المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شلّ شريكاً رئيسياً في قمة الدوحة الخضراء



ROSE
18-03-2010, 06:20 AM
شلّ شريكاً رئيسياً في قمة الدوحة الخضراء
يعقد 11 أبريل المقبل



الدوحة – الراية :

أعلنت شركة شلّ عن دعمها قمة الدوحة الخضراء لتعزيز الاستدامة التي ستعقد ليوم واحد في 11 أبريل 2010 في فندق جراند حياة. وقد أصبحت شلّ أحد الراعين الرئيسيين لهذه القمة التي ستشكل منبراً للشركات والمجتمعات المحلية والأفراد، للتعلّم وتكريس الالتزام وتبادل الأفكار والخبرات وإقامة الشراكات من أجل إيجاد حلول عملية تقود إلى الاستدامة البيئية، انطلاقاً من دولة قطر.
تكرّست هذه الشراكة بموجب مذكرة تفاهم وقّع عليها كل من السيد آندي براون نائب الرئيس التنفيذي لشركة شلّ قطر والسيد رافي رامان عضو اللجنة المنظمة لقمة الدوحة الخضراء لتعزيز الاستدامة. وجاءت هذه الشراكة ترجمة لالتزام شلّ بالتنمية المستدامة التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من طريقة تنفيذها للأعمال والمشاريع. وبصفتها الشركة التي تساعد على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في العالم، تسعى شركة شلّ لأن تعود بالفائدة على المجتمعات المحلية وأن تحدّ من التأثيرات الناتجة عن عملياتها بما في ذلك التأثير على البيئة.
تنفّذ شركة شلّ في دولة قطر مشروع اللؤلؤة العملاق لتحويل الغاز إلى سوائل (اللؤلؤة جي تي آل) بالتعاون مع قطر للبترول، وقد صمّم هذا المشروع ليكون على درجة عالية من التكامل والكفاءة وتحقيق الاكتفاء الذاتي. وسوف يعتمد مشروع اللؤلؤة جي تي آل على إعادة استخدام الحرارة والمياه الناتجة عن عملية تحويل الغاز إلى سوائل حفاظاً منه على الموارد الطبيعية. وفي هذا الإطار، يلتزم مشروع اللؤلؤة جي تي آل بعدم استخدام موارد المياه الشحيحة في قطر، إذ صمّمت المحطة لتكون قادرة على منع عملية تصريف المياه.
وبالإضافة إلى اللؤلؤة جي تي آل، أسّست شركة شلّ مركز الأبحاث والتكنولوجيا في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، حيث يتم تنفيذ دراسة مشتركة بالتعاون مع قطر للبترول وواحة العلوم وكلية إمبريال في لندن تصل تكاليفها إلى 70 مليون دولار أميركي وتدور حول مكامن الكربون وتخزين ثاني أكسيد الكربون. ويعتبر تمويل هذه الأبحاث الأكبر من نوعه على مستوى العالم.
تقوم شركة شلّ أيضاً من خلال مركزها في واحة العلوم والتكنولوجيا، بتطوير وسائل مبتكرة ومراعية للبيئة خاصة باستخدام الكبريت الناتج عن انتاج الغاز الطبيعي في قطر. وتتضمن هذه التكنولوجيات استخدام الكبريت ليحل مكان الإسمنت في تحضير الخرسانة وبعض القار (الجير) المستخدم في الأسفلت.
وقد تمّ في فترة سابقة تدشين كرسي أستاذية شلّ في مجال التنمية المستدامة في جامعة قطر.
وتعليقاً على توقيع الشراكة بين شلّ قطر وقمة الدوحة الخضراء لتعزيز الاستدامة، قال السيد آندي براون نائب الرئيس التنفيذي لشركة شلّ قطر: "تقوم رؤية قطر الوطنية 2030 على ركائز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية. ونأمل من خلال دعمنا لهذه القمة، المساعدة على تحويل هذه الرؤية إلى حقيقة ملموسة. وسنحرص على التعلّم من الآخرين ومشاركتهم تجربتنا في المقابل".
تُعتبر قمة الدوحة الخضراء لتعزيز الاستدامة، القمة الأولى من نوعها في قطر. وستجمع خبراء ومتحدثين محليين وإقليميين ودوليين، سيقومون بعرض دراسات الحالات ذات الصلة ومناقشة قضايا متعلقة بالتنمية والاستدامة البيئية.
وفي الختام، قال السيد رافي رامان عضو اللجنة التنظيمية لقمة الدوحة الخضراء لتعزيز الاستدامة: "إن وجود الشركات العالمية التي تتمتع بحضور محلي قوي مثل شركة شلّ، شريكاً معنا في القمة الخضراء، يبيّن مدى التزامها في التنمية المستدامة في قطر. كما أن نجاح قمة الدوحة الخضراء لتعزيز الاستدامة يتوقف على إشراك الشركات العالمية والمحلية على حدّ سواء. وستكون هذه القمة فرصة أمام تلك الشركات لتبادل المعرفة والأفكار".
وقمة الدوحة الخضراءنتجت عن تضافر الجهود ما بين شركة المها للدعاية والإعلان التي تصدر مجلة قطر توداي، وبين مجلس قطر للأبنية الخضراء. وتعتبر هذه القمة بنسخة عام 2010، الأولى من نوعها التي تعقد في قطر والتي تركز على الاستدامة والاقتصاد الأخضر. تهدف قمة الدوحة الخضراء إلى جمع الشركات والموردين والشباب لإيجاد حلول عملية تؤدي إلى بيئة أفضل. ستشكل القمة منبراً يستطيع من خلاله الموردون عرض منتجاتهم الصديقة للبيئة، كما ستسمح لأصحاب الأعمال مشاركة الآخرين بتجارب العمل، فيما ستشرك جيل الشباب في تشكيل صورة بلادهم في المستقبل. وتدعو اللجنة المنظمة للقمة الحصول على دعم الخبراء المحليين والإقليميين والدوليين للتحدث خلال انعقاد هذا الحدث المهم.
وتبني شركة شلّ مع قطر للبترول في مدينة راس لفان الصناعية، اثنين من أكبر مشاريع الطاقة في العالم. ويعتبر مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل (اللؤلؤة جي تي آل) أكبر مشروع أطلق في هذا المجال في دولة قطر، وسيكون أيضاً أكبر مشروع لتحويل الغاز إلى سوائل على الصعيد العالمي إذ سيعزّز مكانة قطر كعاصمة عالمية في هذا المجال.
أما مشروع قطر غاز 4 للغاز الطبيعي المسال فقد تمّ تطويره من قبل قطر غاز بالنيابة عن مساهمين وهما قطر للبترول وشل (التي تملك 30% من المشروع). ويجمع هذا المشروع بين الريادة العالمية لشركة شل وشركات الطاقة الخاصة في مجال الغاز الطبيعي المسال، ورؤية قطر بأن تصبح أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم.
من جهة أخرى، أسّست شركة شلّ مركزاً للأبحاث والتطوير بمواصفات عالمية ومركزاً للتدريب في واحة العلوم والتكنولوحيا في قطر، ويطلق على هذا المرفق اسم مركز شلّ للأبحاث والتكنولوجيا حيث سيتمّ استثمار أكثر من 100 مليون دولار أميركي على البرامج البحثية خلال العشر سنوات المقبلة.
تمّ تعيين شركة شلّ من قبل شركة قطر لنقل الغاز المحدودة (المعروفة باسم ناقلات) للقيام بعمليات الشحن وتوفير الخدمات البحرية المطلوبة لواحد من أهم الأساطيل البحرية للغاز الطبيعي المسال في العالم. وقد تضمن اتفاق التعيين بنداً مهماً ينصّ على الالتزام بتطوير خبرات ناقلات في مجال الشحن.
ترتبط شركة شل بشراكة استراتيجية مع قطر للبترول العالمية بهدف التعاون والعمل سوية لتنفيذ مشاريع حول العالم في مجالات مختلفة ذات قيمة في مجال الطاقة. وتعمل شلّ أيضاً مع شركة وقود لتوريد منتجات شركة شل من زيوت التشحيم البحرية إلى الموانئ القطرية وإلى سفن ناقلات في الخارج. تفخر شركة شلّ باختيار دولة قطر لها كشريك في هذه المشاريع المهمة.