاوضات مع العدو الصهيوني وإبلاغ شركات النفط والغاز في العالم العربي بأنها ستواجه عواقب وخيمة ما لم تستجب حكومات تلك الشركات لإرادة العرب في استعادة حقوقهم كاملة كما فعل العقيد معمر القذافي مع الشركات الأمريكية كما اشرنا أعلاه.


:nice::nice::nice:

كازانوفا
16-03-2010, 02:01 PM
ان شالله ما يكون شغل صحافه
يسلمو

قطر دزاين
16-03-2010, 02:03 PM
تعرف ليش لام امريكا تهاوت البنوك فيها والحين خايفين لا تهاو شركات المصلحة فوق كل شي وهم من عبدة الفلس

مقطع حق
16-03-2010, 05:31 PM
ان شالله ما يكون شغل صحافه
يسلمو



ويش تقصد ياكازانوفا؟!

وضح كلامك هاداك ألله، كلامك مو واضح؟!

alrheeb2020
16-03-2010, 05:47 PM
ههههه خل يتعلمون ربعنه ..

الموضوعي
16-03-2010, 06:27 PM
امريكا عرفت للقذافي وصارت تاخذه على قد عقله وتسحب مافي جيبه