Love143
27-02-2006, 01:51 AM
احداهما استطاعت تجميع 170 مليون سهم من أصل 228 مليونا
انتخابات السور للوقود تشعل تحركات مجموعتين استثماريتين والمؤسسة تترقب
كتب جمال رمضان:
نشطت الاستعدادات لانعقاد الجمعية التأسيسية لشركة السور لتسويق الوقود على الرغم من ايام العطلات والاجازات التي شهدتها الكويت احتفالا بعيدي التحرير والوطني لمدة 4 ايام متتالية.
فعلى صعيد اللجنة التأسيسية قال رئيس اللجنة علي الهاجري لـ »الوطن« بأن الجمعية العامة التأسيسية ستنعقد بتاريخها المحدد لها في 4 من مارس المقبل نافيا بذلك ما تردد حول تأجيل انعقاد الجمعية.
واضاف الهاجري ان مؤسسة البترول الكويتية لم تصل حتى الآن الى قرار في عملية تعيين عضوين لها ضمن مجلس الادارة أو دخول الانتخابات وهو ما يعني بالنتيجة استبعاد اية تكهنات حول طبيعة تشكيل مجلس الادارة الاول للشركة.
وفي سياق متصل، نشطت المجموعة الاستثمارية الكبرى الذي تشير التكهنات الى انها المرشح الاول الفائز لا محالة في تشكيل مجلس الادارة، وتؤكد المؤشرات الاولية ان هذه المجموعة الاستثمارية الادارة استطاعت الحصول على اكبر عدد من بطاقات دعوة الحضور للجمعية التأسيسية حتى ان المقربين اكدوا استحواذها على 170 مليون سهم حتى الآن وهو ما يعني حصولهم على 4 مقاعد في مجلس الادارة الاول حسب تأكيدات المقربين من المجموعة.
عمليات بيع محمومة
وعلى ارض الواقع نشطت عملية بيع البطاقات المتعلقة بحضور الجمعية التأسيسية بصورة محمومة حيث استطاعت احدى المجاميع الاستثمارية والتي تتخذ من سوق الجت مقرا لها ان تجمع ما يقارب الـ 43 مليون سهم وهو ما يضمن لهم مقعدا في مجلس الادارة.
وعلى صعيد متصل، شهد سعر بطاقة الدعوة حتى الآن تراجعا كبيرا من 12 دينارا في الاسبوع الماضي الى ثلاثة دنانير حتى امس فيما بلغت البطاقة الاكبر التي تتضمن 7530 سهما ما قيمته 5 دنانير فقط.
وبعد ان نشطت التحركات على كل الجبهات باتت عملية الحسم مؤجلة الى حين الانتهاء من التصويت الذي لا يعلم احد نتائجه ويبقى كل ما يجري الحديث عنه مجرد شائعات تنطلق من هنا أو هناك.
وفي نفس الوقت الذي تحركت فيه كافة الجهات لحسم ما يتعلق بها بدت احدى المجاميع وكأنها تغرد خارج السرب حيث كشفت المصادر ان احدى المجاميع الاستثمارية التي تؤكد المؤشرات الاولية انها ابرمت اتفاقا يقضي بعدم الدخول في صراع على مجلس الادارة الحالي تسعى بشكل دؤوب لتجميع اكبر عدد من بطاقات الدعوة بما يعني عدم التزامها بالاتفاق تحسبا لأية ظروف طارئة في الجمعية التأسيسية.
واستمرت عمليات شراء بطاقات الدعوة حتى امس الاحد بأسعار متفاوتة حيث تراوح سعر بطاقة الدعوة من ثلاثة الى خمسة دنانير.
الجمعية التأسيسية
يذكر ان الجمعية التأسيسية للشركة ستنعقد يوم السبت الموافق 4 مارس المقبل وتحتاج الجمعية لانعقادها %50 وصوت من اجمالي الاسهم وهو ما يعني ضرورة توافر 114 مليون صوت من اجمالي الاسهم المحددة بـ 228 مليون سهم.
وحسب آخر ما توفر لنا من معلومات فقد استطاعت احدى المجاميع حتى الآن تجميع قرابة الـ 75 مليون سهم وهو ما يعني حصولها المؤكد على قرابة المقعدين حيث ان المقعد الواحد في المجلس يحتاج الى نحو 45 مليون سهم.
يذكر ان مجلس الادارة سيتألف من سبعة اعضاء يتم انتخابهم بالكامل أو يجري الانتخاب على خمسة اعضاء فقط بعد قيام المؤسسة بتعيين عضوين من قبلها وحتى تفوز احدى المجاميع بتشكيل المجلس فهي بحاجة الى عضوين ونصف العضو أي انها بحاجة الى 115 مليون صوت تقريبا وبالتالي من المتوقع ان تعود وتيرة شراء بطاقات الدعوة الى الارتفاع من جديد خلال الفترة المقبلة.
انتخابات السور للوقود تشعل تحركات مجموعتين استثماريتين والمؤسسة تترقب
كتب جمال رمضان:
نشطت الاستعدادات لانعقاد الجمعية التأسيسية لشركة السور لتسويق الوقود على الرغم من ايام العطلات والاجازات التي شهدتها الكويت احتفالا بعيدي التحرير والوطني لمدة 4 ايام متتالية.
فعلى صعيد اللجنة التأسيسية قال رئيس اللجنة علي الهاجري لـ »الوطن« بأن الجمعية العامة التأسيسية ستنعقد بتاريخها المحدد لها في 4 من مارس المقبل نافيا بذلك ما تردد حول تأجيل انعقاد الجمعية.
واضاف الهاجري ان مؤسسة البترول الكويتية لم تصل حتى الآن الى قرار في عملية تعيين عضوين لها ضمن مجلس الادارة أو دخول الانتخابات وهو ما يعني بالنتيجة استبعاد اية تكهنات حول طبيعة تشكيل مجلس الادارة الاول للشركة.
وفي سياق متصل، نشطت المجموعة الاستثمارية الكبرى الذي تشير التكهنات الى انها المرشح الاول الفائز لا محالة في تشكيل مجلس الادارة، وتؤكد المؤشرات الاولية ان هذه المجموعة الاستثمارية الادارة استطاعت الحصول على اكبر عدد من بطاقات دعوة الحضور للجمعية التأسيسية حتى ان المقربين اكدوا استحواذها على 170 مليون سهم حتى الآن وهو ما يعني حصولهم على 4 مقاعد في مجلس الادارة الاول حسب تأكيدات المقربين من المجموعة.
عمليات بيع محمومة
وعلى ارض الواقع نشطت عملية بيع البطاقات المتعلقة بحضور الجمعية التأسيسية بصورة محمومة حيث استطاعت احدى المجاميع الاستثمارية والتي تتخذ من سوق الجت مقرا لها ان تجمع ما يقارب الـ 43 مليون سهم وهو ما يضمن لهم مقعدا في مجلس الادارة.
وعلى صعيد متصل، شهد سعر بطاقة الدعوة حتى الآن تراجعا كبيرا من 12 دينارا في الاسبوع الماضي الى ثلاثة دنانير حتى امس فيما بلغت البطاقة الاكبر التي تتضمن 7530 سهما ما قيمته 5 دنانير فقط.
وبعد ان نشطت التحركات على كل الجبهات باتت عملية الحسم مؤجلة الى حين الانتهاء من التصويت الذي لا يعلم احد نتائجه ويبقى كل ما يجري الحديث عنه مجرد شائعات تنطلق من هنا أو هناك.
وفي نفس الوقت الذي تحركت فيه كافة الجهات لحسم ما يتعلق بها بدت احدى المجاميع وكأنها تغرد خارج السرب حيث كشفت المصادر ان احدى المجاميع الاستثمارية التي تؤكد المؤشرات الاولية انها ابرمت اتفاقا يقضي بعدم الدخول في صراع على مجلس الادارة الحالي تسعى بشكل دؤوب لتجميع اكبر عدد من بطاقات الدعوة بما يعني عدم التزامها بالاتفاق تحسبا لأية ظروف طارئة في الجمعية التأسيسية.
واستمرت عمليات شراء بطاقات الدعوة حتى امس الاحد بأسعار متفاوتة حيث تراوح سعر بطاقة الدعوة من ثلاثة الى خمسة دنانير.
الجمعية التأسيسية
يذكر ان الجمعية التأسيسية للشركة ستنعقد يوم السبت الموافق 4 مارس المقبل وتحتاج الجمعية لانعقادها %50 وصوت من اجمالي الاسهم وهو ما يعني ضرورة توافر 114 مليون صوت من اجمالي الاسهم المحددة بـ 228 مليون سهم.
وحسب آخر ما توفر لنا من معلومات فقد استطاعت احدى المجاميع حتى الآن تجميع قرابة الـ 75 مليون سهم وهو ما يعني حصولها المؤكد على قرابة المقعدين حيث ان المقعد الواحد في المجلس يحتاج الى نحو 45 مليون سهم.
يذكر ان مجلس الادارة سيتألف من سبعة اعضاء يتم انتخابهم بالكامل أو يجري الانتخاب على خمسة اعضاء فقط بعد قيام المؤسسة بتعيين عضوين من قبلها وحتى تفوز احدى المجاميع بتشكيل المجلس فهي بحاجة الى عضوين ونصف العضو أي انها بحاجة الى 115 مليون صوت تقريبا وبالتالي من المتوقع ان تعود وتيرة شراء بطاقات الدعوة الى الارتفاع من جديد خلال الفترة المقبلة.