Bu Rashid
18-03-2010, 12:27 AM
منقوووووول
بعد مرور ما يزيد على نصف قرن من هجرة اليهود من مصر، ظهرت الآثار اليهودية التي يتم ترميمها على سطح
الأحداث السياسية في الأيام الاخيرة، بعد أن رفضت وزارة الثقافة تنظيم حفل افتتاح لمعبد موسى بن ميمون
أو "ميمونيدس" الفيلسوف اليهودي، الذي عاش في مصر قادماً من المغرب، ثم فلسطين، وتوفي في القرن الثالث عشر الميلادي..
وقد أثارت تبريرات الدكتور زاهي حواس، لقرار إلغاء الاحتفال رسمياً بافتتاح المعبد، ردود أفعال حادة على
المستويين المحلي والدولي، خاصة بعد أن ربط حواس بين رفض افتتاح المعبد اليهودي وبين قيام السلطات الإسرائيلية
بإجراءات تستهدف تهويد بعض الآثار الإسلامية في القدس، من ضمنها مسجد بلال بن رباح والحرم الإبراهيمي،
بالإضافة إلى اقتحام الجنود الإسرائيليين لباحة الأقصى، ما يعني أن الحدث الثقافي الأثري تم تدويله وتوجيهه سياسياً،
وهو ما عبّر عنه أحد المواقع الإخبارية الإسرائيلية الذي قال في تعليقه على الحدث إن
إسرائيل تدفع ضريبة تهويد الآثار الإسلامية في القدس، ولكن في مكان آخر
يجدر بالذكر أن حواس أعلن أيضاً أن سبب عدم افتتاح المعبد هو
الاحتجاج على الطقوس التي مارستها الطائفة اليهودية في مصر، من شرب الخمور والرقص في المعبد،
" لان مصر ما فيها خمووور او رقص ولكن فيها هز يا وز " :)
وهو ما سارع وزير الثقافة المصري بنفيه لجريدة "المصري اليوم" في اليوم التالي لنشر الخبر،
ليعلن أن هذه الطقوس عادية بالنسبة لليهود، ما يعطي انطباعاً بأنه يبرر الطقوس الغريبة على المجتمع المصري والمستفزة له..
في حين تشير بعض التقارير إلى أن قيام وزارة الآثار بترميم المعبد بدأ منذ سنتين، في إطار حملة فاروق حسني
للترشيح في انتخابات اليونسكو، كمشروع مضاد للهجوم الإسرائيلي عليه، بعد تصريحاته حول حرق الكتب العبرية
في مكتبة الأسكندرية، التي استغلها اللوبي الصهيوني في تقويض فرص حسني للفوز بالمنصب الدولي،
ما يعني أن ترميم المعبد نفسه يدخل ضمن صفقة سياسية، ولا يأتي بشكل طبيعي وتلقائي باعتباره
ضمن خطة ترميم المواقع الأثرية التي تنتهجها الوزارة، ولكن التصريحات التي أطلقها زاهي حواس،
في اتجاه تسييس إلغاء قرار الافتتاح، أعادت إلى الأذهان فكرة الصفقة السياسية في أساس قرار الترميم
يطرح هذا الحدث عدة تساؤلات حول أوضاع الآثار اليهودية في مصر، وهي آثار قليلة وفقاً لما
قاله الوزير والدكتور زاهي حواس، عندما تم الإعلان عن سعي بعض اليهود لإقامة متحف للآثار اليهودية في مصر،
وهو أمر استبعده الوزير تماماً، وكذلك حواس، بحجة قلة الآثار اليهودية في مصر، بما لا يسمح بإنشاء متحف لها،
في حين أن السبب الحقيقي كما ذكره حواس في برنامج "البيت بيتك"، أن هذا لن يحدث إلا إذا استعاد الفلسطينيون أراضيهم،
" زين بشرك الله بالخير .. اخير سيتم تحرير الارض المحتله والسبب المعبد اليهودي " :rolleyes2:
ما يؤكد على تسييس المسألة، في حين أن الوزارة لم تكن مضطرة لترميم المعبد اليهودي الذي أثار كل هذه الضجة،
ولكن يبدو أن العنصر السياسي، المتمثل في محاولة الوزير إثبات أنه لا يتخذ موقفاً من اليهود
لتتوقف الهجمة ضده في انتخابات اليونسكو، ظل يطل برأسه ويعلن عن وجوده في تلك الأزمة
التعليق بالازرق اعلاه .. ونطلب السموحه من الاعضاء المصريين :shy:
ونعتب فقط على القياده المصريه
بعد مرور ما يزيد على نصف قرن من هجرة اليهود من مصر، ظهرت الآثار اليهودية التي يتم ترميمها على سطح
الأحداث السياسية في الأيام الاخيرة، بعد أن رفضت وزارة الثقافة تنظيم حفل افتتاح لمعبد موسى بن ميمون
أو "ميمونيدس" الفيلسوف اليهودي، الذي عاش في مصر قادماً من المغرب، ثم فلسطين، وتوفي في القرن الثالث عشر الميلادي..
وقد أثارت تبريرات الدكتور زاهي حواس، لقرار إلغاء الاحتفال رسمياً بافتتاح المعبد، ردود أفعال حادة على
المستويين المحلي والدولي، خاصة بعد أن ربط حواس بين رفض افتتاح المعبد اليهودي وبين قيام السلطات الإسرائيلية
بإجراءات تستهدف تهويد بعض الآثار الإسلامية في القدس، من ضمنها مسجد بلال بن رباح والحرم الإبراهيمي،
بالإضافة إلى اقتحام الجنود الإسرائيليين لباحة الأقصى، ما يعني أن الحدث الثقافي الأثري تم تدويله وتوجيهه سياسياً،
وهو ما عبّر عنه أحد المواقع الإخبارية الإسرائيلية الذي قال في تعليقه على الحدث إن
إسرائيل تدفع ضريبة تهويد الآثار الإسلامية في القدس، ولكن في مكان آخر
يجدر بالذكر أن حواس أعلن أيضاً أن سبب عدم افتتاح المعبد هو
الاحتجاج على الطقوس التي مارستها الطائفة اليهودية في مصر، من شرب الخمور والرقص في المعبد،
" لان مصر ما فيها خمووور او رقص ولكن فيها هز يا وز " :)
وهو ما سارع وزير الثقافة المصري بنفيه لجريدة "المصري اليوم" في اليوم التالي لنشر الخبر،
ليعلن أن هذه الطقوس عادية بالنسبة لليهود، ما يعطي انطباعاً بأنه يبرر الطقوس الغريبة على المجتمع المصري والمستفزة له..
في حين تشير بعض التقارير إلى أن قيام وزارة الآثار بترميم المعبد بدأ منذ سنتين، في إطار حملة فاروق حسني
للترشيح في انتخابات اليونسكو، كمشروع مضاد للهجوم الإسرائيلي عليه، بعد تصريحاته حول حرق الكتب العبرية
في مكتبة الأسكندرية، التي استغلها اللوبي الصهيوني في تقويض فرص حسني للفوز بالمنصب الدولي،
ما يعني أن ترميم المعبد نفسه يدخل ضمن صفقة سياسية، ولا يأتي بشكل طبيعي وتلقائي باعتباره
ضمن خطة ترميم المواقع الأثرية التي تنتهجها الوزارة، ولكن التصريحات التي أطلقها زاهي حواس،
في اتجاه تسييس إلغاء قرار الافتتاح، أعادت إلى الأذهان فكرة الصفقة السياسية في أساس قرار الترميم
يطرح هذا الحدث عدة تساؤلات حول أوضاع الآثار اليهودية في مصر، وهي آثار قليلة وفقاً لما
قاله الوزير والدكتور زاهي حواس، عندما تم الإعلان عن سعي بعض اليهود لإقامة متحف للآثار اليهودية في مصر،
وهو أمر استبعده الوزير تماماً، وكذلك حواس، بحجة قلة الآثار اليهودية في مصر، بما لا يسمح بإنشاء متحف لها،
في حين أن السبب الحقيقي كما ذكره حواس في برنامج "البيت بيتك"، أن هذا لن يحدث إلا إذا استعاد الفلسطينيون أراضيهم،
" زين بشرك الله بالخير .. اخير سيتم تحرير الارض المحتله والسبب المعبد اليهودي " :rolleyes2:
ما يؤكد على تسييس المسألة، في حين أن الوزارة لم تكن مضطرة لترميم المعبد اليهودي الذي أثار كل هذه الضجة،
ولكن يبدو أن العنصر السياسي، المتمثل في محاولة الوزير إثبات أنه لا يتخذ موقفاً من اليهود
لتتوقف الهجمة ضده في انتخابات اليونسكو، ظل يطل برأسه ويعلن عن وجوده في تلك الأزمة
التعليق بالازرق اعلاه .. ونطلب السموحه من الاعضاء المصريين :shy:
ونعتب فقط على القياده المصريه