شمعة الحب
27-02-2006, 08:42 AM
عقبالنا.... بس متى؟؟!!!!!!!
هيئة سوق المال تقر برنامجاً لتطوير الأنظمة التقنية المستخدمة في سوق الأسهم
بعد كثرة تعطل الأنظمة في الفترات السابقة وتكبد المستثمرين خسائر كبيرة
الرياض: «الشرق الأوسط»
أقرت أمس هيئة السوق المالية السعودية برنامجاً استراتيجياً لتحديث وتطوير الأنظمة التقنية المستخدمة في السوق المالية السعودية (تداول). ويتضمن البرنامج مجموعة من مشاريع تطوير وترقية وتوريد أحدث الأنظمة الإلكترونية المستخدمة في كبرى البورصات العالمية.
وقال جماز السحيمي رئيس مجلس هيئة السوق المالية بأن (تداول) أنهت نطاق أعمال المرحلة الأولى من هذا البرنامج الطموح والتي تتضمن أعمال الدراسات والاستشارات وتقييم الأنظمة المستخدمة حالياً، وتصميم وتوريد وتنفيذ أنظمة حديثة كتلك المستخدمة في كبرى الأسواق العالمية بعد دراسة ومدى مواءمتها مع السوق السعودية. وتم اختيار شركة عالمية مرموقة لديها خبرة كبيرة في هذا المجال من بين عدد من الشركات المتقدمة بعد اتباع معايير تقديم فنية متطورة معتمدة لدى الأسواق الرئيسية في العالم واستيفائها لمتطلبات الهيئة والسوق.
وذكر عبد الله السويلمي مدير عام تداول بأن برنامج التطوير الذي بدأ العمل به يأتي في وقت مناسب، متزامناً مع مبادرات هيئة السوق المالية التي يتوقع أن تؤدي إلى إدراج شركات أخرى في السوق والترخيص لمؤسسات وساطة جديدة.
وأوضح السويلمي بأن تنفيذ البرنامج الذي انتهت المرحلة الأولى منه، سيتم وفق جدول زمني يخضع خلالها لمراحل التطوير والاختبار والتشغيل والربط التدريجي بالأنظمة الحالية ومن ثم الانطلاق التشغيلي النهائي، ويتوقع أن يتم توقيع عقود تنفيذ المشروع خلال الأسابيع القليلة القادمة.
ويأتي قرار هيئة سوق المال في ظل ما شهدته سوق الأسهم السعودي من تعطل للانظمة التقنية في اوامر البيع أو الشراء والتي كبدت العديد من المستثمرين خسائر كبيرة وكان آخرها الأسبوع الماضي، في الوقت الذي تشهد فيه سوق الأسهم السعودي خلال السنوات الأخيرة قفزات كبيرة في أعداد العمليات المنفذة وقيمة الأسهم المتداولة. فبينما بلغ عدد الصفقات المنفذة عام 2001 (605) آلاف عملية كان عدد الصفقات المنفذة عام 2005 أكثر من 46 مليون عملية، أي بزيادة تتجاوز 7700 في المائة خلال فترة لا تزيد عن أربع سنوات. وقفزت قيمة الأسهم المتداولة في السوق من 83.6 مليار ريال عام 2001 إلى 4.1 تريليون ريال في العام 2005. وأصبح السوق السعودي من ضمن أكبر عشرين بورصة في العالم حسب قيمة الأسهم المتداولة حيث بلغت القيمة السوقية 2.4 تريليون ريال بنهاية شهر ديسمبر 2005.
هيئة سوق المال تقر برنامجاً لتطوير الأنظمة التقنية المستخدمة في سوق الأسهم
بعد كثرة تعطل الأنظمة في الفترات السابقة وتكبد المستثمرين خسائر كبيرة
الرياض: «الشرق الأوسط»
أقرت أمس هيئة السوق المالية السعودية برنامجاً استراتيجياً لتحديث وتطوير الأنظمة التقنية المستخدمة في السوق المالية السعودية (تداول). ويتضمن البرنامج مجموعة من مشاريع تطوير وترقية وتوريد أحدث الأنظمة الإلكترونية المستخدمة في كبرى البورصات العالمية.
وقال جماز السحيمي رئيس مجلس هيئة السوق المالية بأن (تداول) أنهت نطاق أعمال المرحلة الأولى من هذا البرنامج الطموح والتي تتضمن أعمال الدراسات والاستشارات وتقييم الأنظمة المستخدمة حالياً، وتصميم وتوريد وتنفيذ أنظمة حديثة كتلك المستخدمة في كبرى الأسواق العالمية بعد دراسة ومدى مواءمتها مع السوق السعودية. وتم اختيار شركة عالمية مرموقة لديها خبرة كبيرة في هذا المجال من بين عدد من الشركات المتقدمة بعد اتباع معايير تقديم فنية متطورة معتمدة لدى الأسواق الرئيسية في العالم واستيفائها لمتطلبات الهيئة والسوق.
وذكر عبد الله السويلمي مدير عام تداول بأن برنامج التطوير الذي بدأ العمل به يأتي في وقت مناسب، متزامناً مع مبادرات هيئة السوق المالية التي يتوقع أن تؤدي إلى إدراج شركات أخرى في السوق والترخيص لمؤسسات وساطة جديدة.
وأوضح السويلمي بأن تنفيذ البرنامج الذي انتهت المرحلة الأولى منه، سيتم وفق جدول زمني يخضع خلالها لمراحل التطوير والاختبار والتشغيل والربط التدريجي بالأنظمة الحالية ومن ثم الانطلاق التشغيلي النهائي، ويتوقع أن يتم توقيع عقود تنفيذ المشروع خلال الأسابيع القليلة القادمة.
ويأتي قرار هيئة سوق المال في ظل ما شهدته سوق الأسهم السعودي من تعطل للانظمة التقنية في اوامر البيع أو الشراء والتي كبدت العديد من المستثمرين خسائر كبيرة وكان آخرها الأسبوع الماضي، في الوقت الذي تشهد فيه سوق الأسهم السعودي خلال السنوات الأخيرة قفزات كبيرة في أعداد العمليات المنفذة وقيمة الأسهم المتداولة. فبينما بلغ عدد الصفقات المنفذة عام 2001 (605) آلاف عملية كان عدد الصفقات المنفذة عام 2005 أكثر من 46 مليون عملية، أي بزيادة تتجاوز 7700 في المائة خلال فترة لا تزيد عن أربع سنوات. وقفزت قيمة الأسهم المتداولة في السوق من 83.6 مليار ريال عام 2001 إلى 4.1 تريليون ريال في العام 2005. وأصبح السوق السعودي من ضمن أكبر عشرين بورصة في العالم حسب قيمة الأسهم المتداولة حيث بلغت القيمة السوقية 2.4 تريليون ريال بنهاية شهر ديسمبر 2005.