ROSE
22-03-2010, 06:45 AM
استراتيجية جديدة لــ "بيت التمويل الخليجي"
عصام جناحي رئيس مجلس الإدارة لـ " الراية " الاقتصادية:
تخارج من مشاريع والعودة إلى الربحية والدخول في أسواق جديدة أهم المحاور
مشاريعنا في قطر تمضي على قدم وساق وفق الجدول الزمني
لا معوقات أمام مدينة الطاقة في قطر .. وأنجزنا 80 % من البنية التحتية
50 % من المطورين بدأوا عمليات التصاميم .. ونتوقع بدء أعمال التشييد خلال العام الجاري
نتعرض لهجمة غير منصفة ولن نتردد في اللجوء إلى القضاء لمواجهة الإساءة وإثارة البلبلة
تأثيرات الأزمة المالية اختلفت بسبب التنوع الجغرافي وتوزيع منتجاتنا الاستثمارية
سددنا حصة من القروض وأعدنا هيكلة الباقي ما يعكس الثقة ببيت التمويل الخليجي
أجرى الحوار- محمود عبد الحليم:
أكد السيد عصام جناحي رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي أنه لن يتردد في اللجوء إلى القضاء لمواجهة محاولات الإساءة وإثارة البلبلة ضدنا وضد مشاريعنا .. مشيرا إلى أننا نتعرض لهجمة غير منصفة تتنافى مع الواقع ولا تتحرى الدقة في المعلومة المنقولة ولدينا ثقة كاملة بنجاحنا في مواجهتها ووضع الحقائق أمام الرأي العام . وقال في رد على أسئلة لـ الراية الاقتصادية بالبريد الالكتروني انه من الطبيعي ان نتأثر بتداعيات الأزمة المالية العالمية فمعظم الأصول والأسواق في العالم قد تأثرت ونحن كمؤسسة تعمل ضمن المنظومة المالية لابد وأن نتأثر ولكن التنوع الجغرافي وتوزيع منتجاتنا الاستثمارية ساعدا في أن حجم التأثر اختلف من منطقة إلى أخرى فالتداعيات في منطقة شمال أفريقيا والشام كانت أقل من الخليج ولذلك فإن المصرف يركز اهتمامه حالياً على الاستفادة من النمو الاقتصادي المضطرد في تلك المنطقة وذلك عن طريق الدخول في أسواق جديدة والولوج في مشروعات تؤكد الدراسات مدى جدواها. وكشف جناحي أن قيادات بيت التمويل الخليجي تعكف حالياً على وضع استراتيجية جديدة بهدف إعادة المصرف الرائد إلى الربحية وذلك بالاعتماد على الكفاءات الوطنية لإدارة المشاريع والعمل على التخارج من المشاريع الحالية.
وهذه الاستراتيجية تتضمن أيضاً المساهمة في المؤسسات المالية التجارية من أجل توسيع الدائرة الاستثمارية للبنك وإنشاء مصارف متخصصة لتمويل البنية التحتية في عدد من البلدان العربية.
وأكد جناحي أن مشاريع بيت التمويل الخليجي في قطر كمدينة الطاقة والمدينة الترفيهية تمضي على قدم وساق ووفق الجدول الزمني المعد . وأوضح انه بالنسبة لمدينة الطاقة في قطر، فقد تم إنجاز أكثر من 80 بالمئة من أعمال البنية التحتية للمشروع، ونتوقع الانتهاء منها خلال العام الجاري.
كما اعتبر جناحي أنباء وجود صعوبات تواجه مشروع(مدينة الطاقة - قطر) انها أنباء غير صحيحة، ولا توجد أي معوقات تواجه مسيرة تطوير مدينة الطاقة في قطر، و50 % من المطورين في مدينة الطاقة قطر بدأوا أعمال التصاميم كما حصل أكثر من نصفهم على الموافقات والتصاريح الأولية للبناء، ونتوقع أن يبدأ المطورون عملية التشييد هذا العام.
هنا تفاصيل الاجابة على أسئلة الراية بالبريد الالكتروني ...
الراية : ترددت في الفترة الأخيرة أنباء تتعلق بقضايا في المحاكم ومعلومات وأنباء عن مشاريع بين التمويل .. ما هو موقفكم في هذا الشأن ؟
عصام جناحي: نحن ومنذ انطلاقتنا ونعمل في العلن وفي تبني مشاريع للبنية التحتية بغية المساهمة في عملية التنمية الاقتصادية والبحث عن الفرص الاستثمارية أينما وجدت وبما يحقق طموحات مستثمرينا وعلى طول هذه الفترة نتعاون مع وسائل الإعلام بكل شفافية ومنتجاتنا الاستثمارية تتكلم عن نفسها ولكننا نتعرض لهجمة غير منصفة تتنافى مع الواقع ولا تتحرى الدقة في المعلومة المنقولة ونحن من جهتنا نعمل على التواصل بمن يحب تنوير الرأي العام عبر الرأي والرأي الآخر دون محاولة الإساءة إلى شخوص أو مؤسسات لإثارة البلبلة في ظل أزمة مالية عالمية, تحتاج إلى تكاتف كافة الجهود في المنطقة لتخطي الوضع الاقتصادي الراهن ، كما وأن الخيارات القضائية مطروحة لمواجهة المسيء .
وبالنسبة للقضية المطروحة فهي منذ العام 2006 وقد حكم لصالحنا في درجتين من درجات التقاضي ونحن نحترم القضاء وعليه لابد وأن ننتظر كلمة الفصل.
استراتيجية جديدة
الراية : ماذا عن خطط بيت التمويل الخليجي في ظل التطورات الأخيرة وتحقيق خسائر مالية ؟
عصام جناحي : تعكف قيادات بيت التمويل الخليجي حالياً على وضع استراتيجية جديدة بهدف إعادة المصرف الرائد إلى الربحية و ذلك بالاعتماد على الكفاءات الوطنية لإدارة المشاريع و العمل على التخارج من المشاريع الحالية.
وهذه الاستراتيجية تتضمن أيضاً المساهمة في المؤسسات المالية التجارية من أجل توسيع الدائرة الاستثمارية للبنك وإنشاء مصارف متخصصة لتمويل البنية التحتية في كل من الأردن و ليبيا وسوريا حيث تم بالفعل تأسيس أكبر مصرف إسلامي في سوريا برأسمال 15 مليار ليرة سورية أو ما يعادل 333 مليون دولار أمريكي.
الأزمة المالية العالمية
الراية – ماذا عن تأثيرات الأزمة المالية على أداء بيت التمويل الخليجي ومشاريعه مترامية الأطراف في المنطقة و الخارج ؟
عصام جناحي : ان معظم الأصول والأسواق في العالم قد تأثرت ونحن كمؤسسة تعمل ضمن المنظومة المالية لابد وان نتأثر ولكن التنوع الجغرافي وتوزيع منتجاتنا الاستثمارية له اثر كبير على نسبة التأثر فنجد أن التداعيات في منطقة شمال أفريقيا والشام كانت أقل من الخليج و لذلك فإن المصرف يركز اهتمامه حالياً على الاستفادة من النمو الاقتصادي المضطرد في تلك المنطقة وذلك عن طريق الدخول في أسواق جديدة والولوج في مشروعات تؤكد الدراسات مدى جدواها..
كما إن أكثر الشركات والمؤسسات قد بدأت بالفعل في جدولة ديونها حيث أن بنوكا استثمارية معروفة اعتمدت مخصصات غير نقدية محتذية بيت التمويل الخليجي مثلما نصت عليه مقتضيات وقواعد الشفافية رغم أن المستثمر يتطلع دائماً إلى عائدات قصيرة الأجل وليست طويلة الأجل. حيث قام بيت التمويل الخليجي بتسديد 200 مليون دولار من قيمة قرض مجمع يبلغ 300 مليون دولار وإعادة هيكلة باقي المبلغ كما قام بتسديد 20 مليون دولار وفقا لاتفاقية مع مركز السيولة والمجموعة المشتركة لتسديد قرض بقيمة 100 مليون دولار وإعادة هيكلة باقي المبلغ مما يعكس ثقة المقرضين في نموذج أعمال بيت التمويل الخليجي وقدرته على تحقيق إيرادات مستمرة والعودة إلى تحقيق الربحية ، كما يعكس الثقة في الوضع المالي القوي لمملكة البحرين.
عصام جناحي رئيس مجلس الإدارة لـ " الراية " الاقتصادية:
تخارج من مشاريع والعودة إلى الربحية والدخول في أسواق جديدة أهم المحاور
مشاريعنا في قطر تمضي على قدم وساق وفق الجدول الزمني
لا معوقات أمام مدينة الطاقة في قطر .. وأنجزنا 80 % من البنية التحتية
50 % من المطورين بدأوا عمليات التصاميم .. ونتوقع بدء أعمال التشييد خلال العام الجاري
نتعرض لهجمة غير منصفة ولن نتردد في اللجوء إلى القضاء لمواجهة الإساءة وإثارة البلبلة
تأثيرات الأزمة المالية اختلفت بسبب التنوع الجغرافي وتوزيع منتجاتنا الاستثمارية
سددنا حصة من القروض وأعدنا هيكلة الباقي ما يعكس الثقة ببيت التمويل الخليجي
أجرى الحوار- محمود عبد الحليم:
أكد السيد عصام جناحي رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي أنه لن يتردد في اللجوء إلى القضاء لمواجهة محاولات الإساءة وإثارة البلبلة ضدنا وضد مشاريعنا .. مشيرا إلى أننا نتعرض لهجمة غير منصفة تتنافى مع الواقع ولا تتحرى الدقة في المعلومة المنقولة ولدينا ثقة كاملة بنجاحنا في مواجهتها ووضع الحقائق أمام الرأي العام . وقال في رد على أسئلة لـ الراية الاقتصادية بالبريد الالكتروني انه من الطبيعي ان نتأثر بتداعيات الأزمة المالية العالمية فمعظم الأصول والأسواق في العالم قد تأثرت ونحن كمؤسسة تعمل ضمن المنظومة المالية لابد وأن نتأثر ولكن التنوع الجغرافي وتوزيع منتجاتنا الاستثمارية ساعدا في أن حجم التأثر اختلف من منطقة إلى أخرى فالتداعيات في منطقة شمال أفريقيا والشام كانت أقل من الخليج ولذلك فإن المصرف يركز اهتمامه حالياً على الاستفادة من النمو الاقتصادي المضطرد في تلك المنطقة وذلك عن طريق الدخول في أسواق جديدة والولوج في مشروعات تؤكد الدراسات مدى جدواها. وكشف جناحي أن قيادات بيت التمويل الخليجي تعكف حالياً على وضع استراتيجية جديدة بهدف إعادة المصرف الرائد إلى الربحية وذلك بالاعتماد على الكفاءات الوطنية لإدارة المشاريع والعمل على التخارج من المشاريع الحالية.
وهذه الاستراتيجية تتضمن أيضاً المساهمة في المؤسسات المالية التجارية من أجل توسيع الدائرة الاستثمارية للبنك وإنشاء مصارف متخصصة لتمويل البنية التحتية في عدد من البلدان العربية.
وأكد جناحي أن مشاريع بيت التمويل الخليجي في قطر كمدينة الطاقة والمدينة الترفيهية تمضي على قدم وساق ووفق الجدول الزمني المعد . وأوضح انه بالنسبة لمدينة الطاقة في قطر، فقد تم إنجاز أكثر من 80 بالمئة من أعمال البنية التحتية للمشروع، ونتوقع الانتهاء منها خلال العام الجاري.
كما اعتبر جناحي أنباء وجود صعوبات تواجه مشروع(مدينة الطاقة - قطر) انها أنباء غير صحيحة، ولا توجد أي معوقات تواجه مسيرة تطوير مدينة الطاقة في قطر، و50 % من المطورين في مدينة الطاقة قطر بدأوا أعمال التصاميم كما حصل أكثر من نصفهم على الموافقات والتصاريح الأولية للبناء، ونتوقع أن يبدأ المطورون عملية التشييد هذا العام.
هنا تفاصيل الاجابة على أسئلة الراية بالبريد الالكتروني ...
الراية : ترددت في الفترة الأخيرة أنباء تتعلق بقضايا في المحاكم ومعلومات وأنباء عن مشاريع بين التمويل .. ما هو موقفكم في هذا الشأن ؟
عصام جناحي: نحن ومنذ انطلاقتنا ونعمل في العلن وفي تبني مشاريع للبنية التحتية بغية المساهمة في عملية التنمية الاقتصادية والبحث عن الفرص الاستثمارية أينما وجدت وبما يحقق طموحات مستثمرينا وعلى طول هذه الفترة نتعاون مع وسائل الإعلام بكل شفافية ومنتجاتنا الاستثمارية تتكلم عن نفسها ولكننا نتعرض لهجمة غير منصفة تتنافى مع الواقع ولا تتحرى الدقة في المعلومة المنقولة ونحن من جهتنا نعمل على التواصل بمن يحب تنوير الرأي العام عبر الرأي والرأي الآخر دون محاولة الإساءة إلى شخوص أو مؤسسات لإثارة البلبلة في ظل أزمة مالية عالمية, تحتاج إلى تكاتف كافة الجهود في المنطقة لتخطي الوضع الاقتصادي الراهن ، كما وأن الخيارات القضائية مطروحة لمواجهة المسيء .
وبالنسبة للقضية المطروحة فهي منذ العام 2006 وقد حكم لصالحنا في درجتين من درجات التقاضي ونحن نحترم القضاء وعليه لابد وأن ننتظر كلمة الفصل.
استراتيجية جديدة
الراية : ماذا عن خطط بيت التمويل الخليجي في ظل التطورات الأخيرة وتحقيق خسائر مالية ؟
عصام جناحي : تعكف قيادات بيت التمويل الخليجي حالياً على وضع استراتيجية جديدة بهدف إعادة المصرف الرائد إلى الربحية و ذلك بالاعتماد على الكفاءات الوطنية لإدارة المشاريع و العمل على التخارج من المشاريع الحالية.
وهذه الاستراتيجية تتضمن أيضاً المساهمة في المؤسسات المالية التجارية من أجل توسيع الدائرة الاستثمارية للبنك وإنشاء مصارف متخصصة لتمويل البنية التحتية في كل من الأردن و ليبيا وسوريا حيث تم بالفعل تأسيس أكبر مصرف إسلامي في سوريا برأسمال 15 مليار ليرة سورية أو ما يعادل 333 مليون دولار أمريكي.
الأزمة المالية العالمية
الراية – ماذا عن تأثيرات الأزمة المالية على أداء بيت التمويل الخليجي ومشاريعه مترامية الأطراف في المنطقة و الخارج ؟
عصام جناحي : ان معظم الأصول والأسواق في العالم قد تأثرت ونحن كمؤسسة تعمل ضمن المنظومة المالية لابد وان نتأثر ولكن التنوع الجغرافي وتوزيع منتجاتنا الاستثمارية له اثر كبير على نسبة التأثر فنجد أن التداعيات في منطقة شمال أفريقيا والشام كانت أقل من الخليج و لذلك فإن المصرف يركز اهتمامه حالياً على الاستفادة من النمو الاقتصادي المضطرد في تلك المنطقة وذلك عن طريق الدخول في أسواق جديدة والولوج في مشروعات تؤكد الدراسات مدى جدواها..
كما إن أكثر الشركات والمؤسسات قد بدأت بالفعل في جدولة ديونها حيث أن بنوكا استثمارية معروفة اعتمدت مخصصات غير نقدية محتذية بيت التمويل الخليجي مثلما نصت عليه مقتضيات وقواعد الشفافية رغم أن المستثمر يتطلع دائماً إلى عائدات قصيرة الأجل وليست طويلة الأجل. حيث قام بيت التمويل الخليجي بتسديد 200 مليون دولار من قيمة قرض مجمع يبلغ 300 مليون دولار وإعادة هيكلة باقي المبلغ كما قام بتسديد 20 مليون دولار وفقا لاتفاقية مع مركز السيولة والمجموعة المشتركة لتسديد قرض بقيمة 100 مليون دولار وإعادة هيكلة باقي المبلغ مما يعكس ثقة المقرضين في نموذج أعمال بيت التمويل الخليجي وقدرته على تحقيق إيرادات مستمرة والعودة إلى تحقيق الربحية ، كما يعكس الثقة في الوضع المالي القوي لمملكة البحرين.