تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : جناحي: استراتيجية جديدة لبيت التمويل الخليجي لاعادة المصرف الى الربحية



مغروور قطر
22-03-2010, 02:06 PM
جناحي: استراتيجية جديدة لبيت التمويل الخليجي لاعادة المصرف الى الربحية
بنا 22/03/2010
تعكف قيادات بيت التمويل الخليجي حالياً على وضع استراتيجية جديدة بهدف إعادة المصرف الرائد إلى الربحية وذلك بالاعتماد على الكفاءات الوطنية لإدارة المشاريع والعمل على التخارج من المشاريع الحالية.

وأكد عصام جناحي رئيس مجلس ادارة بيت التمويل الخليجي في حديث لصحيفة اخبار الخليج أن هذه الاستراتيجية تتضمن أيضاً المساهمة في المؤسسات المالية التجارية من أجل توسيع الدائرة الاستثمارية للبنك وإنشاء مصارف متخصصة لتمويل البنية التحتية في كل من الأردن وليبيا وسوريا حيث تم بالفعل تأسيس أكبر مصرف إسلامي في سوريا برأسمال 15 مليار ليرة سورية أو ما يعادل 333 مليون دولار أمريكي.

ويقع ضمن استراتيجياتنا، إلى الدخول في أسواق الأوراق المالية للاستفادة من هبوط الأسعار في الوقت الراهن مع التوغل أكثر فأكثر فيما يطلق عليه بالهندسة الإدارية لإعادة تأهيل الشباب والموظفين من خلال فرق عمل حتى يتمكنوا من الإلمام بالأسواق..

وحول تأثيرات الأزمة المالية على أداء بيت التمويل الخليجي ومشاريعه المترامية الأطراف في المنطقة والخارج، أكد السيد عصام جناحي أن معظم الأصول والأسواق في العالم قد تأثرت ونحن كمؤسسة تعمل ضمن المنظومة المالية لابد ان نتأثر ولكن التنوع الجغرافي وتوزيع منتجاتنا الاستثمارية كل له اثر كبير على نسبة التأثر فنجد أن التداعيات في منطقة شمال أفريقيا، والشام كانت أقل من الخليج ولذلك فإن المصرف يركز اهتمامه حالياً على الاستفادة من النمو الاقتصادي المطرد في تلك المنطقة وذلك عن طريق الدخول في أسواق جديدة والولوج في مشروعات تؤكد الدراسات مدى جدواها..

كما أكد أن أكثر الشركات والمؤسسات قد بدأت بالفعل في جدولة ديونها حيث إن بنوكا استثمارية معروفة اعتمدت مخصصات غير نقدية محتذية حذو بيت التمويل الخليجي مثلما نصت عليه مقتضيات وقواعد الشفافية رغم أن المستثمر يتطلع دائماً إلى عائدات قصيرة الأجل وليست طويلة الأجل.

حيث قام بيت التمويل الخليجي وبتسديد 200 مليون دولار من قيمة قرض مجمع يبلغ 300 مليون دولار واعادة هيكلة باقي المبلغ كما قام بتسديد 20 مليون دولار وفقا لاتفاقية مع مركز السيولة والمجموعة المشتركة لتسديد قرض بقيمة 100 مليون واعادة هيكلة باقي المبلغ مما يعكس ثقة المقرضين في نموذج أعمال بيت التمويل الخليجي وقدرته على تحقيق إيرادات مستمرة والعودة إلى تحقيق الربحية، كما يعكس الثقة في الوضع المالي القوي لمملكة البحرين.

وحول مناخ الاستثمار وفرص العمل في البحرين حاليا قال السيد جناحي ان سوق البحرين ينعم بدرجة عالية من الامان بفضل السياسة الحكيمة التي تتبعها الحكومة والسياسات المتبعة من قبل البنك المركزي والتي أظهرت براعة في تلافي انعكاسات الأزمة المالية.

وسوق البحرين نقطة الانطلاقة لبيت التمويل الخليجي.
ويستمد القوة والريادة كونه بنكا مقره البحرين ويعمل بشفافية في مجمل الأوضاع استنادا الى السياسات المتبعة في هذا البلد.

ونلحظ انفراجا حذرا في الأسواق مع توجه نشط للبحث عن فرص استثمارية حقيقية وتكوين محافظ متنوعة.

وفي المجمل ان السوق في البحرين يزخر بالفرص الاستثمارية الواعدة.

أما فيما يتعلق بالمشاريع التابعة لبيت التمويل الخليجي كمرفأ البحرين المالي ومرفأ تونس والمرابع الملكية في مراكش بالمغرب وبوابة الاردن وكذلك الحال بالنسبة إلى مدن الطاقة في الهند وقطر وليبيا.

فإنها تمضي على قدم وساق ووفق الجدول الزمني المعد مع وجود تباطؤ في بعض المشاريع لأسباب تتعلق بكل سوق على حدة.

وأعرب عن اعتزازه بأن بيت التمويل الخليجي وخلال عشر سنوات منذ تأسيسه لم يرجع إلى المستثمر بأية خسارة وأنه قام بتخريج شباب بحرينيين أصبحوا رؤساء تنفيذيين لشركات في البحرين مثل كابيفست وتعمير وإينوفست، وذلك جنباً إلى جنب مع مشاريعه التنموية التي رسخت نموذجاً استثمارياً جديداً في المنطقة والتي يأتي على رأسها ذلك النجاح الكبير الذي تحقق بعد استملاك شركة بلكسكو وهي من أهم وأكبر شركات الألومونيوم في المنطقة وبعد أن تمت إعادة هيكلتها وإعادتها للربحية منوهاً بالمصارف الشديدة التخصص التي تولدت من فكر إبداعي استحدثه بيت التمويل الخليجي من خلال مصرف الطاقة الأول.

ونوه السيد عصام جناحي بالنجاح الكبير الذي حققه بيت التمويل الخليجي في مجال البنية التحتية موفراً تمويلا ت رأسمالية وتقنية للمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية فتم تأسيس مرفأ البحرين المالي بمشاريعه ومراحله المختلفة ومشروع العرين الصحراوي في البحرين إلى جانب بوابة الأردن ومرفأ تونس المالي والمرابع الملكية في مراكش المغربية مشاريع تحظى بدعم حكومي جاذبة إليها عشرات المستثمرين وكبار المطورين والمعماريين والتقنيين ليرسخ بذلك وعياً استثمارياً جديداً يستطيع تفجير طاقات كامنة في الاقتصاديات القوية والساكنة ويعيد بذلك ترتيب أوراق بعثرها غياب التخصص المبرمج القائم على العلم والمستفيد من فضائل التكنولوجيا الحديثة.