ROSE
21-03-2010, 06:58 AM
البورصة تتفاعل إيجابياً مع السماح للبنوك بشراء الأسهم
20مليار ريال مكاسب سوقية للأسهم و 7% للمؤشر في أسبوع
ارتفاع السيولة وعودة الزخم للتعاملات.. أبرز الإيجابيات
دخول مستثمرين جدد للسوق يضفي عليها أجواء من التفاؤل
الخبراء: السوق على موعد مع ارتفاعات قوية مع تواصل المحفزات
الاقتصاديون: توزيعات الشركات السخية ستعزز من وتيرة التداولات
د. جيرة اللَّه: السماح لبنوك بشراء الأسهم سيفتح قنوات طلب جديدة على الأسهم
متابعة – طوخي دوام:
في استجابة فورية لقرار السماح للبنوك بالعودة لشراء أسهم الشركات المدرجة في البورصة تمكنت البورصة لقطرية من القفز فوق حاجز 7 آلاف نقطة وصولا لحدود 7300 نقطة لأول مرة هذا العام بعد أن أعياها محاولة تخطي هذا الحاجز لمدة قاربت الثلاثة أشهر وانتظر مؤشر السوق كثيرا حتى يتمكن من تخطي هذا الحاجز بعد أن وقف عاجزا عن اختراقه لافتقاره إلى السيولة داخل السوق ولم يستطع المؤشر تخطي هذا الحاجز لا بتوافر العناصر التي دفعته دفعا لتحقيق مستوى لم يصل إليه من بداية العام بل لمستوى لم يصل إليه من نصف سنه تقريبا أو بالتحديد من منتصف أكتوبر من العام الماضي فمن ذلك التاريخ لم يتمكن من الوصول إلى هذا المستوى إلا من خلال القرارات الأخيرة والخاصة بسماح لبنوك بشراء الأسهم بالإضافة إلى عودة مكاتب وساطة البنوك من جديد التي خلقت أجواء ايجابية استجاب لها المستثمرون سواء محليون أو أجانب وهذا يعود بنا إلى المربع الأول والتأكيد على ان العامل النفسي هو اللاعب الأساسي في أسواق المال الناشئة فعندما تتحسن نفسية المتداولين سواء كانت بسبب عوامل داخلية أو عوامل خارجية تجدهم يعودون للسوق مرة أخرى ما يعزز من مستوى السيولة في السوق.
وهذا ما حدث الأسبوع الماضي في بورصة قطر فبمجرد ان صدرت هذه القرارات والتعليمات حتى وجدنا المؤشر يحقق قفزات قوية لم يسبق لها مثيل الفترة الحالية ويتخطى نقاط المقاومة واحدة تلو الأخرى وكانت جلسة يوم الأربعاء الماضي خير برهان على تأثير الأجواء الايجابية التي هيمنت على التداولات وارتفع المؤشر لحدود 7300 نقطة مرة واحدة وهو الذي كان يتمحور من بداية العام بين 6800 – و6900 نقطة صعودا وهبوطا ولم يستطع أن يتخطى هذا الحد إلا بعد أن تحسن مستوى السيولة في السوق.
ولم يكن ارتفاع المؤشر هو فقط حصاد القرارات الايجابية فكما قفز المؤشر بحوالي 4% قفزت أيضا السيولة واقتربت من المليار ريال والتي كانت لا تتعدى في المتوسط 200 مليون ريال بل لم تتخط في بعض الجلسات مستوى 100 مليون ريال.
وكانت البورصة قد تلقت دعما قويا الأسبوع الماضي من خلال قرار هيئة الأسواق المالية بالسماح بعودة مكاتب وساطة البنوك مرة أخرى بالإضافة إلى إعلان محافظ المصرف المركزي اعتزامه السماح للبنوك بالعودة لشراء أسهم الشركات المدرجة في البورصة بعد توقف دام أكثر من عام عقب تدخل الحكومة عبر جهاز قطر للاستثمار بشراء المحافظ الاستثمارية التابعة للبنوك، إضافة إلى شراء 5 إلى %10% من أسهمها.وكانت حكومة قطر قد قررت شراء محافظ استثمارات الأسهم المحلية المسجلة في البورصة والمملوكة للبنوك المحلية لتعزيز القطاع المالي، وشمل القرار بنك قطر الوطني والبنك التجاري القطري وبنك الدوحة ومصرف قطر الإسلامي وبنك قطر الدولي الإسلامي ومصرف الريان والبنك الأهلي القطري والبنك الخليجي.
وما يعزز من ارتفاع البورصة الفترة المقبلة بالإضافة الى القرارات السابقة فان التوزيعات النقدية السخية للشركات القطرية سيكون لها دور في ارتفاع مستوى السيولة داخل السوق حيث بلغت التوزيعات النقدية بالسوق حتى الآن لـ 19 شركة 8.2 مليار ريال التي قامت بإقرار توزيعات نقدية متميزة والتي من المتوقع ان يعاد ضخها في السوق بعد تحسن أجواء التداول داخل السوق وتحسن نفسية المستثمرين.
كما ان استعداد قطر لإعلان أضخم ميزانية في تاريخها حسب تأكيدات سابقة لمعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عقب اجتماعه برؤساء مجالس إدارات الشركات المساهمة. ومن المنتظر إعلان الميزانية في الأسبوع الأول من الشهر المقبل.، والتي سيكون لها اثر ايجابي كبير على خلق مزيد من المحفزات داخل القطاع المالي بأكمله من خلال ضخ مزيد من السيولة في شرايين الاقتصاد وهو ما سينعكس إيجابا على السوق المالي ويعزز من ارتفاعه خلال الربع الثاني من العام الحالي.
السوق يواصل نشاطه
ويرى العديد من خبراء ومحللي البورصة أن السوق سوف يواصل نشاطه القوي خلال هذا الأسبوع والذي يبدأ اليوم الأحد في ظل تزايد نبرة التفاؤل لدى المتعاملين خاصة في ظل استمرار الأنباء الجيدة بشأن العديد من قطاعات البورصة في مقدمتها البنوك والصناعة. ويؤكد الخبراء ان البورصة تشهد في الوقت الحالي سيولة جديدة مع دخول مستثمرين جدد للسوق وهو ما أدى إلى زيادة أحجام التداول خلال الفترة الماضية، مشيرين إلى أن ذلك يبعث التفاؤل خلال المرحلة المقبلة. وارجعوا النشاط الملحوظ للبورصة خلال تعاملات الأسبوع الماضي إلى النشاط القوي داخل قطاع البنوك وارتفاع مستوى السيولة التي جددت الدماء داخل القطاع الذي يقود حركة السوق في الوقت الحالي. وأضافوا: أن وجود أنباء قوية وجيدة داخل السوق زادت من نشاط التداولات، ويعلق المستثمرون آمالا عريضة على هذه القرارات الأخيرة في تحسن مستوى السيولة التي تعد فرس الرهان في ارتفاع إي سوق وان تسهم هذه الأجواء في عودة السوق إلى سابق عهده وخصوصا أن هناك الكثير من الأخبار الايجابية التي تنتظر المستثمرين الفترة المقبلة منها على سبيل المثل الأنباء عن أطلاق الحكومة القطرية عن اكبر ميزانية لها لهذا العام وسيسهم كذلك في زيادة وتعزيز ثقة المستثمرين سواء محللين أو أجانب بالاقتصاد القطري.
20مليار ريال مكاسب سوقية للأسهم و 7% للمؤشر في أسبوع
ارتفاع السيولة وعودة الزخم للتعاملات.. أبرز الإيجابيات
دخول مستثمرين جدد للسوق يضفي عليها أجواء من التفاؤل
الخبراء: السوق على موعد مع ارتفاعات قوية مع تواصل المحفزات
الاقتصاديون: توزيعات الشركات السخية ستعزز من وتيرة التداولات
د. جيرة اللَّه: السماح لبنوك بشراء الأسهم سيفتح قنوات طلب جديدة على الأسهم
متابعة – طوخي دوام:
في استجابة فورية لقرار السماح للبنوك بالعودة لشراء أسهم الشركات المدرجة في البورصة تمكنت البورصة لقطرية من القفز فوق حاجز 7 آلاف نقطة وصولا لحدود 7300 نقطة لأول مرة هذا العام بعد أن أعياها محاولة تخطي هذا الحاجز لمدة قاربت الثلاثة أشهر وانتظر مؤشر السوق كثيرا حتى يتمكن من تخطي هذا الحاجز بعد أن وقف عاجزا عن اختراقه لافتقاره إلى السيولة داخل السوق ولم يستطع المؤشر تخطي هذا الحاجز لا بتوافر العناصر التي دفعته دفعا لتحقيق مستوى لم يصل إليه من بداية العام بل لمستوى لم يصل إليه من نصف سنه تقريبا أو بالتحديد من منتصف أكتوبر من العام الماضي فمن ذلك التاريخ لم يتمكن من الوصول إلى هذا المستوى إلا من خلال القرارات الأخيرة والخاصة بسماح لبنوك بشراء الأسهم بالإضافة إلى عودة مكاتب وساطة البنوك من جديد التي خلقت أجواء ايجابية استجاب لها المستثمرون سواء محليون أو أجانب وهذا يعود بنا إلى المربع الأول والتأكيد على ان العامل النفسي هو اللاعب الأساسي في أسواق المال الناشئة فعندما تتحسن نفسية المتداولين سواء كانت بسبب عوامل داخلية أو عوامل خارجية تجدهم يعودون للسوق مرة أخرى ما يعزز من مستوى السيولة في السوق.
وهذا ما حدث الأسبوع الماضي في بورصة قطر فبمجرد ان صدرت هذه القرارات والتعليمات حتى وجدنا المؤشر يحقق قفزات قوية لم يسبق لها مثيل الفترة الحالية ويتخطى نقاط المقاومة واحدة تلو الأخرى وكانت جلسة يوم الأربعاء الماضي خير برهان على تأثير الأجواء الايجابية التي هيمنت على التداولات وارتفع المؤشر لحدود 7300 نقطة مرة واحدة وهو الذي كان يتمحور من بداية العام بين 6800 – و6900 نقطة صعودا وهبوطا ولم يستطع أن يتخطى هذا الحد إلا بعد أن تحسن مستوى السيولة في السوق.
ولم يكن ارتفاع المؤشر هو فقط حصاد القرارات الايجابية فكما قفز المؤشر بحوالي 4% قفزت أيضا السيولة واقتربت من المليار ريال والتي كانت لا تتعدى في المتوسط 200 مليون ريال بل لم تتخط في بعض الجلسات مستوى 100 مليون ريال.
وكانت البورصة قد تلقت دعما قويا الأسبوع الماضي من خلال قرار هيئة الأسواق المالية بالسماح بعودة مكاتب وساطة البنوك مرة أخرى بالإضافة إلى إعلان محافظ المصرف المركزي اعتزامه السماح للبنوك بالعودة لشراء أسهم الشركات المدرجة في البورصة بعد توقف دام أكثر من عام عقب تدخل الحكومة عبر جهاز قطر للاستثمار بشراء المحافظ الاستثمارية التابعة للبنوك، إضافة إلى شراء 5 إلى %10% من أسهمها.وكانت حكومة قطر قد قررت شراء محافظ استثمارات الأسهم المحلية المسجلة في البورصة والمملوكة للبنوك المحلية لتعزيز القطاع المالي، وشمل القرار بنك قطر الوطني والبنك التجاري القطري وبنك الدوحة ومصرف قطر الإسلامي وبنك قطر الدولي الإسلامي ومصرف الريان والبنك الأهلي القطري والبنك الخليجي.
وما يعزز من ارتفاع البورصة الفترة المقبلة بالإضافة الى القرارات السابقة فان التوزيعات النقدية السخية للشركات القطرية سيكون لها دور في ارتفاع مستوى السيولة داخل السوق حيث بلغت التوزيعات النقدية بالسوق حتى الآن لـ 19 شركة 8.2 مليار ريال التي قامت بإقرار توزيعات نقدية متميزة والتي من المتوقع ان يعاد ضخها في السوق بعد تحسن أجواء التداول داخل السوق وتحسن نفسية المستثمرين.
كما ان استعداد قطر لإعلان أضخم ميزانية في تاريخها حسب تأكيدات سابقة لمعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عقب اجتماعه برؤساء مجالس إدارات الشركات المساهمة. ومن المنتظر إعلان الميزانية في الأسبوع الأول من الشهر المقبل.، والتي سيكون لها اثر ايجابي كبير على خلق مزيد من المحفزات داخل القطاع المالي بأكمله من خلال ضخ مزيد من السيولة في شرايين الاقتصاد وهو ما سينعكس إيجابا على السوق المالي ويعزز من ارتفاعه خلال الربع الثاني من العام الحالي.
السوق يواصل نشاطه
ويرى العديد من خبراء ومحللي البورصة أن السوق سوف يواصل نشاطه القوي خلال هذا الأسبوع والذي يبدأ اليوم الأحد في ظل تزايد نبرة التفاؤل لدى المتعاملين خاصة في ظل استمرار الأنباء الجيدة بشأن العديد من قطاعات البورصة في مقدمتها البنوك والصناعة. ويؤكد الخبراء ان البورصة تشهد في الوقت الحالي سيولة جديدة مع دخول مستثمرين جدد للسوق وهو ما أدى إلى زيادة أحجام التداول خلال الفترة الماضية، مشيرين إلى أن ذلك يبعث التفاؤل خلال المرحلة المقبلة. وارجعوا النشاط الملحوظ للبورصة خلال تعاملات الأسبوع الماضي إلى النشاط القوي داخل قطاع البنوك وارتفاع مستوى السيولة التي جددت الدماء داخل القطاع الذي يقود حركة السوق في الوقت الحالي. وأضافوا: أن وجود أنباء قوية وجيدة داخل السوق زادت من نشاط التداولات، ويعلق المستثمرون آمالا عريضة على هذه القرارات الأخيرة في تحسن مستوى السيولة التي تعد فرس الرهان في ارتفاع إي سوق وان تسهم هذه الأجواء في عودة السوق إلى سابق عهده وخصوصا أن هناك الكثير من الأخبار الايجابية التي تنتظر المستثمرين الفترة المقبلة منها على سبيل المثل الأنباء عن أطلاق الحكومة القطرية عن اكبر ميزانية لها لهذا العام وسيسهم كذلك في زيادة وتعزيز ثقة المستثمرين سواء محللين أو أجانب بالاقتصاد القطري.