مغروور قطر
27-02-2006, 05:30 AM
سؤال اليوم
2006.. مضاربة أم استثمار؟
السعدون: المضاربون سيضمحلون
قال جاسم السعدون، رئيس مكتب الشال للاستشارات الاقتصادية، ان اداء البورصة في 2006 لن يكون مثل العام الماضي بأي حال من الأحوال، مؤكداً ان المضاربين لن يجدوا الدعم الكافي لهم خلال عام 2006 ولذلك سينسحبون قليلاً قليلاً، وسيكون هذا العام عام المستثمرين طويلي الأجل، الذين يركزون على الشركات التي يعتمد اداؤها على مصادر دخل متنوعة وتكون ملتزمة باغراضها وسيتراجع الاهتمام باسهم الشركات التي يأتي دخلها من تداول الاصول او تفريخ الشركات من أجل التفريخ فقط.
وتوقع ان يكون التركيز على قطاع البنوك في 2006 لانه هو الملجأ الآمن وستكون البنوك اكثر جذباً للمستثمرين من غيرها من القطاعات، او سيكون الاتجاه نحو انتقاء الشركات ذات الاداء الافضل والادارات الجيدة والاستراتيجيات القوية.
وتوقع رئيس مكتب الشال للاستشارات الاقتصادية جاسم السعدون ان يكون اداء السوق خلال عام 2006 هادئاً ومشابهاً لاداء 2004، والارتفاع سيكون بنسبة 15% او ان يكون النزول بالنسبة نفسها، وقد يستقر ما بين هذين الاتجاهين، وبعض الشركات ستفقد الكثير من اسعار اسهمها مقابل مكاسب لاسهم شركات اخرى.
وقال رداً على سؤال اليوم من «القبس»: ان عوامل الدفع لاداء البورصة والتي كانت في 2005 لن تستمر. فأولها ارتفاع اسعار النفط الذي كان في حدود 60% مع البقاء على الانتاج عند الطاقة القصوى، وثانيها وهو سبب داخلي بحت وهو المخاض بعدما كانت تعيشه البلد من تصريحات بضرورة دعم البورصة وهذا سيقل خلال 2006، وثالثاً ارتفاع الاسعار لاعلى، أدى الى مزيد من الارتباط ما بين استمرار ارتفاع الاسعار وأداء الصناديق والمحافظ والأداء المالي، وبالتالي كان هناك دافع ذاتي لان يتم دعم السوق باستمرار، وعلينا ألا ننسى انه عند بداية عام 2005 كانت الاسعار اقل ورؤوس الاموال اقل والشركات المدرجة اقل. ودعم السوق الان اصبح مكلفاً بجميع المقاييس مما كان عليه في السابق.. جميع الاسباب غير متوفرة حالياً، وتمنع تكرار ما حدث خلال 2005 .
اعداد: صفاء المطري
2006.. مضاربة أم استثمار؟
السعدون: المضاربون سيضمحلون
قال جاسم السعدون، رئيس مكتب الشال للاستشارات الاقتصادية، ان اداء البورصة في 2006 لن يكون مثل العام الماضي بأي حال من الأحوال، مؤكداً ان المضاربين لن يجدوا الدعم الكافي لهم خلال عام 2006 ولذلك سينسحبون قليلاً قليلاً، وسيكون هذا العام عام المستثمرين طويلي الأجل، الذين يركزون على الشركات التي يعتمد اداؤها على مصادر دخل متنوعة وتكون ملتزمة باغراضها وسيتراجع الاهتمام باسهم الشركات التي يأتي دخلها من تداول الاصول او تفريخ الشركات من أجل التفريخ فقط.
وتوقع ان يكون التركيز على قطاع البنوك في 2006 لانه هو الملجأ الآمن وستكون البنوك اكثر جذباً للمستثمرين من غيرها من القطاعات، او سيكون الاتجاه نحو انتقاء الشركات ذات الاداء الافضل والادارات الجيدة والاستراتيجيات القوية.
وتوقع رئيس مكتب الشال للاستشارات الاقتصادية جاسم السعدون ان يكون اداء السوق خلال عام 2006 هادئاً ومشابهاً لاداء 2004، والارتفاع سيكون بنسبة 15% او ان يكون النزول بالنسبة نفسها، وقد يستقر ما بين هذين الاتجاهين، وبعض الشركات ستفقد الكثير من اسعار اسهمها مقابل مكاسب لاسهم شركات اخرى.
وقال رداً على سؤال اليوم من «القبس»: ان عوامل الدفع لاداء البورصة والتي كانت في 2005 لن تستمر. فأولها ارتفاع اسعار النفط الذي كان في حدود 60% مع البقاء على الانتاج عند الطاقة القصوى، وثانيها وهو سبب داخلي بحت وهو المخاض بعدما كانت تعيشه البلد من تصريحات بضرورة دعم البورصة وهذا سيقل خلال 2006، وثالثاً ارتفاع الاسعار لاعلى، أدى الى مزيد من الارتباط ما بين استمرار ارتفاع الاسعار وأداء الصناديق والمحافظ والأداء المالي، وبالتالي كان هناك دافع ذاتي لان يتم دعم السوق باستمرار، وعلينا ألا ننسى انه عند بداية عام 2005 كانت الاسعار اقل ورؤوس الاموال اقل والشركات المدرجة اقل. ودعم السوق الان اصبح مكلفاً بجميع المقاييس مما كان عليه في السابق.. جميع الاسباب غير متوفرة حالياً، وتمنع تكرار ما حدث خلال 2005 .
اعداد: صفاء المطري