ROSE
23-03-2010, 06:33 AM
السادة : الوقود الأحفوري يلبي 80% من حاجات الطاقة العالمية في 2030
اعتبر نقص الشفافية في العرض والطلب يؤجج المضاربة
وزراء النفط بمنتدى جنيف يحذرون من تقويض استثمارات الطاقة
جنيف – رويترز : دعا وزراء للطاقة من بلدان منتجة للنفط امس الى تشديد القواعد على المضاربة في السلع الاولية والتي قالوا انها تقوض استثمارات تهدف الى ضمان استمرار امدادات الطاقة. وقال سعادة السيد محمد السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة ان عدم التيقن في السوق الناجم عن نقص الشفافية على صعيد بيانات العرض والطلب هو الذي يؤجج المضاربة. وأبلغ المنتدى "يمكن أن يتمخض هذا عن قيام المضاربين باعطاء قوة دفع لتحركات سعرية تلقي بظلالها على اشارات السوق بما يفضي الى تأثيرات طويلة الاجل على المعروض في المستقبل" . وحذر السادة من التوقعات غير الواقعية لدور مصادر الطاقة البديلة في الدول المستهلكة. وقال السادة ان الوقود الاحفوري سيظل يلبي أكثر من 80 في المئة من حاجات الطاقة العالمية في 2030. وقال "من شأن تدني أسعار النفط لفترة طويلة أن يقوض الاستثمارات في مشاريع حيوية اذا كان لنا أن نلبي الطلب على النفط في المستقبل" . وأبلغ جرمانيكو بينتو وزير النفط والمناجم الاكوادوري منتدى عن السلع الاولية يستضيفه المقر الاوروبي للامم المتحدة في جنيف "مما يشجعنا الان أن نرى بعض الدول تتخذ خطوات لاستحداث اصلاحات تنظيمية لممارسات أسواق المال وتجارة السلع الاولية" . وقال بينتو وهو أيضا الرئيس الحالي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك "انها خطوة في الاتجاه الصحيح" . وتستمر أعمال منتدى السلع الاولية الذي تنظمه الامم المتحدة حتى اليوم الثلاثاء بمشاركة لفيف من وزراء المناجم والطاقة وكبار مسؤولي الشركات لبحث قضايا الموارد الطبيعية وتحديات السياسة وتمويل السلع الاولية وادارة المخاطر والتحديات القانونية والتنظيمية وتأثير الازمة المالية العالمية. وقال بينتو ان المضاربة المتزايدة أفضت الى تقلبات زائدة عن الحد في الاسعار ما وجد صعوبات لكل من المستهلكين والمنتجين عن طريق ارباك أفق خطط الاستثمار. وكانت لجنة تداول عقود السلع الاولية وهي الهيئة العليا المنظمة لاسواق العقود الاجلة في الولايات المتحدة قد اقترحت في يناير فرض قيود أشد صرامة على المضاربين في أسواق الطاقة. ويثير المحللون مخاوف بشأن الاجراءات لكن وزراء النفط يرحبون بها. وقال وزير النفط الاماراتي محمد بن ظاعن الهاملي للمنتدى "نطلب مزيدا من الاشراف على أسواق النفط والسلع الاولية .. نحتاج الى مزيد من التنظيم الرقابي لذا نرحب بالخطوات الاخيرة التي اتخذتها لجنة عقود السلع الاولية". وتراجع النفط أكثر من واحد بالمئة الى أقل من 80 دولارا للبرميل في معاملات امس تحت وطأة تحسن الدولار والمخاوف بشأن ديون اليونان ووفرة امدادات الخام. وقال بينتو ان الاستقرار النسبي في الاسعار - المتداولة بين 65 و85 دولارا للبرميل منذ الصيف الماضي - من المرجح أن يستمر لنهاية العام. وقال بينتو "وضع الاستقرار النسبي الذي بين أيدينا الان جيد للمنتجين من أجل تطوير الاستثمار في صناعة النفط .. الاستقرار سيستمر في الاشهر المتبقية من العام الحالي" . وقال أوليفر جاكوب المحلل لدى بتروماتريكس للمنتدى ان أسعار النفط قد تتراجع في الاشهر القادمة. وقال "القواعد التي تقترحها لجنة عقود السلع الاولية بشأن فرض قيود في سوق النفط قد تتسبب في تحول قرب نهاية العام في بعض مؤشرات السلع الاولية مما سيفرض بعض الضغوط على أسواق النفط" . وقال ريتشارد جونز نائب الرئيس التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية انه لا يوجد دليل يذكر على أن نشاط سوق المال في السلع الاولية يؤدي الى تقلبات حيث تظهر دراسة أن 34ر0 بالمئة فحسب من التقلبات في سعر خام غرب تكساس الوسيط الامريكي كانت بسبب مراكز كونها مديرو أموال. وقال سوباتشاي بانيتشباكدي الامين العام لمؤتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد" الذي يستضيف المنتدى ان تقلب عوائد تصدير السلع الاولية يؤثر على تمويل برامج تقليص الفقر وتنويع الانتاج والتصنيع. وقال "زيادة الاستقرار في أسواق السلع الاولية ستعزز بالتالي جدوى التنمية بالنسبة لكل من المصدرين والمستوردين" . وقال بينتو ان أنواع الوقود البديلة ستستغرق وقتا لكي تكتسب زخما وان أوبك تواصل الاستثمار في مشاريع للمنبع والمصب لضمان الوفاء بالطلب مستقبلا. وقال "اننا على ثقة من أن الاستثمارات الحالية ستلبي الطلب على خام أوبك كما ستواصل اتاحة احتياطي مريح من الطاقة الفائضة" .
اعتبر نقص الشفافية في العرض والطلب يؤجج المضاربة
وزراء النفط بمنتدى جنيف يحذرون من تقويض استثمارات الطاقة
جنيف – رويترز : دعا وزراء للطاقة من بلدان منتجة للنفط امس الى تشديد القواعد على المضاربة في السلع الاولية والتي قالوا انها تقوض استثمارات تهدف الى ضمان استمرار امدادات الطاقة. وقال سعادة السيد محمد السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة ان عدم التيقن في السوق الناجم عن نقص الشفافية على صعيد بيانات العرض والطلب هو الذي يؤجج المضاربة. وأبلغ المنتدى "يمكن أن يتمخض هذا عن قيام المضاربين باعطاء قوة دفع لتحركات سعرية تلقي بظلالها على اشارات السوق بما يفضي الى تأثيرات طويلة الاجل على المعروض في المستقبل" . وحذر السادة من التوقعات غير الواقعية لدور مصادر الطاقة البديلة في الدول المستهلكة. وقال السادة ان الوقود الاحفوري سيظل يلبي أكثر من 80 في المئة من حاجات الطاقة العالمية في 2030. وقال "من شأن تدني أسعار النفط لفترة طويلة أن يقوض الاستثمارات في مشاريع حيوية اذا كان لنا أن نلبي الطلب على النفط في المستقبل" . وأبلغ جرمانيكو بينتو وزير النفط والمناجم الاكوادوري منتدى عن السلع الاولية يستضيفه المقر الاوروبي للامم المتحدة في جنيف "مما يشجعنا الان أن نرى بعض الدول تتخذ خطوات لاستحداث اصلاحات تنظيمية لممارسات أسواق المال وتجارة السلع الاولية" . وقال بينتو وهو أيضا الرئيس الحالي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك "انها خطوة في الاتجاه الصحيح" . وتستمر أعمال منتدى السلع الاولية الذي تنظمه الامم المتحدة حتى اليوم الثلاثاء بمشاركة لفيف من وزراء المناجم والطاقة وكبار مسؤولي الشركات لبحث قضايا الموارد الطبيعية وتحديات السياسة وتمويل السلع الاولية وادارة المخاطر والتحديات القانونية والتنظيمية وتأثير الازمة المالية العالمية. وقال بينتو ان المضاربة المتزايدة أفضت الى تقلبات زائدة عن الحد في الاسعار ما وجد صعوبات لكل من المستهلكين والمنتجين عن طريق ارباك أفق خطط الاستثمار. وكانت لجنة تداول عقود السلع الاولية وهي الهيئة العليا المنظمة لاسواق العقود الاجلة في الولايات المتحدة قد اقترحت في يناير فرض قيود أشد صرامة على المضاربين في أسواق الطاقة. ويثير المحللون مخاوف بشأن الاجراءات لكن وزراء النفط يرحبون بها. وقال وزير النفط الاماراتي محمد بن ظاعن الهاملي للمنتدى "نطلب مزيدا من الاشراف على أسواق النفط والسلع الاولية .. نحتاج الى مزيد من التنظيم الرقابي لذا نرحب بالخطوات الاخيرة التي اتخذتها لجنة عقود السلع الاولية". وتراجع النفط أكثر من واحد بالمئة الى أقل من 80 دولارا للبرميل في معاملات امس تحت وطأة تحسن الدولار والمخاوف بشأن ديون اليونان ووفرة امدادات الخام. وقال بينتو ان الاستقرار النسبي في الاسعار - المتداولة بين 65 و85 دولارا للبرميل منذ الصيف الماضي - من المرجح أن يستمر لنهاية العام. وقال بينتو "وضع الاستقرار النسبي الذي بين أيدينا الان جيد للمنتجين من أجل تطوير الاستثمار في صناعة النفط .. الاستقرار سيستمر في الاشهر المتبقية من العام الحالي" . وقال أوليفر جاكوب المحلل لدى بتروماتريكس للمنتدى ان أسعار النفط قد تتراجع في الاشهر القادمة. وقال "القواعد التي تقترحها لجنة عقود السلع الاولية بشأن فرض قيود في سوق النفط قد تتسبب في تحول قرب نهاية العام في بعض مؤشرات السلع الاولية مما سيفرض بعض الضغوط على أسواق النفط" . وقال ريتشارد جونز نائب الرئيس التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية انه لا يوجد دليل يذكر على أن نشاط سوق المال في السلع الاولية يؤدي الى تقلبات حيث تظهر دراسة أن 34ر0 بالمئة فحسب من التقلبات في سعر خام غرب تكساس الوسيط الامريكي كانت بسبب مراكز كونها مديرو أموال. وقال سوباتشاي بانيتشباكدي الامين العام لمؤتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد" الذي يستضيف المنتدى ان تقلب عوائد تصدير السلع الاولية يؤثر على تمويل برامج تقليص الفقر وتنويع الانتاج والتصنيع. وقال "زيادة الاستقرار في أسواق السلع الاولية ستعزز بالتالي جدوى التنمية بالنسبة لكل من المصدرين والمستوردين" . وقال بينتو ان أنواع الوقود البديلة ستستغرق وقتا لكي تكتسب زخما وان أوبك تواصل الاستثمار في مشاريع للمنبع والمصب لضمان الوفاء بالطلب مستقبلا. وقال "اننا على ثقة من أن الاستثمارات الحالية ستلبي الطلب على خام أوبك كما ستواصل اتاحة احتياطي مريح من الطاقة الفائضة" .