ROSE
24-03-2010, 06:56 AM
العطية: قطر تستطيع زيادة طاقة الغاز 6 ملايين طن أخرى
عن طريق تطوير المنشآت القائمة
استبعد اجتماعاً استثنائياً لأوبك قبل أكتوبر
نتطلع لمزيد من الاستثمارات في أوروبا وألمانيا
نيودلهي – رويترز: قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة أمس الثلاثاء أن قطر تستطيع زيادة طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال ما بين خمسة وستة ملايين طن سنوياً عن طريق تطوير المنشآت القائمة. وأبلغ الصحفيين في نيودلهي: "لدينا وحدات الإنتاج. لدينا الأنابيب والناقلات. لدينا كل شيء. لذا لا يتطلب الأمر غير استثمار صغير" . وقال: "هذا أحد الخيارات. سنضع اللمسات الأخيرة بعد انتهاء دراسات المكمن. إذا كانت هناك ضرورة فسنقوم بالتطوير ... نستطيع بسهولة زيادة خمسة الى ستة ملايين طن عن طريق التطوير وفك الاختناقات باستثمار صغير". وقال سعادته في أكتوبر: إن مشاريع الغاز المسال المشتركة للشركة قد ترفع الطاقة الانتاجية نحو 12 مليون طن عن طريق فك الاختناقات في المنشآت القائمة وذلك حالما يرفع الحظر المفروض على مشاريع الغاز المسال الجديدة.
وتطمح قطر أكبر بلد مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم الى زيادة طاقتها الانتاجية منه الى 77 مليون طن سنوياً بنهاية العام الحالي. من ناحية أخرى استبعد العطية أن تعقد أوبك لقاءً استثنائياً قبل اجتماعها المقرّر في أكتوبر. وقال للصحفيين في نيودلهي: "في بعض الأحيان عندما يحدث تغيّر كبير .. تغيّر حاد في السوق وإذا رأينا حاجة الى التدخل فإن رئيس أوبك يملك صلاحية الدعوة الى اجتماع غير عادي" . وأضاف: "حتى الآن لا توجد نيّة لعقد اجتماع قبل أكتوبر" من جهة ثانية قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة القطري عبدالله بن حمد العطية لصحيفة ألمانية: إن بلاده تتطلع لتنفيذ المزيد من الاستثمارات في أوروبا.
وتمتلك قطر بالفعل حصصاً في شركتي بورشه وفولكسفاجن الألمانيتين لصناعة السيارات.
ونقلت صحيفة "هاندلسبلات" عن العطية قوله : في أوروبا خاصة في ألمانيا لا تزال هناك مجموعة من الشركات المثيرة للاهتمام سنتطلع اليها.
وأضاف أنه يبدو أن ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا فتحت أبوابها مرة أخرى للاستثمارات الخارجية بعدما تبنت في وقت سابق موقفاً حذراً تجاه تأثير صناديق الثروات السيادية.
وقال العطية للصحيفة : هذا أمر جيد للغاية. إنه يساعد الاقتصاد الألماني.
من جانب آخر عاد الى الدوحة مساء أمس سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة والوفد المرافق قادماً من نيودلهي بعد أن ترأس وفد دولة قطر في قمة شراكة الغاز الآسيوية السادسة التي اختتمت أعمالها أمس.
وكان سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة والوفد المرافق له غادر نيودلهي في وقت سابق امس بعد أن ترأس وفد دولة قطر في قمة شراكة الغاز الآسيوية السادسة التي تختتم أعمالها أمس الثلاثاء . وكان في وداع سعادته لدى مغادرته مطار "انديرا غاندي" الدولي سعادة السيد حسن محمد رفيع العمادي سفير دولة قطر لدى الهند وعدد من كبار المسؤولين بوزارة النفط الهندية . وكان سعادته قد اجتمع امس مع سعادة السيد "اس سندريشن" وكيل وزارة النفط والغاز الهندية . وتم خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها . وحضر الاجتماع سعادة السيد حسن محمد رفيع العمادي سفير دولة قطر لدى الهند.. كما حضره رئيس شركة "غيل" الهندية للغاز.. ورئيس شركة "بترونيت". كما اجتمع سعادة نائب رئيس الوزراء صباح أمس مع السيد "آر. اس. شيرما" رئيس شركة الكهرباء الهندية . وتناول الاجتماع مناقشة اهم الموضوعات ذات الاهتمام المشترك خاصة فى المجالات المتعلقة بالكهرباء. وحضر الاجتماع سفير دولة قطر لدى الهند وأعضاء الوفد المرافق لسعادة نائب رئيس الوزراء.
جدير بالذكر أن سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة قد أكد في كلمة القاها أمام القمة أن الانجازت البارزة التى تشهدها دولة قطر حالياً ما كانت لتتحقق إلا بفضل الرؤية السديدة والقيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى أمير البلاد المفدى، وأيضاً التفانى فى العمل ودعم الزبائن والشركاء الصناعيين لدولة قطر. واستعرض سعادته فى مستهل كلمته الانجازات التى حققتها دولة قطر فى صناعة الغاز والتطوّر فى الغاز الطبيعى المسال .. مشيراً إلى أن قطر لعبت دوراً رئيسياً فى تطوير صناعة الغاز الطبيعى المسال فى العالم خلال العقد الماضى وانها بذلت جهدها اكثر من اى منتج آخر للغاز الطبيعي المسال حتى توفر للاسواق امدادات ضخمة من الطاقة النظيفة اللازمة لزيادة النمو العالمى والإسهام فى أمن الطاقة في دول العالم . وأوضح سعادته أنه الى جانب أن قطر أصبحت رائدة فى العالم فى صادرات الغاز الطبيعى المسال فإنها بدأت أيضاً أعمالاً جديدة فى ابتكارات تقنية وتنفيذ المشاريع الضخمة "بينما تقترب من تحقيق هدفها لتحقيق اجمالى انتاج يصل الى 77 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعى المسال" . وأشار سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في كلمته إلى أن مشاريع دولة قطر أصبحت تحدّد مؤشرات صناعة الغاز ليس فقط فى مجال التكنولوجيا، بل أيضاً فى مجال السلامة والالتزام بالبيئة لإرضاء المستهلك، وكنموذج للشراكة مع الشركات الدولية فى الغاز والنفط . وأكد أن عملية التصنيع السريعة والانتقال للمدن والنمو فى صناعة النقل التى شهدتها الدول الناشئة فى آسيا ستخلق نمواً ضخماً فى الطلب على الطاقة وذلك في ضوء الموارد المحلية غير الكافية من الطاقة والامدادات العالمية المحدودة فضلاً عن المجال الضيّق لتطوير الطاقة البديلة والقلق المتزايد لانبعاث الكربون وتغيير المناخ . ولفت إلى أن كل هذا يقدّم توقعات ممتازة لمستقبل صناعة الغاز الصديق للبيئة إضافة الى مزاياه الاقتصادية متضافرة مع كفاءته ومرونته ما يجعله الخيار الأمثل للدول الناشئة . كما أشار إلى إدراك قطر منذ فترة طويلة لإمكانية الطلب على الطاقة فى الأسواق الناشئة فى آسيا.. معبراً عن شعوره بالفخر لأن دولة قطر تعتبر أول شريك مع الهند لإمدادها بالغاز الطبيعى المسال .. ونوّه بأن دولاً آسيوية أخرى مثل سنغافورة وباكستان وتايلاند وبنجلاديش والفلبين قد اكدت التزامها باستيراد الغاز الطبيعى وبدأت تعد لتنفيذ مشاريع للغاز الطبيعى المسال فى السنوات المقبلة.
عن طريق تطوير المنشآت القائمة
استبعد اجتماعاً استثنائياً لأوبك قبل أكتوبر
نتطلع لمزيد من الاستثمارات في أوروبا وألمانيا
نيودلهي – رويترز: قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة أمس الثلاثاء أن قطر تستطيع زيادة طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال ما بين خمسة وستة ملايين طن سنوياً عن طريق تطوير المنشآت القائمة. وأبلغ الصحفيين في نيودلهي: "لدينا وحدات الإنتاج. لدينا الأنابيب والناقلات. لدينا كل شيء. لذا لا يتطلب الأمر غير استثمار صغير" . وقال: "هذا أحد الخيارات. سنضع اللمسات الأخيرة بعد انتهاء دراسات المكمن. إذا كانت هناك ضرورة فسنقوم بالتطوير ... نستطيع بسهولة زيادة خمسة الى ستة ملايين طن عن طريق التطوير وفك الاختناقات باستثمار صغير". وقال سعادته في أكتوبر: إن مشاريع الغاز المسال المشتركة للشركة قد ترفع الطاقة الانتاجية نحو 12 مليون طن عن طريق فك الاختناقات في المنشآت القائمة وذلك حالما يرفع الحظر المفروض على مشاريع الغاز المسال الجديدة.
وتطمح قطر أكبر بلد مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم الى زيادة طاقتها الانتاجية منه الى 77 مليون طن سنوياً بنهاية العام الحالي. من ناحية أخرى استبعد العطية أن تعقد أوبك لقاءً استثنائياً قبل اجتماعها المقرّر في أكتوبر. وقال للصحفيين في نيودلهي: "في بعض الأحيان عندما يحدث تغيّر كبير .. تغيّر حاد في السوق وإذا رأينا حاجة الى التدخل فإن رئيس أوبك يملك صلاحية الدعوة الى اجتماع غير عادي" . وأضاف: "حتى الآن لا توجد نيّة لعقد اجتماع قبل أكتوبر" من جهة ثانية قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة القطري عبدالله بن حمد العطية لصحيفة ألمانية: إن بلاده تتطلع لتنفيذ المزيد من الاستثمارات في أوروبا.
وتمتلك قطر بالفعل حصصاً في شركتي بورشه وفولكسفاجن الألمانيتين لصناعة السيارات.
ونقلت صحيفة "هاندلسبلات" عن العطية قوله : في أوروبا خاصة في ألمانيا لا تزال هناك مجموعة من الشركات المثيرة للاهتمام سنتطلع اليها.
وأضاف أنه يبدو أن ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا فتحت أبوابها مرة أخرى للاستثمارات الخارجية بعدما تبنت في وقت سابق موقفاً حذراً تجاه تأثير صناديق الثروات السيادية.
وقال العطية للصحيفة : هذا أمر جيد للغاية. إنه يساعد الاقتصاد الألماني.
من جانب آخر عاد الى الدوحة مساء أمس سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة والوفد المرافق قادماً من نيودلهي بعد أن ترأس وفد دولة قطر في قمة شراكة الغاز الآسيوية السادسة التي اختتمت أعمالها أمس.
وكان سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة والوفد المرافق له غادر نيودلهي في وقت سابق امس بعد أن ترأس وفد دولة قطر في قمة شراكة الغاز الآسيوية السادسة التي تختتم أعمالها أمس الثلاثاء . وكان في وداع سعادته لدى مغادرته مطار "انديرا غاندي" الدولي سعادة السيد حسن محمد رفيع العمادي سفير دولة قطر لدى الهند وعدد من كبار المسؤولين بوزارة النفط الهندية . وكان سعادته قد اجتمع امس مع سعادة السيد "اس سندريشن" وكيل وزارة النفط والغاز الهندية . وتم خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها . وحضر الاجتماع سعادة السيد حسن محمد رفيع العمادي سفير دولة قطر لدى الهند.. كما حضره رئيس شركة "غيل" الهندية للغاز.. ورئيس شركة "بترونيت". كما اجتمع سعادة نائب رئيس الوزراء صباح أمس مع السيد "آر. اس. شيرما" رئيس شركة الكهرباء الهندية . وتناول الاجتماع مناقشة اهم الموضوعات ذات الاهتمام المشترك خاصة فى المجالات المتعلقة بالكهرباء. وحضر الاجتماع سفير دولة قطر لدى الهند وأعضاء الوفد المرافق لسعادة نائب رئيس الوزراء.
جدير بالذكر أن سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة قد أكد في كلمة القاها أمام القمة أن الانجازت البارزة التى تشهدها دولة قطر حالياً ما كانت لتتحقق إلا بفضل الرؤية السديدة والقيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى أمير البلاد المفدى، وأيضاً التفانى فى العمل ودعم الزبائن والشركاء الصناعيين لدولة قطر. واستعرض سعادته فى مستهل كلمته الانجازات التى حققتها دولة قطر فى صناعة الغاز والتطوّر فى الغاز الطبيعى المسال .. مشيراً إلى أن قطر لعبت دوراً رئيسياً فى تطوير صناعة الغاز الطبيعى المسال فى العالم خلال العقد الماضى وانها بذلت جهدها اكثر من اى منتج آخر للغاز الطبيعي المسال حتى توفر للاسواق امدادات ضخمة من الطاقة النظيفة اللازمة لزيادة النمو العالمى والإسهام فى أمن الطاقة في دول العالم . وأوضح سعادته أنه الى جانب أن قطر أصبحت رائدة فى العالم فى صادرات الغاز الطبيعى المسال فإنها بدأت أيضاً أعمالاً جديدة فى ابتكارات تقنية وتنفيذ المشاريع الضخمة "بينما تقترب من تحقيق هدفها لتحقيق اجمالى انتاج يصل الى 77 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعى المسال" . وأشار سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في كلمته إلى أن مشاريع دولة قطر أصبحت تحدّد مؤشرات صناعة الغاز ليس فقط فى مجال التكنولوجيا، بل أيضاً فى مجال السلامة والالتزام بالبيئة لإرضاء المستهلك، وكنموذج للشراكة مع الشركات الدولية فى الغاز والنفط . وأكد أن عملية التصنيع السريعة والانتقال للمدن والنمو فى صناعة النقل التى شهدتها الدول الناشئة فى آسيا ستخلق نمواً ضخماً فى الطلب على الطاقة وذلك في ضوء الموارد المحلية غير الكافية من الطاقة والامدادات العالمية المحدودة فضلاً عن المجال الضيّق لتطوير الطاقة البديلة والقلق المتزايد لانبعاث الكربون وتغيير المناخ . ولفت إلى أن كل هذا يقدّم توقعات ممتازة لمستقبل صناعة الغاز الصديق للبيئة إضافة الى مزاياه الاقتصادية متضافرة مع كفاءته ومرونته ما يجعله الخيار الأمثل للدول الناشئة . كما أشار إلى إدراك قطر منذ فترة طويلة لإمكانية الطلب على الطاقة فى الأسواق الناشئة فى آسيا.. معبراً عن شعوره بالفخر لأن دولة قطر تعتبر أول شريك مع الهند لإمدادها بالغاز الطبيعى المسال .. ونوّه بأن دولاً آسيوية أخرى مثل سنغافورة وباكستان وتايلاند وبنجلاديش والفلبين قد اكدت التزامها باستيراد الغاز الطبيعى وبدأت تعد لتنفيذ مشاريع للغاز الطبيعى المسال فى السنوات المقبلة.