ROSE
18-03-2010, 06:25 AM
عمومية الوطنية للإجارة توزع ريالين للسهم
90 مليون ريال أرباح الشركة في 2009
الشيخ فلاح: التخطيط واغتنام الفرص ساهما في تحقيق نتائج قوية
د.العمادي:أسسنا صناديق لتمويل المشاريع الاجتماعية والمساهمة بالتنمية البشرية
1.78 مليار ريال موجودات الشركة بزيادة 160%
214 مليون ريال إيرادات الشركة في 2009 بزيادة 76%
539 إجمالي حقوق المساهمين.. 2074 ريالاً عائداً للسهم
كتب ـ عاطف الجبالي:
صادقت الجمعية العامة العادية لشركة الوطنية للإجارة القابضة على توزيع أرباح نقدية بنسبة 20% بواقع 2 ريال للسهم، ليصل إجمالي الأرباح الموزعة إلى 65 مليون ريال، أي ما يعادل 73% من صافي أرباح السنة.
واستطاعت الشركة تحقيق نتائج مميزة خلال 2009 حيث بلغ صافي الربح 90 مليون ريال قطري بزيادة قدرها 64% مقارنة بـ 55 مليون ريال قطري في 2008.
وقال سعادة الشيخ فلاح بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة: أثرت الأزمة العالمية على نتائج معظم الشركات خلال العام الماضي وأسواق الأسهم، وعوائد المستثمرين في مختلف أنحاء العالم، ولكن الشركة الوطنية للإجارة نظرت إلى الأزمة على أنها فرصة للنمو.
أضاف أن إنجازات الشركة العديدة التي ساهمت في دعم رؤية قطر 2030 والتي بدورها اتخذت طريقة اقتصادية محافظة وحذرة ما ساهم في الخروج من الأزمة الاقتصادية. وأشار إلى أن جهود أعضاء مجلس الإدارة وجميع العاملين بالشركة ساهمت في تحقيق نتائج مالية غير عادية، وتحقيق معدلات نمو مميزة في جميع المؤشرات المالية.
وأشار إلى أن موجودات الشركة قفزت في عام 2009 لتصل إلى مليار و 788 مليون ريال قطري أي بزيادة قدرها 160% بالمقارنة مع 688 مليون ريال قطري في 2008.
وأرتفع إجمالي إيرادات الشركة إلى 214 مليون ريال قطري بالمقارنة مع 121 مليون ريال في 2008 بمعدل زيادة 76% ، كما بلغ حقوق المساهمين 539 مليون ريال، مقارنة مع 460 مليون ريال لنفس الفترة من عام 2008 ، أي بزيادة قدرها 17%، كما سجل العائد على السهم زيادة تقدر بـ 2074 ريالاً للسهم الواحد مقارنة بـ 1067 ريالا للسهم في 2008، أي بزيادة 64%.
التخطيط الاستراتيجي
وقال سعادة الشيخ فلاح بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة: هذه النتائج تعزى إلى المرونة التي اتبعناها في خططنا الإستراتيجية في ظل الظروف الاقتصادية العصيبة التي مرت بها اقتصادات دول العالم، وأشار إلى أن القدرة على التخطيط واغتنام الفرص مكنا الشركة من تحقيق هذه النتائج القوية.
أضاف أن شركة الوطنية للإجارة القابضة وضعت خطة استراتيجية وبناء عليه سيكون تركيزنا على تحقيق رؤية الشركة من حيث تحقيق نتائج مميزة بخصوص العائد على رأس المال، الإيرادات، ونمو الأرباح، كما أننا نركز على رأس المال البشري ونسعى إلى استقطاب الكفاءات البشرية العالية.
وتسعى الشركة خلال الفترة المقبلة إلى العمل على تقطير الوظائف، ووضع حجر الأساس في البنية التحتية لأراضي لوسيل ، وتوسعة أعمالها الرئيسية من خلال زيادة الحصة السوقية للإجارة، والبحث عن فرص إضافية للشركة والشركات التابعة.
وتعهد رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للإجارة القابضة على تكريس الجهود لتحقيق أفضل النتائج، وتقديم أفضل الخدمات لعملاء الشركة، والحفاظ على الأمانة، والمنافسة الشريفة بالوفاء بالمسؤوليات الاجتماعية بين جميع فئات المجتمع.
وتقدم الشيخ فلاح في ختام حديثه باسمى آيات الشكر والعرفان لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهده الأمين، وإلى معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على توجيهاتهم الحكيمة ودعمهم المتواصل في دفع مسيرة الاقتصاد.
وأقرت الجمعية العمومية العادية لشركة الوطنية للإجارة القابضة تعيين مراقب خارجي لحسابات الشركة للسنة المالية 2010 وتحديد أتعابه، حيث استدرجت الشركة عروض التدقيق الخارجي وهي " إرنست ويونج ، كي ـ بي ـ أم ـ جي، وبرايس و وترهاوس كوبرز " ولم يتم استدراج عرض لمكتب ديلويت أند توش ، مدقق الشركة للسنة المالية 2009 لاستكماله مدة ثلاث سنوات.
وأوصى مجلس الإدارة الجمعية العامة للشركة بتعيين مكتب أرنست و يونج مراقباً لحسابات الشركة لتطابق عرضه مع كامل المواصفات الفنية المطلوبة وشموله لأقل الأتعاب على أساس إجراء ثلاث مراجعات ربعية وتدقيق قانوني كامل في نهاية السنة بأتعاب شاملة لتبلغ 153 ألف ريال.
وسلط الشيخ فلاح بن جاسم بن جبر آل ثاني في كلمته الضوء على إنجازات الشركة الوطنية للإجارة القابضة والشركات التابعة لها وهي: الوطنية للتطوير العقاري، والوطنية للإجارة، والوطنية للمعدات، والوطنية ليموزين لعام 2009.
الوطنية للإجارة
أما بالنسبة للشركة الوطنية للإجارة، فقد أوضح الشيخ فلاح آل ثاني: «أن الشركة الوطنية للإجارة -إحدى الشركات التابعة والمملوكة بنسبة %100 للشركة الوطنية للإجارة القابضة- قد واصلت خلال عام 2009 تطوير كل مجالات أعمالها في كل المجالات وتقديم خدمات مالية تشمل الإجارة المنتهية بالتمليك والمرابحة للأفراد والشركات المتوسطة والصغيرة الحجم والتي تشهد نموا متواصلا في مجال أعمالها، وتعتبر محركا رئيسا للقطاعات الاقتصادية غير النفطية، وقد اعتمدت الشركة سياسات وإجراءات جديدة استطاعت من خلالها أن تستقطب اعدادا كبيرة من العملاء، كما أنها نوعت في سلة استثماراتها وابتكرت أساليب جديدة، وخدمات ذات جودة عالية تتناسب مع احتياجات السوق المحلية ملتزمة في كل أعمالها بمبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية، كما حققت الشركة أرباحا ممتازة من خلال الإدارة الفعالة للسيولة النقدية، مما كان له المردود الإيجابي الذي ضمن تحقيق أكبر عائد على الودائع البنكية.
الوطنية للتطوير العقاري
أشار رئيس مجلس الادارة إلى أنه «من أبرز إنجازات الشركة الوطنية للتطوير العقاري -إحدى الشركات التابعة والمملوكة بنسبة %100 للشركة الوطنية للإجارة القابضة- هو نجاح الشركة الباهر في تسويق وبيع قطع الأراضي الخاصة بالشركة في مدينة لوسيل على المواطنين رغم الظروف الاقتصادية الصعبة والأزمة المالية العالمية، وهذا النجاح هو أكبر دليل على متانة وقوة الاقتصاد المحلي، كما باشرت الشركة الوطنية للتطوير العقاري بتنفيذ خطة تطوير أراضي مدينة لوسيل من خلال طرح مناقصة عامة خاصة بأعمال البنية التحتية وذلك لضمان تطوير المنطقة وتسليم الأراضي للمواطنين في أقرب وقت.
وأفاد الشيخ فلاح آل ثاني: بأن الشركة الوطنية للمعدات –إحدى الشركات التابعة والمملوكة بنسبة %100 للشركة الوطنية للإجارة القابضة- استطاعت تحقيق جملة من الإنجازات في مجال النقل وتأجير المعدات الثقيلة خلال عام 2009، حيث إن الشركة تقوم بتنفيذ عقد مع إحدى الشركات الرائدة في الدولة، تقوم بموجبه بنقل 20000 طن من الرمل الخام يوميا بواسطة أسطول الشركة المكون من 107 شاحنات، تقطع كل شاحنة مسافة 1500 كيلومتر يوميا، واستطاعت الشركة من رفع الكفاءة التشغيلية للشاحنات لتصل إلى نسبة %83 من خلال تطبيق نظام جديد للحوافز يحث على زيادة الإنتاج، وتواصل الشركة جهودها لخلق فرص عمل جديدة تساهم في الزيادة من قدرات وإمكانيات الشركة في دعم النهضة الاقتصادية بالدولة.
وبخصوص الشركة الوطنية ليموزين أفاد د. العمادي أن الشركة الوطنية ليموزين -إحدى الشركات التابعة والمملوكة بنسبة %100 للشركة الوطنية للإجارة القابضة- باشرت تقديم خدمات الضيافة في الربع الأول من عام 2009، واستطاعت في فترة وجيزة تحقيق معدلات ربحية جيدة من خلال تأجير كامل أسطول الشركة والبالغ عدده 40 سيارة لفترة 36 شهرا، مما ضمن تحقيق الشركة لأرباح ثابتة وبتكاليف منخفضة.
استقطاب الكفاءات القطرية
واستنادا إلى قناعة الشركة الوطنية للإجارة بأهمية العمل كفريق واحد باعتباره احد الطرق الرئيسية لتحقيق النجاح، أكد د. العمادي " أنه بناء على توجيهات سعادة الشيخ فلاح بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة، واصلت الشركة الوطنية للإجارة القابضة جهودها لاستقطاب الكفاءات القطرية المتميزة في كل القطاعات المختلفة، والمحافظة عليها مع توفير فرص التطوير والتدريب من أجل صقل مهاراتهم المهنية، كما حرصت الشركة على فتح باب التوظيف للقطريين إيمانا منها بأهمية دورهم في دعم مسيرة البناء والتنمية الشاملة والارتقاء بالوطن.
وسلط د. محمد أسد العمادي الضوء على دور الشركة الاجتماعي وقال "حرصا من الشركة على المساهمة في بناء المجتمع وتنميته، وتنفيذا لسياسات وتوجيهات من مجلس الإدارة برئاسة سعادة الشيخ فلاح بن جاسم بن جبر آل ثاني، بخصوص الوفاء بالمسؤولية الاجتماعية من خلال تقديم الدعم لمختلف قطاعات المجتمع القطري والمساهمة الفعالة في تنميته، فقد وسعت الشركة أنشطتها الاجتماعية من خلال دعم المشاريع الاجتماعية والتنموية. وفي هذا الصدد أبرمت الشركة اتفاقيات مدروسة مع عدد من المؤسسات الحكومية والأندية والدور التي أنشئت للمصلحة الاجتماعية، وأسست صناديق تهدف إلى تمويل المشاريع الاجتماعية وتساهم في التنمية البشرية، كصندوق الإجارة للأمن والسلامة والذي أنشأته الشركة مع وزارة الداخلية -إدارة المرور- من أجل نشر الثقافة والوعي المروري بين مختلف فئات المجتمع، وصندوق الإجارة للإنماء الاجتماعي والذي أسسته الشركة مع دار الإنماء الاجتماعي بهدف العمل على توعية وتشجيع وتمويل مشاريع التنمية الاجتماعية والتنمية البشرية، كما أصبحت الشركة الراعي الرسمي للنادي العربي الرياضي، وأصبح النادي والذي يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة شريكا استراتيجيا للشركة"، وبين د.العمادي "أن بناء مثل هذه الجسور من التواصل بين مؤسسات المجتمع يؤكد مدى حرص الشركة على الوفاء بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع والمواطنين.
كما أكد د. محمد أسد العمادي، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإجارة القابضة في تصريحات صحفية قائلا: "إننا نتوقع أن عام 2010 سيكون عاما مليئا بالتحديات، إلا أننا نؤمن بقدرة الشركة على اجتياز العقبات، لما تتمتع به الشركة من رؤية واضحة، وإمكانيات إدارية ومهنية عالية. وأفاد د. العمادي "أن الشركة ستحلق في فضاء عام 2010 عازمة على تقديم خدمات متميزة للأفراد والشركات، وتوفير خدمات جديدة ومبتكرة تتوافق مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية، وتقديم مساهمات تخدم المجتمع وفاء بمبدأ المسؤولية الاجتماعية للشركة، وأن إيمان الشركة بأهمية الريادة والتميز والتسلح بمبدأ الإفصاح والشفافية سيفتح للشركة آفاقا جديدة في عالم المال والأعمال.
90 مليون ريال أرباح الشركة في 2009
الشيخ فلاح: التخطيط واغتنام الفرص ساهما في تحقيق نتائج قوية
د.العمادي:أسسنا صناديق لتمويل المشاريع الاجتماعية والمساهمة بالتنمية البشرية
1.78 مليار ريال موجودات الشركة بزيادة 160%
214 مليون ريال إيرادات الشركة في 2009 بزيادة 76%
539 إجمالي حقوق المساهمين.. 2074 ريالاً عائداً للسهم
كتب ـ عاطف الجبالي:
صادقت الجمعية العامة العادية لشركة الوطنية للإجارة القابضة على توزيع أرباح نقدية بنسبة 20% بواقع 2 ريال للسهم، ليصل إجمالي الأرباح الموزعة إلى 65 مليون ريال، أي ما يعادل 73% من صافي أرباح السنة.
واستطاعت الشركة تحقيق نتائج مميزة خلال 2009 حيث بلغ صافي الربح 90 مليون ريال قطري بزيادة قدرها 64% مقارنة بـ 55 مليون ريال قطري في 2008.
وقال سعادة الشيخ فلاح بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة: أثرت الأزمة العالمية على نتائج معظم الشركات خلال العام الماضي وأسواق الأسهم، وعوائد المستثمرين في مختلف أنحاء العالم، ولكن الشركة الوطنية للإجارة نظرت إلى الأزمة على أنها فرصة للنمو.
أضاف أن إنجازات الشركة العديدة التي ساهمت في دعم رؤية قطر 2030 والتي بدورها اتخذت طريقة اقتصادية محافظة وحذرة ما ساهم في الخروج من الأزمة الاقتصادية. وأشار إلى أن جهود أعضاء مجلس الإدارة وجميع العاملين بالشركة ساهمت في تحقيق نتائج مالية غير عادية، وتحقيق معدلات نمو مميزة في جميع المؤشرات المالية.
وأشار إلى أن موجودات الشركة قفزت في عام 2009 لتصل إلى مليار و 788 مليون ريال قطري أي بزيادة قدرها 160% بالمقارنة مع 688 مليون ريال قطري في 2008.
وأرتفع إجمالي إيرادات الشركة إلى 214 مليون ريال قطري بالمقارنة مع 121 مليون ريال في 2008 بمعدل زيادة 76% ، كما بلغ حقوق المساهمين 539 مليون ريال، مقارنة مع 460 مليون ريال لنفس الفترة من عام 2008 ، أي بزيادة قدرها 17%، كما سجل العائد على السهم زيادة تقدر بـ 2074 ريالاً للسهم الواحد مقارنة بـ 1067 ريالا للسهم في 2008، أي بزيادة 64%.
التخطيط الاستراتيجي
وقال سعادة الشيخ فلاح بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة: هذه النتائج تعزى إلى المرونة التي اتبعناها في خططنا الإستراتيجية في ظل الظروف الاقتصادية العصيبة التي مرت بها اقتصادات دول العالم، وأشار إلى أن القدرة على التخطيط واغتنام الفرص مكنا الشركة من تحقيق هذه النتائج القوية.
أضاف أن شركة الوطنية للإجارة القابضة وضعت خطة استراتيجية وبناء عليه سيكون تركيزنا على تحقيق رؤية الشركة من حيث تحقيق نتائج مميزة بخصوص العائد على رأس المال، الإيرادات، ونمو الأرباح، كما أننا نركز على رأس المال البشري ونسعى إلى استقطاب الكفاءات البشرية العالية.
وتسعى الشركة خلال الفترة المقبلة إلى العمل على تقطير الوظائف، ووضع حجر الأساس في البنية التحتية لأراضي لوسيل ، وتوسعة أعمالها الرئيسية من خلال زيادة الحصة السوقية للإجارة، والبحث عن فرص إضافية للشركة والشركات التابعة.
وتعهد رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للإجارة القابضة على تكريس الجهود لتحقيق أفضل النتائج، وتقديم أفضل الخدمات لعملاء الشركة، والحفاظ على الأمانة، والمنافسة الشريفة بالوفاء بالمسؤوليات الاجتماعية بين جميع فئات المجتمع.
وتقدم الشيخ فلاح في ختام حديثه باسمى آيات الشكر والعرفان لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهده الأمين، وإلى معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على توجيهاتهم الحكيمة ودعمهم المتواصل في دفع مسيرة الاقتصاد.
وأقرت الجمعية العمومية العادية لشركة الوطنية للإجارة القابضة تعيين مراقب خارجي لحسابات الشركة للسنة المالية 2010 وتحديد أتعابه، حيث استدرجت الشركة عروض التدقيق الخارجي وهي " إرنست ويونج ، كي ـ بي ـ أم ـ جي، وبرايس و وترهاوس كوبرز " ولم يتم استدراج عرض لمكتب ديلويت أند توش ، مدقق الشركة للسنة المالية 2009 لاستكماله مدة ثلاث سنوات.
وأوصى مجلس الإدارة الجمعية العامة للشركة بتعيين مكتب أرنست و يونج مراقباً لحسابات الشركة لتطابق عرضه مع كامل المواصفات الفنية المطلوبة وشموله لأقل الأتعاب على أساس إجراء ثلاث مراجعات ربعية وتدقيق قانوني كامل في نهاية السنة بأتعاب شاملة لتبلغ 153 ألف ريال.
وسلط الشيخ فلاح بن جاسم بن جبر آل ثاني في كلمته الضوء على إنجازات الشركة الوطنية للإجارة القابضة والشركات التابعة لها وهي: الوطنية للتطوير العقاري، والوطنية للإجارة، والوطنية للمعدات، والوطنية ليموزين لعام 2009.
الوطنية للإجارة
أما بالنسبة للشركة الوطنية للإجارة، فقد أوضح الشيخ فلاح آل ثاني: «أن الشركة الوطنية للإجارة -إحدى الشركات التابعة والمملوكة بنسبة %100 للشركة الوطنية للإجارة القابضة- قد واصلت خلال عام 2009 تطوير كل مجالات أعمالها في كل المجالات وتقديم خدمات مالية تشمل الإجارة المنتهية بالتمليك والمرابحة للأفراد والشركات المتوسطة والصغيرة الحجم والتي تشهد نموا متواصلا في مجال أعمالها، وتعتبر محركا رئيسا للقطاعات الاقتصادية غير النفطية، وقد اعتمدت الشركة سياسات وإجراءات جديدة استطاعت من خلالها أن تستقطب اعدادا كبيرة من العملاء، كما أنها نوعت في سلة استثماراتها وابتكرت أساليب جديدة، وخدمات ذات جودة عالية تتناسب مع احتياجات السوق المحلية ملتزمة في كل أعمالها بمبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية، كما حققت الشركة أرباحا ممتازة من خلال الإدارة الفعالة للسيولة النقدية، مما كان له المردود الإيجابي الذي ضمن تحقيق أكبر عائد على الودائع البنكية.
الوطنية للتطوير العقاري
أشار رئيس مجلس الادارة إلى أنه «من أبرز إنجازات الشركة الوطنية للتطوير العقاري -إحدى الشركات التابعة والمملوكة بنسبة %100 للشركة الوطنية للإجارة القابضة- هو نجاح الشركة الباهر في تسويق وبيع قطع الأراضي الخاصة بالشركة في مدينة لوسيل على المواطنين رغم الظروف الاقتصادية الصعبة والأزمة المالية العالمية، وهذا النجاح هو أكبر دليل على متانة وقوة الاقتصاد المحلي، كما باشرت الشركة الوطنية للتطوير العقاري بتنفيذ خطة تطوير أراضي مدينة لوسيل من خلال طرح مناقصة عامة خاصة بأعمال البنية التحتية وذلك لضمان تطوير المنطقة وتسليم الأراضي للمواطنين في أقرب وقت.
وأفاد الشيخ فلاح آل ثاني: بأن الشركة الوطنية للمعدات –إحدى الشركات التابعة والمملوكة بنسبة %100 للشركة الوطنية للإجارة القابضة- استطاعت تحقيق جملة من الإنجازات في مجال النقل وتأجير المعدات الثقيلة خلال عام 2009، حيث إن الشركة تقوم بتنفيذ عقد مع إحدى الشركات الرائدة في الدولة، تقوم بموجبه بنقل 20000 طن من الرمل الخام يوميا بواسطة أسطول الشركة المكون من 107 شاحنات، تقطع كل شاحنة مسافة 1500 كيلومتر يوميا، واستطاعت الشركة من رفع الكفاءة التشغيلية للشاحنات لتصل إلى نسبة %83 من خلال تطبيق نظام جديد للحوافز يحث على زيادة الإنتاج، وتواصل الشركة جهودها لخلق فرص عمل جديدة تساهم في الزيادة من قدرات وإمكانيات الشركة في دعم النهضة الاقتصادية بالدولة.
وبخصوص الشركة الوطنية ليموزين أفاد د. العمادي أن الشركة الوطنية ليموزين -إحدى الشركات التابعة والمملوكة بنسبة %100 للشركة الوطنية للإجارة القابضة- باشرت تقديم خدمات الضيافة في الربع الأول من عام 2009، واستطاعت في فترة وجيزة تحقيق معدلات ربحية جيدة من خلال تأجير كامل أسطول الشركة والبالغ عدده 40 سيارة لفترة 36 شهرا، مما ضمن تحقيق الشركة لأرباح ثابتة وبتكاليف منخفضة.
استقطاب الكفاءات القطرية
واستنادا إلى قناعة الشركة الوطنية للإجارة بأهمية العمل كفريق واحد باعتباره احد الطرق الرئيسية لتحقيق النجاح، أكد د. العمادي " أنه بناء على توجيهات سعادة الشيخ فلاح بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة، واصلت الشركة الوطنية للإجارة القابضة جهودها لاستقطاب الكفاءات القطرية المتميزة في كل القطاعات المختلفة، والمحافظة عليها مع توفير فرص التطوير والتدريب من أجل صقل مهاراتهم المهنية، كما حرصت الشركة على فتح باب التوظيف للقطريين إيمانا منها بأهمية دورهم في دعم مسيرة البناء والتنمية الشاملة والارتقاء بالوطن.
وسلط د. محمد أسد العمادي الضوء على دور الشركة الاجتماعي وقال "حرصا من الشركة على المساهمة في بناء المجتمع وتنميته، وتنفيذا لسياسات وتوجيهات من مجلس الإدارة برئاسة سعادة الشيخ فلاح بن جاسم بن جبر آل ثاني، بخصوص الوفاء بالمسؤولية الاجتماعية من خلال تقديم الدعم لمختلف قطاعات المجتمع القطري والمساهمة الفعالة في تنميته، فقد وسعت الشركة أنشطتها الاجتماعية من خلال دعم المشاريع الاجتماعية والتنموية. وفي هذا الصدد أبرمت الشركة اتفاقيات مدروسة مع عدد من المؤسسات الحكومية والأندية والدور التي أنشئت للمصلحة الاجتماعية، وأسست صناديق تهدف إلى تمويل المشاريع الاجتماعية وتساهم في التنمية البشرية، كصندوق الإجارة للأمن والسلامة والذي أنشأته الشركة مع وزارة الداخلية -إدارة المرور- من أجل نشر الثقافة والوعي المروري بين مختلف فئات المجتمع، وصندوق الإجارة للإنماء الاجتماعي والذي أسسته الشركة مع دار الإنماء الاجتماعي بهدف العمل على توعية وتشجيع وتمويل مشاريع التنمية الاجتماعية والتنمية البشرية، كما أصبحت الشركة الراعي الرسمي للنادي العربي الرياضي، وأصبح النادي والذي يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة شريكا استراتيجيا للشركة"، وبين د.العمادي "أن بناء مثل هذه الجسور من التواصل بين مؤسسات المجتمع يؤكد مدى حرص الشركة على الوفاء بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع والمواطنين.
كما أكد د. محمد أسد العمادي، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإجارة القابضة في تصريحات صحفية قائلا: "إننا نتوقع أن عام 2010 سيكون عاما مليئا بالتحديات، إلا أننا نؤمن بقدرة الشركة على اجتياز العقبات، لما تتمتع به الشركة من رؤية واضحة، وإمكانيات إدارية ومهنية عالية. وأفاد د. العمادي "أن الشركة ستحلق في فضاء عام 2010 عازمة على تقديم خدمات متميزة للأفراد والشركات، وتوفير خدمات جديدة ومبتكرة تتوافق مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية، وتقديم مساهمات تخدم المجتمع وفاء بمبدأ المسؤولية الاجتماعية للشركة، وأن إيمان الشركة بأهمية الريادة والتميز والتسلح بمبدأ الإفصاح والشفافية سيفتح للشركة آفاقا جديدة في عالم المال والأعمال.