Love143
27-02-2006, 01:50 AM
الكشف الواحد يتضمن 20 اسما فقط وتوقعات بتأخير فرز الأصوات
تشكيك التجار في صحة بعض بطاقات الدعوة وراء انخفاضها إلى 3 دنانير فقط
شككت بعض الاوساط المتعاملة في سوق الجت والتي تقوم ببيع وشراء بطاقات الدعوة في بعض بطاقات دعوة السور لتسويق الوقود التي تندرج ضمن فئات الحد الادنى.
وتؤكد اوساط مقربة من سوق الجت ان بطاقات الدعوة هذه حصل اصحابها على 350 سهما فقط لتتحول هذه البطاقات فجأة وبدون سابق انذار الى 7350 سهما فيما يجب ان يكون الحد الاقصى في حالة الدمج لاسرة اكتتبت في كشف واحد 7000 سهم فقط.
وقالت المصادر لـ »الوطن« ان هذه التغييرات المفاجئة تؤكد حدوث عمليات تلاعب وتزوير واسعة ولعل ابرز دليل على ذلك وجود كميات كبيرة من البطاقات التي تحتوي على 7350 سهما وهو ما يعني بالنسبة لهم ظاهرة لم تتكرر في اكتتابات سابقة حتى في حالة دمج اكثر من طلب اكتتاب.
وذكرت المصادر ان ابرز اسباب التشكيك في صحة هذه الدعوات من فئة الـ 350 سهما ان طلب الاكتتاب يحتوي فقط على 20 اسما وهو ما يعني في حال جمع هذه المخصصات 7000 سهم فقط وهو ما ادى الى تراجع اسعار بطاقات الدعوة من 12 دينارا الى 3 دنانير فقط.
وقالت المصادر ان بطاقات الدعوة الاخرى من فئة الـ 700 سهم تم اضافة رقم (7) اليها لتصبح 7700 علما بان هذا التزوير يمكن اكتشافه بسهولة في ظل اختلاف الرقم المضاف عن نظيره المطبوع على الشهادة الام.
وقالت المصادر ان عملية التزوير هذه قد تؤدي حتما الى تأخير عملية فرز الاصوات وتجميعها من قبل المقاصة حيث سيتم اكتشافها عند فحص هذه الطلبات وعند مطابقة الكود السري الموجود على بطاقة الدعوة بالجهاز الخاص بكشف التزوير.
واضاف ان هذه العملية سيتم الكشف عنها في وقت متأخر وهو ما قد يؤدي الى تمديد فترة الفرز بما يؤثر سلبا على توقيت انعقاد الجمعية التأسيسية المحددة.
تشكيك التجار في صحة بعض بطاقات الدعوة وراء انخفاضها إلى 3 دنانير فقط
شككت بعض الاوساط المتعاملة في سوق الجت والتي تقوم ببيع وشراء بطاقات الدعوة في بعض بطاقات دعوة السور لتسويق الوقود التي تندرج ضمن فئات الحد الادنى.
وتؤكد اوساط مقربة من سوق الجت ان بطاقات الدعوة هذه حصل اصحابها على 350 سهما فقط لتتحول هذه البطاقات فجأة وبدون سابق انذار الى 7350 سهما فيما يجب ان يكون الحد الاقصى في حالة الدمج لاسرة اكتتبت في كشف واحد 7000 سهم فقط.
وقالت المصادر لـ »الوطن« ان هذه التغييرات المفاجئة تؤكد حدوث عمليات تلاعب وتزوير واسعة ولعل ابرز دليل على ذلك وجود كميات كبيرة من البطاقات التي تحتوي على 7350 سهما وهو ما يعني بالنسبة لهم ظاهرة لم تتكرر في اكتتابات سابقة حتى في حالة دمج اكثر من طلب اكتتاب.
وذكرت المصادر ان ابرز اسباب التشكيك في صحة هذه الدعوات من فئة الـ 350 سهما ان طلب الاكتتاب يحتوي فقط على 20 اسما وهو ما يعني في حال جمع هذه المخصصات 7000 سهم فقط وهو ما ادى الى تراجع اسعار بطاقات الدعوة من 12 دينارا الى 3 دنانير فقط.
وقالت المصادر ان بطاقات الدعوة الاخرى من فئة الـ 700 سهم تم اضافة رقم (7) اليها لتصبح 7700 علما بان هذا التزوير يمكن اكتشافه بسهولة في ظل اختلاف الرقم المضاف عن نظيره المطبوع على الشهادة الام.
وقالت المصادر ان عملية التزوير هذه قد تؤدي حتما الى تأخير عملية فرز الاصوات وتجميعها من قبل المقاصة حيث سيتم اكتشافها عند فحص هذه الطلبات وعند مطابقة الكود السري الموجود على بطاقة الدعوة بالجهاز الخاص بكشف التزوير.
واضاف ان هذه العملية سيتم الكشف عنها في وقت متأخر وهو ما قد يؤدي الى تمديد فترة الفرز بما يؤثر سلبا على توقيت انعقاد الجمعية التأسيسية المحددة.