عزوز المضارب
18-03-2010, 07:14 PM
"بنك قطر الأول للاستثمار" ينفق 250 مليون دولار عام 2010 والآفاق حذرة
دبي (زاويا داو جونز) -- سوف ينفق "بنك قطر الأول للاستثمار"، الذي يبلغ رأسماله المدفوع بالكامل 430 مليون دولار، ما يصل إلى 250 مليون دولار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هذا العام إلا أنه حذر من أن عام 2010 لن يكون أفضل من 2009 بالنسبة إلى قطاع الاستثمارات الخاصة في المنطقة، حسبما أفاد أحد المسؤولين التنفيذيين في الشركة يوم الأربعاء.
وصرّح عماد منصور، كبير المسؤولين عن قسم الاستثمارات في "بنك قطر الأول للاستثمار"، لوكالة "زاويا داو جونز" على هامش مؤتمر بشأن الاستثمارات الخاصة يُعقد في دبي: "أعتقد أن قطاع الاستثمارات الخاصة لن يختلف عما كان عليه عام 2009، قد يزداد صعوبة بشكل طفيف إذ يصبح التفاوض مع البائعين أكثر صعوبة بدوره".
وأضاف منصور أن الضائقة الاقتصادية وغياب التمويل المصرفي أرغم الشركات على بيع حصصها إلى المستثمرين من أجل جمع الأموال النقدية عام 2009، ولكن مع خروج المنطقة من الانكماش، تصبح عمليات الاستحواذ أكثر صعوبة.
وأشار منصور إلى أن المصارف قد أقفلت أبوابها ورغبت الشركات في بيع حصصها من أجل الحصول على الأموال النقدية.
هذا وعانت شركات شراء الأسهم المسيطرة نتيجة حالة الركود التي عمّت العالم بأسره العام الفائت. وبحسب الإحصاءات التي أجرتها "جمعية الاستثمار في الملكية الخاصّة في الأسواق الناشئة"، بلغت قيمة الأموال المستثمرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العام الفائت بمقدار مليار دولار، بالمقارنة مع 3.4 مليارات دولار عام 2008 و3.5 مليارات دولار عام 2007.
وأفاد منصور أن قيمة محفظة "بنك قطر الأول للاستثمار" الذي تم إطلاقه مطلع العام 2009 تتجاوز عتبة 700 مليون دولار، وقد قام المصرف حتى الساعة بتنفيذ استثمارات بقيمة 200 مليون دولار.
وفي شهر كانون الأول/ديسمبر من العام المنصرم، أقدم المصرف على الاستحواذ على "مصنع الإمارات الوطني للصناعات البلاستيكية"، وهي شركة توضيب تتخذ من الشارقة مقراً لها، مقابل مبلغ لم يتم الإفصاح عنه.
إن الشركة التي قامت بتنفيذ خمسة استثمارات العام الفائت بقيمة 200 مليون دولار، قد أعلنت عن استهداف قطاعات دفاعية على غرار النفط والغاز، والرعاية الصحية، وكذلك القطاع الصناعي في الدول الخليجية بشكل أساسي.
وتعليقاً على ذلك، صرّح منصور قائلاً إن الحذر يسود القطاع العقاري في يومنا الحاضر، والسوق يشهد فائضاً في كافة فئات القطاع العقاري، كفئة السكن، والتجزئة والتجارة على حد سواء.
وأضاف منصور أن "بنك قطر الأول للاستثمار" يوشك على إنجاز صفقة في قطاع الرعاية الصحية تفوق قيمتها المئتي مليون دولار.
وتجدر الإشارة إلى أن المجموعة متخصصة في أعمال الاستثمارات الخاصة، والاستثمارات المصرفية وإدارة الأصول.
دبي (زاويا داو جونز) -- سوف ينفق "بنك قطر الأول للاستثمار"، الذي يبلغ رأسماله المدفوع بالكامل 430 مليون دولار، ما يصل إلى 250 مليون دولار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هذا العام إلا أنه حذر من أن عام 2010 لن يكون أفضل من 2009 بالنسبة إلى قطاع الاستثمارات الخاصة في المنطقة، حسبما أفاد أحد المسؤولين التنفيذيين في الشركة يوم الأربعاء.
وصرّح عماد منصور، كبير المسؤولين عن قسم الاستثمارات في "بنك قطر الأول للاستثمار"، لوكالة "زاويا داو جونز" على هامش مؤتمر بشأن الاستثمارات الخاصة يُعقد في دبي: "أعتقد أن قطاع الاستثمارات الخاصة لن يختلف عما كان عليه عام 2009، قد يزداد صعوبة بشكل طفيف إذ يصبح التفاوض مع البائعين أكثر صعوبة بدوره".
وأضاف منصور أن الضائقة الاقتصادية وغياب التمويل المصرفي أرغم الشركات على بيع حصصها إلى المستثمرين من أجل جمع الأموال النقدية عام 2009، ولكن مع خروج المنطقة من الانكماش، تصبح عمليات الاستحواذ أكثر صعوبة.
وأشار منصور إلى أن المصارف قد أقفلت أبوابها ورغبت الشركات في بيع حصصها من أجل الحصول على الأموال النقدية.
هذا وعانت شركات شراء الأسهم المسيطرة نتيجة حالة الركود التي عمّت العالم بأسره العام الفائت. وبحسب الإحصاءات التي أجرتها "جمعية الاستثمار في الملكية الخاصّة في الأسواق الناشئة"، بلغت قيمة الأموال المستثمرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العام الفائت بمقدار مليار دولار، بالمقارنة مع 3.4 مليارات دولار عام 2008 و3.5 مليارات دولار عام 2007.
وأفاد منصور أن قيمة محفظة "بنك قطر الأول للاستثمار" الذي تم إطلاقه مطلع العام 2009 تتجاوز عتبة 700 مليون دولار، وقد قام المصرف حتى الساعة بتنفيذ استثمارات بقيمة 200 مليون دولار.
وفي شهر كانون الأول/ديسمبر من العام المنصرم، أقدم المصرف على الاستحواذ على "مصنع الإمارات الوطني للصناعات البلاستيكية"، وهي شركة توضيب تتخذ من الشارقة مقراً لها، مقابل مبلغ لم يتم الإفصاح عنه.
إن الشركة التي قامت بتنفيذ خمسة استثمارات العام الفائت بقيمة 200 مليون دولار، قد أعلنت عن استهداف قطاعات دفاعية على غرار النفط والغاز، والرعاية الصحية، وكذلك القطاع الصناعي في الدول الخليجية بشكل أساسي.
وتعليقاً على ذلك، صرّح منصور قائلاً إن الحذر يسود القطاع العقاري في يومنا الحاضر، والسوق يشهد فائضاً في كافة فئات القطاع العقاري، كفئة السكن، والتجزئة والتجارة على حد سواء.
وأضاف منصور أن "بنك قطر الأول للاستثمار" يوشك على إنجاز صفقة في قطاع الرعاية الصحية تفوق قيمتها المئتي مليون دولار.
وتجدر الإشارة إلى أن المجموعة متخصصة في أعمال الاستثمارات الخاصة، والاستثمارات المصرفية وإدارة الأصول.