المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العطية: اجتماع أوبك سيترك حصص الإنتاج دون تغيير



ROSE
17-03-2010, 06:30 AM
العطية: اجتماع أوبك سيترك حصص الإنتاج دون تغيير
دول المنظمة تبحث اليوم في فيينا مستويات الانتاج المستهدفة


معروض النفط ينقص ومن المستبعد أن تعقد أوبك اجتماعا...




عواصم – وكالات : قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة أمس ان منتجي اوبك سيتركون على الارجح مستويات الانتاج المستهدفة دون تغيير في اجتماعهم اليوم الاربعاء. وأبلغ العطية الصحفيين أن اوبك ستبحث مستوى الالتزام بقيود الانتاج الحالية في اليوم وأنه يرى أن سوق النفط تحظى بامدادات كافية. وكان سعادة السيد نائب رئيس مجلس الوزراء قد غادر الدوحة صباح امس متوجها الى فيينا ليرأس وفد دولة قطر في اجتماع الدورة العادية لمنظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك". ويناقش وزراء الدول المصدرة للنفط امكانية تمديد العمل بسقف الانتاج الحالي مع اتخاذ قرار بمراقبة دقيقة للسوق النفطية العالمية كما ستتم مناقشة التقارير المقدمة من قبل الامانة العامة لمنظمة الاوبك . واجمع وزراء منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) في فيينا اول امس الاثنين على ان لا ضرورة لتغيير حصص الانتاج، فيما يراوح سعر برميل النفط بين سبعين وثمانين دولارا ما يؤمن توازنا بين العرض والطلب. وقال وزير البترول والثورة المعدنية السعودي علي النعيمي لدى وصوله الى فيينا حيث يعقد اجتماع المنظمة ان "لا سبب يدعو اوبك لزعزعة" توازن سوق النفط. واضاف الوزير الذي يمثل اكبر الدول المنتجة والمصدرة في المنظمة ان "السوق متوازنة والاسعار ممتازة والمخزونات تتراجع، فما السبب الذي يدعونا لتغيير اي شيء؟ ". وتابع "نحن مرتاحون تماما" لوضع السوق النفطية، ولم يجد بالتالي "اي داع لزعزعة هذا الوضع المريح". وضخت السعودية اكثر بقليل من 8 ملايين برميل يوميا خلال شهر فبراير ما يناهز ثلث انتاج اوبك. من جانبه قال وزير الطاقة والتعدين الجزائري شكيب خليل امس ان أوبك لن تحتاج على الارجح لعقد اجتماع قبل اجتماعها المقرر في سبتمبر المقبل. وأضاف ان "أسعار النفط سترتفع الى نطاق يتراوح بين 80 و85 دولارا للبرميل بنهاية العام". وفي الكويت قال الشيخ أحمد العبد الله الصباح وزير البترول امس ان هناك اتفاقا بين أعضاء أوبك على الابقاء على مستويات الانتاج دون تغيير ومن المتوقع ترك الانتاج دون تغيير. وردا على سؤال عما ستفعله أوبك في الاجتماع قال انه لن يحدث تغيير. وقال أيضا للصحفيين في مجلس الامة الكويتي "البرلمان" ان أوبك ستطلب مزيدا من الالتزام بمستويات الانتاج المستهدفة وهذا يعد الموضوع الرئيسي. من جانبها لا تتوقع أنجولا أن تقدم أوبك على تغيير مستويات الانتاج المستهدفة اليوم لكن الدولة الافريقية قد تطلب مجددا من أوبك اعفاءها من الالتزام بحصتها المقررة. وقال خوسيه بوتيلو دي فاسكونسيلوس وزير النفط الانجولي للصحفيين في مطار لواندا انه رغم التضحيات التي قدمتها بلاده في الماضي للالتزام بحصتها التي قررتها أوبك الا أن أنجولا لا تزال تنتج أعلى من هذا المستوى. ونقلت وكالة أنباء الامارات "وام" عن وزير البترول محمد الهاملي امس انه لا حاجة لان تغير أوبك مستويات الانتاج المستهدفة نظرا "للمعطيات الراهنة في السوق" . وقال الهاملي ان أسعار النفط عند مستويات بين 70 و80 دولارا للبرميل "مقبولة ومعقولة للمنتجين والمستهلكين" . ونقلت الوكالة عنه قوله "التحسن النسبي الحالي في أسعار النفط لا يرتبط بأساسيات العرض والطلب ويعود بدرجة أساسية الى حركة الدولار أمام العملات العالمية الاخرى ومؤشرات التطور الاقتصادي" . بدورها، ايدت ايران الحفاظ على مستويات الانتاج معتبرة ان وضع السوق لم يتبدل منذ الاجتماع الاخير للمنظمة في انغولا في ديسمبر الفائت. وقال وزير النفط الايراني مسعود مير كاظمي "لم تسجل زيادة في الطلب والعرض لم يتراجع كثيرا". كذلك، ابدى وزير النفط الجزائري شكيب خليل تفاؤله بتطور اسعار النفط. وقال "اتوقع ان تثبت الاسعار في شكل جيد نسبيا حتى نهاية العام رغم فائض الانتاج". ويتوقع ان تقرر اوبك ، ان تترك حصص الانتاج عند مستوياتها الحالية، الا اذا حصلت مفاجأة كبرى. وقال رئيس الوفد الليبي شكري غانم "سندعو الى انضباط اكبر". وعلى مر الاشهر، لم تف الدول المنتجة بالتزاماتها للاستفادة من ارتفاع اسعار النفط وكانت انغولا ونيجيريا وايران الاقل التزاما بالحصص المحددة بين الدول المنتجة. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة فان الدول ال11 الملزمة بحصص الانتاج (باستثناء العراق) انتجت 7.62 مليون برميل يوميا في فبراير اي بزيادة قدرها 68.1 مليون برميل يوميا مقارنة مع الهدف الرسمي. ولكن، بدا ان الوزير السعودي لا يولي اهمية كبيرة لمسألة مدى احترام حصص الانتاج. وقال النعيمي في هذا الشأن "الحصص محترمة". واتفقت أوبك على خفض الانتاج بمقدار 2ر4 مليون برميل يوميا في ديسمبر 2008 عندما هدد الكساد بتقويض الطلب على النفط. وفي العام الماضي شجع ارتفاع الاسعار وبوادر الانتعاش العالمي الدول الاعضاء في أوبك على ضخ المزيد من النفط في الاسواق. وفي فبراير الماضي التزمت أوبك بنسبة 53 بالمئة فقط بتعهداتها بشأن قيود الانتاج التي اتفق عليها في أواخر 2008 انخفاضا من 81 بالمئة قبل عام. وترى أوبك أنه من الان فصاعدا سينتعش الطلب على النفط بما يكفي لاستيعاب زيادات الانتاج من الدول الاعضاء اذ تقود الصين الانتعاش الاقتصادي العالمي.وقال انجيل جوريا الامين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "السبب في أن الاقتصاد العالمي سينمو بمعدل أسرع هو ان الصين والهند تحققان معدلات نمو سريعة جدا.