مغروور قطر
20-03-2010, 12:30 PM
الفائدة على الودائع بالريال بين البنوك خارج «مقصلة التراجع»
الاقتصادية 20/03/2010
شهدت الفائدة على ودائع العملات الأجنبية والخليجية بين البنوك السعودية تراجعا في الربع الأخير من 2009 بما فيها الفائدة على ودائع العملة الأمريكية، باستثناء الفائدة على الودائع بالريال السعودي، التي شهدت نموا ملحوظا قفز بها من فائدة تبلغ 1.002 في المائة في الربع الثالث من 2009 إلى 1.015 في المائة في الربع الرابع من العام الماضي على صعيد الودائع السنوية، كما شهدت الودائع القصيرة (شهر، 3 أشهر، 6 أشهر) هي الأخرى نموا متفاوتا.
ووفق بيانات صدرت عن مؤسسة النقد العربي السعودي يوم الأربعاء الماضي، فإن الودائع بالريال السعودي هي الوحيدة التي تمسكت بمستوى فائدة مرتفع مقارنة ببقية العملات الأجنبية بين البنوك المحلية، التي شهدت هبوطا في مستوى الفائدة، إذ تراجعت الفائدة على الودائع بالدولار الأمريكي من 1.196 في المائة في الربع الثالث من العام الماضي، إلى 0.900 في المائة في الربع الرابع.
فيما شهدت العملات الخليجية هي الأخرى تراجعا باستثناء الدرهم الإماراتي، حيث منيت الفائدة على الريال العماني بتراجع كبير من مستوى 0.467 في المائة في الربع الثالث من 2009 إلى 0.017 في المائة، بينما تراجعت الفائدة على الريال القطري بين البنوك السعودية من 1.117 في المائة في أيلول (سبتمبر) 2009 ، إلى 0.690 في المائة مع نهاية العام، وكذلك الحال بالنسبة للدينار الكويتي.
العملات الأجنبية الأخرى لم تكن خارج السياق حيث تراجعت أسعار الفائدة بين البنوك على اليورو من 1.245 في المائة، إلى 1.104 في المائة، بينما هبطت الفائدة على ودائع الجنية الاسترليني من 1.104 في المائة إلى 0.961 في المائة، وانسحب التراجع على عملات مثل الدولار الكندي والفرنك السويسري والين الياباني.
ووفق بيانات مؤسسة النقد في التقرير ربع السنوي شهد سعر صرف الريال أمام معظم العملات الأجنبية نموا في الربع الأخير من العام الماضي، باستثناء استقراره أمام أهم العملات الدولية ومنها الدولار الأمريكي.
معلوم أن مجلس الاحتياط الاتحادي الأمريكي أقر يوم الثلاثاء الماضي الإبقاء على أسعار الفائدة الأمريكية التي تراوح بين صفر في المائة 25.0 في المائة في ظل استمرار ضعف تعافي الاقتصاد الأمريكي.
وأظهر التقرير ارتفاع أسعار الفائدة على الودائع بين المصارف المحلية لمدة ثلاثة أشهر في الربع الرابع من عام 2009 إلى0.77 في المائة، مقارنة بنسبة 0.64 في المائة مع نهاية الربع الثالث، ولم تقم مؤسسة النقد بإجراء أية عمليات مقايضة للنقد الأجنبي خلال الربع الرابع مع المصارف المحلية، وذلك لتوافر السيولة الكافية من الدولار لدى المصارف المحلية. وسجل إجمالي الودائع المصرفية خلال الربع الرابع من عام 2009، ارتفاعاً نسبته 3.2 في المئة، ليبلغ نحو 940.5 مليار ريال، مقارنة بانخفاض نسبته 0.6 في المائة خلال الربع السابق.
وبلغ حجم الودائع المصرفية بحسب التقرير نحو 940.5 مليار ريال، خلال الربع الرابع لعام 2009، مسجلا ارتفاعاً نسبته 3.2 في المائة، مقارنة بانخفاض نسبته 0.6 في المائة خلال الربع السابق. وحقق عرض النقود بتعريفه الشامل خلال الربع الأخير للعام الماضي، ارتفاعاً نسبته 2.9 في المائة (29 مليار ريال)، ليبلغ نحو 1028.9 مليار ريال، مقارنة بانخفاض نسبته 0.2 في المائة (ملياري ريال) في الربع الثالث.
وسجل عرض النقود معدل نمو سنوي بلغت نسبته 10.7 في المائة (99.8 مليار ريال)، وارتفع بنسبة 5.9 في المائة، ليبلغ نحو 521.6 مليار ريال، أو ما نسبته 50.7 في المائة من إجمالي عرض النقود، مقارنة بارتفاع نسبته 3.5 في المائة في الربع الثالث، أما عرض النقود فسجل ارتفاعاً خلال الربع الرابع 2009 بنسبة 2.6 في المائة (21.6 مليار ريال)، ليبلغ نحو 844.9 مليار ريال، أو ما نسبته82.1 في المائة من إجمالي عرض النقود، مقارنة بانخفاض نسبته 0.1 في المائة (890 مليون ريال) في الربع السابق. وسجل عرض النقود في نهاية الربع الرابع 2009 ارتفاعاً سنوياً بلغت نسبته 6.5 في المائة (51.8 مليار ريال).
الاقتصادية 20/03/2010
شهدت الفائدة على ودائع العملات الأجنبية والخليجية بين البنوك السعودية تراجعا في الربع الأخير من 2009 بما فيها الفائدة على ودائع العملة الأمريكية، باستثناء الفائدة على الودائع بالريال السعودي، التي شهدت نموا ملحوظا قفز بها من فائدة تبلغ 1.002 في المائة في الربع الثالث من 2009 إلى 1.015 في المائة في الربع الرابع من العام الماضي على صعيد الودائع السنوية، كما شهدت الودائع القصيرة (شهر، 3 أشهر، 6 أشهر) هي الأخرى نموا متفاوتا.
ووفق بيانات صدرت عن مؤسسة النقد العربي السعودي يوم الأربعاء الماضي، فإن الودائع بالريال السعودي هي الوحيدة التي تمسكت بمستوى فائدة مرتفع مقارنة ببقية العملات الأجنبية بين البنوك المحلية، التي شهدت هبوطا في مستوى الفائدة، إذ تراجعت الفائدة على الودائع بالدولار الأمريكي من 1.196 في المائة في الربع الثالث من العام الماضي، إلى 0.900 في المائة في الربع الرابع.
فيما شهدت العملات الخليجية هي الأخرى تراجعا باستثناء الدرهم الإماراتي، حيث منيت الفائدة على الريال العماني بتراجع كبير من مستوى 0.467 في المائة في الربع الثالث من 2009 إلى 0.017 في المائة، بينما تراجعت الفائدة على الريال القطري بين البنوك السعودية من 1.117 في المائة في أيلول (سبتمبر) 2009 ، إلى 0.690 في المائة مع نهاية العام، وكذلك الحال بالنسبة للدينار الكويتي.
العملات الأجنبية الأخرى لم تكن خارج السياق حيث تراجعت أسعار الفائدة بين البنوك على اليورو من 1.245 في المائة، إلى 1.104 في المائة، بينما هبطت الفائدة على ودائع الجنية الاسترليني من 1.104 في المائة إلى 0.961 في المائة، وانسحب التراجع على عملات مثل الدولار الكندي والفرنك السويسري والين الياباني.
ووفق بيانات مؤسسة النقد في التقرير ربع السنوي شهد سعر صرف الريال أمام معظم العملات الأجنبية نموا في الربع الأخير من العام الماضي، باستثناء استقراره أمام أهم العملات الدولية ومنها الدولار الأمريكي.
معلوم أن مجلس الاحتياط الاتحادي الأمريكي أقر يوم الثلاثاء الماضي الإبقاء على أسعار الفائدة الأمريكية التي تراوح بين صفر في المائة 25.0 في المائة في ظل استمرار ضعف تعافي الاقتصاد الأمريكي.
وأظهر التقرير ارتفاع أسعار الفائدة على الودائع بين المصارف المحلية لمدة ثلاثة أشهر في الربع الرابع من عام 2009 إلى0.77 في المائة، مقارنة بنسبة 0.64 في المائة مع نهاية الربع الثالث، ولم تقم مؤسسة النقد بإجراء أية عمليات مقايضة للنقد الأجنبي خلال الربع الرابع مع المصارف المحلية، وذلك لتوافر السيولة الكافية من الدولار لدى المصارف المحلية. وسجل إجمالي الودائع المصرفية خلال الربع الرابع من عام 2009، ارتفاعاً نسبته 3.2 في المئة، ليبلغ نحو 940.5 مليار ريال، مقارنة بانخفاض نسبته 0.6 في المائة خلال الربع السابق.
وبلغ حجم الودائع المصرفية بحسب التقرير نحو 940.5 مليار ريال، خلال الربع الرابع لعام 2009، مسجلا ارتفاعاً نسبته 3.2 في المائة، مقارنة بانخفاض نسبته 0.6 في المائة خلال الربع السابق. وحقق عرض النقود بتعريفه الشامل خلال الربع الأخير للعام الماضي، ارتفاعاً نسبته 2.9 في المائة (29 مليار ريال)، ليبلغ نحو 1028.9 مليار ريال، مقارنة بانخفاض نسبته 0.2 في المائة (ملياري ريال) في الربع الثالث.
وسجل عرض النقود معدل نمو سنوي بلغت نسبته 10.7 في المائة (99.8 مليار ريال)، وارتفع بنسبة 5.9 في المائة، ليبلغ نحو 521.6 مليار ريال، أو ما نسبته 50.7 في المائة من إجمالي عرض النقود، مقارنة بارتفاع نسبته 3.5 في المائة في الربع الثالث، أما عرض النقود فسجل ارتفاعاً خلال الربع الرابع 2009 بنسبة 2.6 في المائة (21.6 مليار ريال)، ليبلغ نحو 844.9 مليار ريال، أو ما نسبته82.1 في المائة من إجمالي عرض النقود، مقارنة بانخفاض نسبته 0.1 في المائة (890 مليون ريال) في الربع السابق. وسجل عرض النقود في نهاية الربع الرابع 2009 ارتفاعاً سنوياً بلغت نسبته 6.5 في المائة (51.8 مليار ريال).