المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مدرسو اللغة العربية يطالبون فيصل القاسم بالاعتذار



تموز
24-03-2010, 04:15 AM
مدرسو اللغة العربية يطالبون فيصل القاسم بالاعتذار
بعد أن وجه إليهم نيرانه وشتمهم بـ «تبا لكم»:

مؤيد اسكيف

أثارت المقالة المنشورة في جريدة الشرق تحت عنوان " ألد أعداء اللغة العربية مدرسوها" التي هاجم فيها الدكتور فيصل القاسم مقدم برنامج "الاتجاه المعاكس" في قناة الجزيرة مدرسي مادة اللغة العربية وختم مقالته بعبارة "تبا لكم" الكثير من ردود الأفعال لاسيما في فئة المدرسين الذين آلمهم قيام القاسم برميهم بسهامه وعبروا عن اعتراضهم واستنكارهم لمثل هذه الشتيمة التي لا تليق بنبل هذه المهنة ومآسيها والتي لا يمكن مقارنتها بتعليم الوجبات السريعة على نمط تعلم العربية في ساعة أو في خمسة أيام، وفي رده على القاسم طالب الكاتب ومدرس مادة اللغة العربية عيسى الشيخ حسن الدكتور فيصل القاسم بالاعتذار عن هذه الشتيمة التي تسئ لفئة المدرسين عموما ومدرسي مادة اللغة العربية خصوصا متسائلا عن السبب وراء قيام القاسم بتغيير سمت نيرانه واتجاهاتها من فضاءات السياسة العربية، ومداراتها الساخنة، إلى دريئة ثابتة "لا يهش أصحابها ولا ينشون" فيحول نيران مدفعيته باتجاه المدرسين العرب، الذين لم يعد أحدٌ يقوم لهم ولا يوفيهم التبجيلا، وقد ضم العديد من مدرسي هذه المادة وبعض الخبراء والمختصين صوتهم للشيخ حسن وطالبوا الفيصل بالاعتذار عن هذه الشتيمة مستنكرين اتهامه إياهم بأنهم ألد أعداء اللغة العربية.

الأستاذ مروان كلش يتحدث في هذا الإطار مستشهدا بالتجربة اليابانية التي أعطت للمعلم قيمة مميزة على عكس الخطاب الثقافي العربي الذي كرس صورة نمطية سلبية للمعلم ومن ثم يطالب القاسم بالاعتذار فيقول: سُئل وزير ياباني مرة كيف تقدمتم في هذه الفترة الزمنية الوجيزة وفي ظروف الهزيمة والانكسار؟ فأجاب: لقد بدأنا من حيث انتهى الآخرون، وتعلمنا من أخطائهم، وأعطينا المعلم حصانة الدبلوماسي وراتب وزير. أردت التقديم بهذا المثال لا لأهمية التجربة اليابانية في مجال التعليم والفكر التربوي فقط، بل لأهمية المقولة بحد ذاتها، فهي لم تأت من عبث، وليست مجرد كلام إنشائي، بل هي حصيلة ثقافة احتفت بالمعلم على مر العصور، وأعطته مكانة لا تقل عن مكانة القديسين والأنبياء، فما بال المعلم في العالم العربي؟ وكيف كرست الثقافة العربية قديماً وحديثاً صورة المعلم؟ لا أستطيع في هذه العجالة إعطاء هذا الموضوع حقه من الدرس والتحليل، لكن سأكتفي بذكر نماذج من التراث ونماذج أخرى معاصرة يتضح من خلالها سبب الاستهانة بالمعلم، وشتمه جهاراً نهاراً في وسائل الإعلام. تكريس النمط ورد في كتاب "أخبار الحمقى والمغفلين" لابن الجوزي فصل كامل عن (معلم الصبيان) تحدث فيه عن نوادر المعلمين راسماً صورة هزلية ساخرة لهم، وإن كان منهج الكتاب لا يقوم على التعميم، بل التخصيص، فإن هذا لا يعفيه من التهمة حيث إن الوعي الجمعي نفسه يقوم بمهمة التعميم عند تلقيه لهذه المادة. وقال الجاحظ في بعض كتبه:"كان ابن شبرمة لا يقبل شهادة المعلمين" حتى ان بعض الفقهاء كان يعد شهادة النساء أعدل من شهادة المعلم. وفي العصر الحديث تكرست هذه الصورة أكثر وأكثر خاصة في السينما حيث صورت السينما المصرية على وجه الخصوص المعلم شخصاً مهلهلاً هزلياً جشعاً استغلالياً ضعيف الشخصية، وقائمة الأفلام في هذا المجال تطول فليس أولها فيلم غزل البنات لنجيب الريحاني"الأستاذ حمام "وليس آخرها درس خصوصي لسامح عبد العزيز. وكذلك الحال نجد هذه الصورة السلبية في بعض الأعمال الأدبية لكبار الأدباء مثل "الأيام" لطه حسين، و "السراب" لنجيب محفوظ، وغيرها الكثير، أما دعوى شوقي إلى تبجيل المعلم في قصيدته المشهورة فلم يعد لها أية قيمة فقد أُفرغت من محتواها ولم تعد تقال إلا على سبيل التندر أو التحسر. إحساس بالخجل أما الوعي الجمعي فقد تلقف هذه الصورة السلبية وأضاف إليها من مخياله الكثير، فالمعلم هنا مادة خصبة للسخرية والتهكم في أحاديث الطلاب وفي مجالس الآباء ومنتديات الانترنت بل حتى في مقاهي الشيشة، وصار كل من هب ودب يجترئ على المعلم، ويصب جام غضبه وحقده وعُقده النفسية عليه، وصار المعلم يُشتم ويُلعن في وسائل الإعلام دون أدنى إحساس بالخجل، فهل نقول تباً لثقافة لا تقدر معلميها،أم ننتظر عودة هذا الثقافة إلى رشدها؟ وجبات سريعة الدكتور حسن علي المخلف يوجه سؤالا للقاسم عطفا على شتيمته التي وجهها لمدرسي ومدرسات اللغة العربية ليشير إلى أن أزمة التعليم في الوطن العربي أزمة عامة وليست خاصة باللغة العربية وأن الأمر ليس من مسؤولية المدرس دون غيره فيقول له: هل ترى أن التخصصات الأخرى مثل الرياضيات والفيزياء قد برعنا بها حتى تصوب سهامك على مدرسي اللغة العربية فقط؟ ويضيف المخلف: كنت أظن أن الوجبات السريعة هي الأيقونة الأبرز في فسيفساء الحضارة الغربية، لكن الحقيقة أن التعليم هو الآخر كـ "الهارديز" سريع التحضير، فلم يكن حديث الدكتور فيصل غريبا، فقد قال غيره أكثر ولكن أن يستخدم حنكته الإعلامية للنيل من رجل يعاني ظلم القريب والبعيد فهذا من مصائب الزمان. بداية، أوضح للدكتور أن طرائق تدريس العربية ليست فاشلة برمتها ولكن إصلاح التعليم مطلب للعربية وغيرها. مشكلة مع دنيا بأكملها إن المعلم يادكتورنا الفاضل ليس وحده مسؤولا عن طرائق التدريس ولم تكن مشكلته مع طرائق التدريس وحدها، بل مشكلته مع دنيا بأكملها، فكيف سيقبل الطالب العربية ومجتمعه يتباهى بعلوم الإنجليزية؟ كيف لطالب أن يتعلم العربية والأعمال كلها تتطلب الإنجليزية؟ كيف يتعلم الطالب العربية وكل شيء في حياته لم يعد بحاجة إليها، حتى تعبئة بيانات طلب الوظيفة. يا سيدي العربية كالبنت في الجاهلية تتعرض للوأد وبمسميات لا تنتهي مدرس العربية يا سيدي عليه أن يفك رموز الإنجليزية وما بقي من مصطلحات وغيرها ثم يعلّم. وفضلا ت الـ ok.. مدرس العربية عليه أن يطبق على لغته علوم التربية المستوردة كلها، فهذا يطالبه بخطة على مبدأ (هوفر الذي لا يعرفه السائل) وذاك يريد خطة على نظرية التي لا يعرفها السائل نفسه) فكيف لطالب لا يسمع العربية في بيته ولا يفكر والده بها إلا في معرض الترف الثقافي أن يتعلمها. Ok وأخواتها ألا تقولون إن الرغبة والحرية في اختيار التخصص من سمات نجاح الغرب، فكيف سيتقن العربية من لا يرغبها، وقد حاولت تدريس الطلاب الخطابة فما تقبلوها واتهمونا بأمة الكلام، وعندما جاءت جامعة استرالية فرح الطلاب بدروس الخطابة التي عرضوها، فنافسونا حتى فيما يعيبوننا فيه (لم تعد الأرض تتكلم عربي) ويضيف المخلف: لن تتقن "كان وأخواتها" بسهولة وقلبك معلق بـ (ok) وأخواتها، أما التعليم خلال ساعة فهذه من بدع التعليم والتناص مع متطلبات الصحافة. واعظ لغوي وتحت عنوان ساعة مع المضاف إليه يطالب الأستاذ ابراهيم الخزام القاسم بأن يمتطي صهوة اللغة العربية ويصبح واعظا لغويا ومؤدبا للغلمان كما كان يصنع الأدباء وعلماء العربية في بلاط الخلفاء في العصور الماضية ويضيف: نحن اليوم أمام سهم صوّبه د. القاسم على الشريحة الأضعف في سلك التعليم، وهذا الضعف يعود لسببين: أولهما: كثرة الشتائم الموجهة التي لم يعودوا يأبهون بها، وتحميلهم فشل المجتمع العربي. وثانيهما: ضعف مكانة المدرس في المجتمع العربي لأسباب هو يعرفها. فلم يجد سوى المعلمين فسدد سهام الشتائم إليهم. وقد قيل في المثل:(استضعفوك فوصفوك). ليت الدكتور القاسم كان مدرسا! ولو عرف التدريس يوما لناله ما نال المدرسين. وهنا يحضرني بيت الشاعر: لو جرّب التعليم شوقي ساعة لقضى الحياة شقاوة وخمولا مضاف إليه وأعود إلى "ساعة المضاف إليه" وأسأل الدكتور القاسم الذي لم يفهم المضاف إليه خلال عشرين عاماً وأسأله: هل الجيل الذي عاصره ودرس معه كان بمستوى فهمه للعربية، فتخرّج جيل من أعاجم اللغة بين ظهراني أهلها؟ أم أنه الوحيد الذي لم يفهم المضاف إليه؟ وهل يُعقل أن المدارس التي درس فيها د. القاسم خرَّجت جيلاً لا يعرف لغته في أحد معاقل اللغة العربية، وفي بلد أنشأ أول مجمع للغة العربية في الوطن العربي. فإن كانت المدارس قد أفرزت طلابا أعاجم فمن أين امتلأت الجامعات السورية والعربية والساحة الأدبية بالفصحاء من المختصين وغير المختصين الذين امتلكوا ناصية العربية، فملأت أعمالهم الأدبية صفحات الكتب والدوريات من شعراء وروائيين ومسرحيين ونقاد؟ وإن كان هو الوحيد الذي لم يفهم "المضاف إليه" فهذا أمر يعود إليه. وهل مشكلة تعلُّم العربية تكمن في طالب لم يفهم درسا في قواعد اللغة العربية؟ طرائق تدريس قديمة ولا أحد ينكر ضعف مستوى الطلاب في اللغة العربية وغيرها من المواد الأخرى، فهذا متفق عليه، وهو نتاج أسباب كثيرة وظروف قاهرة، فوق إرادة مدرسي اللغة العربية، في فترات كانت العربية مستهدفة من أعداء الداخل والخارج، بدأت بإطلاق دعوات استبدال الفصحى بالعامية، ومحاولات تدجين اللغة العربية وتطبيق مناهج اللغات الأخرى ومقاييسها عليها. مع قناعة الجميع أنها لا تناسب خصوصية العربية. فأرادوا أن تتكيف العربية مع مناهج اللغات الأخرى. كمن اشترى حذاء ذا مقاسٍ صغير، فلم يفكر في استبداله بل اتجه إلى وضع رجله في قالب خاص لتصغيرها حتى تناسب الحذاء الجديد. ويعرف ذلك الجميع عندما أدخلت طرائق التدريس المختلفة إلى الوطن العربي: كـ (الجُمَلية والصُوَرية) التي هجرها أصحابها منذ عقود، حيث أطلق شعار القضاء على طرائق التدريس القديمة. دعوة للقاسم ولا أدري ما الذي حدا بالدكتور القاسم أن يتوجه إلى شريحة مدرسي العربية شاتماً ومؤنبا ولائماً، هل أراد من ذلك أن ينقل "الكير" الذي كان ينفخه في (الاتجاه المعاكس) إلى خانة اللغة العربية ومدرسيها؟ نتمنى منك يا دكتور أن تنزل الساحة، وتمارس تدريس العربية بإمكانيات (تعلّم العربية في ساعة) ولو علم سيبويه بقدراتك الفائقة في شرح درس المضاف إليه لدونها في كتابه المشهور. القاسم في بلاد العجائب أما تحت عنوان "القاسم في بلاد العجائب" فيتحدث الكاتب والمدرس أيمن دراوشة مستغربا هجوم القاسم ومطالبا إياه بالاعتذار ويقول: قرأت ما كتبه الأخ فيصل القاسم بحق مدرسي ومدرسات اللغة العربية في الوطن العربي قاطبة من خلال مقاله الموسومة "ألد أعداء اللغة العربية مدرسوها!!" أما لماذا القاسم في بلاد العجائب فذلك يعود لمن يستطيع تعليم لغة خلال ساعة يستحق أن يكون في بلاد العجائب. لقد صبَّ الأستاذ فيصل جام غضبة على مدرسين ومدرسات لغة الضاد وكأنه الوحيد الأوحد الغيور على لغتنا العربية مما أصابها من تشويه وقصور. بداية منطقية بدأ فيصل القاسم مقاله بكلام منطقي ومعقول عن الفضائيات وكتابة أسماء المحلات باللغة الإنجليزية وأخطاء الحكام العرب والمسلسلات والأفلام التي أساءت للغة العربية من خلال تصويرها لمدرس اللغة العربية كمهرج لفيلم تافه وسخيف، ثم يناقض فيصل القاسم نفسه بل ويفتخر بأنه تعلم اللغة العربية من كتاب أجنبي، ويتجاوز حده عندما يطلق دعوته بأن يتعلم أبناء اللغة العربية لغتهم من مصادر أجنبية مختلفة!!! تعلم في ساعة لقد ضحكت كثيراً وما زلت أضحك وربما لقيت حتفي من شدة الضحك فمن كان يخاطب فيصل القسم في كلامه هل يخاطب العامة؟ أم مدرسين ومدرسات اللغة العربية فقط، أم أنه أخطأ التقدير واعتقد بأننا جميعاً قادمون من كوكب المريخ حفاة عراة!! ويضيف الدراوشة: من خلال مسيرتي التدريسية الطويلة والتي تجاوزت عشرين سنة لم يصادفني كلام كهذا لا ينطلي حتى على جنين ما زال في بطن أمه... حيث يقول فيصل القاسم بأنه وصل المرحلة الجامعية وما زال لا يفقه شيئاً عن قواعد اللغة العربية وبقدرة قادر تعلمها بساعة بل وأصبح معلما لها، وكان ذلك ليس حبا بالعربية وإنما لتحقيق غاية وظيفية، وأود أن أطرح عليه سؤالا لو لم يتقدم لتلك الوظيفة في الإذاعة البريطانية فهل كان سيتعلمها؟؟؟ ذنب لم أقترفه الأستاذ ناصر المساعفة يقول: أنا أحد المعلّمين الذين سبّهم فيصل القاسم وعرّض بهم على صفحات الجرائد الورقية والإلكترونيّة، أنا واحد من أعداء اللغة العربية في نظر فيصل القاسم، أنا أحد الذين وقف أمام تلاميذه وهم يكيلون له تهماً صاغها قلمه وينصبون له شباكاً حاكها مغزله، حتى غدوت في موقع أدفع فيه عن نفسي ذنباً لم أقترفه وجريمة لم أرتكبها. تناقض وترويج لو راجع الأستاذ المحترم مقاله قبل زجّه بين أيدي القارئين لأدرك أنه ناقض نفسه مرات كثيرة في تلك السّطور المعدودة ولرأى البون الشاسع بين مقدمته وخاتمته، أم تراه كان في عجلة من أمره كثيراً. حتى لم ندر هل كان يدافع عن العربيّة أم يروّج للانجليزيّة وكتابها، تصوّروا (تعلّم هذا العربي اللغة العربيّة باللغة الإنجليزيّة) وأخذ يمجد ذلك الكتاب وتناسى أستاذنا الفاضل ما كُتب في اللغة العربيّة على مر القرون الماضية، تناسى تلك الجهود التي أفنى أصحابها أعمارهم في البحث والتأليف والتوضيح والجمع، أقول تناسى وربما لا يعرف أو لا يريد أن يعرف. مسؤولية جماعية وينهي المساعفة كلامه بالقول: لا نريد أن نلقي اللوم على طرف بعينه، المسؤوليّة معلقة برقاب الجميع ونحتاج أن ترتقي دولنا وتفرض نفسها من خلال إنجازاتها العلميّة وغيرها عندما يتحقق ذلك سترى اللغة مواكبة لكل ذلك وسترى النّاحية الأدبية بشكل مغاير لما هي عليه الآن، وما من شك في أن كثيراً من المدرسين يبذلون جهوداً كبيرة مع الطلاب بشكل يومي، ولا أدري لماذا لا يستخدم الأوروبيون ذلك الكتاب لتعلم العربية إلى الآن، فنحن نعمل مع كثيرين منهم لا يعرفون إلاّ كلمات معدودة يقولونها على سبيل التقارب، وأدعوك لملاحظة طلاب مدارسنا وهم يتكلمون الإنجليزية بشكل جيد في المستوى العام وهي الطرائق نفسها التي نعلم فيها اللغة العربية مع الخصوصيّة لكل لغة، وأخيراً حفظ القواعد لا يساعد كثيراً في فهم النحو فلا بد من الفهم والتطبيق والاستعمال. توافق وخصام.. ثم سقطة من جهة أخرى يتفق الأستاذ درع الدوسري إلى حد ما مع كلام الدكتور فيصل القاسم فيما يخص تراجع اللغة العربية وضعف مستواها كغيره من أبناء مهنة التعليم والمراقبين، لكنه يستنكر الشتيمة التي أطلقها القاسم في الوقت الذي تجنى فيه عليهم بدون القيام بعملية تحليل حقيقية وموضوعية لأسباب تردي العربية ويؤكد الدوسري ضرورة إتباع مناهج أكاديمية للنهوض بالعملية التعليمة كاملة ولمختلف المناهج بما فيها العربية ويشير إلى أن كتاب "تعلم في ساعة" لا يجدي نفعا أمام عملية تعليمية تراكمية تتخللها عمليات تقويم وتوجيه سلوكي وثقافي عام فالتعليم ليس وجبة سريعة كما يريد القاسم وهنا تبرز أهمية اتباع العديد من الخطوات "دوما" مثل التحدث بالفصحى خلال الحصص الدراسية والعمل على مسرحة المناهج وممارسة الطلاب للغة العربية ومهاراتها المختلفة خارج القاعات الدراسية واتباع كل الطرق التي من شأنها حماية اللغة وتطوير مستوى الأجيال في معرفتهم بلغتهم، ويضيف موزعا مسؤولية تعلم العربية وإتقانها على الأسرة والعائلة والمجتمع والمؤسسات المختلفة وغيرها، وينوه أيضا إلى أن كل الجهات مسؤولة عن تردي حال اللغة العربية بما فيها الإعلام الذي له دور رئيسي في ذلك الضعف، فكثير من المذيعين لا يتقنون ابسط قواعد اللغة العربية ومبادئها، بل والمضحك أنه يتباهى بسنواته الطوال في الإعلام فعندما يتلقى الطفل مع مثل هؤلاء فكيف لنا أن نرى قوة اللغة العربية وتفوقا فيها فهؤلاء هم قدوة للكثيرين ممن يهوى العربية ويعشقها والأسباب كثيرة وكان من الأجدى بالإعلامي القدير ألا يستنكف عن ذكر مجمل الأسباب بدلا من إلقاء الفشل على جهة واحدة كما يحلو للبعض من قاصري التفكير وضيقي الأفق.. أما قول السيد فيصل "تبا لكم" وشتمه لمدرسي ومدرسات اللغة العربية فإنهم أرفع مقاما وأعظم قدرا من أن يتلقوا هكذا شتيمة في الوقت الذي يقومون فيه بدور كبير رغم كل الصعوبات التي تواجههم وهم لا يمتلكون العصا السحرية وإن شئت إثارة يا دكتور فإياك ومن نذروا أنفسهم لخدمة الدين والأوطان لا التفريق وإثارة الأحقاد، وكان أجدر بك أن تحترم لسانك قبل قلمك وأعلم أن مسبة أهل اللغة نقيصة وسقطة لا بد من الاعتذار عنها

عن جريدة الشرق القطرية

السد
24-03-2010, 05:29 AM
والنعم فيه

الـقـاسـي
24-03-2010, 09:51 AM
الشرهه مب على فيصل القاسم على اللي نشر له

saddawi4ever
24-03-2010, 10:04 AM
الصراحة فيصل القاسم ماغلط

عديـل الـروح
24-03-2010, 10:12 AM
مجرد سؤال ويمكن ان يكون خارج عن الموضوع :


كم مدرس عربي يدرّس خصوصي ؟؟؟


ودمتم سالمين ..

الغانم 533
24-03-2010, 10:23 AM
كلمه الحق ماينزعل منها لكن ماقول الكل
اما الموضوع الثاني المناهج التعبانه
في العربي والشرعيه