ROSE
24-03-2010, 07:21 AM
يتضمن أكبر منصة في الخليج العربي.. إنجاز تركيب حقل الشاهين البحري
الدوحة-الشرق:
أعلنت ميرسك قطر للبترول امس عن التركيب الناجح لآخر خمس عشرة منصة جديدة والمرافق البحرية الأخرى، بما في ذلك أكبر منصة في الخليج العربي تزن ما يقارب 13.500 طن كجزء من خطة تطوير حقل الشاهين (fdp 2005).
وتقوم ميرسك قطر للبترول مع قطر للبترول بتطوير أكبر حقل نفطي بحري بموجب واحدة من أكبر خطط التطوير وأكثرها تعقيداً باستثمار قيمته تصل إلى حوالي 6 مليارات دولار أمريكي.
تشتمل خطة تطوير الحقل (fdp 2005) على تركيب 16 منصه جديدة والمنشآت المرافقة تصل إلى 131.000 طن وحفر أكثر من 150 بئر إنتاج نفط وحقن مياه، حيث تم حفر 131 منها.
يقول سعادة الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، المدير العام بالانابة: "يسعدنا الوصول إلى هذه المرحلة المهمة من المشروع بأمان ووفقاً للجدول، فنحن الآن قادرون على التركيز على الإنتاج بأفضل صورة في حقل الشاهين داعمين دولة قطر في رؤيتها لتصبح أحد أهم اللاعبين الأساسيين في مجال الطاقة".
وكان يعتبر الحقل من ضمن الحقول ذات الطبيعة المعقدة وليس ذا جدوى اقتصادية وذلك نظراً لقلة سماكة مكامن الانتاج وانخفاض نفذات الصخور. إلا أن استخدام ميرسك قطر للبترول لتكنولوجيا الآبار الأفقية مكنها من التطوير الناجح للحقل مع إنتاج يقارب نحو 300.000 برميل نفط يومياً، وسوف يرتفع هذا العدد مع دخول المشروع مرحلة الإنتاج.
يضيف سعادة الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني: "كان لحجم المشروع ونطاقه التكنولوجي الواسع المساهمة الأهم في نمو الاقتصاد القطري المبني على المعرفة، موفراً فرص تعلم استثنائية للكوادر القطرية. وإضافة نوعية لقطاع صناعة النفط. لم يكن نجاح هذا المشروع ممكناً دون التعاون مع قطر للبترول التي نقدم لها جزيل الشكر على دعمها المتواصل.".
ويجري تنفيذ وتشغيل المنصات الجديدة ومن المتوقع الإنجاز في الربع الأول من عام 2010، مع توصيل المنشآت من خلال أنابيب داخل الحقل تصل لـ 300 كيلو متر مربع وكابلات تحت سطح البحر تصل إلى 50 كيلو مترا مربعا. وسوف يتم تدشين خطة تطوير الشاهين في الربع الثاني من عام 2010.
وميرسك للبترول شركة تنقيب نفط وغاز دولية تأسست في الدنمارك عام 1962 على يد أيه بيه مولر. تمارس أعمالها في عدد من الدول في كافة أنحاء العالم، كما تعمل الشركة على إنتاج نفط بحوالي 650.000 برميل يومياً وإنتاج غاز يصل إلى 1.000 مليون متر مكعب يومياً.
أما ميرسك قطر للبترول فقد بدأت عملياتها في قطر عام 1992 عند توقيع اتفاقية مشاركة التنقيب والإنتاج مع دولة قطر وذلك لتطوير حقل الشاهين في المنطقة 5 قطر البحري. تشتمل خطة تطوير الحقل 2005 التابعة لميرسك قطر للبترول على حفر أكثر من 160 بئر إنتاج وحقن الماء على مدار ست سنوات، بالإضافة إلى إنشاء وتركيب خمس عشرة منصة جديدة مع سكن ومرافق إنتاجية.
دخلت الشركة سجل غينس العالمي بعد حفر أطول بئر أفقية حتى هذا التاريخ بطول 40.320 قدم (3.12 كلم).
الدوحة-الشرق:
أعلنت ميرسك قطر للبترول امس عن التركيب الناجح لآخر خمس عشرة منصة جديدة والمرافق البحرية الأخرى، بما في ذلك أكبر منصة في الخليج العربي تزن ما يقارب 13.500 طن كجزء من خطة تطوير حقل الشاهين (fdp 2005).
وتقوم ميرسك قطر للبترول مع قطر للبترول بتطوير أكبر حقل نفطي بحري بموجب واحدة من أكبر خطط التطوير وأكثرها تعقيداً باستثمار قيمته تصل إلى حوالي 6 مليارات دولار أمريكي.
تشتمل خطة تطوير الحقل (fdp 2005) على تركيب 16 منصه جديدة والمنشآت المرافقة تصل إلى 131.000 طن وحفر أكثر من 150 بئر إنتاج نفط وحقن مياه، حيث تم حفر 131 منها.
يقول سعادة الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، المدير العام بالانابة: "يسعدنا الوصول إلى هذه المرحلة المهمة من المشروع بأمان ووفقاً للجدول، فنحن الآن قادرون على التركيز على الإنتاج بأفضل صورة في حقل الشاهين داعمين دولة قطر في رؤيتها لتصبح أحد أهم اللاعبين الأساسيين في مجال الطاقة".
وكان يعتبر الحقل من ضمن الحقول ذات الطبيعة المعقدة وليس ذا جدوى اقتصادية وذلك نظراً لقلة سماكة مكامن الانتاج وانخفاض نفذات الصخور. إلا أن استخدام ميرسك قطر للبترول لتكنولوجيا الآبار الأفقية مكنها من التطوير الناجح للحقل مع إنتاج يقارب نحو 300.000 برميل نفط يومياً، وسوف يرتفع هذا العدد مع دخول المشروع مرحلة الإنتاج.
يضيف سعادة الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني: "كان لحجم المشروع ونطاقه التكنولوجي الواسع المساهمة الأهم في نمو الاقتصاد القطري المبني على المعرفة، موفراً فرص تعلم استثنائية للكوادر القطرية. وإضافة نوعية لقطاع صناعة النفط. لم يكن نجاح هذا المشروع ممكناً دون التعاون مع قطر للبترول التي نقدم لها جزيل الشكر على دعمها المتواصل.".
ويجري تنفيذ وتشغيل المنصات الجديدة ومن المتوقع الإنجاز في الربع الأول من عام 2010، مع توصيل المنشآت من خلال أنابيب داخل الحقل تصل لـ 300 كيلو متر مربع وكابلات تحت سطح البحر تصل إلى 50 كيلو مترا مربعا. وسوف يتم تدشين خطة تطوير الشاهين في الربع الثاني من عام 2010.
وميرسك للبترول شركة تنقيب نفط وغاز دولية تأسست في الدنمارك عام 1962 على يد أيه بيه مولر. تمارس أعمالها في عدد من الدول في كافة أنحاء العالم، كما تعمل الشركة على إنتاج نفط بحوالي 650.000 برميل يومياً وإنتاج غاز يصل إلى 1.000 مليون متر مكعب يومياً.
أما ميرسك قطر للبترول فقد بدأت عملياتها في قطر عام 1992 عند توقيع اتفاقية مشاركة التنقيب والإنتاج مع دولة قطر وذلك لتطوير حقل الشاهين في المنطقة 5 قطر البحري. تشتمل خطة تطوير الحقل 2005 التابعة لميرسك قطر للبترول على حفر أكثر من 160 بئر إنتاج وحقن الماء على مدار ست سنوات، بالإضافة إلى إنشاء وتركيب خمس عشرة منصة جديدة مع سكن ومرافق إنتاجية.
دخلت الشركة سجل غينس العالمي بعد حفر أطول بئر أفقية حتى هذا التاريخ بطول 40.320 قدم (3.12 كلم).