مغروور قطر
27-02-2006, 05:12 AM
بورصات الخليج تجاوزت تريليون دولار أميركي
تقاربت رسملة سوق رأس المال مع الناتج المحلي الإجمالي‚ تقاربت مع الأسواق العالمية الكبرى بنسبة 120% كما في عام 2004‚ كما تزايد عدد الشركات المدرجة بنسبة 45% في خمس سنوات ليصل إلى 559 شركة كما في سبتمبر 2005‚ وتحسنت السيولة في الأسواق كما يبين ذلك معدل الدوران لتصل إلى 106% كما في عام 2004‚ وارتفع مضاعف السعر الى الربحية في أسواق الأوراق المالية بدول مجلس التعاون لتبلغ 42 كما في عام 2005 وتحتل أسواق منطقة الشرق الأوسط نسبة 20% من حصة السوق وتقريباً ثلث التداول اليومي في الأسواق الناشئة‚ وسط موجة الاستثمار الكبيرة في القطاع النفطي التي تشهدها دول مجلس التعاون الخليجي وما لها من مردود كبير على تنمية اقتصاديات المنطقة‚ وتشكل أسواق دول مجلس التعاون التي ترتبط ارتباطاً إيجابيا مع أسعار النفط تحصيناً ممتازا للمحافظ العالمية التي تتراجع عادة بارتفاع أسعار النفط‚ حيث يظهر مؤشر ام اس سي آي لأسواق المال الرئيسية ضعف العلاقة المتبادلة بين الأسواق الرأسمالية الخليجية والأسواق العالمية‚ ليشكل بالتالي عائقاً طبيعيا أمام المستثمرين العالميين للاستثمار في أسواق المنطقة‚ ويعود سبب ضعف العلاقة المتبادلة إلى أن اقتصاديات دول مجلس التعاون تقودها إيرادات النفط وتركز الاهتمام المتزايد على الإصلاحات الاقتصادية‚ أكد ذلك مدير عام المركز المالي الكويتي السيد مناف الهاجري خلال مشاركته في منتدى الثروات الخليجي 2006 الذي عقد في دبي 12 فبراير الجاري‚ تحت رعاية نائب حاكم دبي ووزير المالية والصناعة بدولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم‚ تحت شعار نحو تطور اقتصادي مستمر‚ وقد ألقى الهاجري محاضرة بعنوان (دول مجلس التعاون الخليجي في مصاف الأسواق الواعدة على خريطة المستثمرين العالميين)‚ نوه فيها إلى التحولات التي طرأت على الأسواق الرأسمالية بدول مجلس التعاون‚
تقاربت رسملة سوق رأس المال مع الناتج المحلي الإجمالي‚ تقاربت مع الأسواق العالمية الكبرى بنسبة 120% كما في عام 2004‚ كما تزايد عدد الشركات المدرجة بنسبة 45% في خمس سنوات ليصل إلى 559 شركة كما في سبتمبر 2005‚ وتحسنت السيولة في الأسواق كما يبين ذلك معدل الدوران لتصل إلى 106% كما في عام 2004‚ وارتفع مضاعف السعر الى الربحية في أسواق الأوراق المالية بدول مجلس التعاون لتبلغ 42 كما في عام 2005 وتحتل أسواق منطقة الشرق الأوسط نسبة 20% من حصة السوق وتقريباً ثلث التداول اليومي في الأسواق الناشئة‚ وسط موجة الاستثمار الكبيرة في القطاع النفطي التي تشهدها دول مجلس التعاون الخليجي وما لها من مردود كبير على تنمية اقتصاديات المنطقة‚ وتشكل أسواق دول مجلس التعاون التي ترتبط ارتباطاً إيجابيا مع أسعار النفط تحصيناً ممتازا للمحافظ العالمية التي تتراجع عادة بارتفاع أسعار النفط‚ حيث يظهر مؤشر ام اس سي آي لأسواق المال الرئيسية ضعف العلاقة المتبادلة بين الأسواق الرأسمالية الخليجية والأسواق العالمية‚ ليشكل بالتالي عائقاً طبيعيا أمام المستثمرين العالميين للاستثمار في أسواق المنطقة‚ ويعود سبب ضعف العلاقة المتبادلة إلى أن اقتصاديات دول مجلس التعاون تقودها إيرادات النفط وتركز الاهتمام المتزايد على الإصلاحات الاقتصادية‚ أكد ذلك مدير عام المركز المالي الكويتي السيد مناف الهاجري خلال مشاركته في منتدى الثروات الخليجي 2006 الذي عقد في دبي 12 فبراير الجاري‚ تحت رعاية نائب حاكم دبي ووزير المالية والصناعة بدولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم‚ تحت شعار نحو تطور اقتصادي مستمر‚ وقد ألقى الهاجري محاضرة بعنوان (دول مجلس التعاون الخليجي في مصاف الأسواق الواعدة على خريطة المستثمرين العالميين)‚ نوه فيها إلى التحولات التي طرأت على الأسواق الرأسمالية بدول مجلس التعاون‚