ROSE
22-03-2010, 09:40 AM
ديلي ميل : توني بلير تقاضى 1.5 مليون دولار مقابل تقديم المشورة الاقتصادية للكويت
الوطن الكويتية 22/03/2010
قالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في عددها الصادر امس إن رئيس الحكومة البريطانية السابق توني بلير حصل على مبلغ 1.5 مليون دولار مقابل تقديمه النصح للكويت بشأن الأوضاع الاقتصادية فيها.
فقد نقلت الصحيفة عن اللجنة الاستشارية الخاصة بالعمل والتعيينات، والتي تدقق في تفاصيل المناصب التي يتولاها وزراء سابقون، معلومات كشفت أن بلير تقاضى حوالي 1.5 مليون دولار مقابل ذلك النصح، لكن هذه الصفقة التي بقيت سراً بناء على طلب من حكومة الكويت، قررت اللجنة الاستشارية الكشف عنها في نهاية الأسبوع.
جدير بالذكر أن بلير، الذي يعمل حالياً مبعوثاً رسمياً في إطار اللجنة الرباعية الدولية المكلفة بدفع جهود السلام الى الأمام في الشرق الأوسط، تمكن من جمع ثرورة تقدر بـ 30 مليون دولار منذ تقديم استقالته كرئيس للحكومة البريطانية في يونيو 2007، وفقاً لما أوردته الصحيفة التي أضافت ان بلير حصل أيضاً على مئات الآلاف من الجنيهات الاسترلينية مقابل تقديم النصح لشركة النفط الكورية الجنوبية: «يو. آي كوربوريشن» التي هي واحدة من أكبر المستثمرين في منطقة كردستان الغنية بالنفط في العراق.
وكانت تفاصيل هاتين الصفقتين قد بقيت سرية بعد أن زعم بلير أنهما تنطويان على حساسية تجارية. إلا أن رئيس اللجنة الاستشارية البريطاني قرر بعد مراجعة أوراق العملتين الكشف عنهما للصحافة.
متحدث باسم بلير أبلغ الـ «ديلي ميل» أن رئيس الحكومة السابق (بلير) كان قد قدم النصح بخصوص مشروع كانت تنفذه شركة النفط الكورية الجنوبية في أغسطس 2008، وأكد المتحدث أن بلير سعى للحصول على موافقة اللجنة الاستشارية وحصل عليها قبل بدء المشروع، وأن الشركة هي التي طلبت من اللجنة الاستشارية تأجيل الإعلان عنه لأسباب تتعلق بحساسية السوق.
ومعروف من ناحية أخرى أن بلير كان قد قال في تقرير ثم نشره الأسبوع الماضي إن الكويت بحاجة للتغيير إذا أرادت الاستفادة من قدراتها وتجنب مستقبل غير واضح.
وركز رئيس الحكومة البريطانية السابق على أن الكويت بحاجة لقرار أساسي لكي تصبح مركزاً تجارياً إقليمياً مهماً في المستقبل.
ولابد من الإشارة أخيراً أن بلير حقق ثروة تقدر بحوالي 30 مليون دولار منذ تخليه عن منصبه في «10 داونينغ ستريت» وهي على النحو التالي:
3 ملايين من عمله كاستشاري مع بنك «جيه. بي. مورغان».
750 ألف دولار من خلال إبرامه عقداً استشارياً مع شركة «خدمات زيوريخ» المالية.
7 ملايين دولار مقابل كتابة مذكراته بالاضافة الى ملايين أخرى تقاضاها من خلال خطاباته ومحاضراته التي ألقاها في مختلف بلدان العالم.
الوطن الكويتية 22/03/2010
قالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في عددها الصادر امس إن رئيس الحكومة البريطانية السابق توني بلير حصل على مبلغ 1.5 مليون دولار مقابل تقديمه النصح للكويت بشأن الأوضاع الاقتصادية فيها.
فقد نقلت الصحيفة عن اللجنة الاستشارية الخاصة بالعمل والتعيينات، والتي تدقق في تفاصيل المناصب التي يتولاها وزراء سابقون، معلومات كشفت أن بلير تقاضى حوالي 1.5 مليون دولار مقابل ذلك النصح، لكن هذه الصفقة التي بقيت سراً بناء على طلب من حكومة الكويت، قررت اللجنة الاستشارية الكشف عنها في نهاية الأسبوع.
جدير بالذكر أن بلير، الذي يعمل حالياً مبعوثاً رسمياً في إطار اللجنة الرباعية الدولية المكلفة بدفع جهود السلام الى الأمام في الشرق الأوسط، تمكن من جمع ثرورة تقدر بـ 30 مليون دولار منذ تقديم استقالته كرئيس للحكومة البريطانية في يونيو 2007، وفقاً لما أوردته الصحيفة التي أضافت ان بلير حصل أيضاً على مئات الآلاف من الجنيهات الاسترلينية مقابل تقديم النصح لشركة النفط الكورية الجنوبية: «يو. آي كوربوريشن» التي هي واحدة من أكبر المستثمرين في منطقة كردستان الغنية بالنفط في العراق.
وكانت تفاصيل هاتين الصفقتين قد بقيت سرية بعد أن زعم بلير أنهما تنطويان على حساسية تجارية. إلا أن رئيس اللجنة الاستشارية البريطاني قرر بعد مراجعة أوراق العملتين الكشف عنهما للصحافة.
متحدث باسم بلير أبلغ الـ «ديلي ميل» أن رئيس الحكومة السابق (بلير) كان قد قدم النصح بخصوص مشروع كانت تنفذه شركة النفط الكورية الجنوبية في أغسطس 2008، وأكد المتحدث أن بلير سعى للحصول على موافقة اللجنة الاستشارية وحصل عليها قبل بدء المشروع، وأن الشركة هي التي طلبت من اللجنة الاستشارية تأجيل الإعلان عنه لأسباب تتعلق بحساسية السوق.
ومعروف من ناحية أخرى أن بلير كان قد قال في تقرير ثم نشره الأسبوع الماضي إن الكويت بحاجة للتغيير إذا أرادت الاستفادة من قدراتها وتجنب مستقبل غير واضح.
وركز رئيس الحكومة البريطانية السابق على أن الكويت بحاجة لقرار أساسي لكي تصبح مركزاً تجارياً إقليمياً مهماً في المستقبل.
ولابد من الإشارة أخيراً أن بلير حقق ثروة تقدر بحوالي 30 مليون دولار منذ تخليه عن منصبه في «10 داونينغ ستريت» وهي على النحو التالي:
3 ملايين من عمله كاستشاري مع بنك «جيه. بي. مورغان».
750 ألف دولار من خلال إبرامه عقداً استشارياً مع شركة «خدمات زيوريخ» المالية.
7 ملايين دولار مقابل كتابة مذكراته بالاضافة الى ملايين أخرى تقاضاها من خلال خطاباته ومحاضراته التي ألقاها في مختلف بلدان العالم.