مغروور قطر
16-03-2010, 08:26 PM
كهرماء وبروة والديارتوقع مذكرة حول تطبيق الإستدامة
الدوحة في 16 مارس / قنا / وقعت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" ومعهد بروة والديار القطرية للبحوث " معهد البحوث القطري " الذي يُعنى بأبحاث المعرفة الجديدة وتطبيقاتها في مجال المباني الخضراء (المستدامة) اليوم مذكرة تفاهم حول دفع عجلة تطبيق مفهوم الإستدامة وزيادة الفعالية في استخدام المياه والطاقة.
وقد وقع المذكرة من جانب "كهرماء"المهندس عيسى هلال الكواري العضو المنتدب بالإنابة في المؤسسة ، في حين وقعها عن جانب معهد بروة والديار القطرية الدكتور المهندس يوسف محمد الحر رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في المعهد.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تأكيد المؤسستين على التزامهما بالمحافظة على البيئة ودفع عجلة تطبيق مفهوم الإستدامة لضمان بيئة صحية أفضل للأجيال القادمة من خلال التعاون المشترك في مجال تعزيز منظومة "كيوساس" التي تهدف إلى توفير بيئة افضل مع المحافظة على الموارد الطبيعية والبيئة وزيادة الفعالية في استخدام المياه والطاقة ومواد البناء وذلك للحد من تأثير التغيرات المناخية مع المحافظة على التوازن الإقتصادي والبيئي والهوية الوطنية لدولة قطر.
وتركز المذكرة على أن المحافظة على البيئة وتطبيق مفهوم الإستدامة تتحقق من خلال المساهمة في مجال البحث والتطوير في القضايا البيئية ذات الإهتمام المشترك والتي تساهم في الإرتقاء بالممارسات والتطبيقات العملية في مجال البناء.
وأكد الجانبان على أن مبادرة كهرماء ومعهد البحوث تتماشى مع رؤية قطرالوطنية 2030 والتي ترتكز في احدى دعائمها الاساسية على الجانب البيئي والذي يتضمن الحفاظ على المصادر الطبيعية من النفط والغاز من جهة والحد من الاثار البيئية في ظل النهضة العمرانية والاقتصادية التي تشهدها البلاد.
وقال المهندس عيسى الكواري في كلمته التي ألقاها في المؤتمر الصحفي عقب توقيع مذكرة التفاهم أن توقيع المذكرة مع معهد بروة والديار القطرية للبحوث بهدف تعزيز تطبيق منظومة "كيوساس" سيتيح لكهرماء أن تأخذ المبادرة في معالجة القضايا الملحة المتعلقة بسياسات الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون والحد من التأثيرات البيئية وضمان تطبيق أعلى معايير الجودة في مجال البيئة.
وأضاف إن شراكة "كهرماء" مع معهد البحوث لتطبيق كيوساس ياتي نتيجة تطوير المنظومة وفق الحاجات المحلية،إضافة إلى اعتماد أفضل الأساليب التي تعتبر ميزة إضافية، خصوصاً للمناطق التي تختلف ظروفها البيئية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية عن المناطق الاخرى في العالم، حيث عوامل عديدة مثل التصحر وندرة المياه والتواصل والهوية الثقافية والتراثية لا تخذ بعين الإعتبار ويتم إهمالها كليا.
وأشار إلى أن "كهرماء" وبصفتها مسؤولة عن توفير خدمات الكهرباء والماء في قطر فإنها تحتاج إلى تطبيق أنظمة مبتكرة للحفاظ على البيئة ..مشدداً على أنه وإنطلاقاً من هذا المبدأ جاء إختيار منظمومة "كيوساس" التي تتميز عن العديد من المنظومات الأخرى في المنطقة وهي إنتاج قطري صمم بالتماشي مع أفضل الممارسات العالمية في مجال توفير بيئة أفضل.
وأكد العضو المنتدب بالإنابة في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء أن البيئة عنصر أساسي وحيوي في استراتيجية المؤسسة وأن المحافظة عليها من الأساسيات مشدداً على أنه ومن هذا المنطلق اتت المبادرة للتعاون مع معهد بروة والديار القطرية للبحوث للدخول في شراكة استراتيجية بهدف تعزيز مفهوم الإستدامة من خلال تطبيق معايير منظومة "كيوساس".
وأوضح المهندس الكواري أن 40 في المئة من عناصر التقييم ضمن منظومة "كيوساس" تعتمد على الكهرباء والماء، لافتاً إلى أنه سيتم خلال الفترة القادمة وضع تفاصيل لتطبيق "كيوساس" والمفاهيم والأساسية وجدولة تطبيق هذه المفاهيم من خلال وضع تشريعات داخلية في كهرماء.
وأضاف أن البيئة هي من العناصر الاساسية في استراتيجيات "كهرماء" وان انتاج الكهرباء والماء يحتم خروج انبعاثات وبالتالي أحد أهم الأهداف التي تسعى إليها "كهرماء" من خلال التعاون مع معهد بروة والديار القطرية للبحوث هو تطبيق منظومة كيوساس ووضع اساليب تقنية حديثة في مجال المحافظة على البيئة وخفض الإنبعاثات الكربونية.
من جانبه قال الدكتور المهندس يوسف الحر في كلمة مماثلة أن الغرض الرئيسي لكهرماء يتمثل في تزويد المجتمع القطري بالماء والكهرباء وأن جزءاً من سياستها هو ترشيد الإستهلاك ومن هنا تأتي مسألة التقاطع بين اهداف" كهرماء "والمنظمومة القطرية لتقييم الإستدامة "كيوساس" التي تسعى الى ترشيد استهلاك الكهرباء والماء والتي وضعت نسبة ما يقارب 40 في المئة من التقييم على المباني خاص بالكهرباء او الماء.
وأضاف الدكتور الحر أن توقيع مذكرة التفاهم هو انعكاس للأهداف العليا لكهرماء وذلك بهدف تقليل استهلاك المصادر والموارد الطبيعية و تخفيض النتائج السلبية الناجمة عن التطور العمراني ومحاولة الوصول إلى خلق بيئة أفضل .
وأكد الدكتور الحر على أن المؤسستين تتشاركان الإلتزام الكامل برؤية قطر الوطنية 2030 والحاجة لممارسات استدامة متقدمة ومتكاملة.
وأشار إلى قيام معهد البحوث بتحليل قطاع العقار على أسس تطوير الإستدامة حيث استخلص الحاجة لمنظومة تقييم الإستدامة التي ترتكز إلى حاجات قطر والمنطقة خصوصاً وان كافة الحلول المتاحة حاليا مستوردة بالكامل ولا تتماشى مع المناخ الاجتماعي والثقافي والبيئي الموجود في المنطقة.
يذكر أن المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" تملك حق الامتياز الحصري كمالك ومشغل وحيد لمنظومة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه في قطر.
وقد أنشئت "كهرماء" في سنة 2000 من أجل تنظيم بيع الكهرباء والماء للمستهلكين وتأمين حاجة البلاد منهما بشكل دائم ، ومنذ إنشائها عملت "كهرماء" كمؤسسة مستقلة وأعطيت شخصية اعتبارية وتدار على أسس تجارية برأسمال بلغ ثمانية مليارات ريال قطري (ما يزيد على مليوني دولار أميركي).
تلتزم "كهرماء" بتقديم خدمة الكهرباء والماء في دولة قطر ،وتلتزم بالعمل على أسس تجارية مع الالتزام بالمعايير المحلية والدولية الخاصة بالصحة والسلامة والبيئة وتسعى إلى زيادة أعداد القطريين العاملين بالمؤسسة، للانطلاق نحو المستقبل.
ويعد معهد بروة والديار القطرية للبحوث مشروعاً مشتركاً بين شركتين هما بروة المعرفة ( إحدى الشركات التابعة لشركة بروة العقارية ) وشركة لوسيل للتطوير العقاري ( إحدى الشركات التابعة لشركة الديار القطرية ) وهو مؤسسة غير حكومية يهدف إلى ترويج ممارسات البناء الموفرة للطاقة والموارد في كل من دولة قطر ومنطقة الخليج.
ويقوم المعهد بتوفير الدعم المباشر وغير المباشر للصناعة الإنشائية لتسريع وتيرة تبني وتطبيق الحلول والتقنية المستدامة في مجال الصناعة العقارية.
ويهدف معهد بروة والديار القطرية للبحوث إلى بناء شبكة قوية من المعاهد البحثية والشركات العقارية والمؤسسات والمنظمات الحكومية والمهنية التي لديها اهتمام والتزام راسخ لدعم الأهداف الاستراتيجية للمعهد.
كما تهدف رؤية المعهد إلى جعل قطر دولة رائدة في مجال تطوير وتصميم وإنشاء المباني المستدامة حيث يشكل المعهد أحد العناصر الرئيسية الداعمة والمحركة لهذا التحول في المنظور الإنشائي العقاري.
وتتلخص أهدافه في ابتكار معارف جديدة وتقديم الاستشارات القائمة على الأبحاث ونشر المعرفة وتطوير الأعمال من خلال قيامه بعقد شراكات إستراتيجية مع المؤسسات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية لتطوير حلول إستراتيجية ومبتكرة في مجالات المصادر المتجددة وصناعة مواد ومنتجات البناء وإعادة التدوير والنقل والمواصلات .
وقد اطلق معهد بروة والديار القطرية للبحوث المنظومة القطرية لتقييم الاستدامة "كيوساس" كأول منظومة في الشرق الأوسط تعتمد علي معايير الآداء الموضوعي لتقييم استدامة المباني" من خلال منتدى غلوبال سيتي للتطوير العمراني المستدام في أبو ظبي في نيسان / أبريل 2009.
وتوفر ورشة عمل "كيوساس" آلية لتشجيع وتحفيز ودعم الإخصائيين والمهندسين في القطاع العقاري، ومدهم بالأدوات والأساليب اللازمة لتطوير تطبيق مفهوم الاستدامة في المشاريع المستقبلية لشركتي بروة العقارية والديار القطرية من خلال تزويدهم بالتدريبات اللازمة وبآخر وأحدث المعلومات حول منظومة "كيوساس" وممارسات ومبادىء الأبنية الخضراء وكيفية تطبيقها في قطر والمنطقة ومن خلال التدريب على دليل إجراءات منظومة "كيوساس" وكيفية استعمال أدوات القياس والتطبيق العملي لكيفية توجيه الاستشاريين بنجاح خلال مراحل التقييم المختلفة بالمواد التعليمية اللازمة لدعمهم خلال التدريب.
وقد فازت منظومة "كيوساس" بجائزة الإمتياز عن مساهمتها في التطوير المستدام في المنتدى الدولي للمال والإستثمار 2009 في لندن.
الدوحة في 16 مارس / قنا / وقعت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" ومعهد بروة والديار القطرية للبحوث " معهد البحوث القطري " الذي يُعنى بأبحاث المعرفة الجديدة وتطبيقاتها في مجال المباني الخضراء (المستدامة) اليوم مذكرة تفاهم حول دفع عجلة تطبيق مفهوم الإستدامة وزيادة الفعالية في استخدام المياه والطاقة.
وقد وقع المذكرة من جانب "كهرماء"المهندس عيسى هلال الكواري العضو المنتدب بالإنابة في المؤسسة ، في حين وقعها عن جانب معهد بروة والديار القطرية الدكتور المهندس يوسف محمد الحر رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في المعهد.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تأكيد المؤسستين على التزامهما بالمحافظة على البيئة ودفع عجلة تطبيق مفهوم الإستدامة لضمان بيئة صحية أفضل للأجيال القادمة من خلال التعاون المشترك في مجال تعزيز منظومة "كيوساس" التي تهدف إلى توفير بيئة افضل مع المحافظة على الموارد الطبيعية والبيئة وزيادة الفعالية في استخدام المياه والطاقة ومواد البناء وذلك للحد من تأثير التغيرات المناخية مع المحافظة على التوازن الإقتصادي والبيئي والهوية الوطنية لدولة قطر.
وتركز المذكرة على أن المحافظة على البيئة وتطبيق مفهوم الإستدامة تتحقق من خلال المساهمة في مجال البحث والتطوير في القضايا البيئية ذات الإهتمام المشترك والتي تساهم في الإرتقاء بالممارسات والتطبيقات العملية في مجال البناء.
وأكد الجانبان على أن مبادرة كهرماء ومعهد البحوث تتماشى مع رؤية قطرالوطنية 2030 والتي ترتكز في احدى دعائمها الاساسية على الجانب البيئي والذي يتضمن الحفاظ على المصادر الطبيعية من النفط والغاز من جهة والحد من الاثار البيئية في ظل النهضة العمرانية والاقتصادية التي تشهدها البلاد.
وقال المهندس عيسى الكواري في كلمته التي ألقاها في المؤتمر الصحفي عقب توقيع مذكرة التفاهم أن توقيع المذكرة مع معهد بروة والديار القطرية للبحوث بهدف تعزيز تطبيق منظومة "كيوساس" سيتيح لكهرماء أن تأخذ المبادرة في معالجة القضايا الملحة المتعلقة بسياسات الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون والحد من التأثيرات البيئية وضمان تطبيق أعلى معايير الجودة في مجال البيئة.
وأضاف إن شراكة "كهرماء" مع معهد البحوث لتطبيق كيوساس ياتي نتيجة تطوير المنظومة وفق الحاجات المحلية،إضافة إلى اعتماد أفضل الأساليب التي تعتبر ميزة إضافية، خصوصاً للمناطق التي تختلف ظروفها البيئية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية عن المناطق الاخرى في العالم، حيث عوامل عديدة مثل التصحر وندرة المياه والتواصل والهوية الثقافية والتراثية لا تخذ بعين الإعتبار ويتم إهمالها كليا.
وأشار إلى أن "كهرماء" وبصفتها مسؤولة عن توفير خدمات الكهرباء والماء في قطر فإنها تحتاج إلى تطبيق أنظمة مبتكرة للحفاظ على البيئة ..مشدداً على أنه وإنطلاقاً من هذا المبدأ جاء إختيار منظمومة "كيوساس" التي تتميز عن العديد من المنظومات الأخرى في المنطقة وهي إنتاج قطري صمم بالتماشي مع أفضل الممارسات العالمية في مجال توفير بيئة أفضل.
وأكد العضو المنتدب بالإنابة في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء أن البيئة عنصر أساسي وحيوي في استراتيجية المؤسسة وأن المحافظة عليها من الأساسيات مشدداً على أنه ومن هذا المنطلق اتت المبادرة للتعاون مع معهد بروة والديار القطرية للبحوث للدخول في شراكة استراتيجية بهدف تعزيز مفهوم الإستدامة من خلال تطبيق معايير منظومة "كيوساس".
وأوضح المهندس الكواري أن 40 في المئة من عناصر التقييم ضمن منظومة "كيوساس" تعتمد على الكهرباء والماء، لافتاً إلى أنه سيتم خلال الفترة القادمة وضع تفاصيل لتطبيق "كيوساس" والمفاهيم والأساسية وجدولة تطبيق هذه المفاهيم من خلال وضع تشريعات داخلية في كهرماء.
وأضاف أن البيئة هي من العناصر الاساسية في استراتيجيات "كهرماء" وان انتاج الكهرباء والماء يحتم خروج انبعاثات وبالتالي أحد أهم الأهداف التي تسعى إليها "كهرماء" من خلال التعاون مع معهد بروة والديار القطرية للبحوث هو تطبيق منظومة كيوساس ووضع اساليب تقنية حديثة في مجال المحافظة على البيئة وخفض الإنبعاثات الكربونية.
من جانبه قال الدكتور المهندس يوسف الحر في كلمة مماثلة أن الغرض الرئيسي لكهرماء يتمثل في تزويد المجتمع القطري بالماء والكهرباء وأن جزءاً من سياستها هو ترشيد الإستهلاك ومن هنا تأتي مسألة التقاطع بين اهداف" كهرماء "والمنظمومة القطرية لتقييم الإستدامة "كيوساس" التي تسعى الى ترشيد استهلاك الكهرباء والماء والتي وضعت نسبة ما يقارب 40 في المئة من التقييم على المباني خاص بالكهرباء او الماء.
وأضاف الدكتور الحر أن توقيع مذكرة التفاهم هو انعكاس للأهداف العليا لكهرماء وذلك بهدف تقليل استهلاك المصادر والموارد الطبيعية و تخفيض النتائج السلبية الناجمة عن التطور العمراني ومحاولة الوصول إلى خلق بيئة أفضل .
وأكد الدكتور الحر على أن المؤسستين تتشاركان الإلتزام الكامل برؤية قطر الوطنية 2030 والحاجة لممارسات استدامة متقدمة ومتكاملة.
وأشار إلى قيام معهد البحوث بتحليل قطاع العقار على أسس تطوير الإستدامة حيث استخلص الحاجة لمنظومة تقييم الإستدامة التي ترتكز إلى حاجات قطر والمنطقة خصوصاً وان كافة الحلول المتاحة حاليا مستوردة بالكامل ولا تتماشى مع المناخ الاجتماعي والثقافي والبيئي الموجود في المنطقة.
يذكر أن المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" تملك حق الامتياز الحصري كمالك ومشغل وحيد لمنظومة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه في قطر.
وقد أنشئت "كهرماء" في سنة 2000 من أجل تنظيم بيع الكهرباء والماء للمستهلكين وتأمين حاجة البلاد منهما بشكل دائم ، ومنذ إنشائها عملت "كهرماء" كمؤسسة مستقلة وأعطيت شخصية اعتبارية وتدار على أسس تجارية برأسمال بلغ ثمانية مليارات ريال قطري (ما يزيد على مليوني دولار أميركي).
تلتزم "كهرماء" بتقديم خدمة الكهرباء والماء في دولة قطر ،وتلتزم بالعمل على أسس تجارية مع الالتزام بالمعايير المحلية والدولية الخاصة بالصحة والسلامة والبيئة وتسعى إلى زيادة أعداد القطريين العاملين بالمؤسسة، للانطلاق نحو المستقبل.
ويعد معهد بروة والديار القطرية للبحوث مشروعاً مشتركاً بين شركتين هما بروة المعرفة ( إحدى الشركات التابعة لشركة بروة العقارية ) وشركة لوسيل للتطوير العقاري ( إحدى الشركات التابعة لشركة الديار القطرية ) وهو مؤسسة غير حكومية يهدف إلى ترويج ممارسات البناء الموفرة للطاقة والموارد في كل من دولة قطر ومنطقة الخليج.
ويقوم المعهد بتوفير الدعم المباشر وغير المباشر للصناعة الإنشائية لتسريع وتيرة تبني وتطبيق الحلول والتقنية المستدامة في مجال الصناعة العقارية.
ويهدف معهد بروة والديار القطرية للبحوث إلى بناء شبكة قوية من المعاهد البحثية والشركات العقارية والمؤسسات والمنظمات الحكومية والمهنية التي لديها اهتمام والتزام راسخ لدعم الأهداف الاستراتيجية للمعهد.
كما تهدف رؤية المعهد إلى جعل قطر دولة رائدة في مجال تطوير وتصميم وإنشاء المباني المستدامة حيث يشكل المعهد أحد العناصر الرئيسية الداعمة والمحركة لهذا التحول في المنظور الإنشائي العقاري.
وتتلخص أهدافه في ابتكار معارف جديدة وتقديم الاستشارات القائمة على الأبحاث ونشر المعرفة وتطوير الأعمال من خلال قيامه بعقد شراكات إستراتيجية مع المؤسسات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية لتطوير حلول إستراتيجية ومبتكرة في مجالات المصادر المتجددة وصناعة مواد ومنتجات البناء وإعادة التدوير والنقل والمواصلات .
وقد اطلق معهد بروة والديار القطرية للبحوث المنظومة القطرية لتقييم الاستدامة "كيوساس" كأول منظومة في الشرق الأوسط تعتمد علي معايير الآداء الموضوعي لتقييم استدامة المباني" من خلال منتدى غلوبال سيتي للتطوير العمراني المستدام في أبو ظبي في نيسان / أبريل 2009.
وتوفر ورشة عمل "كيوساس" آلية لتشجيع وتحفيز ودعم الإخصائيين والمهندسين في القطاع العقاري، ومدهم بالأدوات والأساليب اللازمة لتطوير تطبيق مفهوم الاستدامة في المشاريع المستقبلية لشركتي بروة العقارية والديار القطرية من خلال تزويدهم بالتدريبات اللازمة وبآخر وأحدث المعلومات حول منظومة "كيوساس" وممارسات ومبادىء الأبنية الخضراء وكيفية تطبيقها في قطر والمنطقة ومن خلال التدريب على دليل إجراءات منظومة "كيوساس" وكيفية استعمال أدوات القياس والتطبيق العملي لكيفية توجيه الاستشاريين بنجاح خلال مراحل التقييم المختلفة بالمواد التعليمية اللازمة لدعمهم خلال التدريب.
وقد فازت منظومة "كيوساس" بجائزة الإمتياز عن مساهمتها في التطوير المستدام في المنتدى الدولي للمال والإستثمار 2009 في لندن.