مغروور قطر
22-03-2010, 02:21 PM
أقره الكونجرس.. ويمنح تأميناً لـ30 مليون مواطن
نظام تأمين صحي للأمريكيين بعد 100 عام من التعثر
تاريخ من التعثر
دبي – الأسواق.نت
وافق الكونجرس الأميركي على مشروع الرئيس باراك اوباما لاصلاح نظام الرعاية الصحية، ليكون بذلك قد اجتاز المرحلة الأصعب بعد نحو 100 عام من التعثر ومن كونه مادة خصبة للجدل وللحملات الانتخابية في الولايات المتحدة.
ويعتبر هذا المشروع الذي مرره الكونجرس أكبر وأهم تغيير يطرأ على نظام التأمين الصحي في الولايات المتحدة منذ أكثر من 40 عاماً، فيما تبلغ قيمته 940 مليار دولار ستتوزع على السنوات العشر المقبلة.
ويمنح المشروع تأمينا صحيا لأكثر من ثلاثين مليون أمريكي لا يحظون بالرعاية الصحية حاليا على أن يتضمن ايضا فرض رقابة على قطاع الرعاية الصحية الأميركي لاسيما على شركات التأمين.
وبحسب ادارة اوباما، سيساهم المشروع في تخفيض عجز الميزانية الاتحادية بمقدار مئة وثمانية وثلاثين مليار دولار على مدى الأعوام العشرة المقبلة.
تاريخ من التعثر
ويثير نظام التأمين الصحي في الولايات المتحدة، جدلا منذ نحو قرن من الزمان حيث فشل عدد كبير من الرؤساء في تسوية هذا الملف.
ففي عام 1912، جعل الرئيس تيودور روزفلت محور حملته الانتخابية تبني تأمين صحي مستوحى من اصلاحات اطلقها بيسمارك في المانيا قبل اربعين عاما، لكن روزفلت هُزم في الانتخابات امام خصمه ووردرو ولسون.
وفي عام 1933، أطلق فرانكلين ديلانو روزفلت، وهو ابن شقيق الرئيس روزفلت، اطلق "العقد الجديد" الهادف الى اخراج البلاد من ازمة 1929، وطرح نظاماً للتأمين الصحي، لكن الهيئة الطبية رفضته ولم يصل الى مرحلة أن يصبح "مشروع قانون". كما اقترح الرئيس هاري ترومان في عام 1945 فرض نظام اجباري للتأمين لكن مشروعه هو الأخر فشل في الحصول على موافقة الكونغرس.
وفي 1962، فشل الرئيس جون كينيدي أيضاً في تمرير مشروع قانون للتأمين الصحي لصالح المسنين.
وفي عام 1965، شهد نظام التأمين الصحي الأمريكي تطوراً مهماً، فقد تمكن الرئيس ليندون جونسون من تمرير برنامجين للمساعدة هما "ميديك-ايد" للفقراء وميديكير للمعوقين الذين تجاوزوا الخامسة والستين من العمر، ويستفيد من هذين البرنامجين اليوم نحو 100 مليون شخص.
لكن الرئيس جيمي كارتر بدأ في 1976 حملة من اجل اقرار تأمين صحي شامل، لكن المشروع ارجىء بسبب عقوبات اقتصادية.
وفي عام 1989 الغى الكونغرس قانونا اقر قبل 18 شهرا بمبادرة من الرئيس رونالد ريغن يجنب المسنين كارثة مالية اذا اصيبوا بمرض خطير.
وفي عام 1994 قدم بيل كلينتون مشروعا للتأمين الصحي الشامل لكنه فشل مجدداً في الحصول على موافقة الكونجرس.
نظام تأمين صحي للأمريكيين بعد 100 عام من التعثر
تاريخ من التعثر
دبي – الأسواق.نت
وافق الكونجرس الأميركي على مشروع الرئيس باراك اوباما لاصلاح نظام الرعاية الصحية، ليكون بذلك قد اجتاز المرحلة الأصعب بعد نحو 100 عام من التعثر ومن كونه مادة خصبة للجدل وللحملات الانتخابية في الولايات المتحدة.
ويعتبر هذا المشروع الذي مرره الكونجرس أكبر وأهم تغيير يطرأ على نظام التأمين الصحي في الولايات المتحدة منذ أكثر من 40 عاماً، فيما تبلغ قيمته 940 مليار دولار ستتوزع على السنوات العشر المقبلة.
ويمنح المشروع تأمينا صحيا لأكثر من ثلاثين مليون أمريكي لا يحظون بالرعاية الصحية حاليا على أن يتضمن ايضا فرض رقابة على قطاع الرعاية الصحية الأميركي لاسيما على شركات التأمين.
وبحسب ادارة اوباما، سيساهم المشروع في تخفيض عجز الميزانية الاتحادية بمقدار مئة وثمانية وثلاثين مليار دولار على مدى الأعوام العشرة المقبلة.
تاريخ من التعثر
ويثير نظام التأمين الصحي في الولايات المتحدة، جدلا منذ نحو قرن من الزمان حيث فشل عدد كبير من الرؤساء في تسوية هذا الملف.
ففي عام 1912، جعل الرئيس تيودور روزفلت محور حملته الانتخابية تبني تأمين صحي مستوحى من اصلاحات اطلقها بيسمارك في المانيا قبل اربعين عاما، لكن روزفلت هُزم في الانتخابات امام خصمه ووردرو ولسون.
وفي عام 1933، أطلق فرانكلين ديلانو روزفلت، وهو ابن شقيق الرئيس روزفلت، اطلق "العقد الجديد" الهادف الى اخراج البلاد من ازمة 1929، وطرح نظاماً للتأمين الصحي، لكن الهيئة الطبية رفضته ولم يصل الى مرحلة أن يصبح "مشروع قانون". كما اقترح الرئيس هاري ترومان في عام 1945 فرض نظام اجباري للتأمين لكن مشروعه هو الأخر فشل في الحصول على موافقة الكونغرس.
وفي 1962، فشل الرئيس جون كينيدي أيضاً في تمرير مشروع قانون للتأمين الصحي لصالح المسنين.
وفي عام 1965، شهد نظام التأمين الصحي الأمريكي تطوراً مهماً، فقد تمكن الرئيس ليندون جونسون من تمرير برنامجين للمساعدة هما "ميديك-ايد" للفقراء وميديكير للمعوقين الذين تجاوزوا الخامسة والستين من العمر، ويستفيد من هذين البرنامجين اليوم نحو 100 مليون شخص.
لكن الرئيس جيمي كارتر بدأ في 1976 حملة من اجل اقرار تأمين صحي شامل، لكن المشروع ارجىء بسبب عقوبات اقتصادية.
وفي عام 1989 الغى الكونغرس قانونا اقر قبل 18 شهرا بمبادرة من الرئيس رونالد ريغن يجنب المسنين كارثة مالية اذا اصيبوا بمرض خطير.
وفي عام 1994 قدم بيل كلينتون مشروعا للتأمين الصحي الشامل لكنه فشل مجدداً في الحصول على موافقة الكونجرس.