Love143
27-02-2006, 01:46 AM
إنفلونزا الطيور والاكتتابات يعصفان بالأسهم المصرية
القاهرة - محمود عبدالعظيم:
تحالفت مجموعة من العوامل المحلية والاقليمية على بورصة القاهرة للأوراق المالية لتدفع بمؤشر الاسعار الى حالة من الهبوط الكبير اثارت زعر المتعاملين في السوق·
كان كثير من المحللين الماليين يتوقعون اكتمال دورة صعود السوق خلال شهري فبراير ومارس وفاجأت البورصة المستثمرين بموجة خسائر ضخمة افقدت معظم الاسهم ما يتراوح بين 18 و20 بالمئة من قيمتها مقارنة بأسعار إغلاق بدايات الشهر ليصل متوسط انخفاض السوق الى 14 بالمئة وفقا لأسعار اغلاق الأسبوع الماضي·
وتراوحت اسباب هبوط البورصة بين حالة نفسية أرجعها المتعاملون الى ظهور وباء انفلونزا الطيور وعوامل موضوعية مثل لجوء عدد كبير من الشركات المتداولة لطرح اكتتابات زيادة رأس المال في هذا التوقيت ومنها البنك الوطني المصري والعربية لحليج الاقطان والبنك الاهلي سوستيه جنرال واوراسكوم للفنادق والتنمية واوراسكوم للانشاء والصناعة الامر الذي ترتب عليه لجوء كثير من المتعاملين الى تسييل محافظهم لتدبير الاموال اللازمة للاكتتاب بالاضافة الى عوامل خارجية واقليمية تتمثل في خروج عدد من المستثمرين العرب وصناديق الاستثمار الاجنبية من السوق حيث فاقت مبيعات هؤلاء الاجانب مشترياتهم مما خلق انطباعا بوجود موجة انسحاب من السوق عززت مخاوف صغار المستثمرين فاندفعوا لبيع ما لديهم من أوراق مالية·
وترى مها بليغ -رئيسة المجموعة المالية المصرية لادارة محافظ الاوراق المالية - ان ما يحدث في البورصة المصرية بمثابة حركة تصحيح ولا خوف من استمرارها لفترة طويلة الا ان حركة التصحيح الراهنة اسفرت عن انخفاض اكبر مما تحقق من انخفاضات في بقية الاسواق الناشئة لان البورصة المصرية تفوقت بدرجة كبيرة على الاسواق الصاعدة خلال شهري ديسمبر ويناير الماضيين مع ارتفاع نسبة المستثمرين الافراد الذين لا يتمتعون بخبرة التعامل في السوق·
وقالت ان حركة التصحيح الحالية تتشابه مع تلك التي حدثت خلال الفترة بين 13 و30 مارس 2005 والتي اتخفضت خلالها السق بمعدل 18 في المئة وكان يسبقها ايضا ارتفاع للاسعار بمعدل 67 في المئة الا ان الحالة المعنوية السلبية السائدة في حركة التصحيح الحالية اقوى منها في الفترة السابقة نتيجة زيادة المستثمرين الافراد·
وتؤكد ان تحسن السوق او تعرضها لمزيد من الانخفاض في الاجل القصير يتوقف على الوقت الذي سيدخل فيه المستثمرون الاكثر احترافا السوق ومدى التغير في سلوك المستثمرين الافراد الذين استدانوا لشراء أسهم والمركز النقدي لصناديق الاستثمار المحلية وما إذا كان هناك استرداد وحجم هذه الاستردادات·
ويرى الدكتور كمال محجوب -مدير إدارة الأوراق المالية ببنك مصر إيران- أن البورصة المصرية سوف تستعيد توازنها قريبا ولا خوف من حدوث انهيار للأسعار بدليل أن بعض الأسهم خاصة ما يعرف بالأسهم القائدة مازالت متماسكة ولم تتراجع كثيرا·
وقال ان الشــــــواهد تشير الى ان المؤسســـــــات العربـية بعد غيابها لبضعة أشهر عاودت موجة شراء خاصة على أسهم الشركات القوية خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين مؤكدا ان السوق سوف تكون جاذبة للشراء عندما تكون الحالة المعنوية السائدة في أدنى مستوياتها·
أما على الأجل المتوسط فإن تحسن الظروف الاقتصادية وأثر ذلك على توقعات وتقييم أسهم الشركات وإقبال المستثمرين من المؤسسات الغربية للدخول في الأسواق الناشئة وكذلك مستثمري دول مجلس التعاون الخليجي على الدخول في الأسواق الخارجية سوف تعزز استئناف نشاط السوق خلال الشهور الستة القادمة·
القاهرة - محمود عبدالعظيم:
تحالفت مجموعة من العوامل المحلية والاقليمية على بورصة القاهرة للأوراق المالية لتدفع بمؤشر الاسعار الى حالة من الهبوط الكبير اثارت زعر المتعاملين في السوق·
كان كثير من المحللين الماليين يتوقعون اكتمال دورة صعود السوق خلال شهري فبراير ومارس وفاجأت البورصة المستثمرين بموجة خسائر ضخمة افقدت معظم الاسهم ما يتراوح بين 18 و20 بالمئة من قيمتها مقارنة بأسعار إغلاق بدايات الشهر ليصل متوسط انخفاض السوق الى 14 بالمئة وفقا لأسعار اغلاق الأسبوع الماضي·
وتراوحت اسباب هبوط البورصة بين حالة نفسية أرجعها المتعاملون الى ظهور وباء انفلونزا الطيور وعوامل موضوعية مثل لجوء عدد كبير من الشركات المتداولة لطرح اكتتابات زيادة رأس المال في هذا التوقيت ومنها البنك الوطني المصري والعربية لحليج الاقطان والبنك الاهلي سوستيه جنرال واوراسكوم للفنادق والتنمية واوراسكوم للانشاء والصناعة الامر الذي ترتب عليه لجوء كثير من المتعاملين الى تسييل محافظهم لتدبير الاموال اللازمة للاكتتاب بالاضافة الى عوامل خارجية واقليمية تتمثل في خروج عدد من المستثمرين العرب وصناديق الاستثمار الاجنبية من السوق حيث فاقت مبيعات هؤلاء الاجانب مشترياتهم مما خلق انطباعا بوجود موجة انسحاب من السوق عززت مخاوف صغار المستثمرين فاندفعوا لبيع ما لديهم من أوراق مالية·
وترى مها بليغ -رئيسة المجموعة المالية المصرية لادارة محافظ الاوراق المالية - ان ما يحدث في البورصة المصرية بمثابة حركة تصحيح ولا خوف من استمرارها لفترة طويلة الا ان حركة التصحيح الراهنة اسفرت عن انخفاض اكبر مما تحقق من انخفاضات في بقية الاسواق الناشئة لان البورصة المصرية تفوقت بدرجة كبيرة على الاسواق الصاعدة خلال شهري ديسمبر ويناير الماضيين مع ارتفاع نسبة المستثمرين الافراد الذين لا يتمتعون بخبرة التعامل في السوق·
وقالت ان حركة التصحيح الحالية تتشابه مع تلك التي حدثت خلال الفترة بين 13 و30 مارس 2005 والتي اتخفضت خلالها السق بمعدل 18 في المئة وكان يسبقها ايضا ارتفاع للاسعار بمعدل 67 في المئة الا ان الحالة المعنوية السلبية السائدة في حركة التصحيح الحالية اقوى منها في الفترة السابقة نتيجة زيادة المستثمرين الافراد·
وتؤكد ان تحسن السوق او تعرضها لمزيد من الانخفاض في الاجل القصير يتوقف على الوقت الذي سيدخل فيه المستثمرون الاكثر احترافا السوق ومدى التغير في سلوك المستثمرين الافراد الذين استدانوا لشراء أسهم والمركز النقدي لصناديق الاستثمار المحلية وما إذا كان هناك استرداد وحجم هذه الاستردادات·
ويرى الدكتور كمال محجوب -مدير إدارة الأوراق المالية ببنك مصر إيران- أن البورصة المصرية سوف تستعيد توازنها قريبا ولا خوف من حدوث انهيار للأسعار بدليل أن بعض الأسهم خاصة ما يعرف بالأسهم القائدة مازالت متماسكة ولم تتراجع كثيرا·
وقال ان الشــــــواهد تشير الى ان المؤسســـــــات العربـية بعد غيابها لبضعة أشهر عاودت موجة شراء خاصة على أسهم الشركات القوية خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين مؤكدا ان السوق سوف تكون جاذبة للشراء عندما تكون الحالة المعنوية السائدة في أدنى مستوياتها·
أما على الأجل المتوسط فإن تحسن الظروف الاقتصادية وأثر ذلك على توقعات وتقييم أسهم الشركات وإقبال المستثمرين من المؤسسات الغربية للدخول في الأسواق الناشئة وكذلك مستثمري دول مجلس التعاون الخليجي على الدخول في الأسواق الخارجية سوف تعزز استئناف نشاط السوق خلال الشهور الستة القادمة·