نديم
27-02-2006, 09:56 PM
استقرار الاسهم الاردنية بعد موجة بيع استمرت أسبوعين
من سليمان الخالدي
عمان 27 فبراير شباط /رويترز/ - قال سماسرة ومحللون ان الاسهم الاردنية استقرت اليوم الاثنين لاول مرة منذ تعرضها لتراجعات حادة قبل أسبوعين أثارتها مبيعات مذعورة من المضاربين وصغار المستثمرين بعد موجة من الانباء المخيبة للامال من الشركات.
وأغلق المؤشر العام لبورصة عمان مرتفعا 17ر0 في المئة عند 7528 نقطة في أول ارتفاع له منذ بدء موجة متسارعة من التراجعات هبطت بالمؤشر دون مستوى ثمانية الاف نقطة المهم الاسبوع الماضي.
ومن بين 129 سهما جرى تداولها اليوم الاثنين استحوذت خمسة أسهم على أكثر من 5ر57 بالمئة من حجم التعاملات وقادها سهم البنك العربي الذي لم يطرأ عليه تغير يذكر عند 21ر31 دينار وسهم شركة المستثمرون المتحدون للاستثمار المالي الذي انخفض 31ر0 دينار ليغلق على 17ر3 دينار.
وفاقت الاسهم الخاسرة تلك الرابحة بنسبة 77 الى 39 مع استقرار 13 سهما دون تغيير في تعاملات بلغت قيمتها 5ر56 مليون دينار /7ر79 مليون دولار/.
وقال سماسرة ان التدافع المحموم على البيع من قبل صغار المستثمرين والذي دفع الاسهم للهبوط في مختلف قطاعات السوق تفاقم بتأثير بعض عمليات البيع من جانب صناديق خارجية فضلا عن قيام صندوق التقاعد الاردني ببيع بعض الاسهم.
لكنهم أضافوا أن انتعاش عمليات شراء أسهم مختارة للشركات الكبرى أصبحت أسعارها جذابة بعد الخسائر الاخيرة ساعد على استقرار حركة التداول اليوم.
وشهدت السوق حركة تصحيح في مطلع 2006 بعد أن بلغت مستوى قياسيا مرتفعا العام الماضي.
ويقول الكثير من المستثمرين ان أسهم المضاربة التي شهدت ارتفاعات كبيرة العام الماضي كانت الاكثر تضررا بينما عوضت أسهم الشركات الكبرى التي سجلت أرباح تشغيل قوية في 2005 بعض التراجعات الاخيرة.
وساهم في خنق السيولة في السوق موجة من الاكتتابات شملت اصدارا خاصا للمساهمين في البنك العربي والتي استوعبت مئات الملايين من الدنانير. وضغط هذا على معنويات المستثمرين الى جانب نتائج الاعمال الضعيفة للعديد من الشركات الاستثمارية في الربع الثالث من 2005.
ويتوقع محللون أن تواصل البورصة اتجاهها النزولي في الاسابيع المقبلة حيث تعتبر أسهم الشركات العقارية والاستثمارية المقدرة بأكثر من قيمتها أهدافا محتملة للمزيد من ضغوط البيع من قبل مستثمرين يقومون بتسييل محافظهم.
/الدولار يساوي 709ر0 دينار/
أ أ-ع ر /قتص/ Reuters
من سليمان الخالدي
عمان 27 فبراير شباط /رويترز/ - قال سماسرة ومحللون ان الاسهم الاردنية استقرت اليوم الاثنين لاول مرة منذ تعرضها لتراجعات حادة قبل أسبوعين أثارتها مبيعات مذعورة من المضاربين وصغار المستثمرين بعد موجة من الانباء المخيبة للامال من الشركات.
وأغلق المؤشر العام لبورصة عمان مرتفعا 17ر0 في المئة عند 7528 نقطة في أول ارتفاع له منذ بدء موجة متسارعة من التراجعات هبطت بالمؤشر دون مستوى ثمانية الاف نقطة المهم الاسبوع الماضي.
ومن بين 129 سهما جرى تداولها اليوم الاثنين استحوذت خمسة أسهم على أكثر من 5ر57 بالمئة من حجم التعاملات وقادها سهم البنك العربي الذي لم يطرأ عليه تغير يذكر عند 21ر31 دينار وسهم شركة المستثمرون المتحدون للاستثمار المالي الذي انخفض 31ر0 دينار ليغلق على 17ر3 دينار.
وفاقت الاسهم الخاسرة تلك الرابحة بنسبة 77 الى 39 مع استقرار 13 سهما دون تغيير في تعاملات بلغت قيمتها 5ر56 مليون دينار /7ر79 مليون دولار/.
وقال سماسرة ان التدافع المحموم على البيع من قبل صغار المستثمرين والذي دفع الاسهم للهبوط في مختلف قطاعات السوق تفاقم بتأثير بعض عمليات البيع من جانب صناديق خارجية فضلا عن قيام صندوق التقاعد الاردني ببيع بعض الاسهم.
لكنهم أضافوا أن انتعاش عمليات شراء أسهم مختارة للشركات الكبرى أصبحت أسعارها جذابة بعد الخسائر الاخيرة ساعد على استقرار حركة التداول اليوم.
وشهدت السوق حركة تصحيح في مطلع 2006 بعد أن بلغت مستوى قياسيا مرتفعا العام الماضي.
ويقول الكثير من المستثمرين ان أسهم المضاربة التي شهدت ارتفاعات كبيرة العام الماضي كانت الاكثر تضررا بينما عوضت أسهم الشركات الكبرى التي سجلت أرباح تشغيل قوية في 2005 بعض التراجعات الاخيرة.
وساهم في خنق السيولة في السوق موجة من الاكتتابات شملت اصدارا خاصا للمساهمين في البنك العربي والتي استوعبت مئات الملايين من الدنانير. وضغط هذا على معنويات المستثمرين الى جانب نتائج الاعمال الضعيفة للعديد من الشركات الاستثمارية في الربع الثالث من 2005.
ويتوقع محللون أن تواصل البورصة اتجاهها النزولي في الاسابيع المقبلة حيث تعتبر أسهم الشركات العقارية والاستثمارية المقدرة بأكثر من قيمتها أهدافا محتملة للمزيد من ضغوط البيع من قبل مستثمرين يقومون بتسييل محافظهم.
/الدولار يساوي 709ر0 دينار/
أ أ-ع ر /قتص/ Reuters