ROSE
24-03-2010, 07:02 AM
البورصة تواصل الصعود متجاهلة "جني الأرباح"
مكتفياً بـ 21 نقطة .. المؤشر يتخلى عن معظم المكاسب الصباحية
زخم شرائي كبير لمعظم الأسهم والتأمين يتصدر الارتفاعات
توقعات بعمليات جني أرباح محدود في ظل الاتجاه الصاعد
الخبراء : السوق مؤهلة للصعود واختراق نقاط مقاومة أخرى
اقتصاديون : عودة الثقة للمستثمرين أدّت إلى دخول سيولة جديدة للسوق
متابعة – طوخي دوام :
استطاع مؤشر بورصة قطرأن يكسر حاجز 7400 بسهولة خلال الدقيقة الأولى من تداولات جلسة أمس وواصل الارتفاع واقترب من 7450 نقطة إلا أن ظهور قوى بيعية بمنتصف الجلسة تقريباً حالت دون تخطي المؤشر لهذا المستوى وأدت عمليات جني أرباح إلى تقليص المؤشر من مكاسبه الصباحية وتعادلت بنهاية الجلسة قوة البائعين مع المشترين ليكتفي المؤشر بمكاسب 21 نقطة بما نسبته 0.28% ليصل لمستوى 7416 نقطة. من خلال تداول أسهم 40 شركة من الـ44 شركة المدرجة، حيث جاء 24 سهماً منها على ارتفاع، بينما تراجع 14 سهم وظل سهمين آخرين بلا تغير.
وتطابق أداء السوق مع التوقعات التي أشارت إلى أنها ماضية لتسجيل مستويات قياسية جديدة مع اقتراب نهاية الربع الأول وبداية الربع الثاني هذا العام الذي سيحمل معه المزيد من المحفزات سواء الخاصة بالموزانة العامة للدولة أو بأداء الشركات عن الربع الأول من هذا العام. وكان ذلك دافعاً للمستثمرين في زيادة مشترياتهم من الأسهم مع وضوح اتجاه السوق والتي خالفت التوقعات واختفى فيه أي تباطؤ لها وبزيادة في التفاؤل بشأن ما ستحققه الأسهم من مكاسب خلال الفترة المقبلة.
وما زال المؤشر يرسم نوعاً من الإيجابية في أدائه مواصلاً الصعود الهادئ والمتزن لثاني جلسة على التوالي متجهاً تدريجياً لمستوى 7500 نقطة وهو حاجز الدعم النفسي المهم لدى الكثير من المستثمرين ومن المتوقع أن يتخطى هذا الحاجز بنهاية هذا الأسبوع نظراً لتوافر الكثير من المحفزات داخل السوق القطري بالإضافة إلى دخول سيولة جديدة للسيولة وهو ما عزز من زخم التداولات.. وإن كان ذلك لا يمنع من ظهور عمليات جني أرباح بين الحين والآخر التي تعتبر صحية ومفيدة لأي سوق لكي يستكمل مسيرة الصعود مرة أخرى دون أي هزات في الأداء.
وكانت عمليات الشراء قد بدأت مع فتح التعاملات أمس وقادتها محافظ مالية وصناديق استثمارية وإن كان دخولها على استحياء فيما بينت مصادر أن النشاط المضاربي كان سائداً خلال تعاملات الأمس حيث تنقل المضاربون بين عدد من الأسهم خصوصاً على الأسهم القيادية.
مزيد من الصعود
وتشير تعاملات أمس إلى أن البورصة مؤهلة لمزيد من الصعود، حيث تسير باتجاه مستوى المقاومة 7500 نقطة وهو حاجز من السهل على السوق اجتيازه بنهاية هذا لأسبوع، وهو ما يعززه لمواصلة الارتفاع. وإن استمرار الأداء الإيجابي لعدة جلسات متتابعة أعاد الثقة للمستثمرين وهو ما من شأنه إلقاء ظلال ايجابية على السوق. كما تشير التعاملات إلى وجود شراء انتقائي واحترافي على بعض الأسهم من قبل محافظ استثمارية ما زالت على قناعة تامة بجاذبية الأسعار، لكن هذا الارتفاع ما زال يواجه بعمليات شراء حذرة نتيجة توجه الباحثين عن الأرباح السريعة لبيع أسهمهم عقب تحقيق هوامش سعرية حتى لو كانت ضئيلة يتم اقتناصها من قبل المقتنعين بجدوى الشراء حالياً.
ومن خلال تتبعنا إلى مجريات التداول نجد أن السوق يتأهب هذه الفترة إلى تسجيل ارتفاع ملحوظ بدعم من نتائج الشركات بالإضافة لتوافرالمحفزات الأخرى وهذا ما أدى إلى ابتعاد السوق عن ارتباطه بالأسواق المجاورة ووجدناه يسجّل ارتفاع بغض النظر عن نتائج الأسواق المجاورة. ولاحظ المتتبعون لأداء لبورصة قطر وجود حالة من الاستقرار في كيفية تعامل المستثمرين مع الأسهم مردّها بعد أن هدأت نفسيات المتداولين وعادوا لمنطق العقل ما جعل السوق يميل إلى اتجاهاته الطبيعية في مثل هذا الوقت من كثافة المضاربات أحياناً والتوجّه لتملك الأسهم القيادية في أحيان أخرى بدوافع انتظار نتائج أعمال الشركات والتوزيعات المجزية أو البيع بأسعار مناسبة عقب الارتفاع المتوقع على أسعارها.
وقال محللون ومستثمرون: إن انتعاش الأسهم جاء فيما يبدو عقب دخول محافظ وصناديق استثمارية للسوق مستفيدة من أسعار كثيرمن الأسهم المنخفضة، متوقعين أن يحافظ السوق على اتجاه صاعد خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي سيساهم في إرجاع جزء من الثقة التي فقدها المتعاملون خلال موجات الانخفاض الحادة التي شهدها السوق على مدى الأشهر الماضية.
عودة المستثمرين
وأكد الخبراء أن البورصة استفادت في الأسبوع الماضي من عودة المستثمرين طويلي الأجل وتعزيز ثقتهم في الأسواق من خلال دخول أحجام كبيرة من السيولة التي ترافقت مع ارتفاع في المؤشرات العام .. وأشاروا إلى أن التفاؤل العام بأرباح الشركات الربعية ساهم في رفع مستويات الثقة وإدخال مستثمرين عقب التصريحات التي توقعت نمواً ملموساً في اقتصاد الدولة، بالإضافة لقرار السماح للبنوك بشراء أسهم من البورصة مجدداً إلى جانب التأكيدات أن المرحلة الأصعب في خضم الأزمة المالية العالمية قد انتهت من خلال انتهاء التأثيرات السلبية. واستطاع المؤشر خلال الأسبوع الماضي المحافظة على اتجاهه المرتفع، حيث ارتفع المؤشر العام بنسبة كبيرة بلغت 7%.
وجاءت هذه التوقعات المتفائلة نوعاً ما في وقت سرت فيه أنباء عن بدء كبار المستثمرين الإيعاز إلى مديري محافظهم بالدخول في السوق واستهداف الأسهم ذات الربحية الجيدة.. وتميل توقعات المستثمرين والمحللين إلى التفاؤل بشأن ما ستؤول إليه أوضاع الأسهم خلال تعاملات شهر نوفمبر، متوقعين أن تعاود سوق الأسهم نشاطها الأسبوع المقبل بارتفاع ملموس، وأن تكون هناك طلبات قوية على الشراء بنسب متفاوتة على الشركات المدرجة. وأشاروا إلى أن"معظم من يتعاملون الآن في السوق هم من أصحاب النفس القصير استثمارياً، وهناك حذر واضح من جانب الصناديق الاستثمارية والمحافظ الكبيرة الذين على ما يبدو أنهم أصبحوا على أهبة الاستعداد للتخلي عن حذرهم والدخول للسوق بهدف الاستفادة من الأسعار الرخيصة للعديد من الشركات وتحقيق مكاسب كبيرة". وأضافوا :"من المؤكد أن الأسهم مقبلة على انتعاش كبير خاصة مع قيام مستثمرين بتجميع الأسهم، في محاولة لبناء مراكز سعرية جديدة، مشدداً على أن أسعار غالبية الأسهم أصبحت مناسبة جداً للاستثمار.
مكتفياً بـ 21 نقطة .. المؤشر يتخلى عن معظم المكاسب الصباحية
زخم شرائي كبير لمعظم الأسهم والتأمين يتصدر الارتفاعات
توقعات بعمليات جني أرباح محدود في ظل الاتجاه الصاعد
الخبراء : السوق مؤهلة للصعود واختراق نقاط مقاومة أخرى
اقتصاديون : عودة الثقة للمستثمرين أدّت إلى دخول سيولة جديدة للسوق
متابعة – طوخي دوام :
استطاع مؤشر بورصة قطرأن يكسر حاجز 7400 بسهولة خلال الدقيقة الأولى من تداولات جلسة أمس وواصل الارتفاع واقترب من 7450 نقطة إلا أن ظهور قوى بيعية بمنتصف الجلسة تقريباً حالت دون تخطي المؤشر لهذا المستوى وأدت عمليات جني أرباح إلى تقليص المؤشر من مكاسبه الصباحية وتعادلت بنهاية الجلسة قوة البائعين مع المشترين ليكتفي المؤشر بمكاسب 21 نقطة بما نسبته 0.28% ليصل لمستوى 7416 نقطة. من خلال تداول أسهم 40 شركة من الـ44 شركة المدرجة، حيث جاء 24 سهماً منها على ارتفاع، بينما تراجع 14 سهم وظل سهمين آخرين بلا تغير.
وتطابق أداء السوق مع التوقعات التي أشارت إلى أنها ماضية لتسجيل مستويات قياسية جديدة مع اقتراب نهاية الربع الأول وبداية الربع الثاني هذا العام الذي سيحمل معه المزيد من المحفزات سواء الخاصة بالموزانة العامة للدولة أو بأداء الشركات عن الربع الأول من هذا العام. وكان ذلك دافعاً للمستثمرين في زيادة مشترياتهم من الأسهم مع وضوح اتجاه السوق والتي خالفت التوقعات واختفى فيه أي تباطؤ لها وبزيادة في التفاؤل بشأن ما ستحققه الأسهم من مكاسب خلال الفترة المقبلة.
وما زال المؤشر يرسم نوعاً من الإيجابية في أدائه مواصلاً الصعود الهادئ والمتزن لثاني جلسة على التوالي متجهاً تدريجياً لمستوى 7500 نقطة وهو حاجز الدعم النفسي المهم لدى الكثير من المستثمرين ومن المتوقع أن يتخطى هذا الحاجز بنهاية هذا الأسبوع نظراً لتوافر الكثير من المحفزات داخل السوق القطري بالإضافة إلى دخول سيولة جديدة للسيولة وهو ما عزز من زخم التداولات.. وإن كان ذلك لا يمنع من ظهور عمليات جني أرباح بين الحين والآخر التي تعتبر صحية ومفيدة لأي سوق لكي يستكمل مسيرة الصعود مرة أخرى دون أي هزات في الأداء.
وكانت عمليات الشراء قد بدأت مع فتح التعاملات أمس وقادتها محافظ مالية وصناديق استثمارية وإن كان دخولها على استحياء فيما بينت مصادر أن النشاط المضاربي كان سائداً خلال تعاملات الأمس حيث تنقل المضاربون بين عدد من الأسهم خصوصاً على الأسهم القيادية.
مزيد من الصعود
وتشير تعاملات أمس إلى أن البورصة مؤهلة لمزيد من الصعود، حيث تسير باتجاه مستوى المقاومة 7500 نقطة وهو حاجز من السهل على السوق اجتيازه بنهاية هذا لأسبوع، وهو ما يعززه لمواصلة الارتفاع. وإن استمرار الأداء الإيجابي لعدة جلسات متتابعة أعاد الثقة للمستثمرين وهو ما من شأنه إلقاء ظلال ايجابية على السوق. كما تشير التعاملات إلى وجود شراء انتقائي واحترافي على بعض الأسهم من قبل محافظ استثمارية ما زالت على قناعة تامة بجاذبية الأسعار، لكن هذا الارتفاع ما زال يواجه بعمليات شراء حذرة نتيجة توجه الباحثين عن الأرباح السريعة لبيع أسهمهم عقب تحقيق هوامش سعرية حتى لو كانت ضئيلة يتم اقتناصها من قبل المقتنعين بجدوى الشراء حالياً.
ومن خلال تتبعنا إلى مجريات التداول نجد أن السوق يتأهب هذه الفترة إلى تسجيل ارتفاع ملحوظ بدعم من نتائج الشركات بالإضافة لتوافرالمحفزات الأخرى وهذا ما أدى إلى ابتعاد السوق عن ارتباطه بالأسواق المجاورة ووجدناه يسجّل ارتفاع بغض النظر عن نتائج الأسواق المجاورة. ولاحظ المتتبعون لأداء لبورصة قطر وجود حالة من الاستقرار في كيفية تعامل المستثمرين مع الأسهم مردّها بعد أن هدأت نفسيات المتداولين وعادوا لمنطق العقل ما جعل السوق يميل إلى اتجاهاته الطبيعية في مثل هذا الوقت من كثافة المضاربات أحياناً والتوجّه لتملك الأسهم القيادية في أحيان أخرى بدوافع انتظار نتائج أعمال الشركات والتوزيعات المجزية أو البيع بأسعار مناسبة عقب الارتفاع المتوقع على أسعارها.
وقال محللون ومستثمرون: إن انتعاش الأسهم جاء فيما يبدو عقب دخول محافظ وصناديق استثمارية للسوق مستفيدة من أسعار كثيرمن الأسهم المنخفضة، متوقعين أن يحافظ السوق على اتجاه صاعد خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي سيساهم في إرجاع جزء من الثقة التي فقدها المتعاملون خلال موجات الانخفاض الحادة التي شهدها السوق على مدى الأشهر الماضية.
عودة المستثمرين
وأكد الخبراء أن البورصة استفادت في الأسبوع الماضي من عودة المستثمرين طويلي الأجل وتعزيز ثقتهم في الأسواق من خلال دخول أحجام كبيرة من السيولة التي ترافقت مع ارتفاع في المؤشرات العام .. وأشاروا إلى أن التفاؤل العام بأرباح الشركات الربعية ساهم في رفع مستويات الثقة وإدخال مستثمرين عقب التصريحات التي توقعت نمواً ملموساً في اقتصاد الدولة، بالإضافة لقرار السماح للبنوك بشراء أسهم من البورصة مجدداً إلى جانب التأكيدات أن المرحلة الأصعب في خضم الأزمة المالية العالمية قد انتهت من خلال انتهاء التأثيرات السلبية. واستطاع المؤشر خلال الأسبوع الماضي المحافظة على اتجاهه المرتفع، حيث ارتفع المؤشر العام بنسبة كبيرة بلغت 7%.
وجاءت هذه التوقعات المتفائلة نوعاً ما في وقت سرت فيه أنباء عن بدء كبار المستثمرين الإيعاز إلى مديري محافظهم بالدخول في السوق واستهداف الأسهم ذات الربحية الجيدة.. وتميل توقعات المستثمرين والمحللين إلى التفاؤل بشأن ما ستؤول إليه أوضاع الأسهم خلال تعاملات شهر نوفمبر، متوقعين أن تعاود سوق الأسهم نشاطها الأسبوع المقبل بارتفاع ملموس، وأن تكون هناك طلبات قوية على الشراء بنسب متفاوتة على الشركات المدرجة. وأشاروا إلى أن"معظم من يتعاملون الآن في السوق هم من أصحاب النفس القصير استثمارياً، وهناك حذر واضح من جانب الصناديق الاستثمارية والمحافظ الكبيرة الذين على ما يبدو أنهم أصبحوا على أهبة الاستعداد للتخلي عن حذرهم والدخول للسوق بهدف الاستفادة من الأسعار الرخيصة للعديد من الشركات وتحقيق مكاسب كبيرة". وأضافوا :"من المؤكد أن الأسهم مقبلة على انتعاش كبير خاصة مع قيام مستثمرين بتجميع الأسهم، في محاولة لبناء مراكز سعرية جديدة، مشدداً على أن أسعار غالبية الأسهم أصبحت مناسبة جداً للاستثمار.