المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة للإنضمام إلى (الفن).



(الفيصل)
20-03-2010, 07:11 AM
http://up.souqaldoha.com/get-3-2010-9838xmnr.jpg (http://up.souqaldoha.com)

** للعلاقات شأن عظيم في حياة البشر، إذ لا يستطيع المرء أن يستغني بنفسه عن غيره، كما أن كثيراً من الأفكار المتواضعة تُروَّج ويتم تسويقها وتبلغ مبلغاً عظيماً بسبب العلاقات إن كثيراً ممن لا قيمة لهم ولا وزن بين العقلاء والحكماء والأذكياء يتقدمون على غيرهم لا لشيء إلا لكونهم أصحاب علاقات متميزة، لهذا فإننا ندعو أصحاب التأثير النافع وصناع الحياة الكريمة أن لا يهملوا هذا الميدان ولا يفروا من هذا المضمار، إذ أنه باب واسع مهم يمكنهم الولوج منه إلى ساحات فسيحة للتأثيروإذا أردت أن تقيم علاقة مع الآخرين فإننا توصيك بطريقة(SMILE)وهي عبارة عن خمس وصايا مجموعة في هذه الكلمة ، وهي كالتالي :
ابتسم (S: smile)
صافح (M: make shake)
عرِّف نفسك (I : introduce)
تعرف على الطرف الآخر (L : learn)
طالعه بعينك (E : Eye contact)
*******
النصائح الخمس سالفة الذكر يمكن الاستفادة منها لمن يريد أن يعطي انطباعاً جيداً عنه في أقل من ثلاثين ثانية، ومن ثم يستطيع الولوج بهذا الانطباع إلى قلوب الآخرين ليقيم معهم علاقات جيدة. كما يحسن بنا الإشارة إلى عشر وصايا رئيسة في صناعة العلاقات المتميزة، وهذه الوصايا هي

1.
اجعل علاقاتك مع الآخرين خالصة لله تعالى ، وكن صادقاً فيها أميناً عليها، وتجنب الخداع والنفاق، واحذر لبس الأقنعة المزيفة فسرعان ما يتم كشفها وإماطتها لتتعرى أقوالك وأفعالك وتنكشف سوءة أخلاقك وسلوكك، وصدق زهير بن أبي سلمى حينما قال
ومهما تكن عند امرىء من خليقة
وإنْ خالها تخفى عن الناس تُعْلَمِ

2.
لا بد أن تكون لك أهداف واضحة من كل علاقة تصنعها، فالأمر ليس عبثاً ولا مضيعة للوقت

3.
ليس كل علاقة هي علاقة مهمة ومؤثرة، وبمعنى آخر أن العلاقات متفاوتة من حيث الأهمية والتأثير، لذا ينبغي تحديد العلاقات المؤثرة في مشروعك التأثيري، والتركيز عليها، وإعطاؤها الأولوية والأهمية، وهذا ما دعا إليه العالم الإيطالي باريتو في قاعدته الشهيرة: قاعدة 20/80.. حيث إن 20% من العلاقات تحقق لك 80 % من النتائج التي تريد، لذا لا تضيع وقتك في علاقات غير مؤثرة، واجعل 80% من جهدك ومالك ووقتك.. وليس فقط 20% يُصرف في العلاقات المهمة والنافعة والمؤثرة في هندسة الحياة


4.
إذا أردت اختصار الوقت فابحث عن المنابر الجماهيرية التي توصلك إلى عدد كبير من الناس في وقت قصير ومن خلال جهد يسير، مثل: التلفزيون، الصحافة، والإنترنت، والإذاعة، المحاضرات الجماهيرية، الخطب، أشرطة الكاسيت، الكتب، وغيرها


5.
من المهم التعرف على عدد كبير من الناس وتكوين علاقات عامة معهم، ولكن الأهم من ذلك توطيد هذه العلاقات واستثمارها لصالح مشروعك التأثيري، فكم من الناس لديهم علاقات واسعة مع الرؤساء والوزراء والتجار والعلماء والخبراء وأصحاب النفوذ والوجاهة وغيرهم، ولكنهم لم يستثمروا هذه العلاقات يوماً من الأيام ولم يوجهوها لتخدمهم في صناعة الحياة وإحداث التأثير، بل ليس لديهم القدرة على ذلك، فالعلاقة التي بينهم وبين الآخرين علاقة هشة ضعيفة غير موطدة ولا موجهة ولا مهدفة، فهؤلاء إنما يخدعون أنفسهم ويضيعون أوقاتهم ويضحكون على ذقونهم

6.
احذر أن تُشْعِر الأطراف الذين تقيم العلاقة معهم بأن علاقتك هذه هي علاقة مصالح فقط، بل ينبغي أن يشعروا بأنك حريص عليهم وعلى مصالحهم، وأن علاقتك هذه هي علاقة إنسانية أخوية حميمة وإن كان يرافقها بعض المصالح


7.
من يريد صناعة الحياة فعليه أن يصنع لنفسه شخصية قوية، لذا لا يجوز له أن يحط من قدره أو أن يضعف من شخصيته لتذوب وتضمحل عند من يود صناعة العلاقات معهم، وصدق حسان بن ثابت رضي الله عنه إذْ يقول
قومٌ إذا حاربوا ضرُّوا عدوَّهـم
أو حاولوا النفع في أشياعهم نفعوا
إن كان في الناس سبَّاقون بعدهم
فكل سبْقٍ لأدنى سبقهم تَـبـَعُ

8.
المال عنصر مهم في صناعة العلاقات، إذ قد تحتاج إلى مال لتسوق نفسك عند الآخرين، كما أنك إذا استطعت أن تجعل من علاقتك مع المؤثرين سبباً في زيادة أموالهم فقد خطوت خطوات سريعة تجاه استثمار هذه العلاقة لصالح مشروعك التأثيري، حيث وجدنا أن أقرب الناس إلى أصحاب القرار والمتنفذين هم الذين ينمُّون لهم أموالهم، وإن كانوا أقل الناس قدراً وعلماً وشأناً

9.
إن الناس يهتمون بك أكثر عندما تُشعرهم باهتمامك بهم، لذا احرص على تحية الآخرين بحرارة، ومصافحتهم بقوة وحماس، وسلِّم عليهم بطريقة تشعرهم أنك مسرور بلقائهم، بل وأشعرهم دائماً أنهم مهمون بالنسبة لك

10.
إن التعبير الذي يرتسم على وجهك أهم كثيراً من الملابس التي ترتديها



*******
فن صناعة العلاقات المميزة
د. علي الحمـادي

(الفيصل)
20-03-2010, 07:20 AM
الابتسامة رسالة تعبر عن شخصك !

كان يهاتف صاحبه وبينهما آلاف الأميال، ووجد حافزاً يقول له: لكي تثبت صدقك وصفاءك عليك أن تبتسم، وفعلاً ابتسم ابتسامة واضحة، وبدا له أن أثر هذه الابتسامة سيظهر على طريقته في الحديث؛ لينتقل الأمر إلى الطرف الآخر، الذي سيشعر بالامتنان والسرور بأن شخصاً يبتسم له بعفوية دون أن يراه!
" تَبَسُّمُكَ فِى وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ ". الترمذي وابن حبان .

بل كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يترجم ذلك واقعاً عملياً ؛ حتى قال عَبْد اللَّهِ بْن الْحَارِثِ رضي الله عنه: مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَكْثَرَ تَبَسُّماً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. كما عند الترمذي وأحمد وغيرهما.

حتى في يوم مرضه الذي توفي فيه صلى الله عليه وسلم،لم تغب عنه الابتسامة فقد خرج عليهم وهم صفوف في الصلاة، فكشف ستر الحجرة، ينظر إليهم وهو قائم كأن وجهه ورقة مصحف، ثم تبسم يضحك .كما في البخاري ومسلم
وهو يؤسس بذلك لنوع من العطاء العاطفي الذي يتسامى على المادة، ويحلّق في عالم الروح.

قال: السماءُ كئيبةٌ وتجهّما قلتُ: ابتسم، يكفي التجهم في السّما
قال: الصبا ولى؛ فقلت له: ابتسم لن يرجع الأسفُ الصّبا المتصرّما

ولكن ؛ ليس المقصود بوجه أخيك أي: حين يراك؛ بل يشمل الرؤية أو التواصل الذي يمنح البسمة معنى جمالياً رائعاً؛ لتمسح الكثير من التوتر والجفاف، وتعيد العلاقة إلى شفافيتها وروحانيتها. يقول جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - قَالَ : مَا حَجَبَنِي النَّبِي - صلى الله عليه وسلم- مُنْذُ أَسْلَمْتُ، وَلاَ رَآنِي إِلاَّ تَبَسَّمَ فِي وَجْهِي. رواه البخاري ومسلم.

هنا تصبح الابتسامة عادة، وقد ابتسم النبي -صلى الله عليه وسلم- لفضالة بن عمير، الذي جاء بخطة تستهدف قتله .
وهذا يتطلب تدريب عضلات الوجه على الابتسامة القوية، :) دون تردد أو خجل أو استنكاف، فثمت من يرى أن الابتسامة الدائمة علامة على نقص العقل والهيبة.
وآخرون يتكلفون حركة يسيرة لشفاههم، لا تكاد تُرى لسبب يسير؛ هو أنهم لم يتعودوا
ولم لا يتدرب المرء ويجرب أن يبتسم بمفرده، أو يتذكر موقفاً طريفاً أو نكتة ثم يبتسم لها، وإذا لقي أحداً ابتسم دون حساب!
لا تستجمع أن بينك وبين الآخر الذي لقيته مشكلة؛ تحول بينك وبين مُلاقاته بالبِشر، أو أن ثمت خلافاً منهجياً أو فكرياً أو حزبياً أو مذهبياً أو تجارياً أو مدرسياً أو عائلياً.. يجعلك تقتصد حتى في الابتسامة.

ولم لا يتدرب المرء على الابتسام وقد بدأ الأطباء في استخدامه كأساس لاستراتيجية علاجية، تقوم على استخدام تقنيات الاسترخاء من خلال تعلم طرق نفسية وتمارين خاصة.
فالابتسام يحفظ للإنسان صحته النفسية والبدنية، ويساعد على تخفيف ضغط الدم، وينشط الدورة الدموية، ويزيد من مناعة الجسم ضد الأمراض والضغوطات النفسية والحياتية، ويساعد المخ على الاحتفاظ بكمية كافية من الأوكسجين .
وتكرار الابتسامة يريح الإنسان ويجعله أكثر استقراراً، بل إن الابتسامة تقلل من حالات كثيرة من الاكتئاب التي يمر بها الإنسان .

وتفيد الابتسامة والضحك الخفيف في إرخاء العضلات وإبطاء إيقاع النبض القلبي وخفض التوتر الشرياني..
الابتسامة رسالة تعبّر أولاً عن شخصك، وأنك صافٍ من دون عقد، أو مشكلات أو كآبة.
والابتسامة تعبير عن تواصل مباشر، حتى قبل الحديث والسلام مع شخص تعرفه أو لا تعرفه، تفتح طرقات العلاقة، وتذلل صعوبات الاتصال، وتحقق المقصد الذي تأمله وترجوه منه.

هي بذاتها صدقة منك على نفسك، بتجردك من الكبر أو التّعاظم، ورؤية الذات، أو الانقباض والتشاؤم.
وهي صدقة على الآخرين لأنك تمنحهم بها أنساً وسعادة ونفساً، خاصة حين تكون تعبيراً صادقاً عمّا في قلبك لهم، وليست ابتسامة صفراء، أو ميكانيكية، أو معبرة عن غضب (ابتسامة المُغْضب) أو عتب أو موجدة..
ابتسم لأخيك حين تلقاه. وابتسم له حين يحدثك عبر الهاتف.
لتنتقل عدوى الابتسامة إلى الآخرين، ولتغدو العلاقة حباً ووداداً ووفاءً وحسن ظن، واستحضاراً لعوامل الاتفاق ومشتركاته، بدلاً من استحضار عوامل الاختلاف التي ما كان ينبغي لها أن تؤثر في قيمة الخُلُق الكريم الذي يتعامل به الإنسان مع أخيه الإنسان .

:nice:

الشيخ / سلمان العودة

فرحة ايامي
20-03-2010, 08:02 AM
http://up.souqaldoha.com/get-3-2010-9838xmnr.jpg (http://up.souqaldoha.com)

** للعلاقات شأن عظيم في حياة البشر، إذ لا يستطيع المرء أن يستغني بنفسه عن غيره، كما أن كثيراً من الأفكار المتواضعة تُروَّج ويتم تسويقها وتبلغ مبلغاً عظيماً بسبب العلاقات إن كثيراً ممن لا قيمة لهم ولا وزن بين العقلاء والحكماء والأذكياء يتقدمون على غيرهم لا لشيء إلا لكونهم أصحاب علاقات متميزة، لهذا فإننا ندعو أصحاب التأثير النافع وصناع الحياة الكريمة أن لا يهملوا هذا الميدان ولا يفروا من هذا المضمار، إذ أنه باب واسع مهم يمكنهم الولوج منه إلى ساحات فسيحة للتأثيروإذا أردت أن تقيم علاقة مع الآخرين فإننا توصيك بطريقة(smile)وهي عبارة عن خمس وصايا مجموعة في هذه الكلمة ، وهي كالتالي :
ابتسم (s: Smile)
صافح (m: Make shake)
عرِّف نفسك (i : Introduce)
تعرف على الطرف الآخر (l : Learn)
طالعه بعينك (e : Eye contact)*******
النصائح الخمس سالفة الذكر يمكن الاستفادة منها لمن يريد أن يعطي انطباعاً جيداً عنه في أقل من ثلاثين ثانية، ومن ثم يستطيع الولوج بهذا الانطباع إلى قلوب الآخرين ليقيم معهم علاقات جيدة. كما يحسن بنا الإشارة إلى عشر وصايا رئيسة في صناعة العلاقات المتميزة، وهذه الوصايا هي

1.
اجعل علاقاتك مع الآخرين خالصة لله تعالى ، وكن صادقاً فيها أميناً عليها، وتجنب الخداع والنفاق، واحذر لبس الأقنعة المزيفة فسرعان ما يتم كشفها وإماطتها لتتعرى أقوالك وأفعالك وتنكشف سوءة أخلاقك وسلوكك، وصدق زهير بن أبي سلمى حينما قال
ومهما تكن عند امرىء من خليقة
وإنْ خالها تخفى عن الناس تُعْلَمِ

2.
لا بد أن تكون لك أهداف واضحة من كل علاقة تصنعها، فالأمر ليس عبثاً ولا مضيعة للوقت

3.
ليس كل علاقة هي علاقة مهمة ومؤثرة، وبمعنى آخر أن العلاقات متفاوتة من حيث الأهمية والتأثير، لذا ينبغي تحديد العلاقات المؤثرة في مشروعك التأثيري، والتركيز عليها، وإعطاؤها الأولوية والأهمية، وهذا ما دعا إليه العالم الإيطالي باريتو في قاعدته الشهيرة: قاعدة 20/80.. حيث إن 20% من العلاقات تحقق لك 80 % من النتائج التي تريد، لذا لا تضيع وقتك في علاقات غير مؤثرة، واجعل 80% من جهدك ومالك ووقتك.. وليس فقط 20% يُصرف في العلاقات المهمة والنافعة والمؤثرة في هندسة الحياة


4.
إذا أردت اختصار الوقت فابحث عن المنابر الجماهيرية التي توصلك إلى عدد كبير من الناس في وقت قصير ومن خلال جهد يسير، مثل: التلفزيون، الصحافة، والإنترنت، والإذاعة، المحاضرات الجماهيرية، الخطب، أشرطة الكاسيت، الكتب، وغيرها


5.
من المهم التعرف على عدد كبير من الناس وتكوين علاقات عامة معهم، ولكن الأهم من ذلك توطيد هذه العلاقات واستثمارها لصالح مشروعك التأثيري، فكم من الناس لديهم علاقات واسعة مع الرؤساء والوزراء والتجار والعلماء والخبراء وأصحاب النفوذ والوجاهة وغيرهم، ولكنهم لم يستثمروا هذه العلاقات يوماً من الأيام ولم يوجهوها لتخدمهم في صناعة الحياة وإحداث التأثير، بل ليس لديهم القدرة على ذلك، فالعلاقة التي بينهم وبين الآخرين علاقة هشة ضعيفة غير موطدة ولا موجهة ولا مهدفة، فهؤلاء إنما يخدعون أنفسهم ويضيعون أوقاتهم ويضحكون على ذقونهم

6.
احذر أن تُشْعِر الأطراف الذين تقيم العلاقة معهم بأن علاقتك هذه هي علاقة مصالح فقط، بل ينبغي أن يشعروا بأنك حريص عليهم وعلى مصالحهم، وأن علاقتك هذه هي علاقة إنسانية أخوية حميمة وإن كان يرافقها بعض المصالح


7.
من يريد صناعة الحياة فعليه أن يصنع لنفسه شخصية قوية، لذا لا يجوز له أن يحط من قدره أو أن يضعف من شخصيته لتذوب وتضمحل عند من يود صناعة العلاقات معهم، وصدق حسان بن ثابت رضي الله عنه إذْ يقول
قومٌ إذا حاربوا ضرُّوا عدوَّهـم
أو حاولوا النفع في أشياعهم نفعوا
إن كان في الناس سبَّاقون بعدهم
فكل سبْقٍ لأدنى سبقهم تَـبـَعُ

8.
المال عنصر مهم في صناعة العلاقات، إذ قد تحتاج إلى مال لتسوق نفسك عند الآخرين، كما أنك إذا استطعت أن تجعل من علاقتك مع المؤثرين سبباً في زيادة أموالهم فقد خطوت خطوات سريعة تجاه استثمار هذه العلاقة لصالح مشروعك التأثيري، حيث وجدنا أن أقرب الناس إلى أصحاب القرار والمتنفذين هم الذين ينمُّون لهم أموالهم، وإن كانوا أقل الناس قدراً وعلماً وشأناً

9.
إن الناس يهتمون بك أكثر عندما تُشعرهم باهتمامك بهم، لذا احرص على تحية الآخرين بحرارة، ومصافحتهم بقوة وحماس، وسلِّم عليهم بطريقة تشعرهم أنك مسرور بلقائهم، بل وأشعرهم دائماً أنهم مهمون بالنسبة لك

10.
إن التعبير الذي يرتسم على وجهك أهم كثيراً من الملابس التي ترتديها



*******
فن صناعة العلاقات المميزة
د. علي الحمـادي

صباح الخير
الأفراد المتحضرين هم من يستخدمون هذه الطرق في التعامل مع الآخرين
وهم بذلك يظهرون احتراماً لأنفسهم حينما يستخدمونها في المقام الأول واحتراماً للآخرين .
وهي طريقة متبعه في العلاج النفسي
فحينما يدخل المريض على الطبيب بداية يقف له مبتسماً ومن ثم يمد يده ويصافحه اذا كان الطبيب رجلا و هو رجلاً ويمتنع عن المصافحة اذاكانت الطبيبة امرأة والمريض رجلاً لاعتبارات كثيرة منها الدينية والثقافية ومن ثم نقطة مهمه جدا المعالجة النفسية ومن ثم يعرف نفسه رغم انه معرف للمريض ويطلب من المريض ان يعرف بنفسه أيضاً بالرغم من ان الطبيب سوف يتعرف عليه من ملفه الطبي .
غير ان هذه الطريقة المتبعة لدى أغلب الأطباء النفسيين تمنح المريض القلق الخائف من المواجهه نوعا من
الاطمئنان النفسي
في أن هناك من يقدره كانسان ويحترم آدميته وهي بداية لعلاج قد يطول أمده أو يقصر.
شكرا لك
كان بودي ان اضيف عبارة لكن خشيت من أن تفهمني غلط

(الفيصل)
20-03-2010, 06:41 PM
صباح الخير
الأفراد المتحضرين هم من يستخدمون هذه الطرق في التعامل مع الآخرين
وهم بذلك يظهرون احتراماً لأنفسهم حينما يستخدمونها في المقام الأول واحتراماً للآخرين .
وهي طريقة متبعه في العلاج النفسي
فحينما يدخل المريض على الطبيب بداية يقف له مبتسماً ومن ثم يمد يده ويصافحه اذا كان الطبيب رجلا و هو رجلاً ويمتنع عن المصافحة اذاكانت الطبيبة امرأة والمريض رجلاً لاعتبارات كثيرة منها الدينية والثقافية ومن ثم نقطة مهمه جدا المعالجة النفسية ومن ثم يعرف نفسه رغم انه معرف للمريض ويطلب من المريض ان يعرف بنفسه أيضاً بالرغم من ان الطبيب سوف يتعرف عليه من ملفه الطبي .
غير ان هذه الطريقة المتبعة لدى أغلب الأطباء النفسيين تمنح المريض القلق الخائف من المواجهه نوعا من
الاطمئنان النفسي
في أن هناك من يقدره كانسان ويحترم آدميته وهي بداية لعلاج قد يطول أمده أو يقصر.
شكرا لك
كان بودي ان اضيف عبارة لكن خشيت من أن تفهمني غلط


صباح النور ، ومساء النور (بتوقيت الدوحه وخارج الدوحه) :)
والشكر لله ، ولكِ على هذا الاثراء الطيب
فجزاك الله عنا خيرا
ولاتقلقي أضيفي مالديك ولو خالف ماعندنا لابأس :) ، فمن جاء بهذا الأثراء نتأمل منه خيرا :nice:

أشكرك مرة أخرى على المرور والاثراء ، ونفع الله بك .

أجودية
20-03-2010, 09:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ...
أخي الفاضل / الفيصل .....نتشرف بدعوتك الى المحفل الطيب ...عسى ان نكون من الذين بستمعون الى القول ويتبعون احسنة ...والابتسامة هي مفتاح القلوب . ويرى الشيخ / سلمان العودة ان الابتسامة هي بذاتها صدقة منك على نفسك, بتجردك من الكبر او التعاظم , ورؤية الذات ,أوالنقباض والتشاؤم .
بارك الله فيك ووفقك دائما لما فية الخير .

(الفيصل)
21-03-2010, 05:25 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ...
أخي الفاضل / الفيصل .....نتشرف بدعوتك الى المحفل الطيب ...عسى ان نكون من الذين بستمعون الى القول ويتبعون احسنة ...والابتسامة هي مفتاح القلوب . ويرى الشيخ / سلمان العودة ان الابتسامة هي بذاتها صدقة منك على نفسك, بتجردك من الكبر او التعاظم , ورؤية الذات ,أوالنقباض والتشاؤم .
بارك الله فيك ووفقك دائما لما فية الخير .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

مرحبا بك أختي الاجودية
وأهنيك على هذه القراءة الطيبة وعلينا الان التطبيق :)
بارك الله فيك وفي مرورك وتعليقك وجزاك الله عنا خيرا

عابر سبيل
21-03-2010, 09:47 AM
الابتسامة رسالة تعبر عن شخصك !



قال: السماءُ كئيبةٌ وتجهّما قلتُ: ابتسم، يكفي التجهم في السّما
قال: الصبا ولى؛ فقلت له: ابتسم لن يرجع الأسفُ الصّبا المتصرّما


الشيخ / سلمان العودة




حياك الله يالفيصل و شاكر لك
هالتنوع و الاثراء الكبير
في افق الطرح عندك...
عسا الله ينفعنا ..دائما بك!

ما شاء الله..الفيصل ..
و الشيخ سلمان العودة
يتمثلون ببيت لـ"ايليا ابي ماضي"!

هالشي..لو تسمح..يشجعني لاعادة طرح
مشاركة..كنت من زمان حاطها ..
كامل القصيدة التي اتى منها بيت واحد اعلاه..
لكني..اشوفها..لو سمحت..
مكلمة لمحور (الابتسام) في موضوعك!

تفضل...و اتمنى انها ..او جميل محتواها..
منك..و من المتابعين
تُقبل:



قصيدة...
فيها من المعاني الكثيرة..
ما يكفي المرء العناء
عن التكلف او الاسهاب
لتوضيحها...


مع شاعر المهجر..
ايليا ابي ماضي

اهداء لمن ينصحني
ان اكون "متبسما":


"
قال السماء كئيبة ! وتجهما
***قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما !

قال: الصبا ولّى! فقلت له: ابتــسم
***لن يرجع الأسف الصبا المتصرما !!

قال: التي كانت سمائي في الهوى
***صارت لنفسي في الغرام.. جــهنّما

خانت عــــهودي بعدما ملكـتها
***قلبي , فكيف أطيق أن أتبســما !

قلـــت: ابتسم و اطرب فلو قارنتها
***لقضيت عــــمرك كــله متألما

قال: الــتجارة في صراع هائل
***مثل المسافر كاد يقتله الـــظما

أو غادة مسلولة محــتاجة
***لدم ، و تنفثـ كلما لهثت دما !

قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها
***شفائها, فإذا ابتسمت فربما

أيكون غيرك مجرما تبيت في
***وجلٍ كأنك أنت صرت المجرما ؟

قال: العدى حولي علت صيحاتهم
***أَأُسرُّ و الأعداء حولي في الحمى ؟

قلت: ابتسم, لم يطلبوك بذمهم
***لو لم تكن منهم أجل و أعظما !

قال: المواسم قد بدت أعلامها
***و تعرضت لي في الملابس و الدمى

و علي للأحباب فرض لازم
***لكن كفي ليس تملك درهما

قلت: ابتسم, يكفيك أنك لم تزل
***حيّاً, و لست من الأحبة معدما!

قال: الليالي جرعتني علقما
***قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما

فلعل غيرك إن رآك مرنما
***طرح الكآبة جانبا و ترنما

أتُراك تغنم بالتبرم درهما
***أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟

يا صاح, لا خطر على شفتيك أن
***تتثلما, و الوجه أن يتحطما

فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى
***متلاطم, و لذا نحب الأنجما !

قال: البشاشة ليس تسعد كائنا
***يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغما

قلت :ابتسم مادام بينك و الردى
***شبر, فإنك بعد لن تتبسما

http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?p=5081631#post5081631
"

(الفيصل)
22-03-2010, 07:14 AM
قال: العدى حولي علت صيحاتهم
أَأُسرُّ و الأعداء حولي في الحمى ؟

قلت: ابتسم, لم يطلبوك بذمهم
لو لم تكن منهم أجل و أعظما !

:) أسعدني مرورك ياسيدي عابر سبيل
وقد علمتني الحياة أن أخذ مايفيدني ويرفعني ولو من عدوي !!
وجميل جداً أن نرى هذا الاثراء بين الأضداد:) طالما لم يقم تعارض في النقاط (المقتبسه)بينهم

أشكرك على هذه الاطلالة الجميلة ، وتحياتي لك

بومحمد
22-03-2010, 11:53 AM
جزاك الله خير أخوي الفيصل على الموضوع

دائما متميز ..

(الفيصل)
23-03-2010, 05:19 AM
جزاك الله خير أخوي الفيصل على الموضوع

دائما متميز ..

ولك بالمثل يابومحمد
جزاك الله خير