مغروور قطر
23-03-2010, 08:53 PM
محلل لـ"العربية": عودة الثقة أدت الى ارتفاعات متتالية منذ 6 أسابيع
بورصة السعودية تستأنف رحلة المكاسب بعد يوم من التراجع
دبي - الأسواق.نت
استأنفت بورصة السعودية رحلة المكاسب المستمرة منذ الأسبوع الماضي، وعادت الى الارتفاع اليوم بعد أن كانت قد تراجعت يوم أمس بعد أربع جلسات متتالية من المكاسب.
وأغلق سوق الأسهم السعودي مرتفعاً بنسبة 0.69% مضيفاً 46 نقطة الى مستواه السابق ليغلق عند مستوى 6839 نقطة.
وبلغت القيمة الاجمالية للتداولات في السوق 3.28 مليار ريال توزعت على 133.3 مليون سهم، تم تداولها من خلال 73 ألف صفقة أدت في النهاية الى ارتفاع أسهم 88 شركة أمام انخفاض أسهم 27 شركة أخرى.
وتلقى السوق دعماً قوياً من قطاع البتروكيماويات الذي ارتفع بنسبة 1.45%، فيما ارتفع قطاع المصارف بنسبة 0.3%.
وارتفع سهم سابك الى أعلى مستوى له في عام ونصف عند سعر 97.25 ريالاً، حيث أغلق اليوم مرتفعاً بنسبة 1.57%.
وقال الدكتور خالد الحارثي رئيس مركز أرك للاستشارات ان الارتفاع في السوق نشهده منذ أكثر من 6 أسابيع، كما أن المؤشر ارتفع منذ بداية العام بأكثر من 11%، مؤكداً أن ما يحرك السوق في هذه الفترة هو "عودة الثقة والتفاؤل فالحالة النفسية هي الأساس في هذه الأيام".
وأضاف في مقابلة مع قناة العربية ان "السيولة متوفرة لدى المتداول السعودي وكان ينقصه فقط الثقة حتى يضخها في سوق الاسهم".
وقال الحارثي ان طرح صناديق المؤشرات الجديدة أمر ايجابي، والميزة فيها ستكون أن التسويات ستتم لحظة بلحظة مع سهولة في التداول اضافة الى ميزة الأمان الأكبر وقلة المخاطرة، لكنه استبعد أن يكون هناك رابط بينها وبين زيادة التداولات حيث أنها قد تستقطب السيولة، بمعنى ان السيولة قد تنخفض بدلاً من الارتفاع في السوق.
وأعرب الحارثي عن تمنيه بأن يكون طرح صناديق المؤشرات خطوة لمزيد من الانفتاح في السوق وتطويره، وتابع: "أعتقد أنه في ظل الهبوط الذي شهده السوق السعودي في العامين الماضيين قد نحتاج لمزيد من السيولة والتي تتوفر بمزيد من الانفتاح".
بورصة السعودية تستأنف رحلة المكاسب بعد يوم من التراجع
دبي - الأسواق.نت
استأنفت بورصة السعودية رحلة المكاسب المستمرة منذ الأسبوع الماضي، وعادت الى الارتفاع اليوم بعد أن كانت قد تراجعت يوم أمس بعد أربع جلسات متتالية من المكاسب.
وأغلق سوق الأسهم السعودي مرتفعاً بنسبة 0.69% مضيفاً 46 نقطة الى مستواه السابق ليغلق عند مستوى 6839 نقطة.
وبلغت القيمة الاجمالية للتداولات في السوق 3.28 مليار ريال توزعت على 133.3 مليون سهم، تم تداولها من خلال 73 ألف صفقة أدت في النهاية الى ارتفاع أسهم 88 شركة أمام انخفاض أسهم 27 شركة أخرى.
وتلقى السوق دعماً قوياً من قطاع البتروكيماويات الذي ارتفع بنسبة 1.45%، فيما ارتفع قطاع المصارف بنسبة 0.3%.
وارتفع سهم سابك الى أعلى مستوى له في عام ونصف عند سعر 97.25 ريالاً، حيث أغلق اليوم مرتفعاً بنسبة 1.57%.
وقال الدكتور خالد الحارثي رئيس مركز أرك للاستشارات ان الارتفاع في السوق نشهده منذ أكثر من 6 أسابيع، كما أن المؤشر ارتفع منذ بداية العام بأكثر من 11%، مؤكداً أن ما يحرك السوق في هذه الفترة هو "عودة الثقة والتفاؤل فالحالة النفسية هي الأساس في هذه الأيام".
وأضاف في مقابلة مع قناة العربية ان "السيولة متوفرة لدى المتداول السعودي وكان ينقصه فقط الثقة حتى يضخها في سوق الاسهم".
وقال الحارثي ان طرح صناديق المؤشرات الجديدة أمر ايجابي، والميزة فيها ستكون أن التسويات ستتم لحظة بلحظة مع سهولة في التداول اضافة الى ميزة الأمان الأكبر وقلة المخاطرة، لكنه استبعد أن يكون هناك رابط بينها وبين زيادة التداولات حيث أنها قد تستقطب السيولة، بمعنى ان السيولة قد تنخفض بدلاً من الارتفاع في السوق.
وأعرب الحارثي عن تمنيه بأن يكون طرح صناديق المؤشرات خطوة لمزيد من الانفتاح في السوق وتطويره، وتابع: "أعتقد أنه في ظل الهبوط الذي شهده السوق السعودي في العامين الماضيين قد نحتاج لمزيد من السيولة والتي تتوفر بمزيد من الانفتاح".