حلقة دراسية حول التقنية الاقتصادية في مجال الطاقة

[ROSE]

حلقة دراسية حول التقنية الاقتصادية في مجال الطاقة
نظمتها قطر للبترول بالتعاون مع معهد الطاقة الياباني




توقع نمو الطلب على الطاقة في اليابان ٢٠٪ للغاز الطبيعي المسال
يونياما: ٣٠٪ من الصادرات القطرية من الغاز تتجه إلى اليابان
العلاقة بين قطر واليابان من خلال شركة تشوبو مهمة جداً
الصادرات القطرية تشمل منتجات الطاقة لليابان بلغت ٥٥.٦ مليار دولار عام ٢٠٠٨
اليابان تستهلك ٢ مليون طن من النفط سنوياً لتوليد الطاقة الكهربائية
موريتا: الغاز الطبيعي المسال أكثر أنواع الطاقة طلباً في المستقبل القريب
العالم يستهلك ٤.٥ مليار طن ما يعادل 5 تريليونات متر مكعب من الطاقة سنوياً
الصين ثالث أكبر مستهلك للغاز الطبيعي المسال في عام ٢٠١١



كتب - يوسف الحرمي : نظمت قطر للبترول الحلقة الدراسية القطرية اليابانية المشتركة الثالثة أمس بفندق الريتزكارلتون حول التقنية الاقتصادية في مجال الطاقة بالتعاون مع معهد اقتصاديات الطاقة الياباني بحضور كبار المهندسين والمدراء والمسؤولين بقطر للبترول.
وقد اكد المتحدثون نمو الطلب على الطاقة في اليابان بنسبة ٢٠٪، اذ يتوقع للغاز الطبيعي المسال (الهيمنة) في حين ان الانخفاض في استهلاك النفط سيكون أكبر منذ الآن للغاز الطبيعي المسال هو ارخص من النفط لتوليد الطاقة، كما انه من المرجح ايضا ان ينخفض الفحم على الرغم من انه قد يكون ارخص من الغاز الطبيعي المسال.
واشارو الى ان اليابان تستورد ما مجموعه اكثر من ٦ ملايين طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال من قطر غاز (١) بموجب عقود طويلة الأجل تستمر حتى عام ٢٠٢١ .
وقدم كيشي يونيا ما المدير العام لشركة تشوبو للكهرباء اليابانية في مكتب الدوحة ورقة بعنوان استخدامات الغاز الطبيعي المسال في قطاع الطاقة في اليابان.
واشار في ورقته الى ان ٢٥٪ من الكهرباء التي تزود بها شركة شوبو عملاءها يتم توليدها من خلال استخدام الغاز الطبيعي المسال القطري، و ٣٠٪ من الصادرات القطرية للغاز الطبيعي تتجه الى اليابان حيث تستوعب شوبو لوحدها ٧٪ من صادرات الغاز القطري الى اليابان , موضحاً ان هناك ثماني شركات تنتج الكهرباء في اليابان.
شوبو للطاقة الكهربائية المحدودة، وشركة كهرباء طوكيو، وشركة توهوكو للكهرباء، وشركة كانسابي للكهرباء، وتشو جوكو للطاقة الكهربائية، وشركة طوكيو للغاز واوساكا غاز وتوهو غاز.
وقال ان العلاقات بين قطر واليابان من خلال شركة تشوبو تعتبر مهمة جداً , تشوبو ترفع سعتها التخزينية للغاز الطبيعي المسال حيث تقوم حالياً بربط ثلاث محطات التخزين الرئيسية مع محطات توليد الطاقة التابعة للشركة موضحاً ان اليابان تعتبر اكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في العالم في ٢٠٠٦ حيث استوردت ٣.١ تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي المسال، ارتفاعا من ٢.٨ تريليون قدم مكعب في ٢٠٠٤ و ٢٠٠٥.
اليابان لديها ٢٤ محطة تعمل على استيراد الغاز الطبيعي المسال والخطط الحديثة لزيادة القدرة على الاستيراد تشمل استثمار ٩٠٠ مليون دولار، ١.٥ مليون طن سنويا لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في ميناء NAOETSU، تأتي حتى عام ٢٠١٤.
واضاف ان مصادر اليابان من واردات الغاز الطبيعي هي اكثر تنوعا من مصادر وارداتها النفطية، حيث ان البلاد تعتمد على الشرق الأوسط من اجل ما يقرب من ٢٢ في المئة فقط من وارداتها من الغاز الطبيعي المسال.
مشيراً الى ان اليابان تستورد الغاز الطبيعي المسال من ١٢ بلدا في عام ٢٠٠٦ ، مع اكبر واردات قادمة من اندونيسيا واستراليا، وماليزيا.
هناك بلدان اخرى تستورد اليابان منها الغاز الطبيعي المسال تشمل قطر وبروناي والامارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان والولايات المتحدة وترينيداد وتوباغو، والجزائر، ومصر، ونيجيريا. بالاضافة الى العقود طويلة الاجل، اليابان تستقبل عددا كبيرا من الشحنات الفورية.
اليابان تستورد الغاز الطبيعي المسال من قطر منذ ١٩٩٧ . افتتاح مكتب تشوبو في الدوحة منذ ١٩٩٧ .
اليابان تستورد 6 ملايين طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال من قطر.
وبحسب احصاءات قطرية، فان الصادرات القطرية الى اليابان والتي تشمل منتجات الطاقة وصلت الى ٥٥.٦ مليار دولار في ٢٠٠٨ .
انشاء خط أنابيب ناقل للغاز بطول ١٤ كيلومترا يربط اقصى شرق اليابان بغربه لتسهيل عمليات نقل وتخزين الغاز المسال داخل اليابان ١٨٠ الف سعة المحطة التخزينية الجديدة في اليابان.
وقال ان الغاز الطبيعي المسال هو الأفضل من بين كافة منتجات الطاقة المستخدمة في توليد الكهرباء النظيفة.
اليابان تستهلك سنوياً ٢ مليون طن من النفط لتوليد الطاقة الكهربية.
تشوبو تعتزم استيراد الغاز الطبيعي المسال من استراليا بهدف تنويع مصادر الاستيراد.
وقال كوجي موريتا كبير خبراء وحدة أبحاث الاستراتيجيات والصناعة في معهد اقتصاديات الطاقة في اليابان.
في ورقته بعنوان: سيناريوهات الطاقة والتكنولوجيا المتطورة إن الغاز الطبيعي المسال أكثر أنواع الطاقة طلبا في المستقبل القريب. حيث إن قارة آسيا من أكبر المناطق استهلاكا للطاقة بكافة أنواعها في العالم ٦٠٪ من زيادة الطلب على الطاقة يتجه نحو آسيا. ٤٦٪ نسبة استهلاك الغاز الطبيعي المسال في آسيا. العالم يستهلك ٤.٥ مليار طن، ما يعادل ٥ تريليونات متر مكعب من الطاقة سنويا خلال الفترة من ٢٠٠٧ حتى ٢٠٣٥.
زيادة استهلاك الطاقة سينمو بشكل أكبر في الصين واليابان خلال السنوات المقبلة. مجموع واردات اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان والهند والصين كانت فوق ١١٧ مليون طن متري في عام ٢٠٠٨، وفقا للعديد من المحللين فيما يذهب معظمها إلى اليابان، في أكثر من ٦٩ مليون طن مترى، ولكن التقديرات الأولية تشير إلى أن البلاد سوف تستورد ٦٣ مليون طن هذا العام، بانخفاض ٨.٥٪، وسوف يتم استرداد إلى مستويات ٢٠٠٨ قبل عام ٢٠١٢ تراه ٢٠١٠ واردات بلغت ٦٥ مليون طن مترى.
تايوان ومن المرجح أيضا أن نرى انخفاضا، فقط نزولا من أكثر من ٩ ملايين طن إلى أقل من هذا الرقم، بانخفاض ٤.٤٪ وقال ولكن البلدان الأخرى في المنطقة من المرجح أن تشهد ارتفاعات طفيفة، مع الصين، نرى أن النمو الأكبر، بزيادة ٦٣٪ إلى ٥ ملايين طن متري.
الصين يمكن أن تصبح في المنطقة ثالث أكبر مستهلك للغاز الطبيعي المسال في عام ٢٠١١، عندما كان من المتوقع أن تستورد ١٣ مليون طن متري.
وكان قد صدر بيان مشترك حول تعزيز العلاقات الثنائية الاقتصادية بين اليابان وقطر. في ١٩ نوفمبر ٢٠٠٩ فخامة السيد ماسايوكي Naoshima، وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان، وسعادة السيد كويتشي تاكيماسا، وزير الدولة للشؤون الخارجية في اليابان على الجانب الياباني، وسعادة السيد عبدالله بن حمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الطاقة والصناعة في دولة قطر على الجانب القطري، عقد الاجتماعي الرابع بين اليابان وقطر للجنة الاقتصادية المشتركة في طوكيو.

[ROSE]

وقد رحب الجانبان بعقد الاجتماع الرابع بين اليابان وقطر للجنة الاقتصادية المشتركة بمناسبة زيارة سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية لليابان.
وقد اتفق الجانبان على الاعتراف المشترك بأن زيارة رسمية إلى اليابان من قبل سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد في دولة قطر في مايو ٢٠٠٩. الضوء على التقدم على مجال تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية.
كما رحب الجانبان أيضا بمجموعات العمل الثلاث التي أنشئت في أول اللجنة الاقتصادية المشتركة التي عقدت في نوفمبر ٢٠٠٦، وهي مجموعة عمل الطاقة، وتحسين بين الأعمال والاستثمار والفريق العامل، والعامل الشامل، حدثت لمناقشة مجموعة واسعة من المواضيع. وبالتالي ثلاث مجموعات عمل قد لعبت دوراً هاماً في مواصلة تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأكد الجانبان عزمهما المشترك على المضي قدماً في اللجنة الاقتصادية المشتركة وثلاث مجموعات العمل بطريقة نشطة ومستمرة.
ورحب الجانبان أيضاً بالدورة 1st بين اليابان و المنتدى الاقتصادي العربي المزمع عقده في ديسمبر عام ٢٠٠٩.
المنتدى يتكون من اجتماع على المستوى الوزاري واجتماع لرجال الأعمال. اتفق الجانبان على الاعتراف المشترك للمشاركة في الاجتماعات بطريقة نشطة وتساهم في نجاح المنتدى.
وأكد الجانبان مجدداً على أهمية النفط والغاز الطبيعي بما في ذلك الغاز الطبيعي المسال في العلاقة المتبادلة، وتعترف بأهمية مواصلة تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة على أساس علاقات متبادلة النفع بين دولة قطر، ودورها الهام في مجال الطاقة والسوق، واليابان أول مشتر للغاز الطبيعي المسال من دولة قطر، وكذلك أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في العالم.
وعبر الجانب الياباني عن اعترافه بأن قطر ستبقى لكونها مصدراً يعتمد عليه من هذه الموارد الطبيعية في العالم بما فيها اليابان، وعلى أن دور قطر، والذي هو زيادة قدرة انتاج الغاز الطبيعي المسال، سوف تكون أكثر أهمية في سوق الطاقة، وفي الوقت نفسه على الجانب القطري وأعرب عن عزمه الاستمرار في امدادات النفط والغاز الطبيعي بما في ذلك الغاز الطبيعي المسال في العالم بما فيها اليابان على شروط مقبولة للطرفين، والظروف بطريقة مستقرة.
كلا الجانبين يشاطران الرأي القائل بأن كل من شفافية السوق، وكذلك التوازن بين العرض والطلب من طاقات هامة لتعزيز الاستقرار في السوق، وتأكيد نواياهم لإثبات التعاون بين المنتجين والمستهلكين ,كما ورد في بيان الرئيس في الثالث الوزاري الآسيوي للطاقة ترأس اجتماع المائدة المستديرة من اليابان ودولة قطر في طوكيو في ابريل ٢٠٠٩. في هذا السياق، رحبت دولة قطر اقتراح اليابان من القطاعين العام والخاص لبعثة حفظ الطاقة والطاقة المتجددة ليتم ارسالها في يناير عام ٢٠١٠.
كلا الجانبين يشاطران الرأي القائل بأن عدم الاستقرار في أسعار الطاقة غير مرغوب فيه بالنسبة لكل من منتجي الطاقة ومستهلكيها، كذلك، أكد أن على كلا الجانبين مواصلة تعزيز مبادرة بيانات النفط المشتركة «جودي» وهناك حاجة لتحسين شفافية السوق مما سيسهم في تحقيق الاستقرار في أسعار الطاقة.
الجانب الياباني عن وصول كيو العطف في ميناء هيجاشي نيجاتا، في الوقت ذاته، فانه أيضاً تقرير عن الاستعدادات اللازمة لاستقبال ناقلات الغاز الطبيعي المسال القطري «كيو فليكس وكيو ماكس» في موانئها، والتقدم المحرز في مشروع نقل المياه العذبة Utlizing ناقلات للغاز الطبيعي المسال. الجانب الياياني أيضا عن عزمها على مواصلة اتخاذ تدابير مناسبة بطريقة سريعة وذلك لتحسين وتوسيع نقل الغاز الطبيعي المسال من قطر، الجانب القطري عن تقديرها لهذه الجهود اليابانية.
رحب الجانبان قطر «الياباني المشترك ندوة حول التقني والاقتصادي قضايا الطاقة» التي عقدت في الدوحة في فبراير ٢٠٠٩، وفي طوكيو في نوفمبر ٢٠٠٩، التي تسمح للناس من كل من البلدان المعنية في قطاع الطاقة تبادلوا وجهات النظر والمعلومات حول توقعات الطلب على الطاقة والإمداد، والاستفادة من التكنولوجيات في قطاع الطاقة وقضايا الطاقة الأخرى لغرض تعميق التبادل والتفاهم المتبادل، والتأكيد على أهمية تعزيز الغاز إلى سوائل (جي تي ال) التكنولوجيات، باعتباره وسيلة فعالة لتنظيف المستقبل إمدادات الطاقة والوسائل التي يمكن أن تسهم إسهاماً كبيراً في استقرار سوق الطاقة الدولية من خلال تنويع مصادر الطاقة. أكد الجانبان مجدداً أنها ستواصل المناقشات حول مشاريع ملموسة بشأن توسيع نطاق أنشطة الاستثمار المتبادل، بما في ذلك كل من المنبع والمصب في قطاع الطاقة، من خلال القنوات المناسبة.
٧- أكد الجانبان على عزمهما الأكيد على مواصلة هذا النهج بطريقة نشطة لخلق بيئة تجارية أفضل لكلا البلدين على أساس خطة العمل التي وضعتها لبيئة الأعمال والاستثمار الفريق العامل حتى الآن. وأكد كلا الجانبين لمناقشة مجموعة واسعة من المجالات مثل التمويل، وإدارة الجودة والبحث العلمي، فضلاً عن المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم وذلك لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية. أكد الجانبان على أهمية تشجيع القطاع الخاص للمساهمة في تطوير البحوث العلمية المشتركة والتنمية.
٨- الجانب القطري ذكر أن الخطوط الجوية القطرية تخطط لبدء خدمات ناريتا بين الدوحة والمقرر عقده في ربيع عام ٢٠١٠، ورحب الجانب الياباني هذا البيان. أعرب الجانبان عن توقعاتهم لتعزيز التبادلات الشخصية، وكذلك زيادة تدفق المنتجات والكفاءة العامة للنقل بين البلدين، بينما ترحب تبادل المذكرات بشأن تجنب الازدواج الضريبي على الدخل بالنسبة للتشغيل السفن أو الطائرات في حركة النقل الدولي وتبادل المذكرات بشأن الخدمات الجوية من قبل شركات الطيران في كلا البلدين.
كما رحب الجانبان بالتوقيع على بيان للتعاون في مجال الاستخبارات المالية لتسهيل تبادل المعلومات في المساعدة في التحقيقات بشأن غسل الأموال وتمويل الإرهاب والجرائم المرتبطة بها.
وأكد الجانبان مجدداً على أهمية توسيع الفرص الاستثمارية المتبادلة بين البلدين، وشددا على ضرورة البدء، في أقرب وقت ممكن، والتفاوض على اتفاق ثنائي للاستثمار.
كما أكد الجانبان على أن الاستثمارات الثنائية والاتفاق بين اليابان (دول مجلس التعاون الخليجي) في إطار مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة ومن المتوقع أن تسهم في زيادة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين اليابان وقطر وكذلك بين اليابان ودول مجلس التعاون الخليجي ، وتقاسمها على أهمية تحقيق نتائج في وقت مبكر من كل الاتفاقات.
الجانب الياباني أكد على أهمية المساهمة التي ستتم عن طريق استخدام واسع من الطائرات الصديقة للبيئة إقليمية الركاب التي يجري تطويرها في اليابان. الجانب القطري تطلع باهتمام لهذا المشروع.
وأكد الجانبان مجدداً على أهمية مواصلة المناقشات بشأن طريقة لتقوية العلاقات الاقتصادية الثنائية في إطار اللجنة الاقتصادية المشتركة، وقررت عقد الاجتماع الخامس للجنة في أقرب وقت ممكن، مع الأخذ في الاعتبار مناقشة كل عمل المجموعة.