مغروور قطر
18-03-2010, 01:53 PM
محلل لـ"الأسواق.نت": التكهنات بشأن القروض لا زالت تسيطر على الأسواق
بورصة دبي تنهي أسبوعها على ارتفاع.. وأبوظبي تنخفض
دبي - محمد عايش
أنهت بورص دبي تداولات آخر أيام الاسبوع على ارتفاع بعد جلسة اتسمت من أولها الى آخرها بالتذبذب، فيما أغلقت بورصة أبوظبي على انخفاض، في الوقت الذي استمرت فيه أجواء الترقب في أسواق الامارات تجاه قروض مجموعة "دبي العالمية".
وتسود التوقعات بأن "دبي العالمية" ستقدم عرضها لدائنيها الأسبوع المقبل، فيما يتناقل المستثمرون والمتداولون في الأسواق بعض التفاصيل غير المؤكدة والتي يعتقدون أنها تسربت من أروقة المفاوضات بين المجموعة المملوكة بالكامل للحكومة وبين الدائنين.
وأغلق مؤشر سوق دبي المالي مرتفعاً بنسبة 0.49% عند مستوى 1726 نقطة، مضيفاً الى مستواه السابق أكثر من 8 نقاط، فيما بلغت القيمة الاجمالية للتداولات 392 مليون درهم توزعت على 214 مليون سهم، و4627 صفقة.
ويأتي هذا الارتفاع في دبي بعد يوم واحد من الخسائر القاسية التي تكبدها السوق بعد أن تسربت بعض التفاصيل المتعلقة بقروض "دبي العالمية"، وهي تفاصيل لا تزال في اطار الشائعات، حيث لم يتم تأكيدها من أي مصدر رسمي في امارة دبي.
أما سوق أبوظبي للأوراق المالية فأغلق منخفضاً بنسبة 0.62% عند مستوى 2831 نقطة، فاقداً من مستواه السابق 17 نقطة، فيما بلغت القيمة الاجمالية للتداولات في السوق161 مليون درهم توزعت على 72.5 مليون سهم، تم تداولها من خلال 1576 صفقة.
وقال المحلل المالي والوسيط في السوق خالد عيسى درويش ان التكهنات بشأن قروض مجموعة دبي العالمية لا زالت تسيطر على أسواق المال الاماراتية، مشيراً الى أن التراجع الكبير في احجام التداول بسوق دبي مرده الى حالة الحذر التي تسيطر على نفسيات المستثمرين وأذهانهم حيال الأخبار التي يمكن أن تصدر الأسبوع المقبل.
وقال درويش لـ"الأسواق.نت" ان الانقلاب المفاجئ الذي شهده سوق دبي المالي منتصف جلسة تداولات يوم أمس مرده الى بعض الأنباء التي تداولها المستثمرون والتي تتضمن بعض التفاصيل عن العرض المتوقع تقديمه من جانب "دبي العالمية" الى دائنيها.
ويقول درويش ان الأنياء التي تداولها المستثمرون لم تكن سلبية، لكن البيوعات التي حدثت قامت يها محافظ أجنبية تضارب في السوق، وتعتبر أن اعلان أية تفاصيل سواء كانت ايجابية أو سلبية هو بيئة غير ملائمة لمضارباتها، لذلك اندفعت نحو البيع.
وأضاف درويش: "الاتجاه في أسواق الامارات لا يزال هابطاً على المدى المتوسط والطويل، والارتفاعات التي سجلها سوق دبي المالي على مدى 7 جلسات متتالية كانت على المدى المتوسط"، مستدلاً على ذلك بأن السوق لم يتجاوز مستوى الـ1877 نقطة التي كان قد سجلها في 4/1/2010، وان كان لم ينخفض عن مستوى الـ1700 نقطة بعد.
بورصة دبي تنهي أسبوعها على ارتفاع.. وأبوظبي تنخفض
دبي - محمد عايش
أنهت بورص دبي تداولات آخر أيام الاسبوع على ارتفاع بعد جلسة اتسمت من أولها الى آخرها بالتذبذب، فيما أغلقت بورصة أبوظبي على انخفاض، في الوقت الذي استمرت فيه أجواء الترقب في أسواق الامارات تجاه قروض مجموعة "دبي العالمية".
وتسود التوقعات بأن "دبي العالمية" ستقدم عرضها لدائنيها الأسبوع المقبل، فيما يتناقل المستثمرون والمتداولون في الأسواق بعض التفاصيل غير المؤكدة والتي يعتقدون أنها تسربت من أروقة المفاوضات بين المجموعة المملوكة بالكامل للحكومة وبين الدائنين.
وأغلق مؤشر سوق دبي المالي مرتفعاً بنسبة 0.49% عند مستوى 1726 نقطة، مضيفاً الى مستواه السابق أكثر من 8 نقاط، فيما بلغت القيمة الاجمالية للتداولات 392 مليون درهم توزعت على 214 مليون سهم، و4627 صفقة.
ويأتي هذا الارتفاع في دبي بعد يوم واحد من الخسائر القاسية التي تكبدها السوق بعد أن تسربت بعض التفاصيل المتعلقة بقروض "دبي العالمية"، وهي تفاصيل لا تزال في اطار الشائعات، حيث لم يتم تأكيدها من أي مصدر رسمي في امارة دبي.
أما سوق أبوظبي للأوراق المالية فأغلق منخفضاً بنسبة 0.62% عند مستوى 2831 نقطة، فاقداً من مستواه السابق 17 نقطة، فيما بلغت القيمة الاجمالية للتداولات في السوق161 مليون درهم توزعت على 72.5 مليون سهم، تم تداولها من خلال 1576 صفقة.
وقال المحلل المالي والوسيط في السوق خالد عيسى درويش ان التكهنات بشأن قروض مجموعة دبي العالمية لا زالت تسيطر على أسواق المال الاماراتية، مشيراً الى أن التراجع الكبير في احجام التداول بسوق دبي مرده الى حالة الحذر التي تسيطر على نفسيات المستثمرين وأذهانهم حيال الأخبار التي يمكن أن تصدر الأسبوع المقبل.
وقال درويش لـ"الأسواق.نت" ان الانقلاب المفاجئ الذي شهده سوق دبي المالي منتصف جلسة تداولات يوم أمس مرده الى بعض الأنباء التي تداولها المستثمرون والتي تتضمن بعض التفاصيل عن العرض المتوقع تقديمه من جانب "دبي العالمية" الى دائنيها.
ويقول درويش ان الأنياء التي تداولها المستثمرون لم تكن سلبية، لكن البيوعات التي حدثت قامت يها محافظ أجنبية تضارب في السوق، وتعتبر أن اعلان أية تفاصيل سواء كانت ايجابية أو سلبية هو بيئة غير ملائمة لمضارباتها، لذلك اندفعت نحو البيع.
وأضاف درويش: "الاتجاه في أسواق الامارات لا يزال هابطاً على المدى المتوسط والطويل، والارتفاعات التي سجلها سوق دبي المالي على مدى 7 جلسات متتالية كانت على المدى المتوسط"، مستدلاً على ذلك بأن السوق لم يتجاوز مستوى الـ1877 نقطة التي كان قد سجلها في 4/1/2010، وان كان لم ينخفض عن مستوى الـ1700 نقطة بعد.